أحدث الأخبار مع #MAGA


الشرق السعودية
منذ 10 ساعات
- سياسة
- الشرق السعودية
"زمالة بنجامين فرانكلين".. جمعية يمينية تدير سياسة أميركا الخارجية
إذا أردت أن تعرف من يدير وزارة الخارجية الأميركية هذه الأيام، فقد يساعدك تصفح موقع إلكتروني حديث نسبياً لجماعة محافظة تُدعى "زمالة بنجامين فرانكلين" (Ben Franklin Fellowship)، والتي تضم قائمة أعضائها نائب وزير الخارجية، كريس لاندو، ومسؤولين كباراً في إدارات مثل الشؤون القنصلية، بل وحتى من يشغلون مناصب وكيل وزارة بالإنابة. وتشمل الزمالة، دبلوماسيين حاليين وسابقين، إلى جانب مختصين في الشؤون الدولية. ورغم أن الزمالة تُعرف نفسها كجهة غير حزبية، فإن ميولها اليمينية واضحة، إذ تُعلي من شأن أهداف مثل تأمين الحدود، وتعترض على ممارسات التنوع والإنصاف والشمول المعتادة، وتدعو إلى الاستخدام المدروس للموارد الأميركية في الخارج، وفق مجلة "بوليتيكو". وقالت "بوليتيكو"، إنها أجرت عدة محادثات مع مؤسسي الزمالة، الذين وصفوها بوضوح بأنها "ملاذ لفئة يشعرون أنها مهمشة" في أروقة الدبلوماسية الأميركية. منبر اليمين وقال ماثيو بويز، أحد مؤسسي الزمالة ودبلوماسي سابق: "إنها شبكة لأشخاص لا ينتمون إلى التيار التقدمي، وكان لديهم شعور بأنهم يفتقرون إلى منبر مثل ذلك الذي كان متاحاً للعديد من الآخرين داخل وزارة الخارجية على مدار عقود". لكن كثيرين من الدبلوماسيين الأميركيين المحترفين، ينظرون إلى المنظمة بعين الريبة. وحذروا من أن هذه الجماعة قد تسيس السلك الدبلوماسي الذي يُفترض أن يكون غير حزبي، وتُقوض عملية صنع القرار من خلال الترويج لعقيدة مستوحاة من حركة "لنجعل أميركا عظيمة مجدداً" (MAGA) بدلاً من الحقائق. ويخشى البعض أن الانضمام إلى الزمالة أصبح بمثابة "شرط غير رسمي" للترقي المهني في ظل إدارة الرئيس دونالد ترمب، وأن رسائلها المناهضة لمبادئ التنوع والإنصاف والشمول قد تضر بالنساء والأقليات في وزارة يهيمن عليها تاريخياً رجال بيض. كما عبر بعضهم عن شكوكهم في كفاءة أعضاء الزمالة الذين نالوا مهام مرموقة، حسبما ذكرت "بوليتيكو". وقالت موظفة في وزارة الخارجية الأميركية، طلبت من "بوليتيكو" عدم كشف هويتها، خشية فقدان وظيفتها بسبب الحديث إلى الصحافة، إن الزمالة "تبدو وكأنها قائمة ولاء خفية لحركة MAGA، فقط سجل اسمك لتكون واحداً من الصالحين". وقالت "بوليتيكو"، إن "زمالة بنجامين فرانكلين" ليست المجموعة الوحيدة التي تستقطب المهتمين بالأمن القومي من مختلف التوجهات السياسية، بدءاً من "مشروع ترومان للأمن القومي" ذي التوجهات اليسارية، وصولاً إلى "معهد هدسون" ذي الميول اليمينية. ولا يزال الحق في حرية تكوين الجماعات قائماً، حتى بالنسبة للدبلوماسيين الذين يُتوقع منهم تنفيذ سياسات الرئيس، بغض النظر عن آرائهم الشخصية. لكن ما يميز "زمالة بنجامين فرانكلين"، هو تركيزها المكثف على إصلاح وزارة الخارجية نفسها. فهي تسعى إلى إدخال أشخاص يحملون توجهات فكرية بعينها إلى الوزارة، وهو نهج قد يؤثر على السياسة الخارجية الأميركية لعقود