
أشرف عبد الباقي بمؤتمر مستقبل الدراما: لابد من توصيل رسائل الدراما وفقا لطرق وأساليب الجيل الجديد
أكد الفنان أشرف عبد الباقي على ضرورة مشاركة الشباب خلال اللجان الخاصة بمناقشة مستقل الدراما فى مصر، مشيرا إلى أن هناك أجيال لا تعرف بعض الفنانين، وأن وسيلة العرض اختلفت نتيجة لاختلاف الجمهور، ولابد من توصيل رسائل الدراما لذوق الشباب وفقا لطرقهم وأساليبهم، كما لابد من تمثيل الشباب في لجان مؤتمر الدراما المصرية بماسبيرو.
جاء ذلك خلال مؤتمر مستقبل الدراما فى مصر الذى عقد أمس الثلاثاء بماسبيرو تحت رعاية الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.
تجدر الإشارة إلى أن منصة الجلسة الأولى من مؤتمر مستقبل الدراما فى مصر ضمت عدد من رموز الفن والإبداع وهم المخرج محمد فاضل، والفنان محمد صبحي والفنان محمود حميدة والسيناريست مدحت العدل والكاتب الكبير محمد جلال عبد القوي والكاتبة الصحفية ورئيس لجنة الدراما بالشركة المتحدة علا الشافعي والفنانين أشرف عبد الباقي وهاني رمزي والروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد.
تجدر الإشارة إلى ان الكاتب أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام رحب بكل ضيوف مؤتمر ماسبيرو للدراما الذى انطلقت جلسته الأولى أمس الثلاثاء بماسبيرو تحت عنوان 'الدراما المصرية الآن ومستقبلها' بحضور عدد كبير من الفنانين والكتاب والمخرجين.
وأكد المسلمانى خلال كلمته بالمؤتمر قائلا: «إنه لمن دواعي سروري أن أشهد مع زملائي اليوم عودة نجوم مصر ونجماتها من صنّاع قوتنا الناعمة إلى ماسبيرو من جديد. لقد طال الانتظار، لكنّه تحقق أخيرًا، فأهلًا وسهلًا بحضراتكم في بيتكم الأول التليفزيون المصري».
وتابع المسلمانى قائلا: «لقد شرفني الرئيس عبد الفتاح السيسي بتولّي المسئولية في الهيئة الوطنية للإعلام في هذه المرحلة الممتلئة بالتحديات، وإننا نعاهد سيادته على بذل قصارى جهدنا وإخلاصنا من أجل ماسبيرو، ومن أجل بلادنا».
وأشار إلى أن السينما والدراما لا تخصّ أصحابها وحدهم، بل تخصّ مجتمعًا يزيد على المائة مليون إنسان، ومحيطًا عربيًا وإقليميًا يقارب نصف المليار نسمة.
ولمّا كان الأمر كذلك.. فإنّه من الضروري أن يكون هناك حوار مجتمعي مستمر.. يضم المفكرين والأكاديميين ودوائر المثقفين.. من أجل تعزيز إبداعنا، وتصحيح مساراتنا، ودعم أهداف بلادنا.. في تحقيق الأمن والرخاء، وفي توسيع مساحة العقل والحرية، وترسيخ قيم العلم والبناء.
وأضاف المسلمانى، «تعاني بلادنا موجاتٍ متقطعة من التطرف الديني، ومعاداة الفن والإبداع، كما تواجه حربًا شرسة على أبنائها من قبل بارونات المخدرات العالمية، حتى أصبحت بلادنا من بين أكبر دول العالم في المعاناة من خطر المخدرات، التي تمثل حربًا كيميائية على بلادنا. إنه سلاح دمار شامل يهدد أجيالنا في صمت».
وأشار إلى أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لمواجهة ذلك الخطر الكبير، ومن الواجب أن يكون الإبداع شريكًا في الحرب والمواجهة. لا يجوز للمبدع أن يقف في الجانب الآخر من المعركة، كما تعاني مصر أيضًا شحًا في المياه، أدخلنا في دائرة الفقر المائي، تتوازي مع ذلك أخطار من جهة الجنوب تدعمها أيادٍ خارجية، تريد الضغط الدائم علينا، في مسألةٍ تهدد الحدود والوجود.
