
المنصور: القراء في الإمارات يهتمون بالإصدارات الكويتية والخليجية
تواصل مكتبة ذات السلاسل حضورها المميز على الساحة الثقافية العربية، من خلال مشاركاتها المستمرة في كبرى المعارض الدولية للكتاب. فبعد المشاركة الناجحة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، والتكريم من إدارة المعرض ضمن مبادرة تكريم رواد صناعة النشر، تستعد للمشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، حيث ستقدِّم أحدث إصداراتها في الأدب، والفكر، والطفل، إضافة إلى مجموعة من الأعمال المترجمة.
وقال المدير العام لمكتبة ذات السلاسل، سعود المنصور: «نحن سعداء بالأصداء الإيجابية التي حققتها مشاركتنا في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث لمسنا اهتماماً من القراء في الإمارات بالإصدارات الكويتية والخليجية. نؤمن بأن الكتاب هو أحد جسور التواصل الثقافي، لذلك فدار السلاسل تحرص على التواجد في المعارض الكبرى، ومنها مشاركتنا القادمة في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الرابعة والثلاثين من 8 حتى 17 الجاري، والتي نراها فرصة جديدة لتعزيز الحضور الكويتي في المشهد الثقافي العربي».
من جانب آخر، أعرب المنصور عن سعادته بتكريم إدارة معرض أبوظبي الدولي للكتاب لـ «ذات السلاسل» ضمن مبادرة تكريم رواد صناعة النشر في العالم العربي أخيراً، وقال: «أشكر إدارة معرض أبوظبي الدولي للكتاب على هذا التكريم»، لافتاً إلى أنه يعتبر المعرض محطة مهمة في الحراك الثقافي العربي.
وأكد أن «هذا التكريم يُعد بمنزلة شهادة تقدير لمسيرة طويلة لدار ذات السلاسل من العمل الجاد والمُضني في صناعة النشر، ولثقة القراء في الكويت والوطن العربي، بما نقدمه من محتوى على مر السنوات السابقة».
تجدر الإشارة إلى أن «ذات السلاسل» حصلت على جائزة أفضل دار نشر عربية لعام 2021 بمعرض الشارقة الدولي للكتاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
المنصور: القراء في الإمارات يهتمون بالإصدارات الكويتية والخليجية
تواصل مكتبة ذات السلاسل حضورها المميز على الساحة الثقافية العربية، من خلال مشاركاتها المستمرة في كبرى المعارض الدولية للكتاب. فبعد المشاركة الناجحة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، والتكريم من إدارة المعرض ضمن مبادرة تكريم رواد صناعة النشر، تستعد للمشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، حيث ستقدِّم أحدث إصداراتها في الأدب، والفكر، والطفل، إضافة إلى مجموعة من الأعمال المترجمة. وقال المدير العام لمكتبة ذات السلاسل، سعود المنصور: «نحن سعداء بالأصداء الإيجابية التي حققتها مشاركتنا في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث لمسنا اهتماماً من القراء في الإمارات بالإصدارات الكويتية والخليجية. نؤمن بأن الكتاب هو أحد جسور التواصل الثقافي، لذلك فدار السلاسل تحرص على التواجد في المعارض الكبرى، ومنها مشاركتنا القادمة في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الرابعة والثلاثين من 8 حتى 17 الجاري، والتي نراها فرصة جديدة لتعزيز الحضور الكويتي في المشهد الثقافي العربي». من جانب آخر، أعرب المنصور عن سعادته بتكريم إدارة معرض أبوظبي الدولي للكتاب لـ «ذات السلاسل» ضمن مبادرة تكريم رواد صناعة النشر في العالم العربي أخيراً، وقال: «أشكر إدارة معرض أبوظبي الدولي للكتاب على هذا التكريم»، لافتاً إلى أنه يعتبر المعرض محطة مهمة في الحراك الثقافي العربي. وأكد أن «هذا التكريم يُعد بمنزلة شهادة تقدير لمسيرة طويلة لدار ذات السلاسل من العمل الجاد والمُضني في صناعة النشر، ولثقة القراء في الكويت والوطن العربي، بما نقدمه من محتوى على مر السنوات السابقة». تجدر الإشارة إلى أن «ذات السلاسل» حصلت على جائزة أفضل دار نشر عربية لعام 2021 بمعرض الشارقة الدولي للكتاب.


