logo
النفط يستقر وسط تقييم المتعاملين لتأثير الرسوم الجمركية على الطلب

النفط يستقر وسط تقييم المتعاملين لتأثير الرسوم الجمركية على الطلب

صحيفة الخليج١٤-٠٤-٢٠٢٥

استقرت أسعار النفط، الاثنين على خلفية استثناء بعض المنتجات من الرسوم الجمركية الأمريكية وبعدما كشفت بيانات ارتفاع واردات الصين من الخام بشكل كبير في مارس آذار.
لكن المكاسب حدت منها المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وتأثر الطلب على الوقود بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وبحلول الساعة 1519 بتوقيت جرينتش، استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 64.76 دولار للبرميل. بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 13 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 61.37 دولار للبرميل.
وقال جون كيلدوف الشريك في أجين كابيتال «خفض أوبك لتوقعاتها للطلب العالمي يبرز التوقعات المقلقة التي نشهدها حاليا بسبب الرسوم الجمركية وجميع حالات الضبابية الأخرى في السوق»، تعليقا على تخفيض أوبك لتوقعاتها للطلب في تقرير اليوم الاثنين.
وأضاف «لا تزال الأسواق تحاول استيعاب تأثير الرسوم الجمركية وهذا التصعيد مع الصين».
واستثنى الرئيس الامريكي دونالد ترامب في وقت متأخر من يوم الجمعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبعض الالكترونيات الأخرى، التي يتم استيراد معظمها من الصين، من الرسوم الجمركية الكبيرة.
وكانت هذه أحدث حلقة في سلسلة من إعلانات فرض رسوم جمركية تم التراجع عنها، مما أثار حالة من الضبابية لدى المستثمرين والشركات.
وقال ترامب يوم الأحد إنه سيعلن عن نسبة الرسوم الجمركية التي سيفرضها على أشباه الموصلات المستوردة خلال الأسبوع المقبل.
وأظهرت بيانات اليوم الاثنين أن واردات الصين من النفط الخام انتعشت بشكل كبير في مارس آذار مقارنة بالشهرين السابقين، وارتفعت بنحو خمسة بالمئة مقارنة بالعام السابق مدعومة بزيادة الشحنات من النفط الإيراني والروسي.
لكن خامي برنت وغرب تكساس الوسيط خسرا نحو 10 دولارات للبرميل منذ بداية الشهر، وخفض المحللون توقعاتهم لأسعار النفط مع تصاعد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتوقعت أوبك في تقريرها الشهري ارتفاع الطلب العالمي على النفط 1.30 مليون برميل يوميا في 2025، بانخفاض 150 ألف برميل يوميا عن تقديرات الشهر الماضي، مرجعة ذلك لأسباب منها الرسوم الجمركية.
ويتوقع جولدمان ساكس أن يسجل خام برنت 63 دولارا للبرميل في المتوسط في حين سيسجل خام غرب تكساس الوسيط 59 دولارا للبرميل على مدى بقية العام الحالي، مع توقع أن يسجل خام برنت 58 دولارا للبرميل وخام غرب تكساس الوسيط 55 دولارا للبرميل في 2026.
وقال محللون بقيادة دان سترويفن في مذكرة إن البنك يتوقع زيادة الطلب العالمي على النفط في الربع الأخير من العام الحالي بمقدار 300 ألف برميل يوميا فحسب على أساس سنوي «في ظل توقعات النمو الضعيف»، وأضافوا أن تباطؤ الطلب من المتوقع أن يكون أكثر حدة في المواد الأولية للبتروكيماويات.
وخفض بنك يو.بي.إس توقعاته لسعر خام برنت بمقدار 12 دولارا للبرميل ليصل إلى 68 دولارا للبرميل. في الوقت نفسه، يتوقع البنك أن يتداول خام غرب تكساس الوسيط عند 64 دولارا للبرميل.
وذكرت بي.إم.آي، التابعة لشركة فيتش سوليوشنز، أن فارق سعر خام برنت بين ديسمبر كانون الأول 2025 وديسمبر كانون الأول من العام القادم هو في وضع يسمح بأن يكون السعر الحالي أعلى من العقود الآجلة.
وفي خطوة قد تدعم أسعار النفط، قال وزير طاقة الأمريكي كريس رايت يوم الجمعة إن الولايات المتحدة قد توقف صادرات النفط الإيرانية كجزء من خطة ترامب للضغط على طهران بشأن برنامجها النووي. (رويترز)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بايرن ميونيخ يحسم ضم فيرتز في نهاية الشهر الجاري
بايرن ميونيخ يحسم ضم فيرتز في نهاية الشهر الجاري