وتابع: «ثم إن مصر تعاني حالةً من الاضطراب الثقافي لدى الأجيال الجديدة، وصعود الروافد الأجنبية على حساب الإبداع المصري والفكر الوطني. وتواجه مصر كذلك أزمات إقليمية عند حدودها، وفي قلب مجالها الحيوي، وهى أزمات لا تنتهي إلاّ لتبدأ ولا تبدأ حتى تواصلَ وتستمر.. ظلماتٌ بعضها فوق بعض. وسط ذلك كله تتبدّى أهمية ما تقومون به، وما يجب أن نعمل جميعًا للقيام به. فالحرب هى حرب الأفكار والسلوك، والخسارة فيها لمن يسيء، استخدام القوة الناعمة».
وأكد المسلماني أن لدى مصر قوة ناعمة تمتد لآلاف السنين، حيث تعلّم كبارُ فلاسفة العالم في مدينتنا الرائعة الإسكندرية، ومن أبيدوس محافظة سوهاج أقدم عواصم الأرض.. خرجت قيم الدولة والقانون، وفنون الكتابة والإبداع. وأنه عبر آلاف السنين.. وعبر طبقات حضارتنا الشاهقة.. فرعونية وقبطية وعربية إسلامية.. وصولًا إلى عصر الحداثة المصري، الذي امتد مائتي عام قادت مصر قافلة الثقافة في مركز العالم القديم من جديد.
كما أضاء عصر الحداثة المصري العالم العربي من المحيط إلى الخليج.. روايةً وموسيقى، فيلمًا ومسلسلًا.. برنامجًا ومقالًا.
وأوضح أن قوتنا الناعمة اليوم عند مفترق الطرق.. إمّا التراجع في التنوير والتأثير، أو أنْ يكون المستقبل امتدادًا للماضي.. قوةً تضاف إلى قوة، وعطاء يضافُ إلى عطاء. لا خيار في الإجابة لدينا. لا تراجع أبدًا، بل صعودٌ مستمر.. دورٌ رائد.. وعطاء أبدىّ حتى نهاية التاريخ.
واختتم المسلماني كلمته، قائلا: «مبدعات مصر ومبدعيها.. مثقفات مصر ومثقفيها.. أجدّد الترحيب بحضراتكم في بيتكم الأول ماسبيرو.. عنوان القوة الناعمة العربية.. عبر واحدٍ وتسعين عامًا من الإذاعة والتليفزيون والدراما والسينما.. متمنيًا لحضراتكم مؤتمرًا موفقًا.. وحوارًا خلاقًا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 13 ساعات
- البوابة
اطلاق اسم نجيب محفوظ على استديو 27 بماسبيرو
أطلقت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني اسم الأديب العالمي نجيب محفوظ على استديو 27 بماسبيرو ، بعد تطويره والبدء في إعادة تشغيله . يقع الاستديو في الطابق السابع والعشرين بمبني الإذاعة والتليفزيون ، ويطل علي نيل القاهرة طولاً وعرضاً ، حيث تمتد رؤية النيل من قبل كوبري روض الفرج إلي ما بعد حي المنيل. ويشاهد ضيوف الاستديو الأهرامات الثلاثة .. الأيقونة الحضارية الأولي علي امتداد التاريخ ، في مشهد استثنائي لا مثيل له ، ما يجعله أجمل استديو تليفزيوني في العالم. استديو نجيب محفوظ وجه المسلماني الشكر لوزير الدولة للإعلام السابق أسامة هيكل علي دوره المشهود في تأسيس الاستديو ، كما وجه الشكر لأبناء الهيئة من مهندسين وفنيين وعمال ممن أعادوا الاستديو إلي المستوي اللائق. وقال المسلماني : من المؤسف أن العمل بالاستديو لم يستمر ، ولم ير المصريون ذلك المشهد الساحر لمدينة القاهرة مرة أخري . وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام : لقد أطلقنا اسم نجيب محفوظ علي الاستديو ، لأن الأديب العالمي هو جزء أصيل من تراث ماسبيرو الرائع وعطائه الكبير ، ومن حسن الحظ أن العالم الكبير الدكتور أحمد زويل قد حل ضيفاً علي الاستديو في بداياته ، قبل أن يلحق به الإهمال ويطويه النسيان . ولذا فقد وضعنا