الجريدة
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
المنصور: للون دور محوري في إيصال المشاعر
تميزت تجربة الفنانة التشكيلية مها المنصور بالقدرة على اكتشاف مناطق جمالية في أعمالها التشكيلية، ومن ثم التركيز عليها من أجل إبراز رؤى حسية ذات طابع حسّي متقن، كما أن المنصور تعتمد في تأكيد أفكارها على الألوان، وما تتضمنه من تدرجات وطبقات، وبالتالي فإن أعمالها تحمل في مضامينها الخصوصية التي تتمتع بها تجربتها، والسير من خلالها في دفقات وجدانية ذات طابع إنساني معبر عن حالات خاصة، وعلى هذا الأساس فإن المتأمل للأعمال الفنية للمنصور سيلاحظ ثمة خصوصية تعتمد عليها الفنانة في وضع أفكارها، وطرحها بأسلوب تشكيلي على المتلقي، وفي هذا السياق يمكننا قراءة أعمالها في أكثر من اتجاه، وأكثر من معنى، حسب رؤية المتلقي. في حديثها لـ «الجريدة»، أكدت المنصور أهمية اللون للفنان التشكيلي، مبينة أن اللون يعتبر عنصرا أساسيا في أي عمل فني، لأنه يلعب دوراً محورياً في إيصال المشاعر والأفكار، مبينة أن اللون يتمتع بقدرة على التأثير على نفسية المتلقي، مما يجعله أداة قوية يستخدمها الفنانون للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم. اللوحة محاولة لاستكشاف الذاكرة الثقافية والتغيرات الاجتماعية في العالم العربي هوية بصرية وحول هويتها البصرية في الفن التشكيلي قالت المنصور إنها أصبحت أكثر شمولية، وتطورت على مر الزمن بسبب خبرتها الواسعة واطلاعها وزيارتها المعارض المتنوعة، سواء المحلية أو الدولية، وأن أعمالها الفنية تجاوزت القيود التقليدية. وعن أهمية الهوية البصرية، أوضحت أنها أحد العناصر الأساسية في عالم الفن، حيث تعكس الرؤية الفردية للفنان، وتعبر عن أفكاره ومشاعره، مضيفة أن الهوية تجسد مجموعة من العناصر البصرية التي تعبر عن شخصية الفنان أو المؤسسة، وتشمل هذه العناصر الألوان، الأشكال، الخطوط، والتصاميم التي تشكل لغة بصرية، ولفتت إلى أن الهوية البصرية تساهم في تيسير التواصل بين الفنان والمتلقي، حيث يحتاج الأخير إلى التعرف على هذه الهوية ليتفاعل معها بفعالية. القوة الناعمة وعن دور الفنان في المجتمع، قالت المنصور: «الفنان يعتبر من العناصر الحيوية في أي مجتمع، لأنه يمتلك قدرة كبيرة على التأثير والابتكار، وتتجاوز أعماله حدود الترفيه لتصبح وسيلة للتعبير عن قضايا المجتمع، وإلهام الأفراد، وتحفيز التغيير، فالفن من أهم أدوات القوة الناعمة للدول»، مؤكدة أن دور الفنان في المجتمع يتجاوز حدود الإبداع ليصبح جزءا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي، فهو من خلال أعماله يسلط الضوء على القضايا، ويحفز الأفراد، ويحمل الفنانون رسائلهم بأشكال متعددة التي تبرز من خلال أعمالهم الفنية. وبينت أن «تحولات» أحد أعمالها القريبة من قلبها، حيث مزجت اللوحة بين التجريد التعبيري والفن المفاهيمي، واستخدمت عناصر ملموسة «صور وكولاج» ليتشابه العمل مع أعمال فناني البوب آرت والتجريد التعبيري، حيث تمتزج الفوضى بالترتيب بشكل متعمد، مضيفة أن العمل يعكس حالة من التداخل بين الماضي والحاضر، وبين الهوية الفردية والجماعية، وبين الزخم البصري والمضمون المفاهيمي. وتابعت: «قد تكون اللوحة محاولة لاستكشاف الذاكرة الثقافية، والتغيرات الاجتماعية في العالم العربي، أو حتى انعكاسا لحالة نفسية تتسم بالتشعب والتداخل»، ولفتت إلى أنها تخطط مستقبلا للمشاركة في عدة معارض محلية ودولية.