مقبلة. "دبلوماسيون منسيون" وفي 2 مايو الجاري، نظمت وزارة الخارجية احتفالها السنوي بـ"يوم الشؤون الخارجية"، وسط قلق في وزارة الخارجية بسبب خطة لإعادة الهيكلة تهدد العديد من الوظائف، إلى جانب تدمير إدارة ترمب للوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وكان عدد من المتحدثين الرئيسيين من زملاء برنامج "بن فرانكلين". وكانت الأجواء "محرجة"، بحسب "بوليتيكو". ومن بين المتحدثين كان، لو أولوسكي، القائم بأعمال رئيس الموارد البشرية في الوزارة، الذي أثنى على الزمالة خلال كلمته. وقد سخر دبلوماسيون من تعيين أولوسكي، قائلين إنه صغير السن وغير مؤهل لهذا المنصب. وكان هناك أيضاً فيليب ليندرمان، الدبلوماسي المتقاعد وأحد مؤسسي الزمالة، الذي حصل على جائزة كبرى هي "كأس المدير العام للسلك الدبلوماسي". وفي كلمته، قال ليندرمان إنه يتسلم الجائزة نيابة عن ضباط الخدمة الخارجية "المنسيين"، الذين "تم تجاهلهم عمداً في الترقيات والمهام الخارجية" بسبب سياسات التنوع والإنصاف "المتطرفة"، ما دفاع بعض الحاضرين إلى مغادرة القاعة. كما أعرب الذين تابعوا الحدث عبر الإنترنت عن صدمتهم من تصريحات ليندرمان، إذ قالوا إنها توحي بأن النساء والأقليات اللواتي حصلن على ترقيات لم يكن يستحققنها. وتحدث أيضاً نائب وزير الخارجية، كريس لاندو، الذي شدد مراراً على أهمية الاحترام، وأعرب عن خيبة أمله من انسحاب بعض الحضور. لكن تصريحاته قوبلت بصيحات استهجان من بعض الحاضرين، الذين تساءلوا عن سبب ازدراء إدارة ترامب للدول الحليفة للولايات المتحدة ولموظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. واعتبرت "بوليتيكو" هذه المقاطعات "خرقاً صادماً" للأعراف الدبلوماسية. "دولة عميقة" يمينية ويصر مؤسسا الزمالة، على أنهم لا يسعون إلى إدخال السياسة الحزبية في الدبلوماسية الأميركية، وأن آخر ما يريدونه هو خلق "دولة عميقة" يمينية داخل الحكومة. وقال لي ليندرمان: "نحن نؤمن بشدة بالنظام الدستوري، والذي ينص على أن البيروقراطية الفيدرالية تعمل لصالح الرئيس، ولا تمتلك مصالح سياسية مشروعة تتجاوز ما يريد الرئيس تنفيذه". لكن قادة الزمالة يجادلون بأن وجهات النظر المحافظة نادراً ما تجد تمثيلاً داخل السلك الدبلوماسي، مما يُضعف النقاشات السياسية. لذا، وبينما يخشى بعض الدبلوماسيين من أن الزمالة قد تدفع هذه النقاشات نحو أيديولوجيا بعينها، يرى مؤسسوها أن الميل قائم بالفعل ولكن في الاتجاه المعاكس. قال كل من سيمون هانكينسون، وليندرمان، إن فكرة إنشاء شبكة للدبلوماسيين المحافظين راودتهما منذ سنوات، لكن ليندرمان هو من بدأ العمل الفعلي الذي أفضى إلى تأسيس الزمالة، فيما تولى بويز الربط بين الاثنين. وقالت "بوليتيكو"، إن وزارة الخارجية الأميركية، لم تجب مباشرة على أسئلتها بشأن دور الزمالة، بما في ذلك ما إذا كان الانتماء إليها يؤثر على قرارات التوظيف. لكن الوزارة أرسلت بياناً قالت فيه إن وزير الخارجية ماركو روبيو وفريقه، "يقدرون الأفكار والقيادة التي يقدمها أعضاء زمالة بن فرانكلين".


