logo
لماذا هدد إيلون ماسك بحرمان طفله من النفقة؟

لماذا هدد إيلون ماسك بحرمان طفله من النفقة؟

البيان٢٢-٠٣-٢٠٢٥

أفادت تقارير إعلامية بأن أغنى رجل في العالم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، هدد بتخفيض "كبير" في النفقة المخصصة لطفله من آشلي سانت كلير، وذلك بعد أن رفعت الأخيرة دعوى قضائية ضد ماسك للحصول على الحضانة الكاملة للطفل، جاء ذلك وفقًا لتصريحات محامية سانت كلير، كارين روزنثال، التي أكدت أن ماسك قام بتخفيض الدعم المالي لطفله بشكل كبير ومن جانب واحد بعد أن اضطرت سانت كلير إلى اللجوء إلى القضاء.
وأشارت روزنثال إلى أن ماسك قدم أيضًا طلبًا طارئًا لإسكات سانت كلير ومنعها من التحدث علنًا عن القضية، إلا أن القاضي رفض هذا الطلب لعدم كونه حالة طارئة. وأكدت المحامية أن موكلتها عارضت هذا الطلب للحفاظ على حقها في التعبير عن رأيها، وفقا لصحيفة independent.
وكانت سانت كلير، البالغة من العمر 26 عامًا، قد كشفت الشهر الماضي عن أنها أنجبت الطفل الثالث عشر لماسك، وأقامت دعوى قضائية في فبراير الماضي أمام المحكمة العليا في نيويورك للحصول على الحضانة الكاملة للطفل، المعروف باسم "RSC".
كما طلبت من المحكمة إجبار ماسك على إجراء اختبار أبوة لتأكيد نسب الطفل إليه، وهو ما أكده ممثلها القانوني سابقًا.
من جانبها، ادعت سانت كلير، وهي شخصية بارزة في حركة "MAGA"، أن ماسك حاول إغراءها ماليًا وإسكاتها عبر أمر قضائي يمنعها من الحديث عن القضية. وأكدت أنها بذلت جهودًا كبيرة لحل النزاع بشكل ودي قبل اللجوء إلى القضاء.
وردًا على هذه الاتهامات، لم يتطرق ماسك بشكل مباشر إلى مزاعم سانت كلير، لكنه تفاعل بكلمة واحدة "واو" على منشور في موقع "X" يزعم أن سانت كلير حاولت "الإيقاع به" لمدة خمس سنوات.
ووفقًا لسانت كلير، فقد بدأت علاقتها مع ماسك في مايو 2023، وأنجبت طفلهما في يناير 2024. كما نشرت في 14 فبراير إعلانًا على موقع "X" قالت فيه إنها أنجبت طفلًا من ماسك قبل خمسة أشهر، مشيرة إلى أنها أخفت الأمر لحماية خصوصية الطفل وسلامته.
وبحسب الوثائق المقدمة إلى المحكمة، لم يحضر ماسك ولادة الطفل، لكنه زار سانت كلير وطفلها حديث الولادة لمدة ساعتين بعد أيام من الولادة. وفي إحدى الرسائل النصية المتبادلة، بدا أن ماسك يعترف بنسب الطفل، لكنه أشار إلى ضرورة ألا يحمل الطفل اسمه الأخير لأسباب أمنية.
وتأتي هذه التطورات في إطار نزاع قانوني يتعلق بحضانة الطفل ودعمه المالي، حيث تحث سانت كلير ماسك على تطبيق نفس الشفافية التي يدعو إليها في الشؤون العامة على حياته الخاصة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محكمة فرنسية تدين «إكس» بالتحرش المعنوي إثر رسائل من إيلون ماسك
محكمة فرنسية تدين «إكس» بالتحرش المعنوي إثر رسائل من إيلون ماسك

