logo
معركة سامسونغ وآبل.. كيف يمكن للعملاق الكوري إزاحة التفاحة الأميركية؟

معركة سامسونغ وآبل.. كيف يمكن للعملاق الكوري إزاحة التفاحة الأميركية؟

اليمن الآن١٣-٠٢-٢٠٢٥

مشاهدات
في تنافس تقني محتدم بين عمالقة التكنولوجيا، تتصدر شركتا "سامسونغ" و"آبل" مشهد صناعة الأجهزة الذكية، إذ أصبحت المنافسة بينهما تمثل ملامح سباق طويل نحو الهيمنة.
وعلى الرغم من أن سامسونغ تمتلك تاريخا أقدم بنحو 40 عاما، فإن آبل نجحت منذ إطلاقها أول جهاز آيفون عام 2007 في تغيير قواعد اللعبة، لتصبح المنافس الرئيسي بفضل قاعدة جماهيرية وفية، وشبكة من الابتكارات التي عززت مكانتها وجعلتها رمزا للتفوق في تصميم المنتجات والتكامل البيئي.
في المقابل، تواجه سامسونغ تحديات كبيرة، أبرزها الحفاظ على مكانتها في سوق الهواتف الذكية، مع السعي لفرض وجودها في مجالات أخرى مثل الأجهزة المنزلية والذكاء الاصطناعي.
ومع حلول عام 2025، تبدو الفرصة سانحة أمام سامسونغ لإعادة تقييم إستراتيجياتها، وتكثيف جهودها نحو الابتكار، مع التركيز على تجربة المستخدم.
خيارات سامسونغ للتغلب على آبل
لطالما كانت المنافسة بين سامسونغ وآبل هي المحرّك الرئيسي لتطور صناعة التكنولوجيا الاستهلاكية، حيث يبدو المشهد أشبه بمبارزة مستمرة بين عملاقين يسعيان للسيطرة على عرش الابتكار.
وبينما تتصدر آبل من حيث الأرباح وولاء العلامة التجارية، غالبا ما تفاجئ سامسونغ العالم بابتكارات جريئة مثل الهواتف القابلة للطي، والشاشات المتطورة، وتنوع الأجهزة.
ومع دخولنا عام 2025، بات واضحا أن التكنولوجيا وحدها لم تعد كافية لتجاوز آبل، التي تتقن فنّ تحويل منتجاتها إلى جزء لا يتجزأ من حياة مستخدميها حتى أصبح كل منتج جديد منها مغريا بطريقة تدفع المستهلكين إلى فتح جيوبهم دون تفكير.
وعلى سامسونغ أن تجد الطريقة المثلى لإعادة إشعال شغف المستهلكين وكسب ولائهم، والتفكير في خطوات إستراتيجية مبتكرة.
إليكم 7 إستراتيجيات يمكن أن تتبعها سامسونغ لتستعيد إشعاعها:
1- إنشاء نظام بيئي متكامل يكسر حصن آبل المنيع
السرّ وراء تفوق آبل يكمن في نظامها البيئي المتكامل، إذ إن التكامل السلس بين أجهزة آيفون و"آبل ووتش" (Apple watch) و"ماك" (Mac) و"آير بودز" (AirPods) يجعل الانتقال بين الأجهزة تجربة خالية من أي جهد.
بالمقابل، يمتلك نظام سامسونغ البيئي، الذي يعتمد على هواتف "غلاكسي" (Galaxy) الذكية والأجهزة اللوحية والأجهزة القابلة للارتداء، إمكانات هائلة، لكنه لا يزال يعاني من التشتت مقارنة بنظام آبل.
فما الذي تحتاج سامسونغ القيام به؟
في ظل تفوق آبل بنظامها البيئي المتكامل، تحتاج سامسونغ إلى بناء تكامل مماثل، وذلك عن طريق:
• تعزيز التكامل: رغم أن سامسونغ توفر بالفعل أدوات مثل "كويك شير" (Quick Share) و"سامسونغ فلو" (Samsung Flow)، فإنها يجب أن تعمل على تعزيز موثوقية هذه الأدوات وتوسيع استخدامها لتصبح أكثر شيوعا وفعالية مثل "آير دروب" (AirDrop) أو "هاند أوف" (Handoff) الخاصين بآبل. تخيل أن تبدأ في كتابة مستند على جهاز "غلاكسي بوك" (Galaxy Book)، ثم تكمل العمل عليه بكل سلاسة على جهاز "غلاكسي زد فولد 5" (Galaxy Z Fold5)، كما يفعل مستخدمو آبل بين أجهزة ماك وآيباد.
• ميزة "سمارت ثينغز" (SmartThings): تحتاج سامسونغ إلى تعزيز "سمارت ثينغز" (SmartThings) كمنصة مركزية لنظام منزلي أكثر ذكاء وتكاملًا. فمقارنة بـ"هوم كيت" (HomeKit) من آبل، الذي يعاني من محدودية في توافق الأجهزة، يمكن لسامسونغ تحقيق تفوق واضح من خلال توسيع نطاق شراكاتِها مع الشركات المصنعة لأجهزة المنزل الذكي من الجهات الخارجية.
• خدمة الاشتراك: أثبت نجاح آبل مع خدمة "آبل وان" (Apple One) أن المستخدمين يفضلون الخدمات المجمعة. لذلك يمكن لسامسونغ استثمار هذه الفكرة عبر تقديم اشتراكات شاملة تضم التخزين السحابي والتطبيقات الحصرية وضمانات الأجهزة، وكل ذلك مقابل رسوم شهرية ثابتة.
(رويترز)
2- إعادة تعريف تجربة البرمجيات.. كيف يمكن لسامسونغ التغلب على سلاسة آبل؟
اكتسبت آبل شهرة واسعة بفضل برمجياتها المصقولة والمصممة بعناية. ورغم أن أجهزة سامسونغ غالبا ما تتفوق على آبل من حيث العتاد، فإن واجهة "وان يو آي" (One UI)، المستندة إلى نظام أندرويد، قد تبدو لبعض المستخدمين مزدحمة أو معقدة.
وفي هذا السياق يمكن لسامسونغ أن تتحسن من خلال هذه الخطوات:
