
في «وسط الخبر» الليلة: كيف تتعامل ليبيا مع أسراب الجراد في الجنوب؟
يسلط برنامج وسط الخبر المذاع على قناة «الوسط» (Wtv) في التاسعة مساء اليوم السبت الضوء على التعامل مع انتشار الجراد الصحراوي في الجنوب الليبي.
ويتركز النقاش في الساعة الأولى من البرنامج على تعامل الحكومات الليبية مع الأزمة البيئية في ظل وجود كم هائل من الأزمات المعيشية والاقتصادية والسياسية التي تحيط بالليبيين.
وتوقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «فاو» استمرار تكاثر الجراد الصحراوي خلال فصل الربيع في شمال غرب أفريقيا، وخاصة في جنوب غرب ليبيا ووسط الجزائر، وكذلك في المغرب وجنوب تونس، في حين ترجح تشكل مجموعات جديدة من الحشرات البالغة والأسراب في منتصف مايو المقبل.
وعاود الجراد الصحراوي غزوه جنوب ليبيا مجددًا وبكثافة؛ ما يمثل خطرًا على المحاصيل في جنوب البلاد؛ إذ تهدد أسراب الجراد المحاصيل والنباتات في الواحات والمزارع في المنطقة التي تحاول إنقاذ محاصيلها من خلال الرش المكثف بالمبيدات.
تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات
■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6
■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
«أماكن للعائلات فقط» بين الخصوصية والتمييز.. نقاش مجتمعي في برنامج «أوقات عشية»
ناقشت حلقة اليوم من برنامج «أوقات عشية»، الذي يُعرض على قناة الوسط «Wtv»، موضوع تخصيص أماكن عامة للعائلات فقط، تحت عنوان: «أماكن للعائلات فقط: بين الخصوصية والتمييز في الفضاء العام الليبي»، وذلك في ضوء النقاش المتصاعد حول الحاجة لخلق بيئات تراعي خصوصية الأسر وتحفظ ثقافة المجتمع الليبي. استضافت الحلقة الاستشارية الأسرية منى أبو عزة، التي تناولت القضية من زاويتين: الخصوصية المطلوبة للأسر، والآثار الاجتماعية المحتملة لعزل العائلات عن باقي فئات المجتمع. أوضحت أبو عزة أن تخصيص مساحات للعائلات يمكن أن يوفر بيئة مريحة وآمنة، خصوصًا للعائلات التي تصطحب أطفالًا صغارًا، إذ تتيح هذه الأماكن حرية التحرك دون حرج، وتخفف التوتر الناتج عن الاختلاط بأشخاص غرباء. في المقابل، أكدت أبو عزة من أن هذا النوع قد يتلائم مع القيم المجتمعية المحافظة ولكن نوهت إلى أنه قد يحمل آثارًا عكسية، أبرزها تعميق الفجوة الاجتماعية وتقليل فرص التفاعل والتعايش بين أفراد المجتمع. وأكدت على ضرورة تحقيق توازن بين احترام الخصوصية وعدم تعزيز الانقسام المجتمعي، واقترحت حلولًا مرنة مثل تخصيص أقسام مفتوحة للعائلات بدلاً من الحصرية الكاملة، واعتماد سياسات تراعي تنوع الثقافات والاحتياجات. تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات ■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6 ■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7


الوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
«هنا ليبيا» يتابع: نقص المياه في البيضاء وفعالية جراحة المناظير بطبرق
ترصد كاميرا برنامج «هنا ليبيا»، المذاع على قناة «الوسط» (Wtv) في حلقة اليوم الثلاثاء، أنشطة محلية عدة في عدد من البلديات، والظروف الخدمية والمعيشية. استمرار أزمة نقص المياه في البيضاء يعاني سكان مدينة البيضاء من أزمة حادة في نقص المياه وسط تزايد شكاوى المواطنين؛ حيث أبدى العديد من المواطنين استياءهم من استمرار هذه الأزمة دون حلول جذرية. اجتماع جهاز الحرس البلدي عقد الاجتماع الأول للعام 2025 لجهاز الحرس البلدي بدعوة من رئيس الجهاز بالحكومة المكلفة من مجلس النواب بحضور مديري الفروع؛ حيث ناقشوا جملة من الموضوعات المتعلقة بعمل الجهاز، بالإضافة إلى وضع آليات لدعم بعض الفروع. ورشة متقدمة في جراحة المناظير بطبرق رصدت عدسة «هنا ليبيا» في مدينة طبرق فعاليات الورشة المتقدمة في جراحة المناظير والتي يستضيفها مركز طبرق الطبي. احتفالية في بنغازي لتكريم الأمهات نظم مركز الطفل في بنغازي فعالية خاصة بعنوان «لأجلك أمي» وذلك لتعزيز دور الأم والأسرة في المجتمع، كما تضمن الحفل عدة فقرات فنية قدمها الأطفال تقديرًا للأمهات. تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات ■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6 ■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7


الوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
ثنائية البحر والصحراء.. كاتبة أميركية تقتفي سيرة «أهل الله»