عكاظ
منذ 5 أيام
- سياسة
- عكاظ
هل يترشح نجل ترمب الأكبر لرئاسة أمريكا ؟
تابعوا عكاظ على ألمح دونالد ترمب جونيور، النجل الأكبر للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إلى إمكانية ترشحه لمنصب رئيس الولايات المتحدة في المستقبل، وذلك خلال مشاركته أمس (الأربعاء) في منتدى قطر الاقتصادي الذي نظمته «بلومبيرغ» في الدوحة. ورداً على سؤال حول ما إذا كان يفكر في دخول السباق الرئاسي خلفاً لوالده، قال ترمب جونيور (47 عاماً) مبتسماً: «إنه لشرف أن يُطرح هذا السؤال، وأن يرى المرء أن بعض الناس لا يمانعون الفكرة»، مضيفاً: «لا أحد يعلم... ربما يوماً ما. هناك نوع من النداء الداخلي». وتابع: «أعتقد أن والدي غيّر الحزب الجمهوري بشكل جذري. إنه الآن حزب أمريكا أولاً، حزب MAGA، سمّه كما تشاء». ويشغل ترمب الابن منصب نائب الرئيس التنفيذي في منظمة ترمب، وهي شركة عقارية فاخرة تملكها العائلة، كما يُعرف بدعمه الصريح لأجندة والده السياسية. أخبار ذات صلة وكان موقع Mediate اليساري قد نشر في مارس الماضي تقريراً أفاد بأن ترمب جونيور «يفكر بجدية في الترشح للرئاسة عام 2028»، وهو ما نفاه حينها. إلا أن تصريحاته الجديدة تعيد فتح باب التكهنات حول طموحاته السياسية المستقبلية. تجدر الإشارة إلى أن منظمة ترمب تُدار حالياً من قبل دونالد جونيور، وشقيقه إريك، منذ تولي والدهما الرئاسة عام 2016، بينما احتفظ الرئيس السابق بحصته في الشركة من خلال صندوق ائتماني، دون أن يشغل منصباً تنفيذياً رسمياً. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


منذ 6 أيام
- أعمال
ترامب الإبن يسعى لخلافة والده... ودخول "الحياة السياسية"
ألمح دونالد ترامب الابن إلى إمكانية دخوله معترك السياسة في المستقبل، وربما السعي لخلافة والده، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في رئاسة الولايات المتحدة. وفي تصريح لافت خلال مشاركته في منتدى قطر الاقتصادي، نقلته وكالة "بلومبرغ"، قال ترامب الابن: "لا أدري، ربما أسعى في يوم من الأيام إلى دخول الحياة السياسية، وربما خلافة والدي في منصب الرئاسة". وأضاف، "أعتقد أن والدي غيّر فعلًا الحزب الجمهوري، أصبح الآن حزب أميركا أولًا، أو حزب MAGA، أيًّا كان ما تفضّلون تسميته". ورغم ندرة حديثه العلني عن طموحاته السياسية، برز ترامب الابن كلاعب فاعل في الساحة السياسية الأميركية، من خلال مشاركته الفاعلة في الحملات الانتخابية لوالده، وظهوره المتكرر على وسائل الإعلام، فضلًا عن إلقائه خطابًا رئيسيًا خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري. من جانبه، لا يزال ترامب الأب يلمّح إلى احتمال الترشّح لولاية رئاسية جديدة في عام 2028، رغم تحديد الدستور الأميركي بفترتين رئاسيتين فقط، وهو ما يثير تساؤلات قانونية ودستورية في حال سعيه لذلك. وفي الولاية الأولى لترامب، لعبت ابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر دورًا محوريًا كمستشارين في البيت الأبيض، بينما تراجع حضورهما بشكل ملحوظ خلال الولاية الثانية، في وقتٍ تصاعد فيه نفوذ دونالد الابن داخل الدائرة الضيقة المحيطة بالرئيس. وفي غياب أي منصب رسمي له داخل الإدارة، برز ترامب الابن كرجل أعمال وناشط سياسي محافظ. فقد انضم إلى شركة "1789 كابيتال"، وهي شركة استثمارية أنشأها المستثمر عميد مالك، وتركّز على دعم الشركات ذات التوجهات المحافظة. كما أدى دورًا في دفع ترشيح السيناتور جيه دي فانس لمنصب نائب الرئيس، ضمن جهود الحزب الجمهوري لترسيخ تيار "أميركا أولًا". وخلال كلمته في منتدى الدوحة، توجّه ترامب الابن بإشادة لبيئة الاستثمار في دول الخليج، قائلاً: "الناس هنا يعملون بجد، ولا يتعاملون مع مناخ تنظيمي خانق كما هو الحال في أوروبا الغربية"، في انتقاد لاذع للبيروقراطية الأوروبية. وأشار إلى أنّ البيئة الاستثمارية في الخليج تُعدّ جاذبة لرؤوس الأموال، مقارنة بما وصفه بـ"المناخ التنظيمي المُعقّد" في دول الغرب الأوروبي، في تأكيد على تحوّل اهتمام بعض روّاد الأعمال المحافظين نحو الأسواق الخليجية.


