logo
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ينعى سيدة المسرح العربي

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ينعى سيدة المسرح العربي

بقلوب يعتصرها الحزن، ينعى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، سيدة المسرح العربي، التي غادرت دنيانا تاركة خلفها تراثًا فنيًا خالدًا، ومسيرة إبداعية امتدت لعقود، كانت خلالها علامة مضيئة في سماء الفن العربي، بما امتلكته من موهبة أصيلة، وكاريزما استثنائية، وحضور طاغٍ جعلها رمزًا للالتزام الفني والعمق الإنساني، تاركة أثرًا لا يمحى في قلوب أجيال تربّت على أعمالها وشخصيتها الرفيعة.
وفي تصريح خاص، عبّر الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن حزنه العميق لرحيلها، قائلاً:
"رحلت الفنانة العظيمة سميحة أيوب، ولكنها ستبقى بيننا بما قدّمته للفن من أدوار خالدة وتجارب ملهِمة. كانت إنسانة وفنانة من طراز نادر، جمعت بين القوة والنعومة، وبين الصرامة والحنان، وكانت طوال الوقت رمزًا للمرأة المصرية القوية المثقفة. فقدنا قامة فنية كبيرة، ورفيقة مشوار، وأمًّا روحية لكثير من الفنانين. رحمها الله رحمة واسعة."
ويتقدّم المهرجان بخالص العزاء إلى أسرتها ومحبيها، وإلى كل من عرفها أو تأثر بفنها، مؤكدًا أن ذكراها ستظل حيّة، وأن إسهاماتها ستبقى نبراسًا للفن الجاد والراقي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قال الشعراوي.. إذا منعك الله
قال الشعراوي.. إذا منعك الله

البلاد البحرينية

timeمنذ 20 ساعات

  • البلاد البحرينية

قال الشعراوي.. إذا منعك الله

ليس كلّ ما نُحرم منه يُعدّ شقاءً، ولا كلّ ما نتمناه يكون نعمة إذا تحقق، فكم من بابٍ بكت عليه قلوبنا بحرقة، ثم أدركنا لاحقًا أن خلفه أقدارًا لا تليق بنا، وأن الله حمانا منه برحمته، لا بعقوبته. وقد روي عن الشيخ محمد متولي الشعراوي – رحمه الله – في إحدى خواطره الملهمة: 'إذا حَجب الله عنك ما تشاء، فاعلم أنه ادخر لك ما يشاء'. وبين 'ما نشاء' و'ما يشاء' يكمن سرّ الوجود كلّه، نحن نرغب بما نظنه نافعًا لنا، بينما الله - بعلمه المحيط - يصرف عنا ما فيه خيرٌ حقيقي لنا. ما أوسع الفرق بين نظر العبد القاصر وحكمة العليّ القدير التي لا تحدّها حدود.. كم مرة دعونا، وبكينا، وسجدنا في جوف الليل، وظننا أن أبواب السماء قد أُغلقت، بينما كانت الدعوة مقبولة، ولكن لم يأتِ وقتها بعد! وربما استُبدلت من عند الله بما هو أعظم لنا في دنيانا أو آخرتنا، دون أن ندرك ذلك أو نراه. تأمّل في قصة يوسف - عليه السلام - سُجن أعوامًا وهو البريء، ثم خرج لا ليجتمع بأهله فقط، بل ليُصبح عزيز مصر. وتأمّل في موسى - عليه السلام - الذي فرّ خائفًا يترقّب، ثم عاد نبيًا يحمل كتاب الله. فما ظنك برب لا يؤخر، إلا ليعطيك أوفى مما ظننت. الصبر ليس ضعفًا، بل فقدان الرجاء في رحمة الله هو الخسارة الحقيقية. قد يكون ما ترجوه قد كُتب لك فعلًا، لكنه سينزل حين يشاء الله، لا حين تشاء أنت.. قد تقول اليوم: 'حُرمت'، ثم تقول غدًا: 'نجوت'، فلا تبتئس إن تأخر ما تتمنّى.. فقد يُطيل الله المدى، ليُعظم الجزاء، واطمئن، فمادمتَ واقفًا على باب الله، فلن تُرد، ولو طال الانتظار.

الشقيقتان سالي وفيكي سويري.. يهوديتان بحرينيتان تستحضران ذكريات مصورة
الشقيقتان سالي وفيكي سويري.. يهوديتان بحرينيتان تستحضران ذكريات مصورة

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 أيام

  • البلاد البحرينية

الشقيقتان سالي وفيكي سويري.. يهوديتان بحرينيتان تستحضران ذكريات مصورة

اختارت 'سالي سويري'، وهي يهودية بحرينية، مفردة 'نوستالجيا'.. أي الحنين إلى الماضي وهي تتحدث عن بضع ذكريات لا تزال في عالقة في ذاكرتها عن البحرين التي ولدت فيها عام 1966 وغادرتها إلى بريطانيا عام 1996، أما شقيقتها 'فيكي' فكان لديها بعض المقتنيات النادرة وصور للعائلة لا سيما صورتها مع والدتها وجدتها بالزي الشعبي النسوي البحريني. يهود الشرق وأفريقيا في حساب 'ميزرا هيستوري' على تطبيق انستغرام، وهو مخصص للحديث عن الطائفة اليهودية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحدث الشقيقتان سالي وفيكي شاؤول سويري في مقطعي فيديو، حقق مقطع 'سالي' 181 ألف مشاهدة فيما فيديو 'فيكي' حصد 105 آلاف، وفي معرض حديث الشقيقتين عن أفراد عائلة سويري من الأجداد أتى بعضهم إلى البحرين عام 1880 قادمين من العراق وإيران والهند، فـ'سالي' تحتفظ بشهادة ميلادها الصادرة عن مستشفى الولادة لحكومة البحرين عام 1966، وكذلك تحتفظ بأول جواز سفر بحريني لها عندما كانت في الثالثة عشرة من العمر. كيدوش وهاون ولدى 'فيكي' مقتنياتها النادرة، ومنها كأس الـ'كيدوش' الذي يستخدم في صلاة الشكر والتقديس مساء الجمعة ويوم السبت وفي الأعياد اليهودية كذلك، وتحتفظ بـ'هاون' وهو وعاء من الحديد أو النحاس يستخدم للطحن، علاوة على ذلك، تحتفظ بـ'صحن الزواج' الذي يحتوي على نقوش خاصة أحضرته عائلة نونو من البصرة. ثمة تفاعل لم يخل هو الآخر من المعلومات المدهشة، ففي التعليقات كتبت مادلين فريسر :'مرحبًا سالي، سررتُ برؤية هذا.. لستُ متأكدة إن كنتِ تتذكرينني، لكن إليس كان جدكِ (يعقوب) رحمه الله؟ ما زلتُ أرتدي السوار البحريني الذي وضعته جدتكِ العزيزة (عزيزة) على ذراعي يوم زفافي عام ‮١٩٨٥.. ما زلتُ على اتصال بعمتك أوليفيا، ولديّ ذكريات جميلة عن عائلتكِ الرائعة'. نساء جميلات وقويات أما 'تشيلي واستي' فقد علقت ما نصه :'يا إلهي، كانت تواريخ ميلادنا مكتوبة على جدار متجر جدي في مدينة الزهراء بلبنان! ظننتُ أن عائلتي مجنونة، لكن لا بد أن هذه كانت الطريقة التي كانت تُدار بها الأمور آنذاك!'، فيما اختارت ماسي فينديتي تعليقًا مختصرًا معبرًا :'صور عائلة رائعة ونساء جميلات وقويات'، لكن لدى 'زيلا' إضافة أخرى إذ كتبت في تعليقها :'فيكي سويري، والداها من الجالية اليهودية في البحرين، هذه بعض المقتنيات الرائعة التي ورثتها هي وأختها من العراق والبحرين'. عزيزة وماغي أما إيفيا تامير فقد استحضرت بعض الذكريات :'يا إلهي، لقد عدنا الآن إلى الوراء سنوات عديدة! كان جدك جاكوب، رحمه الله، أفضل أصدقاء المدرسة مع والدي جاكوب ليفي.. كانت عائلتنا على اتصال عندما أتيتِ لأول مرة إلى المملكة المتحدة.. هل لا تزال عائلتكِ تعيش في ويمبلدون؟ ما قصة أوليفيا وياسمين وليلى وما إلى ذلك؟ اسمي حبيبة، أتذكر جدتكِ عزيزة رحمها الله.. حتى ماغي أتذكرها'. ملاذ للحرية وفضل البعض التعبير عن سروره بالمجموعة المتنوعة من التحف والقطع التقليدية العراقية والبحرينية ومشاركة القصص والتقاليد الثقافية والتاريخية، لكن التعليق المميز حقًا: 'منذ زمن سحيق، البحرين ملاذ دائم للحرية الدينية وللأشخاص من جميع الأديان، وهو أمر يجب أن نفخر به جميعًا'. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

