
انطلاق فعاليات النسخة الأولى من برنامج Invest IT بالتعاون بين إيتيدا Flat6Labs
فاطمة سويري
أطلق مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، فعاليات النسخة الأولى من برنامج Invest IT لدعم الشركات الناشئة، الذي ينفَذ بالتعاون مع شركة Flat6Labs الرائدة في مجال التمويل الأساسي والاستثمار المبكر لرأس المال المخاطر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
موضوعات مقترحة
ويهدف البرنامج إلى تمكين الشركات الناشئة التكنولوجية في مرحلة التمويل التأسيسي أو مراحل ما قبل الاستثمار الأولي أو السلسلة (أ) في مختلف محافظات الجمهورية، وتعزيز جاهزيتها للاستثمار مما يدعم من قدرتها للحصول على استثمارات تمويلية والتوسع وتحقيق النمو الاقتصادي في مصر.
ويشارك في البرنامج 15 شركة ناشئة تم اختيارها وتصنيفها في فئتين رئيسيتين وفقًا لمراحل تطورها ونموها الاستثماري. وتشمل شركات مرحلة التمويل التأسيسي The WhiteGuard, Dragify, HNDL, Turuq, Skoolix, Kennah, Atoms AI, Photon Smart، بينما تتضمن مرحلة ما قبل السلسلة (أ) Valify, Mrkoon, Qubefyn, Venu, Amanleek, LyRise, Hoopoe Digital. وتقدم هذه الشركات حلولًا في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والرعاية الصحية الرقمية والتجارة الإلكترونية، مما يعكس تنوع المشهد الابتكاري في مصر وتطوره.
وشهدت فعاليات إطلاق البرنامج استعراض الشركات لأفكارها ومنتجاتها الابتكارية وحلولها الرقمية والتقنية الموجهة لمختلف القطاعات، كما تم إتاحة الفرصة للتشبيك وتبادل الرُؤى والخبرات، بما يعزز من فرص التعاون وبناء العلاقات والشراكات بين الشركات.
وجدير بالذكر أن البرنامج يقدم حزمة متكاملة من الدعم الفني والإداري لتسريع نمو الشركات الناشئة وتهيئتها لجولات استثمارية مستقبلية ناجحة، وينفَذ على مرحلتين، الأولى هي تجهيز الشركات الناشئة للاستثمار من خلال مجموعة من التدريبات وورش العمل والجلسات الاستشارية المكثفة لكل شركة، فضلًا عن تزويدها بالأدوات والموارد الأساسية اللازمة. وأما المرحلة الثانية فتشمل التشبيك بين الشركات الناشئة وعدد من المستثمرين.
ويمثل إطلاق برنامج Invest IT خطوة مهمة ضمن جهود الهيئة في دعم الشركات الناشئة التكنولوجية في مصر، خاصة في مرحلة الاستعداد لجذب الاستثمارات، إذ تحرص إيتيدا على توفير بيئة محفزة للنمو وتشجع الابتكار وتعزز من قدرة هذه الشركات على التوسع والمنافسة إقليميًا ودوليًا، مع تقديم الدعم اللازم والعمل على تذليل العقبات بما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي.
