
العثور على جثة طالب جامعي داخل منزل بفاس يُفجر حالة استنفار أمني
هبة بريس- مكتب فاس
شهد حي بنسودة بمدينة فاس، أول أمس الإثنين، حالة استنفار أمني عقب العثور على جثة شاب في مقتبل العمر داخل أحد المنازل بتجزئة سايس، ما استدعى تدخلاً فورياً من مختلف المصالح المعنية.
وحسب معطيات أولية، فإن الهالك، البالغ من العمر 23 سنة، كان يتابع دراسته الجامعية قبل أن يُعثر عليه جثة هامدة في ظروف لم تُكشف ملابساتها بعد. وعلى إثر هذا الحادث، حلت بعين المكان عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الرابعة، مرفوقة بممثلي السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.
وقد جرى نقل جثة الشاب إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الغساني، في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك بهدف تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
وتواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها الميدانية والتقنية في أفق الكشف عن ظروف وملابسات هذه الوفاة الغامضة، التي خلّفت حالة من الصدمة والحزن في صفوف ساكنة الحي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ 7 ساعات
- زنقة 20
إدانة عصابة تقودها محامية بفاس نصبت على رجال أعمال في الملايين و'تنازلات' أنقذتها من عقوبة مشددة
زنقة 20 | الرباط قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بفاس ، اليوم الثلاثاء، بسجن محامية تنتمي لهيئة فاس بأربع سنوات سجنا نافذاً في قضية النصب و الاحتيال على رجال أعمال في مبالغ مالية باهظة وقدرت بمئات الملايين. المحكمة أدانت أيضا أعضاء آخرين في الشبكة الإجرامية بينهم كاتبة المحامية التي قضت المحكمة بحبسها سنتين، فيما حكم على وسيطان بسنة ونصف حبساً لكل منهما. و بحسب مصادر موقع Rue20 ، فإن هناك ضحايا للمحامية المدانة منهم شقيقين توصلوا إلى توافقات مع المحامية بتدخل من عائلتها ، قصد تمكينهم من الأموال التي سلبت منهم مقابل تقديم تنازل للمحامية ، وهو ما ساهم في تخفيف الحكم الصادر في حقها. و تعود فصول هذه القضية إلى عملية نفذتها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، أسفرت عن توقيف خمسة أشخاص، ضمنهم سيدتان وشخص ذو سوابق قضائية، يشتبه في تورطهم في تشكيل شبكة إجرامية متخصصة في النصب والاحتيال. و كشفت التحقيقات المعمقة أن الشبكة الإجرامية قامت بإنشاء شركة تجارية وهمية، اتخذتها واجهة لاستدراج الضحايا من المواطنين الراغبين في اقتناء سيارات وشاحنات جديدة ومستعملة. و كانت هذه الشركة تقدم وعوداً زائفة ببيع المركبات بأسعار زهيدة، مدعية الحصول عليها من شركات تأجير السيارات أو مزادات عمومية. وقد مكنت الشبكة من الاستيلاء على مبالغ مالية ضخمة تجاوزت 17 مليون درهم، دون الوفاء بأي من التزاماتها.


هبة بريس
منذ 6 أيام
- هبة بريس
العثور على جثة طالب جامعي داخل منزل بفاس يُفجر حالة استنفار أمني
هبة بريس- مكتب فاس شهد حي بنسودة بمدينة فاس، أول أمس الإثنين، حالة استنفار أمني عقب العثور على جثة شاب في مقتبل العمر داخل أحد المنازل بتجزئة سايس، ما استدعى تدخلاً فورياً من مختلف المصالح المعنية. وحسب معطيات أولية، فإن الهالك، البالغ من العمر 23 سنة، كان يتابع دراسته الجامعية قبل أن يُعثر عليه جثة هامدة في ظروف لم تُكشف ملابساتها بعد. وعلى إثر هذا الحادث، حلت بعين المكان عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الرابعة، مرفوقة بممثلي السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية. وقد جرى نقل جثة الشاب إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الغساني، في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك بهدف تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة. وتواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها الميدانية والتقنية في أفق الكشف عن ظروف وملابسات هذه الوفاة الغامضة، التي خلّفت حالة من الصدمة والحزن في صفوف ساكنة الحي.


هبة بريس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- هبة بريس
فاس.. أحكام ثقيلة في ملف رئيس قسم الميزانية والصفقات بولاية الجهة
هبة بريس- مكتب فاس أصدرت محكمة الاستئناف – غرفة جرائم الأموال بفاس، اليوم الثلاثاء 13 ماي الجاري، أحكاماً في قضية فساد مالي تورط فيها مسؤولون بقسم الميزانية والصفقات بولاية جهة فاس مكناس. وقضت المحكمة في حق كل من عبد العزيز جسور: 5 سنوات سجناً نافذاً وغرامة 100,000 درهم, خالد البوشبتي: 4 سنوات سجناً نافذاً و غرامة 50,000 درهم, الهادي بعو: 18 شهراً سجناً نافذاً و غرامة 30,000 درهم كما قضت المحكمة بتعويض تضامني قدره 6,703,694 درهم لفائدة عمالة فاس ممثلة في السيد الوالي، وتعويضات أخرى لفائدة وزارة الداخلية والدولة المغربية، بالإضافة إلى تعويض إضافي بـ600,000 درهم. فيما تمت تبرئة ثلاثة متهمين من التهم الموجهة إليهم. هذه الأحكام تأتي في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الشفافية ومحاربة الفساد وربط المسؤولية بالمحاسبة.