logo
بينها إسرائيل... عشرة بلدان جديدة تلتحق بقافلة المشاركين في نهائي "يوروفيجن"

بينها إسرائيل... عشرة بلدان جديدة تلتحق بقافلة المشاركين في نهائي "يوروفيجن"

فرانس 24 ١٦-٠٥-٢٠٢٥

تمكنت عشرة بلدان جديدة الخميس من التأهل إلى نهائي " يوروفيجن"، بينها إسرائيل مع المتسابقة يوفال رافائيل، بعد أن قدم ممثلوها أداء قويا خلال حفل نصف النهائي الثاني من مسابقة الأغنية الأوروبية أمام ملايين المشاهدين.
واعتبر مراقبون النتائج منطقية، وسيلتقي على إثرها المرشحون الأوفر حظا في مسابقة الأغنية الأوروبية لعام 2025 في النهائي في مدينة بازل السويسرية السبت لمحاولة الفوز بالمركز الأول في أكبر مسابقة للمواهب التلفزيونية في العالم وجذب عشرات ملايين المشاهدين الذين سيختارون الفائز من بينهم.
أبهر ممثل النمسا في المسابقة، مغني الكاونترتينور جيه جيه، الجمهور المكون من 6500 شخص احتشدوا في قاعة سانت ياكوبشاله في بازل. وأكد مكانته باعتباره المرشح الأوفر حظا للفوز أمام ممثل السويد، فريق كاي، الذي تأهل من الحفلة نصف النهائية الأولى الثلاثاء.
ومن المرتقب أن يكون هناك 26 متنافسا في الأمسية النهائية للمسابقة السبت في المجموع.
وعلى الرغم من بعض المخاوف بعد حادث وقع أثناء التمارين، سمح أداء المغنية الإسرائيلية يوفال رافائيل، الناجية من هجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر، لها بالوصول إلى النهائي.
وقدمت المغنية البالغة من العمر 24 عاما أغنية "New Day Will Rise" ("يوم جديد سيشرق"). وقالت الشابة التي نجت لأنها تظاهرت بالموت تحت كومة من الجثث أثناء الهجوم الدامي الذي نفذته حركة حماس، إنها أرادت من خلال عرضها أن ترسل رسالة عالمية تدعو إلى "الأمل والتضامن".
وصرحت يوفال رافائيل بعد العرض "بمجرد أن صعدتُ على المسرح، رأيتُ بعض الأصدقاء بين الجمهور، فانتابني صمت عميق. قلت لنفسي 'استمتعي، أنتِ تعيشين إحدى أروع تجارب الحياة، استمتعي باللحظة'. وهذا ما فعلته".
وأثارت مشاركة إسرائيل انتقادات واحتجاجات، لكنها لم تحرك حشودا كبيرة من المعترضين في شوارع بازل، على الرغم من تكثيف الحرب الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف، وذلك خلافا للتظاهرات الكبيرة التي أثارتها المشاركة الإسرائيلية في نسخة العام الماضي من المسابقة بمدينة مالمو السويدية.
وتأهلت في ختام الحفل نصف النهائي الثاني الخميس أيضا ليتوانيا وأرمينيا والدانمارك ولوكسمبورغ وفنلندا ولاتفيا ومالطا واليونان، فيما أخفق كل من أستراليا ومونتينيغرو وإيرلندا وجورجيا وتشيكيا وصربيا في بلوغ المرحلة النهائية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهرجان كان: "كان يا ما كان في غزة"... عندما يدخل "رامبو" الفلسطيني التاريخ
مهرجان كان: "كان يا ما كان في غزة"... عندما يدخل "رامبو" الفلسطيني التاريخ

