
قرينة الرئيس توجه الهلال الأحمر بدعم أهالي ضحايا حادث المنوفية
وجهت انتصار السيسي ، قرينة رئيس الجمهورية ، الهلال الأحمر المصري ، بسرعة تقديم الدعم النفسي والمادي لأهالي ضحايا حادث المنوفية.
وكتبت الصفحة الرسمية لقرينة الرئيس ، على موقع التواصل الاجتماعي ' فيس بوك' :' قلوبنا يعتصرها الألم على بناتى ضحايا حادث المنوفية الأليم ، نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة ، ولأسرهم الصبر والسلوان.. وقد وجهتُ الهلال الأحمر المصري بسرعة تقديم الدعم النفسي والمادي لأهالي الضحايا ، إيمانًا بأن الدولة تقف دائمًا سندًا لأبنائها في الشدائد، وأن التكافل والتضامن هما قوتنا في مواجهة المحن..رحم الله الضحايا وألهم ذويهم الصبر والثبات.
بدأت الكارثة عندما سلك سائق التريلا طريقًا في الاتجاه المعاكس ، في مخالفة لقواعد المرور، قبل أن تختل عجلة القيادة في يده، ليدخل في تصادم وجها لوجه مع ميكروباص كان يقل الضحايا، ومعظمهم من فتيات القرية المتوجهات إلى أعمالهن في الصباح الباكر.
قرية كفر السنابسة تحولت في دقائق إلى بيت عزاء مفتوح ، فقدت 18 من بناتها دفعة واحدة، في حادث وصفه الأهالي بأنه 'نكبة لم تمر بها القرية من قبل'، فالرحلة اليومية إلى العمل انتهت بكفن ودفن جماعي، والدموع تملأ العيون، والحسرة تخنق الحناجر.
تحرك أمني سريع
عقب الحادث، ألقت قوات أمن المنوفية القبض على سائق التريلا المتسبب في الكارثة، وبدأت التحقيقات معه بتهمة القيادة المتهورة، والتسبب في وفاة 18 فتاة وسائق الميكروباص.
وزيرة التضامن الاجتماعي تتدخل
تابعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات الحادث منذ اللحظة الأولى، ووجهت بسرعة تقديم التدخلات الإغاثية، وتوفير المساعدات العاجلة من خلال فرق الهلال الأحمر.
وجهت وزيرة التضامن بسرعة صرف التعويضات لأسر الضحايا والمصابين، بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية ومديرية التضامن بالمنوفية.
كما أصدرت محافظة المنوفية بيانًا عن الحادث، قالت فيه: 'نتقدم بخالص العزاء والمواساة في ضحايا حادث الطريق الإقليمي من أبناء كفر السنابسة، شهداء لقمة العيش، ونسأل الله أن يتغمدهم برحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.'
ومن جهته، أكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، على المتابعة المستمرة، وتكليف القيادات التنفيذية والصحية بتقديم الدعم الكامل للأسر المفجوعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 28 دقائق
- الاقباط اليوم
الكنيسة الكاثوليكية بمصر تنعي ضحايا حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية
نعت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وعلى رأسها البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، ضحايا الحادث المأساوي، الذي وقع على الطريق الدائري الإقليمي، بمحافظة المنوفية، والذي أسفر عن عدد من الوفيات، والمصابين، في مشهد أليم. وتؤكد الكنيسة الكاثوليكية بمصر صلاتها وتعضيدها لأسر الضحايا، حتى يمنحهم الرب القدير الصبر والرجاء، وأن يهب الله الشفاء العاجل لجميع مصابي الحادث الأليم. وتتمنى الكنيسة الكاثوليكية من الله القدير أن يحفظ مصرنا الحبيبة وشعبه من كل سوء، وأن يوفق جميع قيادات الدولة لما فيه خير أبناء الوطن".