وتجسد الشراكة بين مركز الإبداع التكنولوجي والهيئة وشركة Flat6Labs نموذجًا متكاملًا يجمع بين الموارد والخبرات والتوجيه، بهدف دعم نمو الشركات الناشئة وتعزيز مساهمتها في تنمية النظام البيئي التكنولوجي في مصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 9 ساعات
- بوابة الأهرام
خبير عالمي يكشف أسرار الحماية السيبرانية والاستراتيجيات المستقبلي
فاطمة سويري أعلن جريج فان دير غاست، الخبير العالمي في الأمن السيبراني – خلال عرضه التقديمي بجلسة Orange Business Talk، ضمن فعاليات القمة السنوية الرابعة للأمن السيبراني CAISEC'25، والتي تُعقد تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي – أنه بدأ العمل في مجال البرمجيات والاختراق وهو في عمر السادسة عشرة. وقد قام بمحاولات اختراق لمؤسسات حيوية وأمنية كبرى، ثم عمل لمدة 3 سنوات في خدمة الحكومة الأمريكية، وبعدها عمل مستشارًا عاديًا يستخدم التكنولوجيات التقليدية. موضوعات مقترحة يُعد جريج فان دير غاست الهاكر السابق الذي تحول إلى عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي بوزارة الدفاع الأمريكية، وهو مدير أمن المعلومات، ومؤلف، وأحد أبرز خبراء استراتيجيات الأمن في العالم، ومستشار لدى شركة أورانج. وأضاف أنه كان يعمل مراجعًا لدى شركات التأمين لإثبات أن الشركات المخترقة كانت مهملة، وبالتالي لا يحق لها صرف تعويض التأمين. ثم ترك هذا العمل واتجه لقراءة الكثير من الكتب، وكان يتم رفضه من الكثير من الشركات التي تقدم للعمل بها، ولكنه لم يعد إلى مجال الاختراق رغم صعوبة الظروف. وذكر أنه اجتمع مع بعض القيادات السيبرانية في كبرى الدول، ولكنه شعر بالإحباط لرغبته في تقديم المزيد من الدعم والمساعدة للشركات، وظل يتساءل بحثًا عن الحلول لتقليل الهجمات السيبرانية على مستوى العالم، مؤكدًا أنه لا أحد يولد مخترقًا، ولكن هناك الكثير من الأسباب التي تصنع المخترقين. ولفت إلى أهمية النظر إلى النتائج الخاصة بالأمن السيبراني والتغلب على كافة الانتهاكات، والنظر إلى ما يمكن أخذه في الاعتبار. وقد تواصل مع شركة تأمين كبرى في أوروبا وتم تقييم الشركات لتحديد الأكثر أمنًا. ورغم النفقات الضخمة، فقد كانت هناك عيوب فيما يخص الأمن السيبراني. وأشار إلى ضرورة دراسة إدارة المخاطر، لأن الإدارة السيئة قد تشكل خطرًا كبيرًا على النظم مهما كانت نفقات ومستويات تقنيات التأمين. وعلى سبيل المثال، فإن إدارة المخاطر في قطاع الطيران تعمل بشكل تنفيذي وتؤدي إلى انخفاض المخاطر بشكل تدريجي ومستمر، بينما في مجال الأمن السيبراني، ومع ضعف إدارة المخاطر، تزداد عمليات الاختراق بشكل تدريجي. وتحدث عن ضرورة تقليص العيوب والمشاكل عبر تحسين جودة الإدارة ورفع مستوى كفاءة الكوادر البشرية داخل المؤسسات. وعن الفكرة من وظائف الأمن، أوضح أنها يجب أن تتفهم كافة أعمال الإدارات والحماية دون إدخال المخاطر والتأكد من سلامة البناء، لافتًا إلى أن معظم الانتهاكات كانت بسبب الإهمال البشري وليس بسبب ضعف الحماية الرقمية. وكشف أنه قام بابتكار الخدمة الاستشارية الخاصة بدراسة كل جزء من العمل، بما فيها سلاسل الإمداد والهيكل التنظيمي وكل شيء. وهناك أقسام للأمن السيبراني تنظر في العمل ولا تتفهم المشكلات الخاصة بها، وكيفية التخلص من هذه المشكلات، وما هي حدود الاستراتيجيات الخاصة بها. ولفت إلى أن أفضل الكتب التي ألفها لأفضل نظم المراقبة للإنتاج كانت لدى شركة تويوتا للسيارات، حيث يجب على الإدارات الأمنية أن تقيس جودة الإنتاج، وبحث مواطن الضعف في سلسلة الإنتاج للتأكد من عدم تأثير مرحلة على أي مرحلة أخرى. وقال إنه على سبيل المثال، من المفترض في الأمن السيبراني أن يكون هناك اختبار ويتم سد الفجوات والتعرف على المشاكل وإصلاحها، ولكن إحدى الشركات الخاصة بالمدفوعات السريعة لم تفعل ذلك ولم تقبل أي تأخير للعمل. وعند تشكيل الإدارة الهندسية للشركة، تم