فرانس 24

timeمنذ 2 أيام

  • فرانس 24

مهرجان كان: "كان يا ما كان في غزة"... عندما يدخل "رامبو" الفلسطيني التاريخ

يمثل مهرجان كان العريق مرآة للتطورات الآنية في العالم ومنها الأكثر مأساوية. في هذا العام، فرض الوضع في غزة التي دمرها الجيش الإسرائيلي بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفسه على المهرجان. خصوصا المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة التي قتلت في ضربة إسرائيلية والتي أنجزت المخرجة سيبيداه فارسي معها وثائقيا مؤلما. وخلال الأسبوع الثاني من المهرجان، تم عرض أفلام في إطار مسابقة "نظرة ما" المخصصة للسينما الصاعدة. "Once Upon a Time in Gaza" (كان يا ما كان في غزة)، الفيلم المأساوي الذي يروي قصة شخصين، شاب مهمش يدعى يحيى ومشغله أسامة، تاجر المخدرات، في مطعم فلافل، اللذين ستنقلب حياتهم بسبب موظف فاسد. وخلال سير الأحداث، يتم اختيار يحيى للعب دور في فيلم أكشن "الثائر" الذي أنتجته السلطة ضد الاحتلال الصهيوني. وهي تجربة تكشف جانبا آخر من يحيى الذي يأخذ مصيره بيده. واختار المخرج أن يتعمق في قصة الشخصيات في 2007، بعد سيطرة حماس على قطاع غزة إثر فوزها بالانتخابات التشريعية. "وهو تحول قاتل" يمثل "بداية مرحلة سوداء من العزلة والحروب والعقاب الجماعي" على حد قول عرب ناصر، مخرج الفيلم، الذي يضيف "ذلك العام يمثل بداية الحصار (الإسرائيلي على غزة) والذي أدى إلى إبادة". هذا الفيلم الثالث للأخوين عرب وطرزان ناصر اللذين قدما أول فيلم طويل لهما بعنوان "ديغراديه" والذي يروي الأحداث في صالون حلاقة في غزة وعرض في مهرجان كان سنة 2015، في إطار أسبوع النقاد. وأضاف عرب ناصر: "دائما ما نحاول التركيز على القصة الإنسانية، الحياة اليومية للغزيين وقدرتهم على التأقلم والمقاومة للبقاء على قيد الحياة، دون الاستسلام أبدأ". وهي سردية أخذت بعدا آخر منذ الحرب في غزة: "اخترنا هذا العنوان 'Once Upon in Gaza' قبل حرب الإبادة" كما يقول المخرج، موضحا بأنه أراد في البداية الحديث عن "طبيعة الحياة في غزة" التي تعرف "انعدام الاستقرار والاستمرارية والأمان". وتابع: "هذا الفيلم يمثل اليوم أكثر من أي وقت مضى ماضيا بعيدا. فلم يعد هناك شيء في غزة، تم تدمير الأرض والأشجار والرجال والنساء والأطفال". سجن بسماء مفتوحة في مراوحة بين السخرية والألم، يغوص الفيلم في واقع الشخصيات ويوميات قاتمة دون مستقبل، وسط ديكور ضيق تخرج منه في المقابل نبضات حياة رائعة. في هذا الجو الخانق على وقع الغارات الإسرائيلية والمواكب للموت، تحاول الشخصيتان مواصلة حياتهما قدر المستطاع. "لقد تبعتك إلى عالم ليس لي" يقول يحيى في ليلة ما لأسامة. "هل تعتقد أنه عالمي أيضا" يجيب تاجر المخدرات قبل أن يحتضنه. "هدفنا ليس إطلاق أحكام" يوضح عرب ناصر، مضيفا: "لا يوجد سيئ وجيد، بل فقط شخصيات قامت بخيارات، وفرضت عليها أمور وتحاول إيجاد طريقها". من خلال شخصية يحيى، يرسم الفيلم صورة مروعة لشباب يعيش في سجن تحت سماء مفتوحة. وعند محاولته مغادرة غزة لحضور زفاف أخته، رفضت إسرائيل كل طلبات الترخيص دون سبب يذكر. فيما قال له الموظف "يفعلون ما يشاؤون". والنفاد المتكرر للسلع الأساسية يعمق هذا الشعور بالعزلة. فيلم "الأكشن" هذا وجد نفسه في قلب الحدث دون ميزانية ولا مؤثرات خاصة. واضطر الممثلون لاستخدام أسلحة حقيقية التي يسهل الحصول عليها في غزة. فيلم للتاريخ ومن سخرية القدر، أن الأخوين ناصر أنهيا كتابة سيناريو الفيلم الذي صور في الأردن قبل أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وتبعته أشهر من الصدمة. وثم بات استكمال الفيلم ضرورة حتمية ليستأنفا العمل مع تغيير بعض الأمور في القصة في ظل تطور الأحداث. "لم يكن لدينا خيار. كان من الضروري أن ننجز الفيلم للتاريخ" يقول طرزان ناصر. "تَجِبُ علينا رواية قصة هذه الشخصيات، الحديث عن قضيتنا. بالتأكيد الأمر لم يكن سهلا لأن عائلتنا في غزة هي ضحية إبادة ونحن بصدد إنجاز فيلم في نفس الوقت. لم يكن الأمر سهلا لكن كان علينا إنجاز المهمة".