العين الإخبارية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

محكمة فرنسية تدين «إكس» بالتحرش المعنوي إثر رسائل من إيلون ماسك

قضت محكمة الاستئناف في باريس بإدانة شركة 'إكس فرنسا' وإلزامها بدفع تعويض لموظفة سابقة، بعد تعرضها لضغوط نفسية ناجمة عن رسائل بعث بها إيلون ماسك. وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن المحكمة ألزمت "إكس فرنسا" بدفع تعويض مالي قدره نحو 90 ألف يورو للموظفة، التي كانت في إجازة أمومة وقت تنفيذ صفقة الاستحواذ، حيث اعتبرت المحكمة أن سلوك الشركة تسبب في أذى نفسي جراء ما وُصف بأنه ضغط ممنهج، وذلك استنادًا إلى رسائل إلكترونية أرسلها رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك إلى موظفي الشركة عقب استحواذه عليها في عام 2022. رسائل قسرية وتهديدات بالفصل خلال مهلة قصيرة وأوضحت الصحيفة أن الرسائل التي أرسلها ماسك للموظفين كانت تحمل لهجة قسرية وتهديدية، تضمنت مطالبات بالامتثال الفوري لشروط عمل جديدة فرضتها الإدارة، مع منح الموظفين مهلة لا تتجاوز 24 ساعة للرد، تحت طائلة الفصل الفوري من العمل. كما بيّنت لوموند أن بعض هذه الرسائل وردت في ساعات متأخرة من الليل، واحتوت على تهديدات صريحة ورسائل إنذار بخسارة الوظيفة، وهو ما اعتبرته المحكمة الفرنسية ضربًا من الضغط النفسي غير المبرر، يرقى إلى مستوى "التحرش المعنوي" كما نص عليه القانون الفرنسي. تجاهل إداري وإهمال طبي بعد العودة من الإجازة ووفق ما ذكرته الصحيفة، فإن الموظفة التي عادت إلى العمل بعد انتهاء إجازة الأمومة، أفادت بأن الشركة امتنعت عن الوفاء بالتزاماتها الإدارية تجاهها، ومنها عدم ترتيب الفحص الطبي الإجباري، والتقاعس عن صرف مستحقات الأجر المتغير، فضلًا عن تجاهل مراسلاتها الموجهة إلى الإدارة وإدارة الموارد البشرية. وأكدت الموظفة أنها تعرضت لأزمة صحية مفاجئة داخل مقر العمل نتيجة هذه الضغوط، إلا أن الشركة أنكرت وقوعها ضمن حوادث العمل، ما زاد من تفاقم الوضع. دعوى قضائية وتصعيد إلى محكمة الاستئناف وبناءً على هذه الوقائع، تقدمت الموظفة في مارس/ آذار 2023 بدعوى أمام القضاء العمالي الفرنسي تطالب باعتبار ما حدث بمثابة "فسخ تعسفي لعقد العمل"، وقد أيدت المحكمة الابتدائية وجود فصل غير مبرر، لكنها رفضت توصيف الأمر بـ"التحرش المعنوي". غير أن محكمة الاستئناف أعادت تقييم القضية، وأصدرت حكمًا بتثبيت تهمة "التحرش المعنوي"، مُصححة بذلك ما اعتبرته قصورًا في الحكم الابتدائي. محامي الموظفة: تجاهل غير مسبوق للقوانين من جهته، أعرب جوليان داميان، محامي الموظفة، عن ترحيبه بقرار المحكمة، مشيرًا إلى أن القضية تكشف عن "مستوى نادر من التجاهل للقوانين والإجراءات الفرنسية من قبل الإدارة الجديدة للشركة". ولم تُصدر شركة "إكس" أي تعليق رسمي على الحكم، خاصةً وأنها توقفت عن الرد على استفسارات وسائل الإعلام منذ استحواذ ماسك عليها. دعاوى أخرى تطارد "إكس" دوليًا يُشار إلى أن هذه القضية ليست الوحيدة المرفوعة ضد الشركة، إذ تواجه "إكس" سلسلة من الدعاوى القضائية على المستوى الدولي، منها قضية في إيرلندا حُكم فيها لصالح موظف سابق بتعويض قيمته 550 ألف يورو، بعد أن تم فصله نتيجة عدم رده على رسالة إلكترونية من إيلون ماسك. aXA6IDE0OC4xMzUuMTU5LjI4IA== جزيرة ام اند امز FR

إيلون ماسك يعرض 15 مليون دولار على والدة ابنه مقابل صمتها
إيلون ماسك يعرض 15 مليون دولار على والدة ابنه مقابل صمتها