جو 24
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- جو 24
بتدوينة ساخرة.. دونالد ترامب يشن هجوماً حاداً على تايلور سويفت
جو 24 : جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه العلني على المغنية تايلور سويفت، بعد أشهر من إعلانها دعم المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، ورد ترامب حينها بهجوم علني على مواقفها السياسية. ونشر ترامب يوم الجمعة 16 مايو (أيار) الجاري عبر منصة "تروث سوشيال" تعليقاً شخصياً قال فيه: "هل لاحظ أحد أنها لم تعد جذّابة منذ أن قلتُ 'أنا أكره تايلور سويفت'؟". وتعود جذور الخلاف إلى سبتمبر (أيلول) 2024، عندما أدانت تايلور سويفت استخدام صور مزيفة لها بتقنية الذكاء الاصطناعي في حملات داعمة لترامب، ثم أعلنت صراحة دعمها لهاريس. الرئيس الأمريكي لم يتأخر في الرد، وكتب حينها "أنا أكره تايلور سويفت"، وهو ما اعتُبر تصعيداً غير مسبوق تجاه شخصية فنية شهيرة. وفي احتفال أقيم بالبيت الأبيض يوم 28 أبريل(نيسان) الماضي، لتكريم فريق فيلادلفيا إيغلز بطل السوبر بول، استغل وقال ترامب ساخراً أمام الحضور: "كيف كانت النتيجة؟ كيف انتهى الأمر؟". وعاد ترامب للسخرية من تايلور سويفت عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكتب: "الشخص الوحيد الذي عاش ليلة أصعب من فريق كنساس سيتي تشيفس كانت تايلور سويفت، الجمهور أطلق صافرات الاستهجان ضدها وغادرت الملعب تحت الصيحات، حركة MAGA لا تُسامح بسهولة!". وحركة MAGA هي اختصار لعبارة Make America Great Again، وتعني: "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً"، وقد أطلقها دونالد ترامب شعاراً لحملته الانتخابية الأولى في عام 2016، وتحولت لاحقاً إلى حركة سياسية واجتماعية تضم مؤيديه الأكثر ولاءً. تابعو الأردن 24 على


Independent عربية
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
10 مواقف استثنائية من زيارة ترمب الخليج محل طرافة وجدل
خلال زيارته الأخيرة السعودية وقطر والإمارات قدم الرئيس الأميركي دونالد ترمب سلسلة من اللحظات اللافتة التي جمعت بين الدبلوماسية العفوية والتصريحات الشخصية المثيرة للجدل. يسلط هذا التقرير الضوء على 10 مواقف غير عادية، تراوح ما بين الرمزية الثقافية والتعليقات الدراماتيكية، وبعض ردود فعل الجمهور والإعلام حول الخلفيات التي رافقتها. "شبح بايدن" وغزة يطاردان ترمب في خطابه أمام قادة مجلس التعاون الخليجي بالرياض وأمام ولي العهد السعودي وكذلك بين الجنود الأميركيين في قطر، أثار ترمب دهشة الحاضرين بتكراره ذكر الرئيس السابق جو بايدن، على رغم انتهاء ولايته في يناير (كانون الثاني) 2025. في مثل قوله "بايدن لم يكن ليحقق صفقاتنا الضخمة، كان سيترك العقوبات على سوريا إلى الأبد!"