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
رئيس جامعة السويس: 30 يونيو أعادت كرامة الوطن وأطلقت مسيرة بناء غير مسبوقة
قال الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، إن ثورة 30 يونيو سطّر فيها الشعب المصري الأصيل بأحرفٍ من نور ملحمةً وطنيةً جديدة، استعاد فيها كرامته ووطنه من قبضة من أرادوا اختطاف هويته، فكانت إرادة المصريين آنذاك حقًا واجب النفاذ، لا يمكن لأحد أن يوقف زحفها. وأضاف رئيس جامعة السويس في تصريحات صحفية بمناسبة احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو، أن القوات المسلحة كما عهدناها دومًا هي الدرع المنيع، والسلاح الحاسم لإرادة هذا الشعب العظيم، حين انحازت بكامل شجاعتها وحكمتها إلى إنفاذ إرادة أبناء هذا الوطن، لتؤكد مجددًا أن جيش مصر لا يعرف سوى الانتماء لتراب هذا البلد الطاهر. وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذ القرار الأصعب والأشجع حين حمل أمانة الحفاظ على إرادة المصريين، ليبدأ بذلك كتابة فصل جديد في سجل بطولات الجيش المصري، الذي يجسد دائمًا تطلعات وطموحات أبناء هذا الشعب. وأضاف أن مصر شهدت انطلاقة غير مسبوقة نحو التقدم، حيث أُنجزت مشروعات عملاقة في شتى القطاعات، في ربوع الكنانة، وفي وقتٍ قياسي، جعل من الحلم واقعًا ملموسًا على أرض الواقع. وأكد رئيس جامعة السويس أن إرادة الشعب صاغها قائد، وفرض بها احترام العالم، حتى استعادت مصر مكانتها وريادتها وثقلها السياسي والاقتصادي في محيطها الإقليمي والدولي. واختتم كلمته بتوجيه التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، معاهدًا الله والوطن على مواصلة العمل تحت رايته، لاستكمال مسيرة البناء والعزة والكرامة. يُذكر أن الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، قد وجّه عمداء الكليات بعقد ندوات لطلاب الجامعة، وتنظيم أنشطة مختلفة لشرح ثورة 30 يونيو والإنجازات التي شهدتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية.

يمرس
منذ ساعة واحدة
- يمرس
منظمة أمريكية: استهداف إسرائيل حولت قوات صنعاء إلى رموز للمقاومة في العالم العربي والغربي
وأكدت أن القوات المسلحة اليمنية تشن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل، وتهدد باستئناف استهداف السفن في البحر الأحمر ، مشيرةً إلى أن عملياتها تُجسّد واجبًا دينيًا وأخلاقيًا بالدفاع عن الفلسطينيين في غزة. وذكرت أن البحر الأحمر كان بؤرةً رئيسيةً للعمليات العسكرية اليمنية منذ أواخر عام 2023.. إذ تستخدم القوات المسلحة اليمنية طائراتٍ مُسيّرة وصواريخ لاستهداف السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل، مما دفع ممرات الشحن العالمية إلى تغيير مساراتها ورفع أقساط التأمين.. كما استهدفت سفنًا عسكرية، وخاصةً السفن الأمريكية. ووصف محمد البخيتي، العضو البارز في المكتب السياسي لأنصار الله خلال مقابلة حصرية، دور القوات المسلحة بأنه شرعي دينيًا وضروري استراتيجيًا. وقال:خيارنا هو السلام، والحرب مشروعة فقط للدفاع عن النفس أو نصرة المظلوم..ومع ذلك أن الشعب الفلسطيني يواجه إبادة جماعية.. ولن نتخلَّ عنه قط. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل قد وضعت أسماء العديد من قادة صنعاء للاغتيال.. فردّ البخيتي: الشيء الوحيد الذي يخفف عني ألمي وأنا أشاهد قتل نساء وأطفال غزة هو أن أتذكر أنني الآن على قائمتهم أيضًا.. لو كان الموت حتميًا، لفضلتُ أن ألتقي الله شهيدًا أدافع عن المظلومين. وأوردت أن التصعيدٌ الكبيرٌ في القتال أدى إلى وقفٍ لإطلاق النار بين صنعاء وواشنطن ، لم يشمل إسرائيل.. وبناءً على ذلك، أكدت صنعاء خططًا لمواصلة تصعيد العمليات ضد المدن الإسرائيلية بما يتناسب مع ما أسمتها حملة الإبادة الجماعية التي يشنها النظام الصهيوني. لكن مع الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران ، عادت إلى تهديد القوات الأمريكية بشكل مباشر، حيث هدد المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، باستهداف السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر إذا انضمت واشنطن إلى إسرائيل في أي هجوم على إيران. وتابعت أن هجمات القوات المسلحة اليمنية المباشرة على إسرائيل، بما في ذلك إطلاق الصواريخ وحصار البحر الأحمر ، حوّلتها إلى رموز للمقاومة لدى الكثيرين في العالم العربي وفي بعض الأوساط الغربية المؤيدة لفلسطين.. وقد انتشر تحديها العسكري على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وأُشيد به في الخطاب الإقليمي باعتباره عرضًا نادرًا للتضامن العربي مع غزة.