
مقتل 10 أشخاص في هجوم "انتحاري" على ثكنة عسكرية بالعاصمة الصومالية
أدى هجوم إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل عندما جرى استهداف صفا من المجندين الشباب الذين كانوا يسجلون أسماءهم في ثكنة "دامانيو" العسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو.
وأفاد شهود بأن الشبان كانوا يصطفون عند بوابة القاعدة العسكرية عندما فجر المهاجم المتفجرات التي كانت بحوزته، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
ووصف ضابط برتبة نقيب في الجيش، قال إن اسمه سليمان، الهجوم كما رآه يحدث، قائلا: "كنت على الجانب الآخر من الطريق. توقفت دراجة توك توك مسرعة وترجل منها رجل وركض لداخل الطابور ثم فجر نفسه، رأيت 10 أشخاص ميتين، من بينهم مجندون ومارة، قد يرتفع عدد القتلى".
وشوهدت عشرات الأحذية وبقايا الانتحاري في مكان الواقعة.
وقال شاهد آخر يدعى عبد السلام محمد إنه رأى "مئات الشبان عند البوابة في أثناء مروره بحافلة"، مضيفا "فجأة، وقع انفجار يصم الآذان، وغطى المنطقة دخان كثيف. لم نتمكن من رؤية تفاصيل الضحايا".
وقال الطاقم الطبي في المستشفى العسكري لرويترز إنهم استقبلوا 30 مصابا جراء الانفجار، توفي ستة منهم على الفور.
وفرضت القوات الحكومية طوقا أمنيا حول المنطقة بأكملها بسرعة، بينما لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
ويأتي الهجوم تكرارا لواقعة مماثلة حدثت في عام 2023 عندما قتل 25 جنديا في قاعدة جالي سياد الواقعة قبالة منشأة دامانيو.
وجاء هجوم الأحد في أعقاب اغتيال العقيد عبد الرحمن حجالي قائد الكتيبة 26 في منطقة هيران أمس السبت، وسط تقارير محلية عن اختراق مقاتلي حركة الشباب إلى القوات الحكومية وقوات الأمن.
وفي آذار/ مارس الماضي، أعلن الصومال، مقتل 35 عنصرا من حركة "الشباب" بينهم أجانب، في عملية عسكرية بإقليم جوبا السفلى جنوبي البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية حينها إن "وحدات من الجيش الصومالي، نفذت عملية عسكرية في قرى وبلدات بإقليم جوبا السفلى بولاية جوبالاند المحلية، لتصفية فلول الإرهابيين في هذه المناطق".
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد حركة "الشباب"، التي تأسّست مطلع 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
منظمة ترامب تبدأ العمل في إنشاء نادي للجولف بفيتنام
مباشر- ستقيم منظمة ترامب وشريكها المحلي حفل وضع حجر الأساس يوم الأربعاء لمنتجع جولف فاخر بالقرب من العاصمة الفيتنامية هانوي، وفقا لدعوات للحدث اطلعت عليها رويترز . وافقت الحكومة الفيتنامية على الخطة الأسبوع الماضي، وسيحضر الحفل إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا للمنظمين. ويأتي هذا الحدث في الوقت الذي تتفاوض فيه فيتنام مع واشنطن لتجنب الرسوم الجمركية العقابية . وقال مطوروها إن المشروع الذي تبلغ تكلفته 1.5 مليار دولار سيشمل عند اكتماله في عام 2027 ثلاثة ملاعب جولف مكونة من 18 حفرة ومجمع سكني، ويمكن أن يتبعه استثمارات إضافية بمليارات الدولارات . ودعت السلطات المحلية في مقاطعة هونغ ين، حيث سيتم بناء نادي الجولف، زعماء فيتنام إلى هذا الحدث، بما في ذلك رئيس الحزب الشيوعي الحاكم تو لام، الذي ولد في المقاطعة، بحسب الدعوة. لم يتضح بعد ما إذا كان سيشارك في الحدث. وذكرت وكالة الأنباء الفيتنامية الرسمية أن رئيس الوزراء فام مينه تشينه سيشارك في حفل وضع حجر الأساس يوم الأربعاء في هونغ ين، دون تحديد أي مشروع . وبالإضافة إلى الحفل، من المقرر أن يلتقي إريك ترامب أيضا بمسؤولي مدينة هو تشي منه يوم الخميس لاستكشاف خطط لبناء ناطحة سحاب محتملة في مركز الأعمال في جنوب فيتنام، وفقا لجدول داخلي اطلعت عليه رويترز . وقال إريك ترامب، نائب الرئيس الأول لمنظمة ترامب، في أكتوبر/تشرين الأول عندما أعلنت شركة عائلة الرئيس عن شراكة مع شركة العقارات الفيتنامية كينباك سيتي: "تتمتع فيتنام بإمكانات هائلة في مجال الضيافة الفاخرة والترفيه ". وتابع " نحن متحمسون للغاية لدخول هذه السوق الديناميكية ." وقال الكونسورتيوم في بيان في أكتوبر/تشرين الأول إن التعاون الاستراتيجي، الذي لم يتم الإعلان عن شروطه، "سيركز على تطوير فنادق خمس نجوم وملاعب جولف على طراز البطولات وعقارات سكنية فاخرة ووسائل راحة لا مثيل لها في فيتنام ". ولم يتضح بعد كيف يتقاسم الشريكان التكاليف والإيرادات، وما هي الشروط التي تم تحديدها لاستخدام امتياز ترامب . تعهدات التجارة قدمت فيتنام تعهدات متعددة للبيت الأبيض بتجنب التعريفات الجمركية المتبادلة بنسبة 46٪ والتي من المقرر أن تبدأ في يوليو بعد توقف عالمي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق ثنائي . وتشمل هذه الإجراءات خفض التعريفات الجمركية والحواجز غير الجمركية، وتكثيف مكافحة عمليات الاحتيال التجاري والتزوير، وتوفير ظروف مواتية لشركة ستارلينك، المملوكة لحليف ترامب المقرب إيلون ماسك، لتقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في البلاد . Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3