، مضيفاً في مقابلة مع "فوكس نيوز"، "بايدن لم يفهم الخليج، أنا من يصنع التاريخ"، مما عكس حجم نقمته على سلفه الذي لم يتردد في وصفه أثناء الزيارة أيضاً بالذي سرق منه الانتخابات وألقى عليه مسؤولية كل الأحداث السيئة في العالم من انسحاب أميركا من أفغانستان إلى حرب أوكرانيا حتى السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. سخر بعض المتابعين من هذا الاندفاع باعتبار "ترمب يقاتل خيال بايدن!"، بينما دافع مؤيدوه على السوشيال ميديا بأنه محق في "إبراز تفوقه"، بينما وصفت "CNN" الحديث بأنه "هوس بالماضي"، مما جعل هذا الموقف يعكس أسلوب ترمب في إثارة النقاش حتى في سياق دبلوماسي، ولم تكن "غزة" أقل مطاردة له، ففي كل الخطابات والمحادثات ظلت حاضرة، في حين كان رد نتنياهو واضحاً في انتهاكاته اليومية. ترمب يتوج الرئيس السوري نجماً سينمائياً أثناء مقابلة مع شون هانيتي على "فوكس نيوز" وصف ترمب الرئيس السوري الموقت أحمد الشرع بأنه "رجل وسيم وقوي"، مضيفاً "التقيته في الرياض، يبدو رائعاً ببدلته الغربية"، التصريح أثار موجة من التعليقات، ولا سيما منصة "إكس"، إذ عبر أحد المعلقين بأن "ترمب يحول القمة إلى مسابقة جمال!"، بينما رأى آخرون أنه قلل من جدية اللقاء. وصفت "NBC" الموقف بأنه "لحظة ترمب العفوية"، وأشاد مؤيدوه بصراحته. هذا الوصف الشخصي لزعيم مثير للجدل في سياق جيوسياسي جعل اللحظة لافتة ومثيرة للجدل، لكنه دائماً ما برر اللقاء ووقف العقوبات على سوريا بأنه لم يستطع رفض طلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي وصفه بالرجل الذي "لا مثيل له"، ولم يتوقف يثني عليه حتى أمام الزعماء الآخرين، مما أظهر حجم تقديره الصداقة مع السعودية التي قال إنها لن تنكسر أبداً. وهو ما فسره رئيس هيئة الصحافيين السعوديين عضوان الأحمري بأنه يعكس تقدير الرئيس الأميركي لوفاء القيادة السعودية له حتى وهو لم يفز في انتخابات 2020 خلافاً لكثير من الزعماء والسياسيين، الذي أظهروا الشماتة به والضغينة ضده. "قصر السماء" يحيط الزيارة بالجدل والحرج أهدت قطر ترمب طائرة بوينغ 747-8 فاخرة، يطلق عليها "قصر السماء" لشدة فخامتها بقيمة 400 مليون دولار كإير فورس وان الرئاسية، أعجب ترمب بها، قائلاً لـ"فوكس نيوز"، "طائرة رائعة، سأستخدمها ثم أضعها في مكتبتي الرئاسية!". الهدية أثارت جدلاً على مواقع التواصل، إذ اتهم معارضون الهدية بأنها "رشوة"، بينما دافع آخرون بأنها "لفتة ذكية"، ووصفت "NPR" القضية بأنها "أخلاقية وسياسية"، وحتى بعض مؤيدي " MAGA" الترمبية انتقدوها بوصفها "غير وطنية"، رد ترمب المرح جعل هذه اللحظة من أبرز محطات الزيارة. لكن محللاً سياسياً خليجياً طلب عدم ذكر اسمه ذكر لـ"اندبندنت عربية" أن الخطوة القطرية كانت محرجة للرئيس أكثر منها بادرة لإظهار الامتنان، قائلاً "لكني لا أستطيع تجاهل أنها تصرف ذكي على الطريقة القطرية، أرادوا بها ضمان أن يظلوا عنواناً لافتاً في الزيارة لا يسع الإعلام تجاهله، وهذا ما حدث". بيد أنه بالنظر إلى الهدايا بين الزعماء لم تكن الطائرة أغربها، حتى وإن ظلت أثمنها في العقود الأخيرة. اللافت أن ترمب على رغم ذلك لم يتورع عن إحراج قطر في بعض تصريحاته أمام الجنود الأميركيين وهو يقول إن "على إيران أن تشكر أمير قطر لأنه طلب مني شخصياً ألا أوجه لها الضربة، إنهم محظوظون به". وذلك في وقت ظلت فيه العلاقة بين دول الخليج وإيران عبر التاريخ محل حساسية وجدل مع تعدد فصولها بين المد والجزر. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) المقاتلات السعودية ترسم فوق الرياض مشهداً هوليوودياً عند وصول ترمب أجواء الرياض، رافقت مقاتلات سعودية "إير فورس وان" الرئاسية في عرض جوي مذهل، لا بد من أنه أثار إعجاب ترمب الذي أظهر حفاوة بالغة وردود فعل لافتة لمضيفيه السعوديين، رداً على استقبالهم المثير من الجو إلى كل لحظات وجوده في البلاد حتى دقائق وداعه. انتشرت مقاطع الفيديو على السوشيال ميديا مع تعليقات مثل "مشهد سينمائي!" وأشادت "CNBC" الأميركية بالعرض كـ"رسالة قوية عن التحالف". الجمهور السعودي تفاخر بالتنظيم، بينما علق بعضهم بإعجاب مشوب بسخرية بأن "السعودية تحولت إلى هوليوود!" مما جعل هذا المشهد البصري من أكثر اللحظات تأثيراً في الزيارة، إلا أنه لم يكن الوحيد. "رقصة السيف" تغيب عن 2025 وتثير الحنين في زيارة 2017، شارك ترمب في رقصة العرضة السعودية مع الملك سلمان، وهو مشهد أيقوني ظل عالقاً في أذهان المهتمين ومرتبطاً بالزيارة السابقة. في 2025 لم يكرر هذا الحدث ضمن الجدول، إذ كان التركيز على الصفقات الاقتصادية وجداول القمم المتعاقبة مع زعماء الخليج وسوريا. تساءل بعض المتابعين "أين رقصة السيف؟ كنا ننتظر الرقص!"، بينما رأى آخرون أن الزيارة أصبحت "أكثر جدية"، أشارت "Business Insider" إلى أن 2025 كانت "أقل مرحاً"، بينما ركز الإعلام السعودي على الإنجازات الاقتصادية. غياب هذه اللحظة الثقافية أضاف بعداً، أبقى لكل زيارة طابعها الخاص، فقد اعتادت الرياض تنظيم القمم إثر الأخرى من دون ملل أو تكرار. ففي زيارة هذا العام كانت الموسيقى حاضرة كذلك والفلكلور، فقد كانت أغنيات ترمب المفضلة مثل "God Bless the U.S.A" بين فواصل المناسبة الخطابية التي أقيمت على شرفه في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، الذي أظهر فيه ترمب ابتهاجاً مؤثراً، ألهب عواطف العرب والسعوديين بصورة نادرة المثال. وما إن انتهى حتى انتقل إلى الدرعية التاريخية مهد الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون، حيث وجد فرقة سعودية تحييه بأهازيجها التقليدية ذات الجذور العميقة في الجزيرة العربية وتقاليد ضيافتها العريقة. سر التصفيق الحار وكواليس "رفع العقوبات" خلال خطابه في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي بالرياض تفاخر ترمب لاحقاً بأن حديثه تلقى "تصفيقاً تاريخياً لم أره من قبل"، قبل أن يضيف ممازحاً "كدت أوقفهم لأكمل". وجاء التصفيق الذي بدا في لحظته الأولى أنه أثار دهشة ترمب، بعد إعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعدما طلب منه ذلك ولي العهد، قائلاً "ماذا يسعني أن أفعل، لم أكن لأرفض له أي طلب". أعقب ذلك