logo
أكبر مزاد على الإطلاق لخزانة الأميرة ديانا: فساتين ورسائل وملايين الدولارات

أكبر مزاد على الإطلاق لخزانة الأميرة ديانا: فساتين ورسائل وملايين الدولارات

الرجل١٦-٠٤-٢٠٢٥

بعد نحو ثلاثة عقود من رحيلها المأساوي، لا تزال الأميرة ديانا تُلهم العالم بأناقتها الفريدة، وتُشعل المزادات العالمية بأسلوبها الخالد. وفي 26 يونيو 2025، تنطلق فعالية استثنائية في فندق "ذا بينينسولا بيفرلي هيلز" تحت عنوان "أزياء ديانا ومجموعة ملكية"، من تنظيم دار Julien's Auctions، لعرض أكثر من 200 قطعة من مقتنياتها الشخصية ومقتنيات ملكية أخرى.
القطع المعروضة تتنوع بين فساتين كوكتيل شهيرة، حقائب يد، بطاقات ورسائل بخط يدها، إلى جانب مقتنيات من العائلة المالكة البريطانية تعود إلى القرن التاسع عشر، بينها قطع للملكة إليزابيث الثانية، والملكة الأم، ودوق ودوقة وندسور.
من العائلة إلى المتاحف: إرث ملكي يتخطى الأفراد
بحسب المدير التنفيذي والمؤسس المشارك للدار، مارتن نولان، فإن الاهتمام المتزايد بالمزاد يأتي من أفراد ومؤسسات ثقافية على حد سواء، إذ باتت متاحف كبرى تسعى إلى اقتناء هذه الكنوز.
ويقول نولان: "العالم بأسره لديه ولع بالأميرة ديانا... المزاد يستقطب عشاق التاريخ والموضة والملكية في آنٍ معًا".
ديانا الخالدة: من مزاد 1997 إلى اليوم
يُذكر أن العديد من القطع المعروضة كانت قد بيعت في مزاد كريستيز الشهير عام 1997، الذي نظمته ديانا بنفسها بعد طلاقها، وجمعت فيه 3.26 مليون دولار لدعم مرضى السرطان والإيدز. واليوم، القطع نفسها تعود للسوق بأسعار تضاعفت عشرات المرات. ففساتين كانت تباع مقابل 30 ألف دولار تُعرض الآن بمبالغ تصل إلى مليون دولار.
ومن بين أبرز المعروضات، فستان بيلفيل ساسون الزهري لعام 1989، المعروف بـ"فستان الرعاية"، والذي ارتدته ديانا خلال زياراتها لمستشفيات الأطفال. كان الفستان مميزًا بألوانه المبهجة وبساطته التي جعلت ديانا أكثر قربًا ودفئًا في عيون الجمهور.
من "فستان الرعاية" إلى "فستان الانتقام"
في تحول لافت لأسلوبها، تعكس بعض الفساتين المعروضة مرحلة ما بعد الطلاق، حين بدأت ديانا بارتداء فساتين أكثر جرأة واستقلالية، من أشهرها ما يعرف بـ"فستان الانتقام"، الذي يُجسد انطلاقتها الجديدة كامرأة حرة بعيدًا عن قيود البروتوكول الملكي.
كما تشمل المزادات رسائل شخصية وملاحظات بخط يدها، تبرز الجانب الإنساني لديانا، والتي عُرفت بشخصيتها المتواضعة وتقديرها لكل من حولها.
اقرأ أيضًا: مزاد تذكارات أبراهام لينكولن يتوقع أن يتجاوز 4 ملايين دولار
مجموعة ملكية أوسع: من وندسور إلى إليزابيث
وبينما تتصدر ديانا المزاد، يضم الحدث أيضًا قطعًا ملكية أخرى لرموز أناقة تاريخية مثل الملكة إليزابيث الثانية، المعروفة بحبها للألوان الزاهية، والملكة الأم، إضافة إلى مقتنيات الدوقة والليدي وندسور، أشهر من تحدّت قواعد الملكية البريطانية. يعلّق نولان: "الدوقة لم تكن الأجمل، لكنها بلا شك كانت بين الأفضل أناقة".
جولة عالمية قبل المزاد
ستنطلق المجموعة في جولة عالمية مصغّرة لعرضها أمام الجمهور في ثلاث محطات: متحف ثقافة البوب في سياتل، ثم متحف أيقونات الأسلوب في أيرلندا، وأخيرًا عرض خاص في لندن، قبل بدء المزاد المرتقب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إطلاق سراح المغني كريس براون بكفالة 6 ملايين دولار
إطلاق سراح المغني كريس براون بكفالة 6 ملايين دولار