صورة النوبليين نجيب محفوظ وأحمد زويل علي الاستديو لرونقه ، وعالمية إطلالته .. وسوف يكون الاستديو مزاراً لكبار الشخصيات ، حيث يحتوي علي موقع للاستقبال ، وقاعة أنيقة للندوات تحمل اسم الأديب العالمي . يذكر أن الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قد أعلن أمس الثلاثاء عن انطلاق أول إذاعة في العالم العربي لبث المسلسلات الإذاعية باسم (دراما إف إم .. إذاعة المسلسلات من القاهرة). مسلسلات إذاعية يذكر أن الإذاعة المصرية قد أنتجت عبر عقود إبداعها عدداً كبيراً من المسلسلات الإذاعية ، شارك في كتابتها نخبة من الكتاب المصريين وكبار كتاب العالم ، كما شارك في الإخراج والتمثيل نجوم ومبدعون من أجيال مختلفة .. أثروا الدراما الصوتية بامتياز واقتدار. تبث إذاعة دراما إف إم .. اعتباراً من يوم ٣١ مايو ٢٠٢٥ ، والذي يواكب عيد تأسيس الإذاعة المصرية الحادي والتسعين. وقال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن إذاعة المسلسلات دراما إف إم التي تمتلك نحو 2000 مسلسل إذاعي .. سوف تبث مسلسلات جديدة في إطار عودة الإنتاج الدرامي بالإذاعة المصرية . عودة الاحتفال بعيد الإعلاميين يذكر أن الكاتب أحمد المسلماني أعلن مؤخرا عدة قرارات منها عودة الاحتفال بعيد الإعلاميين بعد طول انقطاع. وقال المسلماني: 'سوف يشهد عيد الإعلاميين ٢٠٢٥ تكريم رواد الإذاعة والتليفزيون، والاحتفاء بالقامات التي أسهمت في تعزيز القوة الناعمة المصرية، كما سيتم - ولأول مرة - اختيار وتكريم شخصية العام الإعلاميّة'. وأضاف رئيس الهيئة: 'إن تكريم الإعلاميين يشمل الإعلام الخاص، والتجارب الجديدة، وسوف يحظي المتميزون الشباب بحضور كبير'. وقد أعلن أيضاً 'المسلماني' بدء إنتاج سلسلة (وثائقيات ماسبيرو) وذلك بوثائقي (أينشتاين في بورسعيد ). يرصد الفيلم الوثائقي زيارة أينشتاين للمدينة الباسلة في أثناء رحلته الآسيوية الشهيرة ، كما يرصد من مصادر متعددة اللقاء العائلي الذي جمع أسرتي مصطفي مشرفة وألبرت أينشتاين، ويتناول الفيلم الذي يستضيف مؤرخين مصريين وأجانب وشخصيات من عائلة مشرفة.. جوانب من مضمون اللقاء الشهير ، وكذلك ردود الفعل حول زيارة أينشتاين الآسيوية والجدل الذي أثير بشأن مذكراته عن الشرق ، ولاسيما الصين واليابان. وتأتي سلسلة الوثائقيات ضمن رؤية (عودة ماسبيرو) والتي انتقلت إلي مرحلة تطوير الإذاعة والشاشة ، بعد المرحلة الأولي التي شهدت التخطيط العام لمستقبل الهيئة، التي تعد إحدي نقاط الذروة في خريطة القوة الناعمة المصرية. كما أصدر مؤخرا قراراً بتكليف الإعلامية سها النقاش برئاسة قناة النيل الثقافية، والتي ولدت في باريس عام ١٩٦٩، وتخرجت في قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة عام ١٩٩١، ثم التحقت بالتليفزيون المصري عقب تخرجها ، حيث شغلت مواقع متعددة في قنوات النيل للأخبار والنيل الدولية والنيل الثقافية، كما عملت خارج ماسبيرو في قناة أون تي في ومؤسسة طومسون رويترز. IMG-20250521-WA0033 IMG-20250521-WA0037 IMG-20250521-WA0035


صحيفة الخليج
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
ميرنا نور الدين: تحمست لـ«كناريا» في «فهد البطل»
القاهرة: حسام عباس تواصل الفنانة المصرية ميرنا نور الدين حضورها القوي على الساحة الفنية مؤخراً بين السينما والتليفزيون وشاركت في الدراما الرمضانية الماضية بمسلسلين أولهما «فهد البطل» مع أحمد العوضي، وتلعب خلاله شخصية شعبية بينما تلعب شخصية مختلفة تماما في مسلسل «في لحظة» مع أحمد فهمي ما تعتبره تحديا وجدت نفسها أمامه بالصدفة وعن العملين وجديدها في السينما تتحدث معنا. تقول ميرنا عن دورها في مسلسل «فهد البطل»: تحمست له لأنه دور لفتاة شعبية «كناريا» التي تعمل على «تروسيكل» وبينها وبين «فهد» قصة حب قديمة وقد جذبني لأنه يبعدني عن نمط أدوار الفتاة الرقيقة الجميلة. وتضيف: سعيدة جداً بصدى المسلسل مع الجمهور وبعملي مع العوضي فهو فنان مجتهد جدا ويطمح للنجاح والتميز وقد استفدت من التجربة معه ومع فريق المسلسل. أما في مسلسل «في لحظة» فجسدت ميرنا دور سيدة أعمال أرستقراطية لديها مشروعها الخاص وتجمعها قصة حب بالفنان أحمد فهمي خلال أحداث العمل وهي تركيبة مختلفة تماماً عن «كناريا» في «فهد البطل» وتقول ميرنا: هذا التناقض بين الدورين كان بمثابة تحدٍّ كبير لي كممثلة لأني كنت أركز في عمل واحد في رمضان كل عام ولكن الصدفة جمعت بين العملين هذا العام بعدما تقرر عرض مسلسل «في لحظة» في السباق الرمضاني وهذا جاء في صالحي. المسلسل بطولة أحمد فهمي، نجلاء بدر، إدوارد، أحمد ماجد، صفاء الطوخي، يوسف عثمان، بتول الحداد وعدد آخر من الفنانين، ومن تأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد. على صعيد السينما، انتهت ميرنا منذ فترة من تصوير فيلم بعنوان «في عز الضهر» من بطولة عدد من النجوم أبرزهم مينا مسعود، شيرين رضا، ميرنا نور الدين، إيمان العاصي، محمود حجازي، محمود البزاوي، إيهاب فهمي، محمد علي رزق، محمد عز، وكريم سرور، ومن إخراج مرقس عادل. لدى ميرنا أيضاً، فيلم جديد بعنوان «الصفا الثانوية بنات» مع الفنان علي ربيع، والفيلم مرشح للعرض في موسم عيد الفطر المبارك وكانت ميرنا قد شاركت علي ربيع قبل ذلك في بطولة فيلم «ع الماشي». عن الفيلم الجديد تقول: أقدم خلاله شخصية مختلفة أفضل أن تكون مفاجأة للجمهور، وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي، يظهر خلاله علي ربيع بدور مُدرس في مدرسة للبنات، وتضم قائمة العمل بجانب علي ربيع كلا من محمد ثروت، أوس أوس، هالة فاخر، وئام مجدي، سارة الشامي، وإسماعيل فرغلي. من تأليف أمين جمال ووليد أبو المجد، إخراج عمرو صلاح. وعن السينما تقول: للسينما مكانة خاصة عندي وأركز جدا في اختياراتي فيها وأتمنى أن أحقق فيها رصيدا قويا ومميزا لأنها تاريخ الفنان الحقيقي. كانت ميرنا قد حققت نقلة مهمة في مشوارها في موسم رمضان قبل الماضي بمسلسل «الحشاشين» مع كريم عبد العزيز وعنه تقول: كثيرون قالوا لي إن المسلسل نقلة في حياتي الفنية وتلك حقيقة وأنا سعيدة جدا بأن كنت أحد عناصر هذا المسلسل المهم. - النجاح نعمة ورزق من عند ربنا، ولكن هذا جعلني أتوتر وأخاف أكثر، فالاختيار يكون أصعب بعد ذلك، خصوصا إذا وصلت إلى مكانة معينة وشاهدك الكل فيها، أو تمت الإشادة بعملك فتشعر بوجود مسؤولية أكبر، وتكون مصراً على عدم خذلان الناس الذين وثقوا بك، وفي الوقت نفسه تحتاج لتركيز أكثر في اختيار أدوارك المقبلة، وهذه هي صعوبة المشاركة في الأعمال الكبيرة.


