logo
جائزة الإمارات للطاقة تعزز الحياد الكربوني ضمن 10 فئات

جائزة الإمارات للطاقة تعزز الحياد الكربوني ضمن 10 فئات

الإمارات اليوممنذ 5 ساعات

أكد المجلس الأعلى للطاقة في دبي أن جائزة الإمارات للطاقة، التي ينظمها المجلس، تُعدّ منصة عالمية رائدة لتكريم التميّز في مجالات الطاقة النظيفة والاستدامة، لافتاً، في بيان أمس، إلى أن الجائزة تُواصل في دورتها الخامسة تعزيز مكانتها محلياً وإقليمياً وعالمياً عبر فئاتها المتنوعة التي تشجّع الابتكار وتدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
وأضاف: «تحت شعار (تعزيز الحياد الكربوني)، تتنوع فئات الجائزة الـ10، لتلامس كل زاوية من زوايا الاستدامة والطاقة المتجددة، وتشمل: كفاءة الطاقة للقطاع العام، وكفاءة الطاقة للقطاع الخاص، ومشروعات الطاقة الكبيرة، ومشروعات الطاقة الصغيرة، والاقتصاد الدائري، ومشروعات الطاقة الشمسية الكبيرة (التوليد الموزع بقدرة تساوي أو تزيد على 500 كيلوواط)، ومشروعات الطاقة الشمسية الصغيرة (التوليد الموزع بقدرة تقل عن 500 كيلوواط)، والتعليم وبناء القدرات، والبحث والتطوير، والطاقة للموهوبين الشباب».
وبحسب المجلس تتميّز فئات الجائزة بتنوعها وتكاملها، حيث تغطي مختلف أوجه الابتكار من الحلول التقنية والهندسية إلى الإسهامات التعليمية والمجتمعية، ما يتيح للمؤسسات والأفراد التقدّم بمشروعاتهم ومبادراتهم ضمن إطار واضح يراعي الأثر البيئي والكفاءة الاقتصادية والمردود الاجتماعي طويل المدى.
وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي رئيس جائزة الإمارات للطاقة، سعيد محمد الطاير: «تنسجم جائزة الإمارات للطاقة مع رؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر في دولة الإمارات التي تتصدر الجهود العالمية لمواجهة تحديات تغيّر المناخ عبر سلسلة مبادرات ومشروعات استراتيجية».
وأضاف: «تسعى الجائزة إلى رفع الوعي البيئي وتشجيع مشاركة المؤسسات والشركات والأفراد من القطاعين العام والخاص، إضافة إلى الأوساط الأكاديمية، لدورهم في معالجة آثار التغيّر المناخي والاحتباس الحراري، كما تحفزهم على تقديم أفكارهم وابتكاراتهم».
وتابع : «تترجم هذه الجائزة عالمية المستوى، صدارة دولة الإمارات لقيادة التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، كما تُجسّد رؤية القيادة الرشيدة في بناء اقتصاد مستدام قائم على الابتكار والمعرفة، وترسّخ دور دولة الإمارات مركزاً عالمياً للحلول المتقدمة في كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلبة «الـ 12»: أسئلة الرياضيات سهلة ومباشرة
طلبة «الـ 12»: أسئلة الرياضيات سهلة ومباشرة