صدى الالكترونية

timeمنذ 6 ساعات

  • صدى الالكترونية

إطلاق سراح المغني كريس براون بكفالة 6 ملايين دولار

قررت السلطات القضائية في لندن إخلاء سبيل المغني الأمريكي كريس براون، الذي يُحاكم في بريطانيا بتهمة الاعتداء والضرب في ملهى ليلي، بكفالة قدرها خمسة ملايين جنيه إسترليني (6.7 مليون دولار). وسيتمكن النجم البالغ من العمر 36 عاماً، وهو حبيب المغنية ريهانا سابقاً، من إحياء الحفلات المقررة كجزء من جولته الدولية التي من المقرر أن تبدأ في 8 يونيو في أمستردام وتشمل مواعيد عدة في بريطانيا، حسب حكم القاضي في محكمة ساوثوورك الجنائي. وبعد اتهامه بالضلوع في ممارسات عنيفة في الماضي، ألقي القبض على براون الخميس الماضي في فندق في مانشستر (شمال إنجلترا)، ثم وُجهت إليه تهمة الاشتباه في ارتكابه اعتداء في نادٍ ليلي بحي راقٍ في لندن في 19 فبراير 2023. ويُتهم براون بضرب المنتج الموسيقي أبراهام 'آبي' دياو بشكل متكرر بزجاجة في ملهى 'تايب' الليلي. وقد تصدر كريس براون في ما مضى عناوين الأخبار في الولايات المتحدة بسبب مشكلاته القانونية ، ففي عام 2009، دين المغني بضرب حبيبته آنذاك المغنية الشهيرة ريهانا ما تسبب لها بإصابات أرغمتها على إلغاء مشاركتها في حفل توزيع جوائز غرامي.

"ميس رايتشل" تتعرض لحملة تحريض لدفاعها عن أطفال غزة
"ميس رايتشل" تتعرض لحملة تحريض لدفاعها عن أطفال غزة