أرقام
منذ 6 ساعات
- أرقام
تقرير: أوكرانيا تدعو الاتحاد الأوروبي لتشديد العقوبات على روسيا
من المقرر أن تدعو أوكرانيا الاتحاد الأوروبي، إلى تبني موقف أكثر حزمًا واستقلالية بشأن العقوبات المفروضة على روسيا، في ظل حالة عدم اليقين التي تخيم على دور الولايات المتحدة المستقبلي. ووفقًا لما نقلته "رويترز" عن وثيقة أوكرانية الأربعاء، ستعرض كييف على بروكسل خطة تشديد العقوبات على موسكو الأسبوع المقبل، بما في ذلك مصادرة الأصول وفرض عقوبات على بعض مشتري النفط الروسي. ومن بين المقترحات، المدرجة في نحو 40 صفحة، اعتماد تشريع يسرّع مصادرة أصول الأفراد الخاضعين للعقوبات في الاتحاد الأوروبي، وتحويلها إلى أوكرانيا، على أن يتمكن هؤلاء لاحقًا من المطالبة بتعويضات من روسيا. كما يقترح التقرير أن يعيد الاتحاد الأوروبي النظر في قواعد التصويت المتعلقة بفرض العقوبات، عبر تقليص الاعتماد على مبدأ الأغلبية في اتخاذ القرارات، وذلك لتفادي عرقلة بعض الدول الأعضاء لمثل هذه التدابير.


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
وكالة "تسنيم" انتقدت تقريرين لـ"رويترز" ولـ"سي إن إن" قائلةً إنهما يأتيان في سياق "مشروع إعلامي نفسي" يهدف لـ"تكثيف الضغط على إيران" مع اقتراب جولة جديدة من المفاوضات
ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء أن وسائل إعلام غربية، من بينها وكالة "رويترز" وشبكة "سي إن إن"، شنّت ما أسمتها "حرباً نفسيةً واسعة النطاق"، بعد التصريحات الأخيرة للمرشد الإيراني علي خامنئي بشأن برنامجها النووي، وذلك "بهدف تضليل الرأي العام وتصعيد الضغط عبر التلويح بخيار الحرب والضغط الدبلوماسي"، بحسب الوكالة. وبحسب تقرير "تسنيم"، فإن هذه "الحملة الإعلامية" جاءت مباشرة بعد خطاب خامنئي، أمس الثلاثاء، الذي أكد فيه أن إيران "ستواصل عمليات تخصيب اليورانيوم"، رافضاً "الخضوع للإملاءات الخارجية"، بحسب تعبيره. وقال المرشد أمس: "أوجّه تحذيراً للطرف المقابل.. قولهم "لن نسمح لإيران بالتخصيب"، كلام فارغ.. لا أحد ينتظر إذن هذا أو ذاك". عقب هذه التصريحات، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن "إسرائيل تستعد لشن هجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية". في الوقت نفسه، ذكرت وكالة "رويترز"، استناداً إلى ما أسمتها "مصادر إيرانية مطلعة"، وهي مصادر شككت وكالة "تسنيم" بمصداقيتها، أن إيران "مستعدة للدفاع عن نفسها في حال فشل المفاوضات". وأضافت "رويترز" نقلاً عن مصادر أوروبية أن الدول الأوروبية "ستتجه حتماً إلى تفعيل آلية الزناد" لإعادة فرض عقوبات على طهران، إذا لم تُحرز المفاوضات بشأن برنامجها النووي تقدماً. كما صرّحت ويندي شيرمان، كبيرة المفاوضين خلال المحادثات السابقة التي أدت لإبرام الاتفاق النووي عام 2015 لـ"رويترز" قائلةً: "إذا أصرت إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم فإن الحرب مرجّحة". وقد وصفت وكالة "تسنيم" هذه التقارير الإعلامية الغربية بـ"مشروع إعلامي نفسي" قال إنه يهدف إلى "تكثيف الضغط على إيران"، خاصة مع اقتراب جولة تفاوضية جديدة. وأضاف تقرير الوكالة الإيرانية: "الحرب النفسية والإعلامية، خصوصاً في سياق المفاوضات النووية، تعد أداة استراتيجية بيد القوى الغربية.. للتأثير على الرأي العام وفرض مطالبهم من خلال الضغوط غير المباشرة". وأشار التقرير إلى أن الغرب يستخدم تقنيات مثل "تحميل المسؤولية" و"خلق ثنائيات زائفة" و"بناء روايات موجّهة" لزرع فكرة أن "أمام إيران إما أن تستسلم أو تواجه الحرب". واستحضرت الوكالة السياق التاريخي للمفاوضات النووية عام 2015، حيث قالت إن "وسائل الإعلام الغربية في تلك المرحلة ضخّمت الخلافات الداخلية الإيرانية، وركّزت على التهديدات الإسرائيلية بهدف إضعاف المفاوض الإيراني". وأضافت أن "الإعلام الناطق بالفارسية خارج البلاد ساهم حينها في تقويض ثقة الشارع الإيراني بالمفاوضات وبث مشاعر الإحباط". واختتمت وكالة "تسنيم" تقريرها بالتأكيد على أن الأيام المقبلة ستشهد "تصعيداً" في الحرب الإعلامية الغربية "بهدف تخويف طهران وانتزاع تنازلات من وفدها التفاوضي من خلال التهديد أو التلويح بالخطر العسكري"، بحسب الوكالة.