
الداخلية تعزز التواجد الأمني بمناطق التماس في طرابلس
أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، أن إدارة إنفاذ القانون التابعة للإدارة العامة للعمليات الأمنية كثّفت من انتشار دورياتها في مناطق التماس داخل العاصمة طرابلس، في إطار جهود تعزيز الأمن وتنفيذ الترتيبات المرتبطة بوقف إطلاق النار.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي، أن هذه الخطوة تأتي بناءً على التعليمات الصادرة لضمان حماية المواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، مشددة على استمرار العمل الميداني للحفاظ على الاستقرار وفرض القانون في المناطق الحساسة داخل المدينة.
وأكدت الداخلية التزامها الكامل بتطبيق الإجراءات الأمنية المتفق عليها ضمن ترتيبات وقف إطلاق النار، داعية جميع المواطنين إلى التعاون مع الدوريات الأمنية لضمان أمن العاصمة وسلامة سكانها.
وتأتي هذه الإجراءات الأمنية في ظل حالة من التوتر الحذر تشهدها العاصمة طرابلس، نتيجة التنافس بين تشكيلات مسلحة تتمركز في مناطق متفرقة من المدينة، رغم الاتفاقات السابقة على وقف إطلاق النار برعاية محلية ودولية، وتعمل حكومة الوحدة الوطنية، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والعسكرية، على تنفيذ ترتيبات تهدف إلى تثبيت الاستقرار ومنع أي تجدد للمواجهات، خاصة في مناطق التماس التي شهدت في السابق اشتباكات متقطعة أثّرت على حياة المدنيين والبنية التحتية، وتشكل هذه التعزيزات الأمنية جزءاً من جهود أوسع لإعادة فرض سلطة الدولة وتأكيد سيادة القانون في العاصمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 22 دقائق
- أخبار ليبيا
ترحيل 171 مهاجرًا مصريًا 'غير شرعي' لمخالفتهم شروط الدخول أو الإقامة
أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، ترحيل 171 مهاجرًا مصريًا 'غير شرعي' لمخالفتهم شروط الدخول أو الإقامة داخل الأراضي الليبية. وكشف الجهاز في بيان أن جرى ترحيل عدد من المهاجرين غير الشرعيين من جنسيات مختلفة، من بينهم مصريون، عن طريق منفذ أمساعد البري. وذكر أن أبرز عمليات الترحيل في فرع بنغازي الكبرى كانت ترحيل 73 مهاجرًا غير شرعيًا من الجنسية المصرية. وأشار إلى ترحيل 68 مهاجرًا غير شرعيًا من الجنسية المصرية في فرع طبرق، و30 مهاجرًا من مكتب البيضاء. وبين أن الترحيلات شملت أولئك الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد عن الأراضي الليبية.


أخبار ليبيا
منذ 22 دقائق
- أخبار ليبيا
البعثة الاممية تجري استطلاعا حول مقترحات اللجنة الاستشارية
الوطن | متابعات اعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن إجراءها استطلاعا للرأي لجمع الآراء حول المقترحات التي قدمتها اللجنة الاستشارية للمضي بليبيا قُدمًا نحو الانتخابات. حيث قدمت اللجنة الاستشارية أربع خيارات رئيسية لمعالجة الأزمة السياسية في ليبيا والتحضير للانتخابات. شمل المقترح الأول إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بشكل متزامن، بينما دعا المقترح الثاني لإجراء انتخابات برلمانية أولاً ثم مناقشة الدستور تمهيداً للانتخابات الرئاسية. أما المقترح الثالث، فاقترح الاتفاق على أساس دستوري أولاً ثم إجراء الانتخابات، وفي حال فشل التوافق على أي من هذه الخيارات، دعت اللجنة إلى عقد منتدى حوار سياسي جديد يضم ممثلين عن مختلف الأطراف الليبية لوضع إطار جديد للحكم. وأكدت اللجنة أهمية مشاركة الليبيين بآرائهم حول هذه المقترحات، مشيرة إلى أن هذه المساهمات ستساعد في رسم خارطة طريق جديدة نحو الاستقرار السياسي. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


أخبار ليبيا
منذ 22 دقائق
- أخبار ليبيا
بعد اشتباكات طرابلس وصبراتة.. هل ينزلق غرب ليبيا إلى حرب مفتوحة؟
شهد غرب ليبيا خلال الأسبوع الأخير تصعيدًا خطيرًا في حدة المواجهات المسلحة بين لميليشيات، في مشهد يُنذر بانزلاق الأوضاع إلى صدام مفتوح لا تحمد عقباه، وسط عجز واضح من حكومة الوحدة الوطنية. في العاصمة طرابلس، تجدّدت الاشتباكات بين عناصر من جهاز الردع وجهاز الأمن العام، حيث اندلعت مواجهات استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة، ما تسبب في ترويع السكان وإغلاق الطرقات وتوقف الحركة بشكل كلي. وأظهرت لقطات متداولة انتشارًا كثيفًا للآليات المسلحة وسط الأحياء السكنية، في مشهد أعاد للأذهان فوضى الاشتباكات في مايو الماضي، والتي اندلعت عقب مقتل عبد الغني الككلي، الملقب بـ'غنيوة'، القائد السابق لجهاز دعم الاستقرار. أما في مدينة صبراتة، فقد تحوّلت أول أيام عيد الأضحى إلى ساحة حرب، بعد هجوم شنّته ميليشيات من مدينة الزاوية على مقرات تابعة للقيادي أحمد الدباشي المعروف بـ'العمو'، أبرزها مصيف 'ليبرتون'، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى واندلاع حرائق وذعر واسع بين الأهالي. الهجوم جاء، وفق مصادر محلية، على خلفية اتهام 'العمو' بالتورط في مقتل أحد شباب الزاوية، وظهر مهاجرون غير قانونيين يفرّون من مقرات تُتهم تشكيلات العمو بإدارتها. الاشتباكات التي اندلعت خلال أيام العيد، أدت إلى تدمير ممتلكات خاصة وترويع السكان، ما دفع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان إلى تحميل حكومة الوحدة كامل المسؤولية عن الأحداث، معتبرة أن تكرار هذه الاشتباكات يمثل فشلًا ذريعًا في ضمان الأمن. من جهتها، دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هذه التطورات، مشيرة إلى خروقات للهدنة خلال عيد الأضحى، وخصوصًا في طرابلس، حيث جرى اعتداء مسلح على مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات. البعثة الأممية حثت جميع الأطراف على احترام التهدئة والابتعاد عن المناطق المأهولة بالمدنيين، كما أعادت التذكير بضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات على المدنيين. عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، علّق على هذه الأحداث بالتأكيد أن الميليشيات ما تزال تمتلك زمام السيطرة على الواقع اليومي، وتخوض معارك بلا رادع حقيقي، محمّلاً الأمم المتحدة جانبًا من المسؤولية، وداعيًا إلى تحرك دولي حاسم يفرض الاستقرار على ليبيا. يأتي هذا المشهد في وقت يعيش فيه الغرب الليبي حالة من الفوضى الأمنية التامة، وتفاقم الانقسامات بين الكتائب المسلحة التي تموّلها الحكومة، وسط تحركات سياسية لم تسفر حتى الآن عن نتائج ملموسة في طريق توحيد السلطة أو إجراء الانتخابات، وهو ما يثير المخاوف من تصاعد العنف وتحول غرب ليبيا إلى ساحة اشتباك طويلة الأمد، في ظل غياب أي أفق لحل جذري يعالج اختلال البنية الأمنية من جذورها. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا