
شاب يروي قصة احتيال احترافية خسر بسببها أكثر من 8 آلاف ريال.. فيديو
في واقعة صادمة، حذّر شاب من طريقة نصب احترافية وقع ضحيتها، بعدما تواصل معه شخص انتحل صفة موظف في إحدى شركات الاتصالات الشهيرة، ليتمكن من سرقة أكثر من 8 آلاف ريال من حسابه البنكي خلال دقائق.
وقال الشاب في مقطع متداول: 'كلّمَني وقال لي: أنت عميل مميز وتسدد فاتورتك بانتظام، وعندك عرض خاص 3 شهور مجانًا، لكن نحتاج توثيق رقمك بالبصمة، ويضيف: 'جتني رسائل وطلب مني أكواد وطلب مني أضغط موافقة، وكان كلامه مرتب وأسلوبه احترافي جدًا، وصدقته'.
المحتال ادعى أن بعض الأكواد تخص 'ربط رقم الجوال بالتطبيقات للتمويل لاحقًا'، ليكتشف لاحقًا أنها كانت أكواد حساسة تُمكّنه من التحكم بالشريحة وطلب تمويل ومشتريات باسمه.
ويتابع الشاب: 'قالي موبايلي راح يتوقف شوي عشان تحديث الباقة للـ 5G، وبعدها تفاجأت إن الشريحة ما عاد تشتغل، وجاني إشعار تم دفع 5 ريال لاستبدال شريحة!'.
وبينما كان متوجهًا لفرع موبايلي لإيقاف الرقم، كانت العملية الاحتيالية قد تمت، 'خلال 20 دقيقة فقط، كان المحتال اشترى من هواوي ومن تيك توك، وطالب تمويل باسم الشاب'.
وأشار موظفو شركة الاتصالات إلى أن رسائل التحذير واضحة، وتؤكد أن 'موظفي الشركة لا يطلبون كود التوثيق أبدًا'، لافتين إلى أن المشتريات تمت عن طريق ربط رقم الشاب في خدمات الدفع وليس من خلال التمويل المباشر الذي تم رفضه لاحقًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
التلاعب بأرقام مالية ضخمة من أموال المساعدات .. تقارير إعلامية تكشف عن فضيحة فساد مدوية في محافظة تعز
كشفت تقارير إعلامية متطابقة فضيحة فساد مدوية داخل ما يُعرف بـ"الغرفة المظلمة" في محافظة تعز، التي تعمل كجهة غير رسمية ضمن سلطة الأمر الواقع - حزب الإصلاح الإخواني، حيث تم التلاعب بأرقام مالية ضخمة من أموال الدعم الدولي والمساعدات دون تقديم أي شفافية حول مصيرها أو أثرها على الأرض. وبحسب المعلومات، فإن المكتب المسمّى بـ"الغرفة"، أبرم خلال عام 2017 خمس اتفاقيات مع ثلاث منظمات، دون أي بيانات معلنة حول حجم التمويلات أو تفاصيل المشاريع، بينما تشير الوثائق إلى حذف أحد التقارير الرسمية واستبداله بتقرير آخر يتلاعب بالأرقام بشكل فاضح، في خطوة اعتبرها مراقبون "عملية تزوير مكتملة الأركان". وفي عام 2018، تضاعف حجم التدخلات المالية المجهولة، إذ أبرم المكتب 11 اتفاقية مع ثلاث منظمات بحجم تمويل بلغ: 5,614,983 دولار أمريكي 7,350,779 جنيه إسترليني 3,010,000 يورو لكن المفارقة، وفق التقارير، أن هذه الأرقام الفلكية لم يُرفق بها أي توضيح رسمي حول أوجه الصرف، أو تفاصيل المشاريع، أو حتى مؤشرات بسيطة على تأثيرها الميداني، في وقت لم يُشاهد المواطنون أي تغيير يوازي حجم هذه المبالغ، ولو حتى "خزان مياه في حي شعبي"، على حد وصف أحد الناشطين. الفضيحة تصاعدت بعد أن تم حذف أحد تقارير الغرفة الرسمية بمجرد رصد التناقض مع تقرير آخر، وهو ما يؤكد وجود تلاعب متعمّد وغياب تام للشفافية، ما يستدعي، بحسب خبراء قانونيين، فتح تحقيق جنائي عاجل في ملابسات هذا العبث، الذي يُعتقد أنه طال تقارير الأعوام من 2017 إلى 2020. وكان رئيس الوزراء الأسبق، معين عبدالملك، قد كشف في لقاء تلفزيوني عن تلقي محافظة تعز دعمًا تتجاوز قيمته 400 مليار ريال خلال عشر سنوات، دون معرفة مصير تلك الأموال أو تفاصيل صرفها، في ظل صمت الجهات الرقابية وعجزها عن إخضاع "الغرفة" للمساءلة. وتضع هذه الفضيحة السلطة المحلية في تعز أمام اختبار حقيقي لمواجهة الفساد المتجذّر، في وقت تتفاقم فيه معاناة المواطنين الذين لم تصلهم لا مشاريع ولا مساعدات، سوى تقارير مزورة وأرقام تتبخر في ظلام الغرفة التي باتت عنوانًا للنهب المؤسسي.