• تحسين واجهة "وان يو آي" (One UI): يمكن تحسين الواجهة وتبسيطها دون التأثير على خيارات التخصيص. هناك ميزات مثل "سامسونغ دكس" أو "وضع سطح المكتب" (Samsung Dex)، التي لم تُستغل بشكل كافٍ، حيث يمكن تحسين سهولة استخدامها لتكون نقطة تميز لأجهزة سامسونغ.
• الأدوات الحصرية: من المهم الاستثمار في ميزات فريدة مخصصة لمستخدمي أجهزة غلاكسي. على سبيل المثال، يمكن لتطبيقات تحرير الفيديو الحصرية أو الأدوات المتطورة لقلم "إس بن" (S Pen) أن تجذب المبدعين الذين يفضلون حاليا نظام آبل البيئي.
• ابتكارات الذكاء الاصطناعي: من المهم تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي الحالية لدى سامسونغ عبر تقديم أدوات مثل الكتابة التنبؤية، والأتمتة المدعومة بالصوت، أو التوصيات الشخصية التي تعتمد على تقنيات التعلم الآلي.
ولا يكمن لسامسونغ الاكتفاء بمجرد اللحاق بـ"سيري" (Siri) أو "غوغل أسيستنت" (Google Assistant)، بل يجب أن تكون في الطليعة حتى تستعيد مجدها.
اعتماد سامسونغ على "غوغل اسيستنت" لن يمكنها من منافسة "سيري" من آبل (شترستوك)
3- الابتكار ما وراء الهواتف الذكية.. كيف يمكن لسامسونغ التغلب على آبل في الفئات الناشئة؟
على الرغم من أن الهواتف الذكية تظل محور التركيز الأساسي للشركتين، فإن على سامسونغ أن تستمر في الهيمنة على فئات التكنولوجيا الناشئة التي بدأت آبل للتو في دخولها.
ما فرص سامسونغ؟
• الريادة في الأجهزة القابلة للطيّ: مع أجهزة مثل "غلاكسي زد فولد" (Galaxy Z Fold) و"زد فلب" (Z Flip)، تتمتع سامسونغ بمكانة ريادية في سوق الهواتف القابلة للطيّ. ومن خلال تحسين متانة المفصلات، وتقليل الأسعار، والتركيز على تعزيز قدرات تعدد المهام، يمكن لسامسونغ أن تجعل هذه الأجهزة أكثر شيوعا قبل أن تطلق آبل هواتفها القابلة للطي المنتظرة.
• تقنية الصحة القابلة للارتداء: رغم أن سلسلة "غلاكسي ووتش" (Galaxy Watch) قوية، فإن "آبل ووتش" تظل المعيار الذهبي في مراقبة الصحة. يجب على سامسونغ أن تستثمر في ميزات طبية متطورة مثل مراقبة نسبة السكر في الدم، وتعزيز تكامل التطبيقات لتضييق الفجوة بينها ومنافستها.
• تطوير تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي "إيه آر/في آر" (AR/VR): رفعت "آبل فيجن برو" (Apple Vision Pro) المعايير في مجال الواقع المعزز والواقع الافتراضي. لذا، يتعين على سامسونغ الرد بتقديم بديل منافس وبسعر مقبول من خلال الاستفادة من شراكتها مع غوغل لتطوير البرمجيات وخبرتها في الشاشات لتصميم الأجهزة.
4- الاستدامة بوصفها فرصة ريادية.. هل تلحق سامسونغ بآبل في التوجه نحو بيئة أكثر استدامة؟
الاستدامة ليست مجرد شعارٍ رنّان، بل أصبحت عنصرا حاسما للعديد من المستهلكين الذين يضعونها في مقدمة أولوياتهم عند اتخاذ قرارات الشراء.
فبينما تعهدت آبل بجعل سلسلة التوريد الخاصة بها محايدة كربونيا بالكامل بحلول عام 2030، تأخرت سامسونغ في إعلان أهداف مماثلة.
وهذا قد يؤثر على صورتها في نظر المستهلكين الذين يهتمون بالاستدامة، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو التقليل من الأثر البيئي.
وفي هذا السياق، على عاتق سامسونغ خطوات يجب أن تتخذها بهذا الشأن، أهمها:
• المواد الصديقة للبيئة: يجب أن تزيد سامسونغ من الاعتماد على المواد المُعاد تدويرها في تصنيع أجهزتها.
صحيح أنها قد بدأت بالفعل في دمج مكونات صديقة للبيئة، إلا أنها بحاجة إلى تحويل هذا التوجه إلى ركيزة أساسية في إستراتيجيتها وعلامتها التجارية.
• التصنيع الموفر للطاقة: على سامسونغ أن تلتزم بتقليل الانبعاثات الكربونية عبر عمليات التصنيع وسلاسل التوريد، وذلك بوضع أهداف واضحة وملموسة للاستدامة، التي يمكن أن تعزز جاذبيتها لدى المستهلكين المهتمين بالحفاظ على البيئة.
• تحفيز إعادة التدوير: على الرغم من أن برامج الاستبدال وإعادة التدوير التي تقدمها سامسونغ تعدّ خطوة إيجابية، فإنها تحتاج إلى تعزيز الجهود التسويقية وتوسيع نطاق تطبيقها على المستوى العالمي لتحقيق تأثير أكبر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطأ صغير قد يكلفك حسابك إلى الأبد: واتساب يُطلق تحذيرا عاجلا لملايين المستخدمين
خطأ صغير قد يكلفك حسابك إلى الأبد: واتساب يُطلق تحذيرا عاجلا لملايين المستخدمين