الإمارات اليوم

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

إيلون ماسك يعرض 15 مليون دولار على والدة ابنه مقابل صمتها

كشفت الناشطة والمؤثرة الأميركية المحافظة، آشلي سان كلير (26 عاماً)، عن عرض مالي قدمه لها الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، مقابل التزامها الصمت بشأن أبوته لطفلها، بعد أن أكّدت نتائج الفحص الجيني بنسبة 99.9999% أن ماسك هو والد الطفل، وأوضحت كلير، التي أنجبت طفلها (رومولوس)، في فبراير الماضي، أن ماسك عرض عليها مبلغ 15 مليون دولار، إضافة إلى 100 ألف دولار شهرياً، مقابل عدم التصريح علناً بأبوته حتى يبلغ الطفل سن 21 عاماً. وأضافت أن هذا العرض جاء عبر مساعد ماسك، جاريد بيرشال، الذي أشار إلى أن الاتفاق مشابه لما تم التوصل إليه مع أمهات أطفال ماسك الأخريات، مثل المغنية غرايمز، والمديرة التنفيذية في شركة «نيورالينك»، شيفون زيليس. وفي تصريح لموقع «ديلي ميل»، تحدثت كلير عن معاناتها المالية، نتيجة الصراع القضائي مع ماسك، واضطرت إلى بيع سيارتها من طراز «تسلا» لتغطية نفقاتها، بعد أن توقف ماسك عن تقديم أي دعم لها أو لطفلها (رومولوس). وذكرت أنها تعيش بمفردها في شقة مستأجرة مكونة من ثلاث غرف نوم في مانهاتن، وتعتني بطفليها بمساعدة مربية بدوام كامل، أحدهما من علاقة سابقة مع أخصائي تقويم العمود الفقري، جوني ألكسندر. وكانت كلير تعرفت إلى ماسك في ربيع عام 2023 عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعاها لزيارة مكاتب شركته «إكس» في سان فرانسيسكو، ثم تبع اللقاء دعوة على متن طائرته الخاصة إلى «رود آيلاند». وبحسب ما قالته كلير، فإن ماسك تحدث كثيراً عن رغبته في إنجاب الأطفال معها، بل طلب منها اختيار اسم لطفلهما، الذي أُعلن لاحقاً أن اسمه (رومولوس). وتخوض كلير حالياً معركة قانونية لإثبات أبوة ماسك لـ(رومولوس) بشكل رسمي، لاسيما بعد رفض ماسك الاعتراف العلني بذلك، وعدم حضوره ولادة الطفل، فضلاً عن عدم تواصله مع ابنه سوى ثلاث مرات فقط منذ ولادته. وفي 14 مارس، تمكن محامو ماسك من الحصول على قرار قضائي بإغلاق القضية، ومنع تسريب تفاصيلها إعلامياً، والحد من قدرة كلير على التحدث علناً، ورغم ذلك فإن بعض السجلات القضائية لاتزال تكشف عن تلميحات لتعاطف القاضي مع موقف كلير. وفي 20 مارس، تقدمت محامية كلير، وهي كارين روزنثال، بطلب لإصدار أمر قضائي يُلزم ماسك بالرد والمشاركة في الإجراءات، محذرة من صدور حكم غيابي ضده في حالة تجاهله الدعوى. عن «ديلي ميل»

ما هي علاقة إيلون ماسك وترامب بـ«الأناركية» و«الحاجة إلى الفوضى»؟
ما هي علاقة إيلون ماسك وترامب بـ«الأناركية» و«الحاجة إلى الفوضى»؟

