logo
"قانوش": أم كلثوم كانت وستظل أيقونة ورمزًا للعصر الذهبي للفن

"قانوش": أم كلثوم كانت وستظل أيقونة ورمزًا للعصر الذهبي للفن

الدستورمنذ 2 أيام
قال الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، خلال افتتاح، معرض " 'صوت مصر'.. الصوت الذي ألهم الصورة، إن المعرض يُعد تجربة بصرية توثيقية تستعيد ملامح السيرة والمسيرة الاستثنائية لمطربة الشعب، من خلال رؤية تشكيلية تجمع بين الأعمال الفنية المعاصرة، والوثائق الصحفية، والمقتنيات الأصلية لأم كلثوم، في صياغة إبداعية تعكس قيمة الأيقونة الغنائية ومكانتها في الوجدان المصري والعربي.
أم كلثوم رمز للعصر الذهبي للفن
ولفت 'قانوش'، خلال افتتاح المعرض بمجمع الفنون بالزمالك ــ قصر عائشة فهمي ـ إلي أنه: باتت نجاحات المعارض النوعية التي يُقدمها مجمع الفنون حافزًا لمواصلة هذا النوع من العروض والبحث الدائم عن أفكار تتكرر معها حالة الجذب الجماهيري والمردود الإعلامي والترويجي.
معرض "أم كلثوم تشدو من جديد" يُعد إضافة جديدة وإصدارًا مرجعيًا يرصد كيف تفاعل عدد من مبدعي مصر مع واحدة من أبرز الشخصيات الخالدة في تاريخ مصر الحديث، لقد كانت وستظل أم كلثوم أيقونة ورمزًا للعصر الذهبي للفن والإبداع والريادة المصرية، وهي بقدر ما كانت تثير الإعجاب بفضل موهبتها وقدراتها الصوتية الإعجازية بقدر ما كانت أيضًا شخصية وطنية حفر لها تاريخ مصر إسهامات ودورًا فاعلًا ومؤثرًا في العديد من المواقف الوطنية".
وأضاف 'قانوش': "خمسون عامًا مرت على رحيل صوت مصر والعرب، وهي مناسبة جديرة بأن نحتفي فيها بهذا الرمز ونسعى أن نعزز معارف الأجيال الجديدة بسيدة الغناء العربي، من خلال هذا العرض البصري الذي بذل فيه جهدًا مضنيًا في الإعداد والبحث والتنفيذ لسيناريو العرض اللائق بقيمة مصرية متفردة".
وليد قانوش: المشروع يمثل تجربة استثنائية
وتابع: ويُعد المعرض تجربة بصرية توثيقية تستعيد ملامح السيرة والمسيرة الاستثنائية لمطربة الشعب، من خلال رؤية تشكيلية تجمع بين الأعمال الفنية المعاصرة، والوثائق الصحفية، والمقتنيات الأصلية لأم كلثوم، في صياغة إبداعية تعكس قيمة الأيقونة الغنائية ومكانتها في الوجدان المصري والعربي.
وواصل: المشروع يمثل تجربة استثنائية حرصنا من خلالها على تقديم سيرة أم كلثوم بصيغة بصرية مختلفة، تتقاطع فيها الفنون التشكيلية مع الأرشيف الصحفي والذاكرة الغنائية، لتقدم صورة متكاملة عن أحد أهم الرموز الثقافية في تاريخ مصر الحديث.'
الفنانون المشاركون في المعرض
ويشارك في المعرض 29 فنانًا من أجيال واتجاهات مختلفة، قدموا أعمالًا متنوعة في مجالات التصوير والنحت، جسّدت جميعها حجم الإلهام الفني والثقافي الذي شكّلته أم كلثوم على مدار عقود، كما يضم المعرض قسمًا توثيقيًا خاصًا لمسيرة كوكب الشرق في الصحافة المصرية على مدى قرن كامل، من خلال نسخ أصلية من الجرائد والمجلات التي أرخت لمشوارها الفني والإنساني.
هذا وتستمر فعاليات معرض "صوت مصر".. الصوت الذي ألهم الصورة، حتى 15 نوفمبر 2025، ومواعيد الزيارة يوميًا من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساء، ماعدا يوم الجمعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الثقافة يفتتح معرض "صوت مصر" بمجمع الفنون بالزمالك بمشاركة 29 فنانا
وزير الثقافة يفتتح معرض "صوت مصر" بمجمع الفنون بالزمالك بمشاركة 29 فنانا

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 12 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