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

خطأ صغير قد يكلفك حسابك إلى الأبد: واتساب يُطلق تحذيرا عاجلا لملايين المستخدمين

في تحذير رسمي مثير للقلق، أعلنت منصة واتساب – التابعة لشركة "ميتا" – عن تغييرات جديدة قد تتسبب في فقدان دائم لحسابك إذا لم تنتبه لبعض التفاصيل المهمة، خاصة إذا كنت من مستخدمي آيفون قديم أو نسخ غير رسمية من التطبيق. أما التحذير الأخطر؟: استخدام نسخ واتساب المقلدة أو غير الرسمية قد يعرضك للحظر المؤقت، بل وحتى الدائم. واتساب شددت على أن هذه التطبيقات، التي تطورها جهات غير موثوقة، تنتهك شروط الاستخدام وقد تفتقر لمعايير الأمان. أي استخدام لها قد يؤدي إلى منعك نهائيًا من الوصول إلى حسابك. والاسم قد يدمّرك أيضًا: الغريب أن واتساب بدأ مؤخرًا بفرض حظر على حسابات بسبب "أسماء دردشات غير لائقة"، حتى لو كانت هذه الأسماء عبثية أو دعابية. عدد من المستخدمين أبدوا استياءهم بعد تعرضهم للحظر بسبب تسميات مجموعات وصفوها بأنها "بريئة"، لكن النظام الآلي للمنصة صنّفها كمخالفة! الخلاصة: إذا كنت تستخدم هاتفًا قديمًا، تحقق من نظام التشغيل فورًا. لا تعتمد على نسخ مقلدة أو تطبيقات بديلة. فكّر مرتين قبل تسمية مجموعتك بـ"اسم مضحك"... فقد يُضحكك اليوم ويُغلق حسابك غدًا. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد

خطوة جديدة قد تهدد هيمنة "غوغل".. ما القصة؟
خطوة جديدة قد تهدد هيمنة "غوغل".. ما القصة؟