المؤثرة الأمريكية ميس رايتشل تدافع عن أطفال غزة وتثير جدلا واسعا في الولايات المتحدة
المؤثرة الأمريكية ميس رايتشل تدافع عن أطفال غزة وتثير جدلا واسعا في الولايات المتحدة

فرانس 24

timeمنذ 3 أيام

  • فرانس 24

المؤثرة الأمريكية ميس رايتشل تدافع عن أطفال غزة وتثير جدلا واسعا في الولايات المتحدة

أثارت المؤثرة الأمريكية "ميس رايتشل"، المعروفة بتقديم محتوى تعليمي للأطفال على منصات التواصل الاجتماعي، جدلا واسعا بعد رفعها الصوت دفاعا عن أطفال غزة، إذ انقسمت آراء ملايين المتابعين بين مؤيد ومعارض، وسط انتقادات حادة وصلت إلى حد المطالبة بفتح تحقيق بحقها في الولايات المتحدة. وكانت رايتشل أكورسو، التي اشتهرت بأسلوبها الطفولي المحبب وبزيها المميز من الجينز وربطة الرأس الزهرية، قد بدأت منذ العام الماضي الحديث عن معاناة أطفال القطاع جراء الحرب بين إسرائيل وحماس، في تغيير جذري عن صورتها التقليدية. أطفال غزة قالت المرأة البالغة 42 عاما، وهي أم لولدين: "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيرا مع الإعلامي الأمريكي البريطاني مهدي حسن، علقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة أطفال القطاع الفلسطيني. وأضافت: "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعا عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تُقاس، فالصمت لم يكن خيارا بالنسبة لي". سلط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجهها البشوش قلوب ومنازل ملايين العائلات في الولايات المتحدة، لتُصبح من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة، ويقارب عدد متابعيها على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد فيه حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من آذار/مارس إلى القطاع المحاصر، ما أثار انتقادات دولية لاذعة للدولة العبرية التي أعلنت أنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات. بينما تعكس الانتقادات المثارة حول فيديوهات "ميس رايتشل" التي تتطرق إلى معاناة أطفال غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، الانقسام العمودي في الولايات المتحدة بشأن الحرب المستمرة في القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل، وأثارت في الولايات المتحدة، الحليفة التاريخية للدولة العبرية، انقسامات عميقة على مستويات مختلفة، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بشكل عام. انقسامات واتهامات بسبب مواقفها في أيار/مايو 2024، أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لصالح منظمة "سايف ذا تشيلدرن"، وتحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. وكتبت أكورسو ردا على ذلك: "الأطفال الفلسطينيون، الأطفال الإسرائيليون، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمون، اليهود، المسيحيون، كل الأطفال في أي بلد كانوا"، وأضافت: "لا أحد مستثنى". وأسفر هجوم حماس عن مقتل 1218 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة الأنباء الفرنسية بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية، بينما بلغ عدد القتلى في غزة منذ بدء الحرب 53486، من بينهم ما يزيد عن عشرة آلاف طفل، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لحماس. ومنذ أن بدأت ترفع الصوت دفاعا عن هؤلاء، تواجه "ميس رايتشل" اتهامات متزايدة بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل، إذ طلبت مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل الشهر الماضي من وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي فتح تحقيق بشأن ما إذا كانت أكورسو "تتلقى تمويلا من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام". كما اتهمتها منظمة StopAntisemitism المناهضة لمعاداة السامية بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن أقرت بأن أكورسو نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين، منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سنّا، اللذان لقيا حتفهما خلال الأسر في قطاع غزة. وقالت "ميس رايتشل" لصحيفة نيويورك تايمز إن اتهامها بالترويج لدعاية حماس هو "عبثي" و"كذب صريح"، ونقلت عنها الصحيفة قولها: "الحقيقة المؤلمة هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قُتلوا وما زالوا يُقتلون، ويتعرضون للتشويه والتضور جوعا، فمن الخطأ الاعتقاد بأن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال". وألغت "ميس رايتشل" إمكانية التعليق على بعض منشوراتها الداعمة لأطفال غزة، لكن مستخدمين لجؤوا إلى منشوراتها الأخرى لتوجيه انتقاداتهم، ويعكس التفاوت في التعليقات الانقسام حولها. إذ كتب أحد المستخدمين: "أحب برنامجك وليس سياستك"، بينما اعتبر آخر أن "ميس رايتشل كنز وطني"، ودافع عنها بعض الشخصيات مثل تومي فيتور، الذي كان ضمن فريق الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ويعمل حاليا كمقدم بودكاست، وكتب فيتور: " معاداة السامية مشكلة حقيقية، والإدلاء بهذه التعليقات بحق ميس رايتشل بشكل خبيث لغايات سياسية يجعل الأمور أسوأ". وتمسكت أكورسو بمواقفها على الرغم من الانتقادات، ونشرت حديثا صورة برفقة الطفلة رهف البالغة ثلاثة أعوام، والتي فقدت ساقيها في الحرب، وأرفقت الصورة بتعليق جاء فيه: "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمرا صائبا أخلاقيا، نعلم ذلك في قلوبنا وأرواحنا"، متوجهة بالقول إلى "القادة الملتزمين الصمت الذين لا يساعدون هؤلاء الأطفال: يجب أن تشعروا بالعار، فصمتكم سيبقى في الذاكرة".