الرأي
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- الرأي
حسين المنصور لـ «الراي»: الدراما الحالية... لا تدوم أكثر من عام
- «مجموعة إنسان» في «المسار»... وجار البحث عن «لايت كوميدي» - لا توجد لدينا صناعة سينما... ونتأمل خيراً بوزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري - ابني منصور والشباب الذين معه... لا يشكّون خيط بإبرة من دون الرجوع إلينا عبّر الفنان القدير حسين المنصور عن سعادته بالأصداء الإيجابية لمسلسل «المسار» الذي يُعرض حالياً على شاشة تلفزيون الكويت، ويشارك في بطولته إلى جانب نخبة نجوم، بينهم شقيقه الفنان القدير محمد المنصور، والفنانة السورية سوزان نجم الدين، بالإضافة إلى الفنانين فيصل العميري وخالد البريكي وسمية رضا وسماح ورانيا شهاب وعبدالله الرميان، وسارة صلاح وفيصل الشريف وشذى سبت، وغيرهم مجموعة أخرى كبيرة من الممثلين، حيث تشارك في تأليفه كل من الكاتبين محمد العنزي وبدر الجزاف، بينما تولّى باسم شعبو مهمة الإخراج. «تجربة مختلفة» واعتبر المنصور في تصريح لـ «الراي» أن «المسار» تجربة مختلفة، إذ تدور أحداثه حول عائلة تواجه مجموعة من التحديات والمشاكل بعد وفاة كبير العائلة، مشيراً إلى أن عنوان العمل أتى وفقاً لمضمون النص، الذي يضيء على مسار كل إنسان في الحياة، لناحية الهموم والاهتمامات، مؤكداً أن المسلسل لا يطرح المشكلات والقضايا فحسب، وإنما يُعالجها أيضاً. كما وصف المنصور دوره في «المسار» بأنه مجموعة إنسان، إذ يؤدي «خال الأبناء» في العائلة، والذي يعمل على حلّ المشاكل التي يكابدها أبناء أخته، موضحاً أن الدور يُشكّل مزيجاً بين التراجيديا والكوميديا. «لايت كوميدي» وفيما أكد حرصه على التنوّع والتنقل في الأعمال من الحقبوية والتراثية إلى «المودرن»، ذكر المنصور أنه في السنوات الأخيرة الماضية كان التوجّه من قِبله بشكل أكبر صوب الدراما التراثية عبر مسلسلي «الخن» و«نوح العين»، لافتاً إلى أن البحث جارٍ عن عملٍ ينحاز إلى الـ«لايت كوميدي» من أجل المشاركة به في الموسم المقبل. «مهام الإنتاج» وحول تسليمه مهام الإنتاج الفني لابنه منصور في شركة «Seven Style»، بعدما تكفّل بهذا الأمر منذ عقود سابقة، ردّ قائلاً: «بالطبع أصبحت هذه المهمة بأيدي الشباب، ولكن القيادة لاتزال بيدي وشقيقي محمد المنصور، إذ نقوم بتوجيههم باستمرار، وهم لا يشكّون خيط بإبرة من دون استشارتنا أو الرجوع إلينا»، مبيناً أنه ظلّ يعمل في الإنتاج الفني منذ التسعينات من القرن الماضي، وأنتج العديد من الأعمال المهمة والناجحة، ولذلك فإنه يمتلك الخبرة الطويلة في هذا المجال. «تغيّر الزمن» ولدى سؤاله عن أوجه الاختلاف بين الدراما التلفزيونية بين الماضي والحاضر، علّق قائلاً: «في السابق كانت الأعمال تعيش لفترة أطول في أذهان المشاهدين، فعلى سبيل المثال، لايزال الناس يتذكّرون مسلسلات مثل (دارت الأيام) و(دروب الشك) و(القدر المحتوم) وغيرها من الأعمال التي أحبوها وتفاعلوا مع أحداثها». ومضى يقول: «الآن، نشاهد بعض الأعمال (الضاربة) كما يقولون، ولكنها سرعان ما تُنسى، وربما لا تدوم أكثر من عام واحد فقط، ولا أعرف السبب، قد يكون لـ (السوشيال ميديا) يدٌ بذلك، أو تغيرات الزمن، أو كثرة المشاكل الموجودة في المجتمعات، رغم أن التقنية في وقتنا الحالي أفضل عن ذي قبل». «تطوير الحركة» وعن عدم مشاركته في السينما، أسوة بعشرات الأعمال التي قدمها منتجاً وممثلاً في الدراما التلفزيونية أو المسرح، أجاب المنصور: «لأنه لا توجد لدينا صناعة سينما، باستثناء الفيلم الكويتي الخالد (بس يا بحر)»، مستدركاً «لكننا نتأمل خيراً بوزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، الذي يعمل بدأب لتطوير الحركة الفنية في الكويت بجميع مساراتها، سواء الدراما أو المسرح أو السينما، ونحن واثقون من قدرته وسعيه في ما يتعلّق بهذه الصناعة».