البيان

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

ما هي علاقة إيلون ماسك وترامب بـ«الأناركية» و«الحاجة إلى الفوضى»؟

في 18 مارس الماضي، انتشر على منصة «إكس» مقطع فيديو يُظهر حريقًا شبّ في أحد معارض سيارات «تسلا» بمدينة لاس فيغاس، وقالت الحسابات المتابعة إن الحادثة كانت بفعل متظاهرين غاضبين من إيلون ماسك، الحساب الذي نشر الفيديو يحمل اسم «EndWokeness»، وسرعان ما جذب انتباه ماسك نفسه. في اليوم التالي، علّق ماسك على الفيديو مقتبسًا جملة شهيرة من أحد أفلام سلسلة الرجل الوطواط «ذا دارك نايت» (2008) قائلاً: «بعض الناس فقط يريدون أن يشاهدوا العالم وهو يحترق»، وهي عبارة قالها الخادم المخلص ألفريد لبروس واين المعروف بباتمان، لوصف جنون الجوكر ودوافعه التخريبية. ويبدو أن ماسك، وألفريد، كانا على حق، فبعض الأشخاص بالفعل يرغبون في انهيار المجتمع بالكامل، هذا الميل لـ«الأناركية» يُعرف في علم النفس السياسي بـ«الحاجة إلى الفوضى (Need for Chaos)»، وهو مقياس نفسي ابتكره الباحثون لتحليل نزعة بعض الأفراد نحو تدمير النظام القائم. ووفقاً للباحثين داناجال جي. يونغ (جامعة ديلاوير) وكيفن أرسينو (جامعة ساينس بو)، في بحثهما المنشور في مجلة «ذا كونفارزيشن» تشير بيانات مركز الاتصال السياسي بجامعة ديلاوير إلى أن الأفراد الذين يظهرون مستويات عالية من «الحاجة إلى الفوضى» هم في الواقع أكثر ثقة في إيلون ماسك، وفي «وزارة كفاءة الحكومة» الجهة التي يقدم ماسك المشورة لها، والتي تزعم إدارة ترامب أنها أُنشئت لمحاربة الهدر والاحتيال في الإنفاق الحكومي. لكن المنتقدين يحذرون من أن نهج ماسك وDOGE، الذي يتمثل في خفض الإنفاق الحكومي بشكل عشوائي، قد يُلحق ضررًا جسيمًا بالبنية التحتية التي تدعم الابتكار الأمريكي. الفوضى لا تنشأ من فراغ وبحسب علماء النفس السياسي، فإن الحاجة إلى الفوضى لا تُعد سمة شخصية ثابتة، بل استجابة نفسية ظرفية يشعر بها بعض الأفراد حين يواجهون أوضاعًا سياسية وثقافية تجعلهم يعتقدون أنهم يفقدون مكانتهم أو نفوذهم في المجتمع. ويشبه الأمر شخصية الجوكر في «دارك نايت» حين كان يتحدث عن ألمه وندوبه: «هل تريد أن تعرف كيف حصلت على هذه الندوب؟» فالرغبة في التدمير تنبع أحيانًا من شعور بالهزيمة أو التهميش. وقد أُدخل هذا المفهوم إلى الأدبيات الأكاديمية عام 2021 بوصفه نتيجة تكيفية تنشأ عن شعور بفقدان المكانة الاجتماعية. لدى بعض الأشخاص، قد يدفعهم هذا الشعور إلى تبني رغبة جامحة في «حرق كل شيء» سواءً لإعادة البناء من الصفر أو فقط لرؤية الانهيار. من يريد أن يحترق العالم؟ في دراسة شملت 1600 أمريكي بين 27 فبراير و5 مارس 2025، طرحت جامعة ديلاوير بالتعاون مع «يو غوف» مجموعة من العبارات لقياس ميل المشاركين نحو الفوضى، ومنها: «أتخيل حدوث كارثة طبيعية تقضي على معظم البشر ليبدأ الباقون من جديد».. و«أعتقد أن المجتمع يجب أن يُحرق بالكامل».. و«لا يمكن إصلاح مؤسساتنا الاجتماعية؛ يجب أن نبدأ من جديد»، إضافة لعبارة «أحتاج إلى الفوضى من حولي، فالحياة مملة بدونها». وأظهرت النتائج أن أقل من 20% من العينة وافقوا على هذه العبارات بدرجات متفاوتة. اللافت أن أعلى معدلات "الحاجة إلى الفوضى" سُجلت بين الفئات العمرية تحت الأربعين، والأشخاص الأقل تعليمًا، وأولئك الذين لا يتابعون السياسة بانتظام. ماسك رمز الفوضى المنتقاة؟ الدراسة أظهرت كذلك أن الأشخاص ذوي الحاجة الأعلى للفوضى يثقون بماسك، ووزارة «دودج»، والرئيس ترامب أكثر من غيرهم، في المقابل، تقل ثقتهم بـ«الناس عمومًا»، وبالصحفيين، أو بالحكومة الفيدرالية. ويبدو أن ميل ماسك لاستخدام رموز مثيرة، مثل مناشير القطع في حملاته الدعائية لعمل «دودج» يجد صدى لدى هؤلاء الذين يرون فيه تجسيدًا للفوضى المحببة لديهم، خصوصًا مع قيامه بتسريح مئات آلاف الموظفين من هيئات حكومية بينها «الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية» و«معهد السلام». ورغم الغموض الذي يحيط بأهداف ماسك داخل الوزارة، إلا أن النتائج الفعلية من تسريحات جماعية وتفكيك مؤسسات رئيسية ترسخ حالة من الفوضى، تبدو مطلوبة لدى نسبة ليست صغيرة من المجتمع الأمريكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store