
غوغل تُطلق تطبيق جيميني الخاص لأجهزة آيباد
في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز تجربة مستخدمي آبل، أعلنت غوغل عن إطلاق تطبيق جيميني المخصص لأجهزة آيباد، بعد أن كان التطبيق متاحًا فقط لأجهزة آيفون منذ نوفمبر الماضي.
ويأتي هذا التحديث ليس فقط ليحلّ محل تجربة البحث المدمجة التي أُطلقت في نفس الوقت، بل ليقدّم أيضًا واجهة محسّنة بالكامل لأجهزة آيباد.
قبل هذا التحديث، كان التطبيق يُفتح على أجهزة آيباد بنفس الطريقة التي يعمل بها على آيفون، مما دفع المستخدمين إلى استخدام لوحة مفاتيح صغيرة وغير ملائمة.
الآن، مع التحديث الجديد، أصبح التطبيق يعمل بملء الشاشة، مما يتيح تجربة أكثر سلاسة واستخدامًا كاملاً لجهاز آيباد سواء في الوضع الأفقي أو العمودي.
ومن بين المزايا الجديدة التي أُضيفت، يقدم التطبيق ميزة 'العرض المُقسّم'، مما يسمح للمستخدمين بتشغيل جيميني جنبًا إلى جنب مع تطبيقات أخرى، مما يعزز الإنتاجية ويتيح التفاعل المتعدد المهام بسهولة.
كما تم تحسين خاصية 'جيميني لايف' لمحادثات سلسة وداعمة لأكثر من 45 لغة، إضافة إلى تحسينات في جمع المعلومات وإنشاء التقارير بسرعة.
والتحديث يشمل أيضًا تحسينات متقدمة في معالجة وفهم ملفات الصوت، فضلاً عن ميزة 'Canvas' التي تتيح للمستخدمين إنشاء وتحرير المستندات في بيئة مبتكرة للتعاون، بالإضافة إلى أدوات لإنشاء الصور والفيديوهات بشكل مباشر على الجهاز.
تطبيق جيميني لأجهزة آيباد متاح الآن في جميع البلدان التي يتوفر فيها التطبيق حاليًا، ويمكن تنزيله مباشرة من متجر التطبيقات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 30 دقائق
- الوطن
ميزات جديدة لحواسب Apple
تستعد شركة «آبل» للإعلان عن نظام macOS 16 الذي سيحمل لحواسبها العديد من الميزات الجديدة والمهمة. وتبعا للأحدث التسريبات فإن النظام الجديد سيحصل على تصميم مختلف بشكل جذري مقارنة بتصاميم أنظمة macOS السابقة، إذ تسعى «آبل» لجعل أنظمة أجهزتها مثل، iOS وiPadOS و macOS متشابهة من حيث واجهات التشغيل لتوفير سهولة أكبر في استخدام هذه الأجهزة، ومع التغيير القادم لنظام تشغيل حواسبها سيتغير المظهر العام لواجهات التشغيل، وستحصل الحواسب على أشكال جديدة لأيقونات التطبيقات، وعلى نوافذ وأزرار تحكم جديدة. من الأمور المهمة التي سيحملها macOS 16 لحواسب آبل أيضًا ميزات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence، ومع هذه الميزات ستتحسن قدرات المساعد الصوتي «سيري» ليكون أكثر قدرة على التفاعل مع المستخدم. ويشير المدون الشهير مارك جورمان إلى أن النسخة القادمة من «سيري» في حواسب آبل ستستخدم نماذج لغوية كبيرة (LLMs) تتيح إجراء محادثات طويلة مع المستخدم، مع القدرة على تنفيذ الطلبات المعقدة بسرعة عالية، إذ سيكون هذا المساعد قادرًا على التفاعل مع المستخدم بأسلوب أقرب إلى الأسلوب البشري.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