زيارة جلالة الملك المعظم للمدينة لحظة تاريخية تجسد الثقة الملكية بالشباب ودورهم في المسيرة الوطنية
زيارة جلالة الملك المعظم للمدينة لحظة تاريخية تجسد الثقة الملكية بالشباب ودورهم في المسيرة الوطنية

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 أيام

  • البلاد البحرينية

زيارة جلالة الملك المعظم للمدينة لحظة تاريخية تجسد الثقة الملكية بالشباب ودورهم في المسيرة الوطنية

أكد عدد من المنظمين والمشاركين في مدينة شباب 2030 أن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، شكلت مصدر إلهام وتحفيز عميق لهم، ومنحتهم دافعًا أكبر لمواصلة العمل والتفاني في خدمة الوطن، مشيرين إلى أن هذه اللفتة الملكية الكريمة تعكس بوضوح ما يوليه جلالته من اهتمام بالغ بفئة الشباب وتعزيز دورهم في تحقيق رؤية مملكة البحرين المستقبلية. وعبر خلالها المشاركون عن فخرهم وامتنانهم بهذه الزيارة التاريخية، مؤكدين أن مدينة شباب 2030 تعد منصة متكاملة لصقل المواهب الوطنية، وترسيخ القيم الوطنية، وبناء القدرات القيادية لدى الشباب البحريني. من جانبه، وصف عبدالعزيز دعيج شريدة، أحد المنظمين للفعاليات المصاحبة في مدينة شباب 2030، زيارة جلالة الملك المعظم بأنها لحظة استثنائية لا تنسى، تركت أثرًا بالغًا في نفوس الشباب، وقال: "إن هذه الزيارة الملكية شكلت دعمًا معنويًا هائلًا لنا، رؤية جلالة الملك المعظم والاستماع إلى كلماته التحفيزية زادتنا حماسًا وإصرارًا على بذل المزيد". وأضاف أن مدينة شباب 2030 منصة تعليمية وتثقيفية مهمة له ولزملائه لاكتشاف الذات وتنمية القدرات، موضحًا: "من خلال مشاركتنا في تنظيم الفعاليات، تعلمنا الكثير عن العمل الجماعي وتحمل المسؤولية، واكتسبنا مهارات ستفيدنا في دراستنا وحياتنا المهنية". واختتم بقوله: "نشكر جلالة الملك المعظم وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على هذا الدعم المتواصل، وسنسعى جاهدين لنكون عند حسن الظن، ونسهم بكل طاقتنا في رفعة اسم مملكة البحرين عاليًا" بدوره، عبر زايد أحمد الدوسري، أحد منظمي لجنة العلوم بمدينة شباب 2030، عن اعتزازه العميق بالزيارة الملكية، مؤكدًا أن حضور جلالة الملك المعظم، يرافقه سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، وبحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، شكّل لحظة تاريخية محفزة لكافة المشاركين. وأضاف: "تزامن الزيارة مع انطلاق الفعاليات منحنا دفعة قوية للاستمرار. لقد حملت هذه الزيارة رسالة واضحة من جلالة الملك المعظم بأننا محل اهتمام وتقدير، وأن ما نقوم به له قيمة وطنية كبيرة. إنها لحظة ستبقى محفورة في الذاكرة، وسنستلهم منها دومًا القوة