logo
السويدي إليكتريك تستحوذ على الأغلبية فيTHOMASSEN SERVICE

السويدي إليكتريك تستحوذ على الأغلبية فيTHOMASSEN SERVICE

عالم المال٠٦-٠٥-٢٠٢٥

السويدي إليكتريك تستحوذ على الأغلبية فيTHOMASSEN SERVICE لتعزيز قدراتها في تشغيل وصيانة وإصلاح مكونات التوربينات الغازية
▪ السويدي إليكتريك تعزز محفظة أعمالها في الهندسة والإنشاءات (E&C) من خلال دمج قدرات تخصصية في تشغيل وصيانة محطات الطاقة بالتوربينات الغازية
▪ الاستحواذ يفتح آفاقاً جديدة للتوسع في الأسواق الرئيسية في أوروبا، والشرق الأوسط، وأفريقيا
▪ خطوة استراتيجية ضمن خطة السويدي إليكتريك للتنوع في قطاع النفط والغاز وتعزيز خدماتها المتكاملة
فى خطوة استراتيجية تؤكد مكانتها الرائدة في قطاع الطاقة العالمي، أعلنت شركة السويدي إليكتريك ش.م.م. (EGX: SWDY.CA) المزود المتكامل لحلول الطاقة والبنية التحتية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا – عن استحواذها على نسبة 60% من THOMASSEN SERVICE، والتي تشمل وحدتها التشغيلية في الشرق الأوسط وأفريقيا (TSME)، ووحدة تصنيع الفلاتر، وشركتها التابعة العاملة في أفريقيا، وتأتي هذه الخطوة لتعزز قدرات السويدي إليكتريك من خلال إضافة أكثر من 30 عاماً من الخبرة المتخصصة في تشغيل وصيانة التوربينات الغازية وإصلاح مكوناتها.
أقيمت مراسم التوقيع في مقر الشركة بالقاهرة، بحضور صادق السويدي، رئيس مجلس الإدارة، إلى جانب أعضاء مجلس الإدارة وكبار التنفيذيين من كلا الشركتين، إيذاناً ببدء فصل جديد من التعاون المثمر بين الطرفين.
تتمتع THOMASSEN SERVICE بتاريخ حافل كمزود موثوق لحلول تشغيل وصيانة التوربينات في قطاع الطاقة، وقد ارتبط اسمها – بفضل جذورها في الهندسة الهولندية – بالدقة والاعتمادية والابتكار. على مدار السنوات، أثبتت TSME كفاءتها في تقديم خدمات فنية متخصصة تركّز على كفاءة التشغيل وعمر الأصول، مما جعلها شريكًا مثالياً يعزز محفظة خدمات السويدي إليكتري؛ كما يمثل هذا الاستحواذ خطوة مهمة في إطار توسع السويدي إليكتريك عالمياً وتنويع قدراتها في قطاع الطاقة، حيث ستُدمج خبرات طومسون ضمن سلسلة خدمات الشركة لتقديم حلول متكاملة تغطي دورة حياة المشروع كاملة – من التنفيذ حتى التشغيل طويل الأمد – مما يضمن موثوقية وكفاءة تشغيلية عالية لعملاء الشركة.
وبفضل تواجد TSME في الإمارات وعُمان ونيجيريا، ستمكن هذه الصفقة شركة السويدي إليكتريك من دخول أسواق جديدة في أوروبا، خاصة أوروبا الشرقية ودول رابطة الدول المستقلة، وتعزيز تواجدها في الشرق الأوسط، وتوسيع نطاق أعمالها في إفريقيا في ظل الطلب المتزايد على خدمات التوربينات الغازية المتقدمة.
كما تمثل الصفقة توسعاً استراتيجياً للسويدي إليكتريك في قطاع النفط والغاز، من خلال الإستفادة من خبرات طومسون في صيانة وإصلاح مكونات التوربينات في المواقع، لتقديم حلول مخصصة لصناعات البتروكيماوية والعملاء الصناعيين؛ أيضاً ستستفيد THOMASSEN SERVICE، كجزء من مجموعة السويدي إليكتريك، من ملاءة مالية أقوى، وفرص دخول أسواق جديدة، والاندماج في سلسلة القيمة المتكاملة لمشروعات الهندسة والإنشاءات المتكامل، وسيمكن هذا التعاون الشركة من توسيع عملياتها، وتعزيز وجودها الجغرافي، وتسريع الاستثمار في التكنولوجيا وتطوير الكوادر والبنية التحتية، مما يعزز تنافسيتها وقدرتها على تقديم خدمات رائدة في قطاعات الطاقة والنفط والغاز.
وقد علق المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك: 'يمثل هذا الاستحواذ خطوة استراتيجية متقدمة تعزز قدرتنا على تقديم قيمة أعلى لعملائنا في إفريقيا، ودول الخليج، وأوروبا من خلال دمج خبرات TSME الفنية مع قدراتنا في تنفيذ المشروعات المتكاملة.'
وأضاف المهندس بيتر هيرتوج، الرئيس التنفيذي لـ THOMASSEN SERVIC:'الانضمام إلى مجموعة السويدي إليكتريك يمنحنا القدرة على التوسع وتقديم خدماتنا في أسواق جديدة؛ نحن فخورون بأن نكون جزءً من مجموعة تشاركنا قيم التميز والابتكار والتركيز على العميل.'
وقال المهندس وائل حمدي، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمجموعة السويدي إليكتريك والرئيس التنفيذي لقطاع الهندسة والإنشاءات: 'يمثل هذا الاستحواذ خطوة استراتيجية نحو تقديم حلول متكاملة في قطاع الطاقة حتى نعزز مكانتنا كشريك شامل في الطاقة قادر على تنفيذ المشروعات بكفاءة وموثوقية من مرحلة الفكرة حتى التشغيل طويل الأمد.'