الحوسبة المحيطة
عندما أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي المفتوح الأسبوع الماضي عن استحواذها على (io) بقيمة 6,5 مليارات دولار، وهي شركة ناشئة لأجهزة الذكاء الاصطناعي بقيادة مصمم آبل السابق جوني إيف، أخذ عالم التقنية في وادي السيلكون الأمر بجدية. لكن هذه ليست مجرد حالة أخرى لشركة برمجيات تستحوذ على مواهب في صناعة الأجهزة. وراء الاستحواذ رؤية بعيدة المدى للتقدم في السباق نحو الحوسبة المحيطة - رؤية للتقنية تذهب أبعد من الشاشة التي تحدق بها، إنما تجدها حاضرة بهدوء وذكاء في العالم الذي يحيط بك. لسنوات، اقتصر الذكاء الاصطناعي وما يزال على السحابة، ويخدمنا من خلال مربعات النصوص والتطبيقات ومحركات البحث التي تتراءى لنا على الشاشة. في المقابل، تعد الحوسبة المحيطة بشيء أكثر جذرية: أجهزة تدرك السياق وغير مزعجة ومدمجة بسلاسة في الحياة اليومية. تعرف هذه الأنظمة متى تتحدث ومتى تبقى صامتة. أجهزة تلاحظ دون أن تتدخل، يساعد دون أن يطلب منه ذلك، ويتلاشى في الخلف مهما كان قادرا على المساعدة. نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوح حاليا تفاعلية في محادثاتها قابلة للتكيف وتستطيع استباق الأحداث وتتعامل معها. لكن ما يشير إليه دمج ذكاء البرنامج مع روح التصميم الذي يمتلكه جوني آيف أننا مقبلون على مستقبل لا يصبح فيه الذكاء الاصطناعي ظاهرا في حياتنا، إنما يكون له وجود غير مرئي. تخيل منزلا بدون واجهات مرئية للاستخدام لكنه مليء بالذكاء الاصطناعي المندمج في كل جزء من المبنى، ربما يصبح الذكاء الاصطناعي موجودا في صورة يمكن ارتداؤها، ليس ذلك فقط، إنما كما فعلت آبل بجعل تطبيقاته حاضرة في أجهزته كلها من الهاتف المحمول إلى الحاسب المكتبي، معك أينما تذهب، يستمع ويفكر معك، يستجيب للأحداث دون الحاجة إلى الشاشة. هذه الرؤية لها آثار عميقة. في عالم تهيمن فيه الشاشات على انتباهنا، توفر الحوسبة المحيطة بديلا أكثر هدوءا، التقنية التي تعمل دون طلب، إنه يدعونا إلى التصميم من أجل الثقة والحضور والبساطة، إنه يتحدى شركات التقنية للتوقف عن بناء الأجهزة التي أدمنها الناس، والبدء في بناء أجهزة من نوع جديد. لكنه يرفع المخاطر أيضا. الأنظمة المحيطة، بطبيعتها، تعمل دائما، وتستمع دائما، وتتعلم دائما، يجب أن تتطور خصوصية هذه التقنية وأخلاقياتها وإدارتها بالسرعة نفسها. يخاطر الذكاء الاصطناعي المفتوح في خطوته هذه، باقتحام منطقة جديدة لم يسبقهم إليها أحد لها تحدياتها الخاصة التي لم تحسم اليوم تماما. سنرى في السنوات القادمة نتائج الاستحواذ الجديد وما سيؤدي إليه، إنما الأمر ليس متعلقا فقط بحضور الذكاء الاصطناعي حولنا، بل بكيف يعيد هندسة علاقتنا مع البرمجيات التي نستخدمها يوميا، معيدا تعريف علاقتنا بالحوسبة نفسها. الشراكة مع جوني إيف قد تعني ثورة جديدة في الأجهزة والتطبيقات أعمق من تحسين تجربة المستخدم وإن انطلقت منها.