التخلص من بعض كبار المهندسين وتم تدريب الصغار. وأضاف أنه تم تحسين الجودة بنسبة 85% وتم الوصول بالمخاطر إلى المستوى الصفري، ولم يكن ذلك بسبب أدوات الأمن والحماية فقط، ولكن تعلق الأمر بقوة الإنتاج والعمل في مناخ آمن. وقد كانت هناك زيادة في المعنويات داخل الشركة بأكملها، حيث كانت هناك مشكلة كبيرة بسبب كبار مهندسي الأمن السيبراني الذين يرفضون أي تغيير أو تطوير. كما تم توفير الميزانية أيضًا مع تحسين جودة الإدارة، والتحسين بشكل كبير من أداء الشركة، وانخفاض الفواتير بمئات الآلاف من الدولارات شهريًا. وتحدث عن بيئة التهديد التي تعتبر ضخمة ومخيفة للغاية، وللتخلص من بيئة التخطيط يجب حرمانها (تجويعها)، مثلما يتم التعامل مع الفئران؛ لا يجب شراء المزيد من المصائد مع استمرار تقديم الحبوب لها في كل مكان، بل يجب منع الحبوب عنها وعدم تخزينها في الأساس حتى لا تتعرض لهجمات من الفئران. وأضاف أن 99% من تجاربه حول الاختراق كانت بسبب بعض الثغرات البسيطة، وقد تسببت في اختراقات كبيرة امتدت لنحو 18 شهرًا. وأشار إلى أن الحوادث التقليدية في العبارات مثلاً تكون دائمًا بسبب دخول المياه، ولكن المشكلة ليست في المياه ولا يجب لوم المياه، ولكن يجب لوم العامل الذي غفل عن إغلاق البوابات الخاصة بمنع دخول المياه وليست المشكلة في المياه نفسها. ولفت إلى أن المشاكل والثغرات كان معظمها أيضًا يتعلق بطرف ثالث وليس بالمؤسسات نفسها، ولذلك يجب معالجة مواطن الضعف داخل المؤسسة وفي كافة الجهات المتصلة بالمؤسسة أيضًا. وشدد على ضرورة وضع إجراءات للتعافي أيضًا، مع استخدام الأدوات في دعم التغيرات التي تجعل المؤسسات أكثر أمنًا دون أي اختراق، وإيجاد الحلول الجذرية للمشكلات. وقال إنه يمكن وضع خارطة طريق لتحديد المشاكل والمستهدفات، ويتم تقديم خارطة الطريق للمؤسسات بدلاً من بيع البرمجيات، حيث يجب تقديم نظام عمل متكامل للاستفادة من تلك البرمجيات الخاصة بعمليات الحماية، لضمان سلاسة الأعمال وحوكمتها بشكل كامل بما يقلل من مخاطر الاختراق ويساهم في تحسين مستوى أداء المؤسسات بشكل عام. وأضاف أن مسألة الأمن لا تتعلق بتكنولوجيا المعلومات، وإنما بالموارد البشرية ووسائل الاتصال. وأي فرد يقوم بعمل محفوف بالمخاطر يتسبب في مخاطر أكبر للشركة بأكملها، وبالتالي فإنه يمكن تقديم نظم أفضل لإدارة تكنولوجيا المعلومات وإدارة المخاطر بشكل عام، وليس من الضروري الاعتماد فقط على تقديم برامج حماية سيبرانية فحسب، ويجب أن يكون جميع الموظفين على دراية بسبل التعامل مع مصادر المخاطر. وأكد أنه يجب تغطية 100% من المخاطر المعروفة للتقليل من تداعياتها، مع وجوب وجود استراتيجية لتقليل معدل المخاطر التي يتم ضخها في العمل التجاري، وكذلك تطبيق المنهجيات التي تتعلق بإدارة الجودة، وتحسين هيكل المخاطر، حيث ينبغي أن يكون هناك شيء يؤثر على مجريات الأمور لتقليل معدلات المخاطر. كما يجب وضع بعض النماذج المالية والفنية السليمة. وأضاف أن الأطر الأمنية يجب أن تتعلق بالوصول إلى المستوى الأمثل في كل منظمة، ويجب أن يكون جميع العاملين على هذا الملف من داخل المنظمة وليس من طرف ثالث، ولذلك يجب أن تكون آليات الامتثال من داخل المنظمة نفسها. وقال إن عنصر الوقت من أحد أهم العوامل الرئيسية وقد يستغرق وضع استراتيجية سليمة نحو 3 سنوات، ولذلك لابد من الإسراع في وضع حل فني سريع، ولكن الحل السريع لا يثبت جدواه في كل مرة، لذلك يجب العمل بشكل أكثر دقة وعلى مدار الفترة الزمنية المحددة للتطوير. واختتم قائلًا إنه يجب تغيير الطريقة التي نفكر بها كي نتغلب على المشكلة المتكررة، وأنه قد شاهد الأهرامات من الطائرة وهو قادم إلى مصر، وفي مصر يتم بناء الأبنية الحديثة الطراز على مساحات شاسعة مع الاستفادة من الخبرات المتراكمة، وهذا ما لا يستطيع الغرب فعله، وفي حال تطبيقه في مجال الأمن السيبراني فإن الأمر سوف يتجه بمصر إلى مستوى عالمي جديد.