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد عبد الستار يكتب: بعد النجاح في الزراعة ثم الصناعة.. التكنولوجيا هدف «مستقبل مصر» القادم؟
محمد عبد الستار يكتب: بعد النجاح في الزراعة ثم الصناعة.. التكنولوجيا هدف «مستقبل مصر» القادم؟

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

محمد عبد الستار يكتب: بعد النجاح في الزراعة ثم الصناعة.. التكنولوجيا هدف «مستقبل مصر» القادم؟

في خطوة جديدة تُجسد الرؤية المصرية الطموحة للتنمية المستدامة، افتتح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية بجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وذلك في قلب مشروع "مستقبل مصر" بالدلتا الجديدة، والذي يُعد أحد المشروعات القومية الرائدة في مجال الزراعة واستصلاح الأراضي. لطالما ارتبط اسم جهاز مستقبل مصر في أذهان الكثيرين بالمشروعات الزراعية الضخمة فقط، ولكن المشهد اليوم تغيّر كليًا. فمع افتتاح المدينة الصناعية الجديدة، بدأ الجهاز صفحة جديدة تؤكد تحوله إلى كيان متكامل يجمع بين الزراعة والصناعة من خلال إقامة مصانع كبرى تعتمد على الإنتاج الزراعي المحلي، ما يفتح آفاقًا واعدة لفرص التشغيل، وتعظيم القيمة المضافة للمنتج المصري، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.توسع جغرافي وشمولي في المهام التنمويةلم تَعُد أنشطة جهاز مستقبل مصر مقتصرة على نطاق "الدلتا الجديدة" فقط، بل امتدت لتشمل مناطق متعددة مثل الفيوم، والمنيا، وأسوان، والواحات، ليصبح الجهاز شريكًا رئيسيًا في تحقيق الأمن الغذائي في مختلف أقاليم الجمهورية.كما أسس الجهاز منظومة متكاملة تشمل صوامع لتخزين الحبوب، وبدأ في تنفيذ مشروعات قومية جديدة في مجالات إدارة البحيرات، والتعدين، والتنمية العمرانية، كان آخرها المساهمة في إنشاء مدنذكية صديقة للبيئة. هذا بالإضافة إلى مشروعات النقل وتوزيع الكهرباء، والميكنة الزراعية، والطاقة الشمسية، ما يضع الجهاز في قلب منظومة التنمية المصرية الشاملة.التكنولوجيا... قاطرة المرحلة القادمةغير أن المفاجأة الحقيقية التي تمثل قاطرة التحول الاقتصادي خلال السنوات القادمة، هي دخول جهاز مستقبل مصر بقوة إلى مجال التحول الرقمي والخدمات التكنولوجية. فقد أصبح الجهاز أحد أبرز الفاعلين في تأسيس البنية التحتية الرقمية للقطاع الزراعي والخدمي في مصر.واستعدادًا لتلك المرحلة، أنشأ الجهاز شركة متخصصة في التحول الرقمي الزراعي تحت اسم Digital Smart Tree، تهدف إلى حصر وتصنيف الأراضي والمحاصيل الزراعية وربطها بمنصات التداول مثل البورصة الزراعية والسلعية، وهو ما يساهم في تنظيم السوق الزراعي وتحقيق شفافية أكبر في تسعير المنتجات.مصر... بوابة البيانات الدوليةومع امتلاك مصر ل17 كابل بحري دولي يمر عبر أراضيها، تحتل الدولة المرتبة الثانية عالميًا بعد الولايات المتحدة في عدد الكابلات البحرية، مما يُؤهلها لتكون مركزًا عالميًا لإنشاء مدن مخصصة لمراكز البيانات (Data Centers)، خاصة في ظل ما تمتلكه من موقع جغرافي استراتيجي وبنية تحتية تقنية متطورة.وتُعد هذه الخطوة تتويجًا لرؤية الدولة المصرية في أن تصبح محورًا إقليميًا لتكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية، وهو ما ظهر جليًا من خلال الشراكات الاستراتيجية التي عقدها جهاز مستقبل مصر مع أكبر الشركات العالمية والمحلية مثل هواوي، السويدي إليكتريك، سيمنز، وشنايدر إلكتريك، وغيرهم من الشراكات الجاري دراستها. وهي شراكات تستهدف توطين التكنولوجيا وتقديم حلول رقمية ذكية في قطاعات متعددة.نحو مصر الرقميةبافتتاح هذه المرحلة من المدينة الصناعية، ومع انطلاق مشروعات التحول الرقمي داخل الجهاز، تُثبت مصر أنها ماضية بقوة نحو بناء اقتصاد رقمي متكامل، وأن "مستقبل مصر" لم يعد مجرد مشروع زراعي، بل أصبح نموذجًا فريدًا للتنمية الذكية التي تدمج بين الزراعة والصناعة والتكنولوجيا، من أجل بناء وطن قوي، مستقل، ومتصل بالعالم.