في كتابها «أهل الله» الصادر عن دار الفرجاني تقدم الكاتبة الأميركية أغنس كيث مذكراتها في ليبيا بعد أن خبرت تقاليد الناس وعاداتهم وفهمت سلوكلهم وردود أفعالهم، فهي مشبعة بحكايا رذاذ البحر وطقوس البداوة، في الجزء الأول من عرضنا للكتاب نتعرف عن انطباعات أغنس الأولى وهي تحاول أن ترصد ملامح طرابلس وتتأمل في سلوك الليبيين وعاداتهم حيث تقول: «لأنهم ولدوا في أرض قاحلة جرداء، يجد الليبيون أنفسهم محكومين بثنائية البحر والصحراء، بهطل المطر أو بحدوث الجفاف». وتمضي أغنس واصفة طابع الشخصية الليبية: «يولون وجوههم شطر مكة للصلاة خمس مرات مرددين أسماء الله الحسنى، يقودون سيارات الجاغوار كما يركبون الإبل والحمير، والبعض منهم لديهم في بيوتهم أثاث من نوع طراز لويس الخامس عشر، بينما آخرون يقطنون الكهوف أو الخيام السوداء». هكذا تجد أغنس نفسها مغموسة في بيئة تناضل لتكون حياة عصرية وبشر ملتصقون جدًا بروح التقاليد في مملكة حديثة التكوين. الكتاب الذي ترجمه الكاتب فرج الترهوني هو أقرب كما يصف الترهوني إلى أن يكون مذكرات وانطباعات امرأة أجنبية عاشت في ليبيا نحو تسع سنين متصلة كزوجة لأحد خبراء منظمة الأغدية والزراعة «فاو» بين العامين 1955-1964 وهي الفترة التي شهدت تأسيس الدولة الليبية الحديثة. يأتي عنوان الكتاب استناداً إلى رؤية الكاتبة وملاحظاتها عن ارتباط الليبيين سلوكاً وثقافة بمشيئة الله وفقاً لمنظورهم الإيماني، وتعبير (أهل الله) في الثقافة الليبية والعقل الجمعي يشير إلى ارتباط شخص أو مجموعة من الناس وإيمانهم بالقدرة الإلهية العظيمة. يوضح الترهوني في مقدمته لترجمة الكتاب أن أغنس بحكم السنوات الطويلة التي قضتها في ليبيا مكنتها من رسم صورة دقيقة لمن خالطتهم من الليبيين ولم تتوان عن إبداء آرائها مهما بدت قاسية أو مختلفاً عليها في قضايا السياسة الخارجية والداخلية، وفي قضايا اجتماعية شائكة مثل وضع المرأة والتعليم والسفور. تسرد أغنس جانباً من يوميات قدومها إلى طرابلس: التاريخ هو سبتمبر 1955 وأتيت مع هاري من لندن عن طريق روما ولا نزال نرتدي ثيابنا الصوفية الدافئة، تذكرت تلك الكلمات (القبلي) من تقرير للأمم المتحدة يتحدث عن الظروف التي قد يواجهها الموظف المعين في بلد ما: «القبلي هو هبوب رياح ساخنة وجافة من الصحراء، ومحملة بالرمال التي قد تدفن أحياناً قرى بأسرها، وقد يستغرق هبوبها من يوم واحد إلى تسعة أيام ... ونحن نغادر الطائرة لم نر أثراً للسماء وإنما لون ممعن في الصفرة يحيط بنا وذلك المسير من الطائرة إلى مبنى الجوازات الذي استغرق ثلاث دقائق علمني عن ظروف الصحراء أكثر مما علمني تقرير الأمم المتحدة». وتصف أغنس طرابلس ومحيطها وهي تتجه من المطار إلى داخل المدينة في أجواء صيفية آنذاك: «لم يكن الريف الذي رأيته صحراء ولا هو أخضر تغطيه الزراعات أيمكن أن تكون هذه الواحة المحيط بطرابلس التي استصلحها الإيطاليون والتي قرأت عنها؟ في هذا القبلي ليس هناك شيء أخضر وإنما توجد مزارع لأشجار زيتون ولوز مغطاة بالأتربة، دخلنا إلى متاهة من شوارع المدينة أغلبها ضيقة وملتوية لكنها نظيفة ومرتبة لونها أبيض .. ليست هناك أبنية عالية في المدينة؛ بل كان خط السماء يخترق أحياناً بواسطة مآذن تعلوها أهلة لمساجدها العديدة وكذلك بواسطة القباب العالية لأضرحة الأولياء، والأشخاص القليلون في الشارع أغلبهم من الرجال يتحركون منفردين يحنون رؤوسهم في مواجهة الرياح ويلتحفون ببقايا قديمة من بدلات الكاكي العائدة للحرب العالمية الثانية، النساء القليلات اللاتي ظهرن لنا كن ملفوفات بأردية بيض من قمة رؤوسهن إلى أقدامهن ويشمل ذلك الوجه، وهذا الرداء هو الفراشية التي تثبت في مكانها بواسطة الفم وتظهر منها عين واحدة فقط». تضيف أغنس وهي تصف ليبيا كدولة وليدة تنفض عنها غبار حرب كونية «مرت أربعة أعوام على عمر المملكة وكانت أحدث دولة مستقلة في العالم، ليبيا كانت حالة خاصة بالنسبة للأمم المتحدة التي بشكل أو بآخر جعلت منها أمة ما، وليبيا بعدد سكان يقارب المليون آنذاك لم يكن بها عند استقلالها في 24 ديسمبر 1951سوى ستة عشر من الحاصلين على ما يعادل التعليم الجامعي كما أن أربعة أخماس مساحتها صحراء بالكامل والخمس المتبقي شريط ساحلي ضيق». وتنقلنا أغنس إلى المدينة القديمة: «بالنسبة لوافد مثلي كانت المدينة القديمة مثل جيب ليبي غامض ومحاط بالأسرار خلف الجدران الهائلة والأبواب الضخمة المغلقة، شوارعها الضيقة لا تسمح سوى بمرور السابلة والدراجات الهوائية وكانت أيضاً تعج بالأطفال الصغار وبصبية ذوي نظرات نارية ومسنين فرادى العيون، ونادراً ما صادفتني امرأة هناك، في هذا المكان يوجد أشخاص مخفيون عن العالم في مدينة عركت التاريخ، وتعود بداياتها إلى العام 700بعد الميلاد».