انفجار دوي تصفيق وخليط من الامتنان والفخر بين أوساط السعوديين والسوريين والعرب، أكثره موجه إلى السعودية التي سخرت كل ثقلها في سبيل إنهاء معاناة سوريا التي كانت معاناتها على كثرة أزمات المنطقة غير مسبوقة في تاريخ الشرق الأوسط، إذ هجر أكثر من نصف سكانها وقتل نظام بشار الأسد بأبشع الصور نحو 500 ألف من مواطنيها، لكن التصفيق وقع في نفس ترمب موقعاً عزيزاً، حتى ظل يفاخر به في جولته الخليجية حتى بعد نهاية زيارته الرياض. وروى ترمب القصة الكاملة في مقابلة مع "فوكس نيوز" أجريت معه أثناء الزيارة، مؤكداً أنه رفع العقوبات عن سوريا بطلب من ولي العهد السعودي، الذي وصفه بأنه "ابن ملك رائع"، وأضاف "هذا الملك أيضاً صديق لي، وهو بكامل تركيزه وذكائه بنسبة 100 في المئة، رجل عظيم... ولديه ابن رائع، هو ولي العهد، ويحمل ألقاباً عدة، منها رئيس الوزراء وولي العهد. وهو يقوم بعمل ممتاز في إدارة الأمور". وأوضح أن ولي العهد اتصل به ذات مرة وقال له "هل يمكنك أن تقدم لي خدمة؟ بل أن تقدم خدمة للعالم؟ هل يمكنك رفع العقوبات عن سوريا؟"، موضحاً أن العقوبات كانت خانقة لسوريا وتحول دون تحقيق أي تقدم. وقال ترمب "بصراحة، لم أكن قد فكرت بالأمر كثيراً، لكنه تحدث معي بطريقة تظهر طيبة قلبه، وقال هم لن ينجحوا تحت وطأة هذه العقوبات... فقلت له: دعنا نعطهم فرصة"، وتابع "التقيت القائد الجديد، رجل شاب ووسيم بالمناسبة. قلت له: لديك ماض صعب، ولكن، عندما تفكر بالأمر، فهل ستضع منشداً في فرقة كورال (Choir boy) بهذا الموقع الصعب؟ فالوضع هناك صعب، والبيئة قاسية، كما يقولون: إنها منطقة صعبة، لكنني رأيت فيه شخصاً مميزاً، وكان ممتناً جداً لقرار رفع العقوبات، لأنه كان يعلم أنهم لن ينجحوا من دون ذلك". ربطة العنق البنفسجية تشعل التكهنات عند وصوله إلى الرياض، لفتت ربطة عنق ترمب البنفسجية الانتباه لتطابقها مع السجاد البنفسجي في مراسم الاستقبال. علق مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بأنها "ربطة تحمل رسالة دبلوماسية"، وتساءل آخرون "هل اختارها للسجاد؟" أشارت "Business Insider" إلى أن اللون يرمز للترحيب السعودي، ورأى الجمهور السعودي فيها لفتة احترام. اعتبرها بعضهم صدفة طريفة. هذا التفصيل البسيط تحول إلى رمزية أثارت النقاش، ولا سيما لدى الباحثين في ما بين السطور وما خلف رموز الزيارة، أمثال الكاتب السعودي مشاري الذايدي الذي خصص لها مقالة في عموده في "الشرق الأوسط" اللندنية توجه بعنوان لإحدى قصائد العرب الأولى (المعلقات) قبل مئات السنين التي ينوه فيها الشاعر بـ"اليمامة" التي أطلق على القصر الذي شهد استقبال ترمب اسمها منذ عقود. وهي الأرض التي كانت "الخزامى" بلونها البنفسجي زهرتها وعطرها الخالد. موكب "الإبل" يثير فضول رئيس ناطحات السحاب في الدوحة، أشاد ترمب بالإبل في موكب الاستقبال، قائلاً لأمير قطر "لم أر إبلاً مثل هذه منذ زمن، شكراً على العرض". ولم يكن الرئيس الذي اشتهرت شركته العقارية العملاقة ببناء