الإمارات نيوز
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
لحظات درامية في نهائيات كأس العالم: تحليلات وردود فعل اللاعبين
مقدمة: سحر التشويق في نهائيات كأس العالم تتميز نهائيات كأس العالم بلحظات لا تُنسى تجمع بين الحماس، التوتر، والدراما، حيث يتقاطع الأداء الرياضي مع ردود فعل اللاعبين التي تعكس أعماق المشاعر الإنسانية. في هذا المقال، نستعرض تحليلًا دقيقًا لأبرز تلك اللحظات وكيف أثرت على مجريات المباريات وجماهير كرة القدم حول العالم. اللحظات الدرامية التي خطفت الأنظار 1. الأهداف الحاسمة في الوقت الإضافي أظهرت هذه الأهداف ثقل اللاعبين النفسي وقدرتهم على التعامل مع الضغوط. زيادة الإثارة أدت إلى مشاهد لا تُنسى على المدرجات والشاشات. 2. البطاقة الحمراء وتأثيرها على سير اللقاء أصبح اللاعبون في مواجهة نفسية حادة بعد خسارة أحد الفريقين للاعب أساسي. الردود الفورية من المدربين واللاعبين توضح أهمية التنظيم الذهني. 3. ركلات الجزاء: لحظة القرار الكبرى تعكس هذه اللحظة إمكانية اللاعبين في التحكم بالجاذبية النفسية. تثير مشاعر متباينة بين الفرح الكبير والحزن العميق. ردود فعل اللاعبين: ما بين الفرح والحزن ناحية ردود الفعل تُعد جزءًا حيويًا من الدراما في النهائيات، حيث يعبر اللاعبون عن مشاعرهم بطرق مختلفة: تعبير الجسد والصمت المطبق في كثير من الأحيان، يحمل تعبير الوجه وحركات الأيدي رسائل قوية تتحدث دون كلمات، خاصة في اللحظات الحرجة التي تلي هدفًا أو طردًا. الاحتفالات الجماعية وتأثيرها النفسي تُظهر الاحتفالات تناغم الفريق ووحدة الصف، ما يمنح اللاعبين دفعة معنوية للاستمرار بحماس. المقابلات بعد المباراة فيما يُعد آخر خط اتصال مع الجماهير، تعكس تصريحات اللاعبين وشفافيتهم مقدرة كبيرة على تجاوز الضغط والاعتراف بالتحديات. تحليل نفسي للدراما في النهائيات يتداخل عنصر الضغط النفسي بشكل كبير مع الأداء الفني، حيث تلعب الخبرة والتدريب الذهني دورًا محوريًا في قدرة اللاعبين على إدارة التوتر وتحويله إلى قوة إيجابية. كذلك، يزداد تأثير الدعم الجماهيري على اللاعبين، مما يجعل لحظات الحسم أكثر توترًا وإثارة. خاتمة: الدراما جزء لا يتجزأ من أسطورة كأس العالم اللحظات الدرامية وردود أفعال اللاعبين تضيف نكهة خاصة على نهائيات كأس العالم، وتبقى من أسباب تعلق الجماهير بهذه البطولة. فبينما يتنافس اللاعبون على المجد، تترسخ القصص الإنسانية التي تجعل كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، بل تجربة مليئة بالعواطف والتحديات.