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

بايرن ميونيخ يحسم ضم فيرتز في نهاية الشهر الجاري

دوسلدورف (د ب أ) ذكر تقرير إعلامي، أنه من المتوقع أن يتخذ نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، قراره بشأن التعاقد مع فلوريان فيرتز، صانع ألعاب باير ليفركوزن، بنهاية الشهر الجاري. ووفقاً لتقرير نشرته مجلة «كيكر» الرياضية، فإن بطل الدوري الألماني يتوقع معركة مع ليفربول لضم اللاعب في فترة الانتقالات المقبلة. وذكرت تقارير أخرى أن ريال مدريد مهتم بضم لاعب الوسط الألماني. ويمتد عقد فيرتز مع ليفركوزن حتى.2027 ووفقاً للتقارير فإن شركة باير لصناعة الأدوية، المالكة لنادي ليفركوزن، منحت الضوء الأخضر لبيع فيرتز، ولكن بمقابل 150 مليون يورو (8. 169 مليون دولار). وذكرت التقارير أن المبلغ الكبير أجبر مانشستر سيتي على الخروج من سباق ضم اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً.

OpenAI تستحوذ على شركة Jony Ive بـ 6.4 مليار دولار، وتخطف مُصمّم آبل
OpenAI تستحوذ على شركة Jony Ive بـ 6.4 مليار دولار، وتخطف مُصمّم آبل

عرب هاردوير

timeمنذ 3 ساعات

  • عرب هاردوير

OpenAI تستحوذ على شركة Jony Ive بـ 6.4 مليار دولار، وتخطف مُصمّم آبل

أعلنت شركة OpenAI اليوم الأربعاء عن استحواذها على شركة io -الشركة الناشئة المُتخصصّة في أجهزة الذكاء الاصطناعي والمملوكة للمُصمّم الشهير جوني آيف "Jony Ive"- مُقابل 6.4 مليار دولار أمريكي، في صفقة تشمل حصة OpenAI الحالية في الشركة. اقرأ أيضًا: تفاصيل الصفقة والاندماج وفقًا لبيانٍ صادر عن OpenAI ، سيتولّى آيف "مسؤوليات إبداعية وتصميمية عميقة" داخل كلٍ من OpenAI وio، بينما ستبقى شركته الإبداعية LoveFrom مُستقلة. وأوضحت الشركة أنّ io ستنضم إلى OpenAI، والذي سيُمكّن فريقها من العمل بشكل وثيق مع فرق البحث والهندسة في سان فرانسيسكو. وفي منشور مُشترك على مدونة الشركة، ذكر سام ألتمان (الرئيس التنفيذي لـ OpenAI) وجوني آيف أنّ شركة io تأسّست قبل عام بمُشاركة عدد من خريجي آبل، منهم سكوت كانون وتانغ تان وإيفانز هانكي، الذين شغلوا مناصب قيادية في آبل بعد مُغادرة آيف. القيمة والاستثمارات السابقة ستدفع OpenAI مبلغ 5 مليارات دولار مُقابل الصفقة، نظرًا لامتلاكها بالفعل 23⁒ من أسهم io. يُعد هذا الاستحواذ الأكبر في تاريخ OpenAI، حيث يأتي بعد أسابيع فقط من شرائها أداة البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي Windsurf مُقابل 3 مليارات دولار. وقبل ذلك، استحوذت الشركة على Rockset المُتخصصّة في قواعد البيانات التحليلية عام 2024، دون الكشف عن قيمة الصفقة. مسيرة جوني آيف واستقلالية LoveFrom غادر جوني آيف شركة آبل في 2019 بعد مسيرة طويلة كرئيس لقسم التصميم، حيث أشرف على تطوير مُنتجات أيقونية مثل iPhone وiPad وMacBook Air، بالإضافة إلى تصميم المقر الرئيسي Apple Park. أسّس آيف بعد مُغادرته شركة LoveFrom، التي تعمل مع عملاء مثل Airbnb وFerrari وChristie's، وتصل أرباحها السنوية إلى 200 مليون دولار. وعلى الرغم من عدم ذكر io على موقع LoveFrom، إلا أنّ الشركة تؤكد استقلاليتها عن الصفقة. تعزيز طموحات OpenAI في مجال الهاردوير تأتي هذه الخطوة في إطار سعي OpenAI -التي تقدّر قيمتها بـ 300 مليار دولار- لتعزيز مكانتها في سباق الذكاء الاصطناعي التوليدي أمام مُنافسين مثل جوجل وAnthropic وxAI التابعة لإيلون ماسك. لتعزيز وجودها في مجال الهاردوير، عينّت OpenAI في نوفمبر الماضي كايتلين "سي كي" كالينوفسكي -الرئيس السابق لمشروع نظارات الواقع المُعزّز Orion في ميتا- لقيادة جهودها في مجال الروبوتات والأجهزة الاستهلاكية. كما استثمرت OpenAI مؤخرًا في Physical Intelligence -وهي شركة ناشئة في مجال الروبوتات جمعت 400 مليون دولار- بهدف تطوير ذكاء اصطناعي مُتعدّد الأغراض للعالم المادي. تُمثّل صفقة io خطوة استراتيجية لـ OpenAI لتعزيز قدراتها في التصميم والهاردوير، بينمّا تواصل توسعها في سوق الذكاء الاصطناعي التنافسية. بقيادة Jony Ive، قد تشهد الشركة قفزة في ابتكار المُنتجات التي تجمع بين الذكاء الاصطناعي والتجربة الاستهلاكية.