وزير الثقافة يفتتح معرض "صوت مصر" بمجمع الفنون بالزمالك بمشاركة 29 فنانا

افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، المعرض الفني "صوت مصر" -الصوت الذي ألهم الصورة-، والذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، وبالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة المعماري حمدي السطوحي،، وذلك بمجمع الفنون -قصر عائشة فهمي بالزمالك-، وذلك ضمن البرنامج الثقافي والفني لوزارة الثقافة احتفاء بعام كوكب الشرق أم كلثوم. وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن المعرض يجسد عبقرية كوكب الشرق بوصفها رمزا استثنائيا للهوية المصرية، ويمثل مساحة ملهمة تتلاقى فيها الفنون التشكيلية مع الذاكرة الغنائية والمقتنيات النادرة، ليقدم صورة متكاملة عن أم كلثوم كقيمة خالدة في الضمير الوطني والعربي، مشيرا إلى إن أم كلثوم كانت صوت أمة كاملة؛ غنت لمصر وللعروبة، فحملت في نبراتها قوة الشخصية المصرية وعمق حضارتها، لقد مثلت صوت الضمير الجمعي، ورفعت الفن إلى مصاف الرسالة الإنسانية والوطنية، وسيظل صوتها جزءا أصيلا من وجدان المصريين والعرب. ولفت وزير الثقافة إلى أن تنظيم المعرض يأتي في إطار "عام كوكب الشرق" بما يعكس حرص الدولة على تكريم رموزها الثقافية والفنية، وتقديمهم للأجيال الجديدة بوصفهم نماذج مضيئة تعكس تفرد مصر وريادتها الثقافية. وأكد وزير الثقافة أن المعرض يفتح أفقا جديدا لتجارب فنية وتوثيقية تبرز قوة مصر الناعمة، وتؤكد على دور الثقافة في حفظ الذاكرة الوطنية وتكريس حضور رموزها النابغين، معربا عن تقديره للمبدعين المشاركين ولجميع المؤسسات الثقافية التي ساهمت في إخراج هذا المشروع بالشكل الذي يليق بقيمة أم كلثوم ومكانة مصر الحضارية. من جانبه قال الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية:" لقد باتت نجاحات المعارض النوعية التي يقدمها مجمع الفنون حافزا لمواصلة هذا النوع من العروض والبحث الدائم عن أفكار تتكرر معها حالة الجذب الجماهيري والمردود الإعلامي والترويجي، فمعرض "أم كلثوم تشدو من جديد" يعد إضافة جديدة وإصدارا مرجعيا يرصد كيف تفاعل عدد من مبدعي مصر مع واحدة من أبرز الشخصيات الخالدة في تاريخ مصر الحديث، لقد كانت وستظل أم كلثوم أيقونة ورمزا للعصر الذهبي للفن والإبداع والريادة المصرية، وهي بقدر ما كانت تثير الإعجاب بفضل موهبتها وقدراتها الصوتية الإعجازية بقدر ما كانت أيضا شخصية وطنية حفر لها تاريخ مصر إسهامات ودورا فاعلا ومؤثرا في العديد من المواقف الوطنية". وأضاف قانوش: "خمسون عاما مرت على رحيل صوت مصر والعرب، وهي مناسبة جديرة بأن نحتفي فيها بهذا الرمز ونسعى أن نعزز معارف الأجيال الجديدة بسيدة الغناء العربي، من خلال هذا العرض البصري الذي بذل فيه جهدا مضنيا في الإعداد والبحث والتنفيذ لسيناريو العرض اللائق بقيمة مصرية متفردة". ويشارك في المعرض 29 فنانا من أجيال واتجاهات مختلفة، قدموا أعمالا متنوعة في مجالات التصوير والنحت، جسّدت جميعها حجم الإلهام الفني والثقافي الذي شكّلته أم كلثوم على مدار عقود، كما يضم المعرض قسما توثيقيا خاصا لمسيرة كوكب الشرق في الصحافة المصرية على مدى قرن كامل، من خلال نسخ أصلية من الجرائد والمجلات التي أرخت لمشوارها الفني والإنساني. ويعد المعرض تجربة بصرية توثيقية تستعيد ملامح السيرة والمسيرة الاستثنائية لمطربة الشعب، من خلال رؤية تشكيلية تجمع بين الأعمال الفنية المعاصرة، والوثائق الصحفية، والمقتنيات الأصلية لأم كلثوم، في صياغة إبداعية تعكس قيمة الأيقونة الغنائية ومكانتها في الوجدان المصري والعربي. والمشروع يمثل تجربة استثنائية حرصنا من خلالها على تقديم سيرة أم كلثوم بصيغة بصرية مختلفة، تتقاطع فيها الفنون التشكيلية مع الأرشيف الصحفي والذاكرة الغنائية، لتقدم صورة متكاملة عن أحد أهم الرموز الثقافية في تاريخ مصر الحديث. ويأتي المعرض في تعاون مثمر مع قطاع صندوق التنمية الثقافية، حيث يتم عرض مجموعة من المقتنيات النادرة الخاصة بأم كلثوم والمحفوظة بمتحفها بالمنيل، بما يمنح الزائرين فرصة ثمينة للاطلاع على جانب من تراثها الإبداعي والإنساني في إطار تجربة ثقافية متكاملة تجسد قيمة هذا الحدث الاستثنائي الذي يرسخ مكانة مصر الثقافية والفنية، ويكرّس لتوثيق رموزها الخالدة في الضمير الوطني والعربي.