ناطحات السحاب في أميركا وحول العالم، في حاجة إلى إظهار أنه لا يعرف الإبل، لكن شخصيته التي تحاول صناعة الطرفة من أي شيء جعله يبدي بعض الاستغراب، حتى وإن كان المشهد مألوفاً بعض الشيء بالنظر إلى معرفته لعقود بالخليج، حيث تعتبر "الإبل" والصحراء علامة فارقة متصلة بالمنطقة يعرفها كل من سمع عنها، فضلاً عن صديقها المثير للجدل، فهي حيوان الخليج مثلما أن "البقر" حيوان أميركا، التي لا يزال لقب الكاوبوي أو "رعاة البقر" تراه محل فخر وأصالة، خلدته في أعمالها السينمائية. مقابلة أبوظبي تكشف عن مؤامرة اغتيال مزعوم! في مقابلة مع "فوكس نيوز" في أبوظبي، اتهم ترمب مسؤولاً سابقاً في إدارة بايدن، من دون تسميته، بالتهديد باغتياله، قائلاً "تلقيت تهديدات من أشخاص كبار، يريدونني خارج الصورة!" الاتهام الصادم أثار جدلاً على المنصات، إذ كتب المعارضون "ترمب يختلق الدراما!" بينما قال مؤيدون "يكشف مؤامرات الدولة العميقة!" ووصفت "CNN" الادعاء بأنه "خطر وبلا دليل"، مطالبة بتحقيق. ومع أن المقابلة كانت في الخليج والمتهم في أميركا، إلا أن الأكثر إثارة للجدل أنه شخص من الدائرة الأمنية الضيقة التي يفترض بها أن تكون الحامية لغير الرئيس فكيف بزعيم البلاد الأهم. ويشير ترمب باتهامه هذا إلى المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، جيمس كومي، الذي نشر رسالة مشفرة فهمها الرئيس على أنها تدعو إلى اغتياله! ترمب يستقبل كومي في مناسبة سابقة إبان رئاسته 2017 (غيتي) وكان كومي نشر على "إنستغرام" محتوى، تظهر فيه أصداف بحرية مرتبة لتشكيل الرقم "8647" حسب الإعلام الأميركي. وأوضح ترمب أن الرقم "86" يستخدم في اللغة العامية بمعنى "التخلص" أو "قتل"، بينما يشير الرقم "47" إلى ترتيب ترمب كرئيس الولايات المتحدة الـ47، وقال ترمب "لم يكن كفؤاً جداً، لكنه كان كفؤاً بما يكفي ليعرف ما يعنيه ذلك، وقد فعل ذلك لسبب وجيه". في وقت لاحق اعتذر كومي قائلاً "لم أكن أدرك أن بعض الناس يربطون هذه الأرقام بالعنف. لم يخطر ببالي ذلك قط، لكنني أعارض العنف بجميع أشكاله، لذا حذفت المنشور". لكن ترمب وفقاً لـ"فوكس" غير مقتنع بذلك، إذ أكد أن جيمس كان يعلم تماماً ما يعنيه ذلك "حتى الطفل يعرف ما يعنيه ذلك. إذا كنت مديراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي، ولا تعرف ما يعنيه ذلك، فهذا يعني اغتيالاً، وهذا واضح جلي". فاصل فني مع "تايلور" ختام ساخن في ختام زيارته المنطقة، نشر ترمب على Truth Social هجوماً على تايلور سويفت، قائلاً، "تايلور لا تفهم صفقاتنا الكبرى، مشغولة بأغانيها التافهة!" الهجوم المفاجئ أثار ردود فعل متباينة. معجبو سويفت أطلقوا حملة على منصة "إكس"، مؤكدين أن "ترمب يهاجم تايلور لأنها أقوى"، فيما وصفته وسائل إعلام عربية بأنه "محاولة لجذب الانتباه"، بينما رأى مؤيدوه أنه دفاع عن قيمه، لكن "نيويورك تايمز" حذرته من تأثير هجومه المتكرر ضد النجمة الصاعدة على شعبيته بين الشباب، مما جعل هذا الموقف لافتاً.