سانشيز يطالب باستبعاد إسرائيل من يوروفيجن بسبب الحرب في غزة
سانشيز يطالب باستبعاد إسرائيل من يوروفيجن بسبب الحرب في غزة

فرانس 24

timeمنذ 4 أيام

  • فرانس 24

سانشيز يطالب باستبعاد إسرائيل من يوروفيجن بسبب الحرب في غزة

طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الإثنين باستبعاد إسرائيل من المشاركة في الفعاليات الثقافية الدولية البارزة، وعلى رأسها مسابقة الأغنية الأوروبية " يوروفيجن". وقد استند سانشيز في هذا الطلب إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، معتبرا أن السماح لإسرائيل بالمشاركة في مثل هذه المحافل يتعارض مع القرارات التي اتخذت سابقا بحق دول أخرى في سياقات مماثلة. وأشار تحديدا إلى قرار استبعاد روسيا من فعاليات دولية عقب غزوها لأوكرانيا، مؤكدا على ضرورة تطبيق نفس المعايير على إسرائيل. ازدواجية المعايير أمر غير مقبول وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحافي عُقد في مدريد، أكد سانشيز، المعروف بمواقفه المنتقدة للسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة على مدى سنوات طويلة، على أن قبول ازدواجية المعايير في المجال الثقافي أمر غير مقبول بتاتا. وأوضح أن الحجة التي استند إليها في مطالبته تأتي من مبدأ المساواة في التعامل مع الدول في المحافل الدولية، بغض النظر عن قوتها أو نفوذها. وأضاف سانشيز قائلا: "لم يكن الأمر مفاجئا لأحد قبل ثلاث سنوات عندما طُلب من روسيا الانسحاب من المسابقات الدولية عقب غزوها لأوكرانيا، ومُنعِت من المشاركة، على سبيل المثال، في مسابقة يوروفيجن. بناء على هذا المنطق، لا ينبغي لإسرائيل أن تشارك أيضا في هذه المسابقات في ظل الظروف الحالية". وحتى لحظة كتابة هذه السطور، لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الخارجية الإسرائيلية ردا على طلب وكالة رويترز للتعليق على تصريحات رئيس الوزراء الإسباني. جدل يوروفيجن الذي لا ينتهي وسياق الحرب في غزة يُذكر أن مسابقة الأغنية الأوروبية " يوروفيجن" قد شهدت جدلا واسعا خلال نهائيات هذا العام التي أقيمت في مدينة بازل السويسرية. وعلى الرغم من تأكيد القائمين على المسابقة على حيادها السياسي، إلا أن الحرب الدائرة في غزة ألقت بظلالها على الحدث. فقد فاز في المسابقة المغني النمساوي "جي جي"، بينما حصلت المشاركة الإسرائيلية يوفال رافائيل على جائزة التصويت عن بُعد من الجمهور. وقد رافقت مشاركة إسرائيل في المسابقة دعوات متزايدة من جماعات مؤيدة للفلسطينيين طالبت اتحاد البث الأوروبي باستبعاد إسرائيل بسبب العمليات العسكرية في غزة، والتي أسفرت، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة، عن مقتل أكثر من 53 ألف فلسطيني منذ هجوم حركة حماس عبر الحدود في أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أودى بحياة حوالي 1200 شخص وفقا للإحصاءات الإسرائيلية. وقد تصاعدت حدة هذه الدعوات تزامنا مع استمرار وتصاعد وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store