انخفاض جنوني في قيمة سيارات تسلا.. تعرف على السبب
انخفاض جنوني في قيمة سيارات تسلا.. تعرف على السبب

النبأ

timeمنذ 10 ساعات

  • النبأ

انخفاض جنوني في قيمة سيارات تسلا.. تعرف على السبب

كشفت تسلا عن انخفاض "جنوني" في قيمة سيارات سايبرترك المستعملة، حيث لم تُبع سوى 10،000 شاحنة، ويأتي هذا الانخفاض الحاد في القيمة رغم ادعاء إيلون ماسك أن قيمة الأصول سترتفع. وبدأت تسلا بقبول عمليات استبدال سيارات سايبرترك لأول مرة، كاشفةً عن انخفاض حاد في قيمة الشاحنة الكهربائية. وبعد عام من رفض عمليات الاستبدال، بدأت شركة السيارات الكهربائية العملاقة بتقديم تقديرات لمالكي سايبرترك للسيارات المستعملة، حيث عرضت 65،000 دولار فقط لشاحنة بقيمة 100،000 دولار تم شراؤها في عام 2024 بمسافة 10،000 كيلومتر (6،000 ميل) على عداد المسافات. هذا التخفيض بنسبة 35% على شاحنة عمرها عام واحد، والذي شاركه أحد مالكي سايبرترك، هو مقدار خسارة شاحنة البيك أب المتوسطة عادةً بعد خمس سنوات. ويأتي هذا الانخفاض في القيمة على الرغم من ادعاء إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا، في عام ٢٠١٩ بأن قيمة سياراته ستنمو، حيث قال في بودكاست: "شراء سيارة اليوم هو استثمار في المستقبل. أعتقد أن الأمر الأكثر عمقًا هو أنك إذا اشتريت سيارة تسلا اليوم، فأنا أعتقد أنك تشتري أصلًا يرتفع سعره - وليس أصلًا ينخفض ​​سعره". انخفاض جنوني وصف موقع "إليكتريك" لأخبار السيارات الكهربائية، الذي كان أول من نشر عروض الاستبدال، انخفاض القيمة بأنه "جنوني"، وتأكيد على أن سيارة سايبرترك كانت "فشلًا تجاريًا". يبدو أن انخفاض قيمة الاستبدال يعكس وفرة في المعروض من السيارة الخماسية، حيث أفادت التقارير أن مخزون سايبرترك من تسلا وصل إلى مستوى قياسي بلغ ١٠٠٠٠ وحدة هذا الشهر. وتشير البيانات أن لدى تسلا سيارات سايبرترك غير مباعة بقيمة حوالي ٨٠٠ مليون دولار، ويعكس انخفاض الطلب على شاحنات سايبرترك انخفاضًا أوسع نطاقًا لشركة تيسلا، حيث انخفضت المبيعات بأكثر من 50%. وفي أوروبا، انخفضت المبيعات بنسبة 45% في الربع الأول من العام، وفقًا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية. هذا على الرغم من ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل بنسبة 23.9% في الاتحاد الأوروبي خلال نفس الفترة. يُعزى تراجع تيسلا إلى زيادة المنافسة - من منافسين مثل فورد وجنرال موتورز وبي واي دي - بالإضافة إلى النظرة العامة لرئيسها التنفيذي. وأدى دعم ماسك للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، إلى إطلاق لقب "Swasticars" على سيارات تيسلا على وسائل التواصل الاجتماعي.

صعود جماعي لمؤشرات البورصة بختام جلسة الأربعاء 21-5-2025
صعود جماعي لمؤشرات البورصة بختام جلسة الأربعاء 21-5-2025

مصراوي

timeمنذ 10 ساعات

  • مصراوي

صعود جماعي لمؤشرات البورصة بختام جلسة الأربعاء 21-5-2025

كتبت- أمنية عاصم: ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 0.66% عند مستوى 31836 نقطة، بختام جلسة اليوم الأربعاء. وصعد مؤشر EGX 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.26%، وزاد مؤشر EGX100 الأوسع نطاقا بنسبة 0.40%. وسجلت تعاملات المستثمرين المصريين صافي شراء بقيمة 195.9 مليون جنيه، بينما سجلت تعاملات المستثمرين الأجانب صافي بيع من الأسهم بقيمة 128.63 مليون جنيه، وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي بيع من الأسهم بقيمة 67.3 مليون جنيه. وكان المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 ارتفع بنسبة 0.87% عند مستوى 31629 نقطة، بختام جلسة أمس الثلاثاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store