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

طلبة «الـ 12»: أسئلة الرياضيات سهلة ومباشرة

أدى طلبة الصف الـ12 في جميع المسارات العام والمتقدم والنخبة، بالمدارس الحكومية والخاصة التي تطبق المنهاج الوزاري على مستوى الدولة، أمس، امتحانات نهاية العام الدراسي 2024-2025، في مادة الرياضيات، إذ اتسمت اللجان الامتحانية بالهدوء والاستقرار والالتزام. وأجمعت آراء الطلبة في المسارات كافة، على سهولة الجزء الإلكتروني الذي تنوّع في الأسئلة وغاب عنه الغموض، فيما تباينت الآراء حول الجزء الورقي الذي احتوى على أسئلة تحاكي المهارات. وأكد عدد من طلبة جميع المسارات أن أسئلة امتحان الرياضيات في متناول قدرات الطلبة، حيث جاءت مباشرة في معظم المحتوى الامتحاني، وتحاكي في مضمونها مستويات المتعلمين والفروق الفردية التي تختلف من طالب لآخر، وتطابق الهياكل الامتحانية المعتمدة أخيراً، موضحين أن الرياضيات لم تتضمن أسئلة غامضة تربك الممتحنين في اللجان. وفي ما يخص وقت الامتحان أفادوا بأن الوقت المحدد للامتحان كافٍ للإجابة عن الأسئلة والمراجعة، متمنين أن تكون أسئلة بقية الامتحانات بالمستوى نفسه الذي جاء عليه امتحان الرياضيات. وقالوا إن الورقة الامتحانية تضمنت 20 سؤالاً اختيارياً، وكل سؤالٍ مقيّم بخمس درجات، مضيفين أن كل سؤال يحتاج خلال الإجابة إلى خطوات على ورقة خارجية، حتى يتسنى للممتحنين تحديد الاختيار الصحيح. من جهتها لم تسجل وزارة التربية والتعليم أي شكاوى أو استفسارات حول الورقة الامتحانية، ولم تتلقَّ بلاغات حول أي أعطال فنية أو تقنية خلال امتحان الرياضيات في الفصل الثالث للعام الأكاديمي الجاري.

«نجيب» و 71 سلحفاة تعود بعد التأهيل إلى البحر
«نجيب» و 71 سلحفاة تعود بعد التأهيل إلى البحر

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

«نجيب» و 71 سلحفاة تعود بعد التأهيل إلى البحر

احتفالاً باليوم العالمي للسلاحف البحرية أطلقت جميرا، بحضور جمعٍ من الشخصيات والشركاء، 72 سلحفاة بحرية، من نوع السلاحف صقرية المنقار والسلاحف الخضراء، إلى موطنها الطبيعي بعد إعادة تأهيلها، ما يمثل إنجازاً جديداً لمشروع دُبي لإعادة تأهيل السلاحف، الذي أعاد أكثر من 2300 سلحفاة إلى البحر منذ إطلاقه في عام 2004. وكان من بين السلاحف التي تم إطلاقها سلحفاة ذكر اسمها (نجيب)، يبلغ وزنها 80 كيلوغراماً، تم إنقاذها في ديسمبر 2024، بعد تعرضها لإصابات خطرة في الزعانف الأمامية، وقد تم تركيب جهاز تتبع عبر الأقمار الاصطناعية لنجيب وسلحفاة أخرى، ما يتيح لفريق مشروع دُبي لإعادة تأهيل السلاحف متابعة وترصد تحركاتها بعد إطلاقها. وفي تجربة سابقة، وصلت سلحفاة خضراء ذكر مماثلة في الحجم إلى مواقع التعشيش في سلطنة عُمان بعد إطلاقها، وتُعد السلحفاة (نجيب) من السلاحف التي استعادت عافيتها بفضل الرعاية التي يقدمها مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، الذي يتخذ من جميرا برج العرب وجميرا النسيم مقراً، وتمثل عمليات الإطلاق إحدى المبادرات النوعية التي تهدف إلى حماية الحياة البحرية، والحفاظ على التنوع البيولوجي في الخليج العربي.

ندوة حول «تعزيز البحث المفتوح في الإمارات»
ندوة حول «تعزيز البحث المفتوح في الإمارات»

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

ندوة حول «تعزيز البحث المفتوح في الإمارات»

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة تفاعلية افتراضية حول «تعزيز البحث المفتوح في الإمارات: إطلاق تحالف DataCiteUAE»، مؤكداً أن هذه المبادرة خطوة مهمة لتعزيز البنية التحتية للبحث العلمي بهدف تسهيل استكشاف المخرجات العلمية والثقافية والفكرية والمادية. واستعرض مشاركون في الندوة محطات مهمة في تاريخ الأرشيف والمكتبة الوطنية، مؤكدين أن مؤسسة «DataCite» مجتمع عالمي يتكوّن من المؤسسات البحثية، وأنها تهدف إلى جعل البحث أكثر فاعلية باستخدام البيانات الوصفية التي تربط مخرجات البحث والموارد، وتقوم بتمكين استخدام وإدارة المعرفات الدائمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store