«بوليتيكو»: لماذا اختفى إيلون ماسك عن الأضواء؟
«بوليتيكو»: لماذا اختفى إيلون ماسك عن الأضواء؟

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

«بوليتيكو»: لماذا اختفى إيلون ماسك عن الأضواء؟

أثار غياب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، عن الأضواء منذ شهر مارس الماضي، العديد من التساؤلات، فبعدما كان ماسك والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الشخصيتين الرئيسيتين على الإنترنت وفي واشنطن يومًا بعد يوم، بدأ أغنى رجل في العالم يتلاشى، هذا ما كشفت أسبابه صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية في تحليل لها. حضور لافت وتغيير ملحوظ وذكرت "بوليتيكو"، أنه على منصة "تروث سوشيال"، حيث يُعرف ترامب بمشاركة أفكاره الصريحة، اعتاد الرئيس ذكر ماسك كل بضعة أيام، لكنه الآن لم ينشر عنه أي شيء منذ أكثر من شهر. وقد توقفت حملة جمع التبرعات لترامب إلى حد كبير عن إرسال رسائل بريد إلكتروني تتضمن اسم الرئيس التنفيذي لشركة تسلا. اسم الملياردير، الذي كان يُذكر في السابق في إحاطات البيت الأبيض، أصبح الآن نادرًا ما يُذكر. حتى أعضاء الكونجرس أزالوه من نشراتهم الإخبارية. ورأت الصحيفة الأمريكية في تحليل لها، أنه تغييرٌ ملحوظٌ للرجل الذي كان حاضرًا في كل مكانٍ تقريبًا في الأيام الأولى لإدارة ترامب الثانية. فقد كان "ماسك" في المكتب البيضاوي، وفي اجتماعات مجلس الوزراء، وعلى متن طائرة الرئاسة. حضر حفل التنصيب، ثم في قاعة مجلس النواب لحضور خطاب ترامب الأول أمام الكونجرس، حيث أشاد ترامب بجهوده. والتقط صورًا مع الرئيس وصفٍّ من سيارات تيسلا في حديقة البيت الأبيض. لكن حضور ماسك البارز في واشنطن قد انتهى، وفقًا للتحليل. ففي رئاسة ترامب الثانية سريعة التطور، يبدو أن احتكار ماسك للخطاب السياسي والتغطية الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي قد انكسر - ويعود ذلك جزئيًا إلى توقف ترامب والجمهوريين عن الحديث عنه تقريبًا. إذ قال السيناتور جون كينيدي (جمهوري من لويزيانا): "أفتقده". فوائد تراجع حضور "ماسك" سياسيًا قد يكون لتراجع حضور ماسك فوائد سياسية للحزب الجمهوري. فقد كشفت استطلاعات الرأي العام عن تراجع شعبيته بشكل متزايد - أكثر بكثير من شعبية ترامب. وفي مطلع الشهر الماضي، خسر الجمهوريون أيضًا سباقًا قضائيًا رئيسيًا في ولاية ويسكونسن، حيث أصبح ماسك ممولًا رئيسيًا وقضيةً انتخابية. وفي واشنطن، استمرت جهود خفض التكاليف التي تبذلها وزارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها ماسك، لكنها تراجعت سياسيًا أمام الرسوم الجمركية ومعركة الميزانية. ولا يزال الجمهوريون يُشيدون بماسك عند سؤالهم عنه. وهم بالطبع يريدون دعمه