والإصرار على التميز والعطاء". وأكد عبدالله عبدالرحمن بطي، أحد منظمي الفعاليات في مركز الإعلام والترفيه بمدينة شباب 2030، أن زيارة جلالة الملك المعظم شكلت لحظة فخر استثنائية، تركت أثرًا عميقًا في نفوس المشاركين، ورسخت لديهم الشعور بالاعتزاز والانتماء، مبينًا: "الزيارة الملكية بمثابة رسالة عظيمة لكل شاب وشابة بأننا محل تقدير واهتمام، لقد منحتنا دفعة قوية للاستمرار في تطوير أنفسنا وخدمة وطننا بكل تفانٍ". وأضاف: "من خلال مشاركتي في مركز الإعلام، تعلمت الكثير واكتسبت مهارات جديدة في بيئة عمل جماعية متميزة، وأنا ممتن لكل لحظة قضيتها في هذه التجربة الثرية، وآمل أن تكون بداية لمسيرة إعلامية ناجحة أسهم من خلالها في رفعة مملكة البحرين". وفي ذات السياق، عبرت فاطمة سامي المناعي، عضو لجنة الفعاليات والبرامج المصاحبة بمدينة شباب 2030، عن اعتزازها الكبير بالزيارة الملكية، مؤكدة أن حضور جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، كان لحظة خالدة في الذاكرة، امتزجت فيها مشاعر الفخر والفرح، وشكلت دافعًا قويًا لمواصلة العطاء بكل شغف وإخلاص. وأضافت أن مدينة شباب 2030 تعد تجربة نوعية تجسد على أرض الواقع الدعم الملكي المتواصل لفئة الشباب، وتوفر بيئة حاضنة للإبداع وبناء القدرات، مشيرةً في ختام حديثها إلى أن "هذه الثقة الغالية من جلالة الملك المعظم وسام على صدورنا، وسنعمل بكل جد لنكون عند حسن الظن دائمًا بإذن الله". من جانبها، أكدت نور محمود النامليتي، منظمة في مركز الرياضة والصحة بمدينة شباب 2030، أن زيارة جلالة الملك المعظم لم تكن مجرد زيارة رسمية، بل لحظة عز واعتزاز راسخة في الوجدان، عكست حجم الاهتمام الملكي بالشباب البحريني وإيمان جلالته بدورهم الحيوي في نهضة الوطن. وأردفت قائلة: "شعرت حينها أنني جزء من مجتمع نابض بالحياة، قائدُه يؤمن بنا ويلهمنا. رؤية البحرين تصبح أقرب وأجمل حين يكون جلالة الملك المعظم في مقدمة الداعمين، وهذه اللحظات ستبقى راسخة في قلوبنا. إنه يوم سيظل علامة فارقة في مسيرتنا نحو المستقبل". بدورها، أكدت تسبيح عبدالله عامر، منظمة في مركز الرياضة والصحة بمدينة شباب 2030، أن زيارة جلالة الملك المعظم كانت بمثابة رسالة بالغة المعاني مفادها أن الشباب في قلب أولويات الوطن، ويحظون بكل التقدير والرعاية، مشيرةً إلى أن المدينة تُعد مساحة حقيقية تُصقل فيها الأحلام، وتُزرع فيها الثقة والطموح، ضمن بيئة داعمة ومحفزة. وأضافت: "شعرت أن قيادتنا قريبة منّا، تسمعنا وتؤمن بنا. خرجت من هذا اليوم بعزيمة جديدة، وإيمان أعمق بمسؤوليتي كمواطنة تسعى لخدمة الوطن، وكل لحظة في هذه التجربة زادتني ارتباطًا وولاءً لهذا الوطن