بوابة الأهرام
منذ 9 ساعات
- بوابة الأهرام
قيادات قطاع التكنولوجيا والأمن السيبراني يشيدون بدور CAISEC 2025 في تعزيز التحول الرقمي وحماية البنية التحتية
فاطمة سويري أشاد عدد من كبار مسؤولي الشركات التكنولوجية والأمن السيبراني بدور مؤتمر ومعرض CAISEC 2025، في تعزيز منظومة الأمن السيبراني ودعم جهود التحول الرقمي على مستوى مصر والمنطقة، مؤكدين أن المؤتمر بات منصة رئيسية لتبادل الرؤى واستعراض أحدث الحلول الرقمية والأمنية. موضوعات مقترحة ويُعقد المؤتمر في نسخته الرابعة تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة واسعة من ممثلي الحكومة والقطاع الخاص، حيث أكد المتحدثون أن التحديات السيبرانية لم تعد مجرد احتمالات، بل واقع يومي يتطلب استعدادًا تقنيًا ومؤسسيًا متكاملاً. سرحان: فخورون بتطبيق أحدث المعايير في مشروعات التحول الرقمي الحكومية أعرب المهندس إبراهيم سرحان، رئيس مجلس إدارة مجموعة "إي فاينانس"، عن فخره بنجاح المؤتمر، مشيدًا بدور الأستاذ أسامة كمال وفريق العمل، ومؤكدًا أن المجموعة تطبق أحدث المعايير الصارمة في مشروعات التحول الرقمي التي تنفذها لصالح الحكومة المصرية. محفوظ: الثقة أساس المعاملات الرقمية.. ولا بد من تجاوز الأساليب التقليدية أكد المهندس عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذي لشركة "الدلتا للأنظمة الإلكترونية"، أن المؤتمر يأتي في توقيت حساس، في ظل تصاعد الهجمات السيبرانية عالميًا. ودعا إلى تبني حلول قابلة للنمو وذات جدوى اقتصادية، مشددًا على أن شركته تقدم بنية تأمينية متكاملة وخدمات توقيع إلكتروني آمن بمعايير دولية. الزمر: مصر شريك استراتيجي في التحول الرقمي من جانبه، أكد محمد الزمر، مدير عام "دل تكنولوجيز" في مصر، أن رعاية الشركة للمؤتمر للعام الرابع على التوالي تعكس التزامها بنقل أحدث الابتكارات التقنية. وأشار إلى أن مصر تمتلك المقومات اللازمة للريادة الرقمية في المنطقة. المفتي: الأمن السيبراني ضرورة وطنية وشراكاتنا تمتد عالميًا وأعرب المهندس محمد المفتي، رئيس مجلس إدارة "ICT Misr"، عن فخره بالرعاية الماسية للمؤتمر، موضحًا أن حماية التحول الرقمي لم تعد خيارًا بل أولوية وطنية، وأن الشركة تنفذ مشروعات استراتيجية ضمن رؤية مصر 2030، بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية. فورتينيت: استثمار في العنصر البشري المصري أشاد ريكاردو فيريرا، مدير أمن المعلومات بشركة "فورتينيت"، بجودة المؤتمر ومشاركة الخبراء، مؤكدًا أهمية المنصات التفاعلية مثل CAISEC في تعزيز نضج المنظمات السيبراني، ومشيرًا إلى استثمارات شركته في تأهيل الكوادر المصرية. سايشيلد: نطمح لتحويل النقاشات إلى مشروعات فعلية من جانبه، عبّر محمد العشري، مدير وحدة تنمية الأعمال بشركة "سايشيلد"، عن تطلع الشركة إلى نقاشات مثمرة تُترجم إلى مشروعات تُحدث تأثيرًا إيجابيًا، متمنيًا لمؤتمر CAISEC 2025 مزيدًا من النجاح والتقدم. ويُعد CAISEC 2025 أحد أبرز الفعاليات المتخصصة في الأمن السيبراني بمصر والمنطقة، ويواصل عامًا بعد آخر ترسيخ مكانته كمنصة حيوية لصياغة مستقبل التحول الرقمي الآمن في العالم العربي.