العربية
منذ 11 ساعات
- العربية
التكهنات تتزايد حول الجهاز الذكي المقبل من "OpenAI" ومصمم "أبل" السابق
لا أحد يعلم حقًا طبيعة جهاز الذكاء الاصطناعي الذي يُطوّره جوني آيف، رئيس التصميم السابق في "أبل"، وسام ألتمان ، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI". لكن بمجرد الكشف عن عملهما سويًا لتطوير جهاز ذكاء اصطناعي حفز موجة من التكهنات حول طبيعة وشكل هذا الجهاز المقبل. وكان ألتمان وآيف اتفقا على التعاون في تطوير جهاز مدعوم بالذكاء الاصطناعي قبل عامين، بحسب بتقرير لصحيفة نيويورك تايمز في سبتمبر الماضي. وتتمثل رؤيتهما في منتج يستخدم الذكاء الاصطناعي ليخلق تجربة حوسبية أقل إزعاجًا اجتماعيًا من الآيفون. ويرغبان في مساعدة المستخدمين على الابتعاد عن الشاشات، ويبدوان حذرين تجاه الأجهزة القابلة للارتداء، وفقًا لتقارير. وتكاثرت الأسئلة عن شكل الجهاز، وطبيعة عمله والوظائف التي سيؤديها وكيفية استخدامه، وهذه بعض أبرز التسريبات والتوقعات للجهاز المقبل. جهاز للجيب والمكتب في مكالمة مسرّبة راجعتها صحيفة وول ستريت جورنال، قال ألتمان لموظفي "OpenAI" إن الجهاز ليس هاتفًا ولا نظارات -وهو الشكل الذي تراهن عليه شركتا ميتا وغوغل بقوة، مشيرًا إلى أن آيف لم يكن متحمسًا لفكرة جهاز يجب أن يكون قابلًا للارتداء. وسيكون جهاز الذكاء الاصطناعي المقبل جزءًا من "عائلة من الأجهزة" بدون شاشات، وجهازًا "ثالثًا أساسيًا" يختلف عن الهاتف والحاسوب المحمولين. وسيتمكن المستخدم من وضع الجهاز المقبل في جيبه وأيضًا على المكتب. ووصف ألتمان النموذج الأولي بأنه واحد من أروع قطع التكنولوجيا على الإطلاق. شبيه بالدبوس الذكي كتب مينغ-تشي كو، وهو محلل متخصص في سلسلة توريد "أبل"، على منصة إكس (تويتر سابقًا)، أن آيف وألتمان قد يعملان على شيء مشابه لـ"الدبوس الذكي" (AI pin) المعتمد على الذكاء الاصطناعي، لكنه سيكون أكبر قليلًا ويرتده المستخدم حول عنقه. وسيكون الجهاز، وفقًا لكو، مزودًا بكاميرات وميكروفونات من أجل الوعي ببيئة المستخدم المحيطة. وتوقع كو أن هذا المنتج، الذي سيتصل بالهواتف الذكية لكنه لن يحتوي على شاشة قد يبدأ إنتاجه في عام 2027. وكان ألتمان مستثمرًا في جهاز "دبوس الذكي" من تطوير شركة "Humane" الناشئة، وكان جهازًا صغيرًا يتم التحكم به عن طريق الصوت يمكن للمستخدمين تثبيته على ملابسهم واستخدامه لإجراء المكالمات الهاتفية، والرسائل النصية، وعمليات البحث. وأُطلق هذا المنتج في عام 2023 لكنه لاقى استقبالًا ضعيفًا، وتم إيقافه قبل أن تبدأ الشركة في تصفية عملياتها في فبراير. جهاز أم "رفيق"؟ كان من بين أغرب التفاصيل التي أوردتها "وول ستريت جورنال" من حديث ألتمان لموظفي "OpenAI" هي أنه وصف الجهاز بأنه "رفيق". ويفتح هذا المجال أمام عدد غير محدد من الخيارات بما في ذلك أن يكون الجهاز المقبل روبوتًا، بحب تقرير لموقع "GIZMODO" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".