الأمناء
منذ 13 ساعات
- الأمناء
تحذيرات من تصعيد شعبي بسبب استمرار أزمة المياه في مدينة تعز
حذر مواطنون في محافظة تعز من أن استمرار أزمة المياه بهذا الشكل القائم قد يدفعهم إلى اللجوء لخيارات احتجاجية أو تصعيد شعبي غير مرغوب فيه، في حال عدم تحرك الجهات المعنية لمعالجة الوضع بشكل عاجل. وأكد سكان منطقة جبل جرة – أنهم محرومون من المياه منذ أكثر من 14 عامًا، رغم أن شبكة المياه في حيّهم مكتملة وجاهزة، وخزان جبل جرة المخصص لتغذية الحارات المجاورة ممتلئ. وأوضح المواطنون أن ثلاثة آبار رئيسية في المنطقة (شعب سليط، الجشاش، والبعرارة) تقع تحت سيطرة أشخاص نافذين، يتم استخدامها لبيع المياه تجاريًا لصالح حارتين فقط هما: غرب جبل جرة والمنطقة القريبة من مدرسة الوحدة، بينما تبقى بقية الأحياء، ومنها حيهم، بدون مياه. وأضاف السكان أن خزان جبل جرة بُني في الأصل لتغذية مناطق مثل جبل جرة، وادي القاضي، وأحياء مجاورة، إلا أنه لم يُستخدم لهذا الغرض، في ظل غياب رقابة حقيقية من السلطات. وأشاروا إلى أن مدير مؤسسة المياه ومديري مديريتي القاهرة والمظفر يتحملون كامل المسؤولية عن تفاقم هذه الأزمة، مطالبينهم باتخاذ إجراءات فورية لانتزاع السيطرة على الآبار، وضمان ضخ المياه لجميع الأحياء دون تمييز. وتعيش محافظة تعز أزمة مياه مزمنة منذ سنوات، تفاقمت مؤخرا بشكل كبير جراء الحرب وانهيار البنية التحتية. بالاضافة إلى استيلاء جماعات مسلحة ومتنفذين على اغلب الآبار والخزانات، وتحويلها إلى مصدر دخل خاص بهم، ما زاد من تفاقم المعاناة في جميع أحياء تعز التي يعتمد السكان فيها على شراء الماء عبر "الوايتات" مبالغ خيالية تصل الى 100 الف ريال للوايت الواحد.


الأمناء
منذ يوم واحد
- الأمناء
تكدس للقمامة بأحياء تعز .. والصناعة ينفذ حملة ضبط أسعار اللحوم بعد انتهاء العيد
نفّذ مكتب الصناعة والتجارة بمدينة تعز حملة ميدانية مفاجئة بعد خمسة أيام من عيد الأضحى المبارك، استهدفت محلات الجزارة في عدد من المناطق، وذلك على خلفية رفع أسعار اللحوم إلى 30 ألف ريال للكيلو الواحد، في مخالفة للسعر الرسمي المحدد بـ 18 ألف ريال. وأدت الحملة إلى إغلاق عدد من محلات الجزارة، وسط تساؤلات من المواطنين عن سبب تأخر التدخل الرسمي، رغم أن المخالفات كانت واضحة ومستمرة منذ بداية العيد. من جهة ثانية يشهد عدد من أحياء مدينة تعز تكدساً كبيراً للقمامة، في ظل غياب واضح لجهود النظافة من قبل الجهات المختصة، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية والبيئية وأثار استياء السكان. وشهد تراكم النفايات منذ أيام في الشوارع والأزقة، خاصة في المناطق المكتظة بالسكان، وسط تجاهل الجهات المعنية، ما تسبب في انتشار الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات. ويحذر مختصون في الصحة والبيئة من تداعيات هذا التكدس، مشيرين إلى إمكانية تفشي الأمراض والأوبئة، لا سيما مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة. ويطالب المواطنون بسرعة تدخل السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني لوضع حد لهذه الأزمة، وتوفير حلول مستدامة لمشكلة تراكم النفايات في المدينة.