
العربية للتنمية الإدارية تنظم ملتقى للتقنيات الرقمية ودورها في التحول الرقمي
تعقد المنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية، "ملتقى التقنيات الرقمية ودورها في التحول الرقمي: التوقيع الإلكتروني وحماية المعاملات الرقمية"، وذلك خلال الفترة من 19-20 فبراير الجاري ،بالقاهرة، ، بالتعاون مع الشركة المصرية لخدمات التوقيع الإلكتروني وتأمين المعلومات – جمهورية مصر العربية، وبحضور ومشاركة حشد من كبار المسؤلين أصحاب الاختصاص في مجال إدارة تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي وحوكمة البيانات،من مختلف الدول.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية التقنيات الرقمية في تسريع عملية التحول الرقمي، وأهمية ذلك في حماية المعاملات الرقمية، بما في ذلك التوقيع الإلكتروني وتقديم رؤى حول الحلول المبتكرة لضمان التحول الآمن والكفء في البيئة الرقمية. كما سيتيح الفرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين المتخصصين وصناع القرار حول موضوع الملتقى.
سيتناول الملتقى عدة محاور من بينها : التقنيات الرقمية: الأدوات الأساسية للتحول الرقمي، التوقيع الإلكتروني: تقنيات التشفير والمزايا القانونية، دور التوقيع الإلكتروني في تحسين العمليات الحكومية والخاصة، الأمن السيبراني والتوقيع الإلكتروني: تحديات وحلول، التكامل بين التقنيات الرقمية والتوقيع الإلكتروني: نماذج ناجحة، التحديات القانونية والتنظيمية في استخدام التوقيع الإلكتروني، والمهارات الأمنية اللازمة لحماية الهوية الرقمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 31 دقائق
- الدولة الاخبارية
د. نرمين طاحون: مصر تستهدف رفع نسبة الاستثمارات الخضراء إلى 50% بقيمة 14.7 مليار دولار بحلول 2025
الأحد، 25 مايو 2025 01:21 مـ بتوقيت القاهرة قالت الدكتورة نرمين طاحون، الخبيرة الاقتصادية والمدير السابق للشئون القانونية لوحدة المشاركة بين القطاعين العام والخاص بوزارة المالية، خلال مشاركتها في فعاليات المعرض العربي للاستدامة تحت تنظيم ورعاية جامعة الدول العربية، إن الحكومة المصرية تستهدف رفع نسبة الاستثمارات العامة المخصصة للمشروعات الخضراء إلى 50% من إجمالي الاستثمارات العامة خلال العام المالي 2024/2025، مقارنة بـ15% في عام 2020/2021، بقيمة إجمالية تصل إلى نحو 14.7 مليار دولار. وأضافت د. طاحون أن مصر تسعى إلى زيادة هذه النسبة إلى 75% بحلول عام 2030، مع تطبيق دليل معايير الاستدامة البيئية على كافة مشروعات الموازنة العامة، مؤكدة أن هذه الأرقام تعكس التزام مصر الجاد بالتحول نحو اقتصاد أخضر يعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة ويجذب المزيد من الاستثمارات الدولية. وأشارت إلى أن الاستثمارات الخضراء تشمل قطاعات متعددة، مثل الطاقة المتجددة التي تعتمد على مصادر نظيفة كالشمس والرياح، والنقل المستدام من خلال توسعة شبكة مترو الأنفاق والقطار الكهربائي السريع، ومشروعات مونوريل العاصمة الإدارية ومدينة 6 أكتوبر، إلى جانب مشروعات إدارة الموارد المائية وتحلية مياه البحر وتحديث أنظمة الري، بالإضافة إلى تطوير منظومة إدارة النفايات الصلبة. كما أكدت د. نرمين طاحون على الاستثمارات الأجنبية المباشرة البارزة في مجال الهيدروجين الأخضر والتي بلغت نحو 215.5 مليار دولار باجمالي 33 مشروع ابرزهم مشروع رأس شقير بتكلفة إجمالية تبلغ 7.7 مليار دولار، بالشراكة بين الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وعدد من الشركات حيث يهدف المشروع إلى إنتاج مليون طن سنويًا من الأمونيا الخضراء على ثلاث مراحل، بدءًا من عام 2029، واستثمار القطاع الخاص في مشاريع الطاقة المتجددة بحوالي 4.4 مليار دولار، بالإضافة إلى النية في جذب استثمارات هندية تصل إلى 12 مليار دولار في مشروعات الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة. وفي جلسة بعنوان "قوانين الاستدامة: بناء المستقبل من خلال التشريع"، أكدت د. نرمين طاحون على أهمية دمج مبادئ الاستدامة في التشريعات والسياسات العامة، مشيرة إلى أن كل قانون جديد يجب أن يخضع لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي، ويجب إلزام الجهات الحكومية والقطاع الخاص باتباع معايير الاستدامة، خصوصاً في المشروعات الكبرى، للحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامتها وتابعت طاحون: من الضروري سن قوانين ملزمة لتنظيم استخدام الموارد الطبيعية مثل الطاقة والمياه والأرض، وفرض عقوبات صارمة على التلوث وإهدار الموارد، مع تحفيز الشركات على تبني ممارسات صديقة للبيئة من خلال إعفاءات ضريبية وتسهيلات للمشروعات المستدامة. كما أكدت على أهمية إلزام الشركات بنشر تقارير سنوية عن ممارساتها البيئية، مع وجود جهة رقابية مستقلة لمراجعتها وتقييمها. واختتمت د. نرمين طاحون حديثها بالتأكيد على أهمية التشريعات السليمة ليست فقط أداة لحماية البيئة، لكنها أيضًا مفتاح لجذب الاستثمارات المحلية والدولية، موضحة بأن الالتزام بالقوانين البيئية يعزز ثقة المستثمرين ويحّول مصر إلى مركز إقليمي للطاقة النظيفة، مما يدعم النمو الاقتصادي المستدام.