أهل مصر
منذ 12 ساعات
- أهل مصر
طلاب جامعة مصر للمعلوماتية يفوزون بمنحة 'إيتيدا' لتصميم نظام إلكتروني لحجز الجراجات
أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية عن فوز فريق من طلاب الفرقة الرابعة بكلية علوم الحاسب والمعلومات بمنحة مقدمة من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) لتمويل مشروع تخرجهم. تشمل المنحة دعماً مالياً لشراء المعدات اللازمة لتنفيذ المشروع عملياً. وأوضحت الدكتورة هدى مختار، عميد الكلية، أن المشروع الفائز جاء ضمن مبادرة دعم التعاون البحثي (ITAC) التي تنظمها "إيتيدا" بالتعاون مع الشركات والجهات البحثية لدعم أفضل مشاريع طلاب السنة النهائية بكليات الهندسة وعلوم الحاسب في الجامعات المصرية. وأشارت إلى أن هذا المشروع يمثل المشاركة الأولى للكلية، كونه ضمن مشاريع تخرج الدفعة الأولى، التي تعكس فلسفة الجامعة في ربط الدراسة النظرية بتحديات المجتمع. وأكدت أن الجامعة تشجع الطلاب على اختيار مشكلات مجتمعية كموضوعات لمشاريع تخرجهم، بهدف إيجاد حلول مبتكرة تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحويل الخريجين إلى رواد أعمال. يتكون المشروع الفائز من تصميم نظام إلكتروني متكامل لحجز أماكن انتظار السيارات في الجراجات العامة والخاصة، يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. يتيح النظام لقائدي المركبات حجز أماكن الانتظار مسبقاً عبر تطبيق هاتف محمول، مما يوفر الوقت والجهد، ويقلل من التكاليف والازدحام المروري. يوفر التطبيق معلومات فورية عن الأماكن المتاحة مع إمكانية الحجز الإلكتروني. وأضافت الدكتورة هدى أن الفريق، المتخصص في هندسة البرمجيات، الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، قدم حلاً تقنياً متكاملاً لتطوير منظومة الجراجات في مصر، لتتماشى مع أفضل النظم العالمية. من جانبه، أوضح الدكتور محمد طاهر الرفاعي، أستاذ الذكاء الاصطناعي والمشرف على المشروع، أن الفريق يضم الطلاب أمير محمد أمير، ريناد محمد الصاوي، ويوسف تامر مصطفى، بإشراف المدرس المساعد مي الشريعي. وأشار إلى أن النظام يتكامل مع إدارة الجراجات، حيث يتيح فتح البوابات إلكترونياً باستخدام تقنيات الرؤية الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي للتعرف على لوحات المركبات، مع إمكانية الدفع الإلكتروني. كما يعتمد التطبيق على أنظمة الأمن السيبراني المتقدمة لحماية بيانات المستخدمين والجراجات باستخدام أحدث تقنيات التشفير.