المعطاء". وأوضح محمد أسامة الخطيب، أحد المشاركين في فعاليات مدينة شباب 2030، أن زيارة جلالة الملك المعظم ستظل خالدة في ذاكرته، لما حملته من معانٍ وطنية رفيعة ورسائل تحفيزية عميقة. وقال: "شعرت أنني أعيش لحظة وطنية مميزة، فالحديث الذي وجهه لنا جلالة الملك المعظم كان صادقًا وملهمًا، وأعاد التأكيد على أهمية دورنا كشباب في بناء المستقبل". وأضاف: "تجربتي في مدينة شباب 2030 كانت محطة مفصلية في حياتي، فقد اكتشفت من خلالها مهارات قيادية لم أكن أعلم بامتلاكها، وسأحمل هذه التجربة الثمينة معي إلى مشواري المهني والوطني، بكل فخر وامتنان". كما أكد أحمد خالد بوعلاي، أحد المشاركين في مدينة شباب 2030، أن زيارة جلالة الملك المعظم شكلت أكبر محفز للشباب لمواصلة العطاء، لما حملته من دعم مباشر ورسالة تقدير بالغة. وقال: "شعرت بالفخر عندما رأيت جلالة الملك المعظم يتحدث معنا ويستمع إلينا. كانت لحظة ملهمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى". وأضاف: "مشاركتي في مدينة شباب 2030 تعلمني أهمية العمل الجماعي وأكسبتني مهارات سأستفيد منها في مسيرتي المستقبلية". وختم بالقول: "أشكر كل من أتاح لنا هذه الفرصة، وسنظل نعمل بإخلاص وتفانٍ من أجل رفعة البحرين وخدمة وطننا بكل فخر". وفي حديثها عن هذه التجربة، أوضحت دعاء محمد الجريش، منظمة في قسم التسجيل بمدينة شباب 2030، أن لقاء جلالة الملك المعظم خلال تفضل جلالته بزيارة مدينة شباب 2030 كان شعورًا يفوق الوصف، ويجسد عمق الاهتمام الذي تحظى به الكفاءات الوطنية الشابة. وقالت: "الدعم الذي لمسناه من جلالة الملك المعظم شحذ همتنا، وزادنا إيمانًا بقدراتنا". وأكدت أن مدينة شباب 2030 تعد منصة فريدة لصقل المهارات وتوجيه الطاقات نحو العمل الوطني البناء، مشيرة في ختام حديثها إلى أن "ثقة جلالة الملك المعظم بنا محل اعتزاز كبير، وسنواصل السعي لنكون دائمًا عند حسن الظن، وخير سفراء لوطننا العزيز". واختتمت لطيفة محمد عبدالغفار، منظمة في لجنة الفعاليات المصاحبة بمدينة شباب 2030، بالتعبير عن امتنانها العميق للزيارة الملكية، مشيرة إلى أنها كانت مفاجأة استثنائية ستظل خالدة في الذاكرة. وقالت: "أخبرنا سمو الشيخ ناصر بن حمد بأن هناك مفاجأة، ولم نكن نتوقع أن تكون بتفضل جلالة الملك المعظم بزيارته لنا شخصيًا، كانت لحظة مهيبة ومؤثرة، شعرنا فيها بقرب جلالته منا وبدعمه اللامحدود". وأضافت: "هذا اليوم هو وسام فخر نعلقه في قلوبنا. مدينة شباب لم تكن مجرد برنامج صيفي، بل تجربة غيرت فينا الكثير، وصقلت شخصياتنا، وعززت ارتباطنا بالوطن، ورسخت فينا الإصرار على مواصلة العطاء".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store