وضوح
منذ 15 ساعات
- وضوح
هدي يسى: المرأة تشارك بشكل نشط في توجيه الاستثمار نحو الابتكار والمشروعات المستدامة
كتب. إبراهيم عوف قالت د. هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب ، أن الذكاء الاصطناعي أصبح فى مجتمعاتنا ، مفتاح أساسي لتحريك عجلة النمو الاقتصادي و إبراز مهارات الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة . جاء ذلك خلال كلمتها في جلسة 'الاستثمار ده الابتكار: محرك للنمو الاقتصادي المستدام' فى مؤتمر المعرض العربي للاستدامة، التى يعقد برعاية تحالف شركاء جامعة الدول العربية بالتعاون مع مؤسسه الجمهورية الجديدة وأشادت يسى ، بما يشهده مجال الذكاء الاصطناعي من تطور ملحوظ خلال الفترة الأخيرة في مصر دولة مقر اتحاد المستثمرات العرب ، حيث تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات متنوعة، منها على سبيل المثال لا الحصر : في الصناعة و التجارة وفي الصحة ، كما تعمل على توفير البنية التحتية المناسبة لتطبيق التقنيات الذكية في مختلف القطاعات الاقتصادية. وأوضحت أن ، الاتحاد يحرص على تشجيع الابتكار ودعم رواد الأعمال والشباب من خريجى الجامعات ودعم الذكاء الاصطناعي إيمانا بدوره فى التطور التكنولوجي. كما وجهت د. هدى ، النداء لرجال الأعمال و الصناع للتعاون مع الشباب بالابتكار و الاهتمام بالبحث العلمي و بناء الابتكار علي أسس البحث العلمي و الالتصاق بالجامعات ذات التخصصات المختلفة و الاستفادة من دمج المجتمع المدني مع البحث العلمي و الجامعات فى تنميه المجتمع المحيط بهم . وأكدت هدى يسى ، أن المرأة تشارك بشكل نشط في توجيه الاستثمار نحو الابتكار والمشروعات المستدامة مشيرة إلى أهمية الاستثمار فى الذكاء الاصطناعي ، و الاستفادة من تحقيق التعاون العربي مع تجمع بريكس فى ذلك المجال ، مع توجه بريكس لإقامة التحالف الدولي لمؤسسات ومعاهد تطوير الذكاء الاصطناعي الوطنية . وقدمت ، عدد من النصائح لرائدات الأعمال الشابات في مجال الابتكار، من بينها ضرورة توافر الثقة بالنفس و استمرار البحث والتطوير فى الابتكار. واختتمت يسى ، كلمتها مشيرة إلى أهمية بناء الشراكات، لدعم التوسع فى لغة العصر وهى الذكاء الاصطناعي ، وزيادة فرص الابتكار والنمو في مختلف المجالات، وصولا إلى التنمية الشاملة المستدامة.


الدستور
منذ 17 ساعات
- الدستور
حفل لتكريم الرئيس التنفيذى لمصرف «أبوظبى الإسلامى- مصر»
كُرِّمَ محمد على، الرئيس التنفيذى العضو المنتدب لمصرف «أبوظبى الإسلامى- مصر ADIB-Egypt»، من قِبل أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والشيخ حمد بن محمد الشرقى، ولى عهد الفجيرة، خلال فعاليات الاحتفال السنوى بـ«اليوم العربى للاستدامة»، الذى أُقيم فى ٢٢ مايو الجارى بمقر جامعة الدول العربية فى القاهرة. ويعكس حضور ولى عهد الفجيرة دعم دولة الإمارات العربية المتحدة المستمر والمعهود لجهود الاستدامة فى المنطقة. ويكرم هذا الحدث، الذى تنظّمه إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولى التابعة بجامعة الدول العربية، شخصيات عربية بارزة تسهم فى دفع عجلة التنمية المستدامة فى المنطقة، وقد تم اختيار محمد على لهذا التكريم تقديرًا لريادة مصرف «أبوظبى الإسلامى- مصر ADIB-Egypt» فى مجال التمويل المستدام، ولدوره المؤثر فى ترسيخ مفاهيم وممارسات الاستدامة فى السوق المصرفية المصرية. وخلال عام ٢٠٢٤، حصل مصرف «أبوظبى الإسلامى- مصر ADIB-Egypt» على ٦ جوائز مرموقة كأفضل بنك إسلامى مستدام من مؤسسات دولية رفيعة، مما عزّز مكانته كأكثر بنك إسلامى مستدام حصدًا للجوائز فى السوق المصرية، وقد نجح المصرف، تحت قيادة محمد على، فى دمج مفاهيم الاستدامة البيئية والمجتمع والحوكمة «ESG» لتكون فى صميم عملياته، ووضع معايير جديدة ومبتكرة للتمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية فى مصر.