Independent عربية

timeمنذ 2 أيام

  • Independent عربية

"ميس رايتشل" تتعرض لحملة تحريض لدفاعها عن أطفال غزة

عرفت "ميس رايتشل" لفترة طويلة كشخصية مؤثرة في منصات التواصل الاجتماعي تقدم بوجهها الطفولي الباسم أشرطة مصورة لتعليم الأطفال وتقديم النصائح لذويهم، إلى أن بدأت برفع الصوت دفاعاً عن الأطفال في قطاع غزة، مما أثار انقساماً بين ملايين المتابعين وانتقادات بلغت حد المطالبة بفتح تحقيق في حقها بالولايات المتحدة. منذ العام الماضي بدأت الأميركية رايتشل أكورسو المعروفة بـ"ميس رايتشل" تتحدث عن المآسي التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة جراء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زياً من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. وقالت المرأة البالغة 42 سنة، وهي أم لولدين، "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيراً مع الإعلامي الأميركي البريطاني مهدي حسن، وعلقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني. وأضافت، "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعاً عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تُقاس. الصمت لم يكن خياراً بالنسبة إليَّ". فيديوهات للبالغين سلط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. ويناهز عدد متابعي "ميس رايتشل" على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر منذ الثاني من مارس (آذار)، مما أثار انتقادات دولية لاذعة لتل أبيب التي قالت إنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات. لكن الانتقادات المثارة حول فيديوهات "ميس رايتشل" التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة في شأن الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والتي اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته "حماس" على جنوب إسرائيل. وأثارت هذه الحرب في الولايات المتحدة، الحليفة التاريخية لإسرائيل، انقسامات عميقة على مستويات مختلفة، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بصورة عامة. اتهامات ودعوات إلى التحقيق مع "ميس رايتشل" في مايو (أيار) 2024 أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لمصلحة منظمة "سايف ذا تشيلدرن". وتحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. وكتبت أكورسو رداً على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، المسيحيين. كل الأطفال، في أي بلد كانوا". أضافت، "لا أحد مُستثنى". وأسفر هجوم "حماس" عن مقتل 1218 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين وفقاً لتعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. في المقابل، قتل في غزة 53486 شخصاً منذ بدء الحرب، وفقاً لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لـ"حماس"، من بينهم ما يزيد على 10 آلاف طفل. ومذ بدأت ترفع الصوت دفاعاً عن هؤلاء، تواجه "ميس رايتشل" اتهامات متزايدة بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل. وطلبت مجموعة ضغط مؤيدة لتل أبيب الشهر الماضي من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، فتح تحقيق في شأن إذا ما كانت أكورسو "تتلقى تمويلاً من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام". كما اتهمتها منظمة "StopAntisemitism" المناهضة لمعاداة السامية بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن أقرت بأن أكورسو نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سناً، واللذان لقيا حتفهما خلال الأسر في قطاع غزة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "يجب أن تشعروا بالعار" قالت "ميس رايتشل" لصحيفة "نيويورك تايمز" إن اتهامها بالترويج لدعاية "حماس" هو "عبثي" و"كذب صريح". ونقلت عنها الصحيفة قولها، "الحقيقة المؤلمة... هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرضون للتشويه والتضور جوعاً. من الخطأ الاعتقاد أن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال". وألغت "ميس رايتشل" إمكان التعليق على بعض منشوراتها الداعمة لأطفال غزة، لكن مستخدمين لجأوا إلى منشوراتها الأخرى لتوجيه انتقاداتهم. ويعكس التفاوت في التعليقات الانقسام حولها، إذ كتب أحد المستخدمين، "أحب برنامجك وليس سياستك"، بينما اعتبر آخر أن "ميس رايتشل كنز وطني". ودافعت بعض الشخصيات عن "ميس رايتشل"، مثل تومي فيتور الذي كان ضمن فريق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ويعمل حالياً كمقدم بودكاست. وكتب فيتور إن "معاداة السامية مشكلة حقيقية، والإدلاء بهذه التعليقات (بحق ميس رايتشل) بصورة خبيثة... لغايات سياسية، يجعل الأمور أسوأ". وتمسكت أكورسو بمواقفها على رغم الانتقادات، ونشرت حديثاً مرفقاً بصورة الطفلة رهف البالغة ثلاثة أعوام والتي فقدت ساقيها في الحرب. وعلقت على الصورة قائلة، "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمراً صائباً أخلاقياً. نعلم ذلك في قلوبنا وأرواحنا"، متوجهة بالقول إلى "القادة الملتزمين الصمت ولا يساعدون هؤلاء الأطفال، يجب أن تشعروا بالعار. صمتكم سيبقى في الذاكرة".

عارضة أزياء تقيم دعوى طلاق ضد زوجها بسبب هدية مهينة
عارضة أزياء تقيم دعوى طلاق ضد زوجها بسبب هدية مهينة

صدى الالكترونية

timeمنذ 3 أيام

  • صدى الالكترونية

عارضة أزياء تقيم دعوى طلاق ضد زوجها بسبب هدية مهينة

أقامت عارضة ومصممة أزياء تركية سابقة، دعوى قضائية ضد زوجها تطلب فيها الطلاق والتعويض المادي الكبير بسبب هدية مهينة تلقتها بعد فقدانها لرشاقتها. وعرضت العارضة السابقة 'ميلتيم' للمحكمة، وصل اشتراك في نادٍ رياضي قدمه لها زوجها في عيد ميلادها، وطلب منها المواظبة على الرياضة لتخفيف وزنها، معتبرةً الهدية إهانة. وترغب الزوجة في الطلاق، وإلزام الزوج بدفع تعويض إجمالي لها، قدره عشرة ملايين ليرة تركية (أكثر من 250 ألف دولار)، نصفه عن إهانته لها، وفق صحيفة 'حرييت' التركية. وتشمل الدعوى التي تنظرها محكمة الأسرة في إسطنبول، المطالبة بإلزام الزوج بدفع نفقة زوجية قدرها 100 ألف ليرة (نحو 2600 دولار) لزوجته وتوفير منزل لها وحقها في حضانة طفلهما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store