اليمن الآن

timeمنذ 4 أيام

  • اليمن الآن

خطوة جديدة قد تهدد هيمنة "غوغل".. ما القصة؟

تستعد شركة آبل لإعادة رسم ملامح تجربة التصفح عبر متصفحها سفاري، عبر خطط طموحة لإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في صميم عمله. تأتي هذه الخطوة في لحظة مفصلية تشهد فيها علاقة آبل بغوغل تحديات قانونية وتجارية قد تطيح بإحدى أطول الشراكات في صناعة التكنولوجيا. ومع احتدام المنافسة بين عمالقة البحث والتقنيات الذكية، تثار تساؤلات جوهرية حول ما إذا كانت هذه التحركات ستعيد توزيع الأوراق في سوق طالما هيمنت عليه غوغل، أم أنها مجرد محاولة لتعزيز تجربة المستخدم دون تهديد اللاعبين الكبار؟ تدرس شركة آبل "بشكل نشط" تجديد متصفح الويب سفاري على أجهزتها للتركيز على محركات البحث التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وهو "تحول زلزالي للصناعة تسارع بسبب النهاية المحتملة للشراكة طويلة الأمد مع غوغل"، بحسب تقرير لـ "بلومبيرغ". وكشف نائب الرئيس الأول للخدمات في شركة آبل، إيدي كيو، عن ذلك يوم الأربعاء خلال شهادته في دعوى وزارة العدل الأميركية ضد شركة ألفابت يكمن جوهر النزاع في صفقة الشركتين، المقدرة بعشرين مليار دولار سنويًا، والتي تجعل غوغل الخيار الافتراضي للاستعلامات في متصفح آبل. قد تُجبر هذه القضية عملاقي التكنولوجيا على فسخ هذه الاتفاقية، مما يُغير طريقة عمل آيفون والأجهزة الأخرى منذ فترة طويلة. إلى جانب هذا التطور، يحقق الذكاء الاصطناعي بالفعل مكاسب لدى المستهلكين. أشار كيو إلى أن عمليات البحث على سفاري انخفضت لأول مرة الشهر الماضي، وعزا ذلك إلى استخدام الذكاء الاصطناعي. وأعرب كيو عن اعتقاده بأن مزودي خدمات البحث بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك OpenAI وPerplexity AI Inc. وAnthropic PBC، سيحلون في نهاية المطاف محل محركات البحث التقليدية مثل غوغل التابعة لشركة Alphabet وأعرب عن اعتقاده بأن Apple ستوفر هذه الخيارات لمتصفح سفاري مستقبلًا. وقال: "سنضيفها إلى القائمة - ربما لن تكون الخيار الافتراضي"، مشيراً إلى أنها لا تزال بحاجة إلى تحسين. وأوضح كيو تحديداً أن الشركة أجرت بعض المناقشات مع شركة بيربليكسيتي.

مفاجأة في iOS 19.. الذكاء الاصطناعي سيحل مشكلة بطارية آيفون للأبد!
مفاجأة في iOS 19.. الذكاء الاصطناعي سيحل مشكلة بطارية آيفون للأبد!

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 4 أيام

  • المشهد اليمني الأول

مفاجأة في iOS 19.. الذكاء الاصطناعي سيحل مشكلة بطارية آيفون للأبد!

كشف تقرير صحافي أن شركة «أبل» تخطط لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لمعالجة مشكلة قصر عمر بطارية «آيفون»، التي تعتبر مصدر إزعاج متكرر للعملاء. وقالت مصادر مطلعة لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، إن الشركة تخطط لإضافة ميزة للتحكم بالبطارية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لنظام تشغيل iOS 19، الذي من المقرر إصداره في سبتمبر (أيلول). وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظراً لعدم الإعلان عن الخدمة بعد، أن الذكاء الاصطناعي سيحلل كيفية استخدام الشخص لهاتفه ويجري تعديلات بناء على ذلك لخفض استهلاك الطاقة. وسيتم وضع مؤشر للمستخدم على الشاشة يوضح المدة التقريبية التي سيعمل فيها الجهاز قبل حاجته للشحن، وفقاً للمصادر. لمستخدمي «آيفون»… نصيحتان من «آبل» لإطالة عمر واستمرارية البطارية وأشارت المصادر أيضاً إلى أن المحرك الرئيسي وراء هذه الميزة الجديدة لإطالة عمر البطارية هو هاتف آيفون 17 النحيف القادم من الشركة. وبفضل تصميمه النحيف، سيحتوي الهاتف الجديد على بطارية أصغر بكثير، وساعات عمل أقل من الطرز الأخرى. ومن خلال تحسين عمر البطارية باستخدام الذكاء الاصطناعي، تهدف «أبل» إلى حل هذه المشكلة. ومع ذلك، ستكون الميزة الجديدة متاحة لجميع أجهزة آيفون التي تعمل بنظام iOS 19. وتأتي هذه الخطوة باعتبارها جزءاً من استراتيجية «أبل إنتلجينس» التي تسعى إلى دمج الذكاء الاصطناعي في ميزاتها الأساسية. وقد أضاف الإصدار الأول من «أبل إنتلجينس» الذي طُرح العام الماضي، أدوات لتحرير النصوص وتحسين الكتابة – في أي مكان يُمكن إدخال نص فيه – بالإضافة إلى ميزات لتلخيص الإشعارات، وإزالة العناصر غير المرغوب فيها من الصور، وغيرها من المميزات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store