ليلة على جسر الذكريات بين «مصر» و«كازاخستان» بالقلعة
ليلة على جسر الذكريات بين «مصر» و«كازاخستان» بالقلعة

بوابة الأهرام

timeمنذ 12 ساعات

  • بوابة الأهرام

ليلة على جسر الذكريات بين «مصر» و«كازاخستان» بالقلعة

تواصلت أمسيات الدورة 33 من مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء، لتؤكد مجددًا أن القلعة ليست فقط أيقونة تاريخية، بل منارة للفن والتنوع الثقافي. فى ليلة عنوانها التنوع والثراء. جاءت البداية مع فرقة «كايرو كافيه» بقيادة الموسيقار على شرف، الذى قدّم مقاطع حملت البهجة والشجن معًا، من «أروح بلدي» و«سهر الليالي»، إلى ميدليّات لأم كلثوم وبليغ حمدي، فى حوار موسيقى استثنائي. ومن مصر إلى آسيا الوسطى، خطفت فرقة إقليم جيتيسو الفلهارمونية من كازاخستان الأضواء، بلوحات فلكلورية واستعراضات متنوعة. مسك الختام كان مع المطرب هشام عباس، مصطحبا الجمهور فى رحلة على جسر الذكريات، أعاد فيها أجواء التسعينيات وبداية الألفية. وغنّى «أغلى من عيني»، «حلال عليك»، «شوّفي» وغيرها.

علامات فارقة.. أبرز أعمال محفوظ عبد الرحمن فى ذكرى رحيله
علامات فارقة.. أبرز أعمال محفوظ عبد الرحمن فى ذكرى رحيله

النهار المصرية

timeمنذ 14 ساعات

  • النهار المصرية

علامات فارقة.. أبرز أعمال محفوظ عبد الرحمن فى ذكرى رحيله

توافق اليوم 19 أغسطس 2025، ذكرى رحيل الكاتب المبدع محفوظ عبدالرحمن، أحد أهم أيقوناتالتأليف في الدراما المصرية، والذي قدم أعمالًا لا تزال راسخة في وجدان المصريين، وأبرزها، «بوابةالحلواني» و«أم كلثوم». مسيرة محفوظ عبد الرحمن محفوظ عبد الرحمن من مواليد مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، عام 1941، وتخرج فى جامعةالقاهرة قسم التاريخ عام 1960، وبدأ الكتابة قبل تخرجه بأعوام. وبعد تخرجه، عمل محفوظ عبد الرحمن فى الصحافة لعدة سنوات في صحيفة دار الهلال، وبعد ذلكتوجه للعمل فى وزارة الثقافة. كما عمل فى دار الوثائق التاريخية، ثم شارك كسكرتير تحرير فى إصدار ثلاث مجلات متوالية «مجلةالسينما، مجلة المسرح والسينما، مجلة الفنون». وقرر محفوظ عبد الرحمن التفرغ للكتابة والتأليف عام 1982م بعدما استقال من وزارة الثقافة، وعمل فىتليفزيون الكويت، وقدم العديد من الأعمال القيمة من 1974 حتى 1978م، قبل أن يعود ويستقر فيمصر. بدأ عبد الرحمن مسيرته الكتابية بالسهرة التليفزيونية «ليس غدا» عام 1965، ثم أعقبها بمسلسل«العودة إلى المنفى» وتواصلت أعماله التى نال عليها العديد من التكريمات فى مصر وخارجها. أبرز أعمال محفوظ عبد الرحمن ومن أشهر كتابات محفوظ عبد الرحمن في السينما، أفلام «القادسية، ناصر 56، حلي»، أما فى الدراماالتليفزيونية فقدم محفوظ مسلسلات أبرزها «أم كلثوم، بوابة الحلواني، سليمان الحلبي، عنترة، ليلةسقوط غرناطة، الكتابة على لحم يحترق، قابيل وهابيل، الفرسان يغمدون سيوفهم». رحيل محفوظ عبد الرحمن رحل محفوظ عبد الرحمن مثل هذا اليوم من عام 2017 بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 76 عامًا،تاركًا إرثًا فنياً ظل محفورًا في وجدان الجمهور رغم رحيله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store