في الانتخابات القادمة بفضل ثروته الطائلة، وجيشه من المؤيدين، وآلية تأثيره الإلكترونية. لكن بينما جادل "كينيدي" بأن تراجع ماسك "لن يُحدث فرقًا يُذكر" في انتخابات التجديد النصفي، بدأ آخرون يقولون إن أفضل طريقة للرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا لمساعدة الحزب قد لا تكون في حملته الانتخابية قبل عام ٢٠٢٦. وقال ديفيد ماكنتوش، الرئيس التنفيذي لنادي النمو المحافظ: "تشير استطلاعات الرأي حول شعبية إيلون ماسك إلى أنه يُبلي بلاءً حسنًا عندما يكون في الداخل. ونأمل أن يبقى طويلًا لتحقيق ذلك، لكن دون أن يتولى دور وكيل الحملة الانتخابية". وقد يُعقّد هذا جهود الديمقراطيين لاستخدام ماسك كأداة سياسية. فقد أمضوا شهورًا في صقل استراتيجيات، بما في ذلك في سباق ويسكونسن، لربط الملياردير غير المحبوب بخصومهم الجمهوريين في منافسات حامية الوطيس في جميع أنحاء البلاد. لكن من غير المرجح أن يختفي الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الذي يحظى بمتابعة واسعة على منصته الاجتماعية "إكس"، تمامًا - ويقول الديمقراطيون إنهم ما زالوا قادرين على استخدامه كـ"بعبع". لقد أصبح ماسك شريرًا قويًا في اليسار لدرجة أن الديمقراطيين ما زالوا يتوقعون استحضاره قبل الانتخابات التنافسية هذا العام في ولايتي فرجينيا ونيوجيرسي، وكذلك في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل. وبينما يبدو الجمهوريون أقل ميلًا لوضعه في الصدارة، فإنهم أيضًا لا يتراجعون عنه تمامًا. وقال جيسي فيرغسون، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي: "في النهاية، لم تكن المسألة هنا تتعلق بإيلون ماسك، بل كانت تتعلق بشخصيته. لقد وضع هو خطة عملهم، والأمر لا يتعلق باللوم النظري، بل بالضرر الواقعي الذي تسبب فيه هو وترامب، والذي سيُرفع دعاوى قضائية بشأنه طوال انتخابات التجديد النصفي". ابتعاد دراماتيكي وكان ابتعاد إدارة ترامب عن ماسك دراماتيكيًا على الإنترنت. ففي فبراير ومارس، نشر ترامب عن الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا بمعدل أربع مرات أسبوعيًا تقريبًا؛ ومنذ بداية أبريل، لم يذكر الرئيس ماسك ولو مرة واحدة على منصة "تروث سوشيال". وعندما سُئل البيت الأبيض عن تراجع ترامب عن ذكر ماسك، وما إذا كان الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا يشكل عبئا سياسيا، لم يذكر ماسك بشكل مباشر. صرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية لترامب، في بيان: "ستستمر مهمة وزارة الطاقة والموارد الطبيعية - المتمثلة في الحد من الهدر والاحتيال وإساءة الاستخدام - بلا شك. سيواصل موظفو وزارة الطاقة والموارد الطبيعية الذين انضموا إلى وكالاتهم العمل مع حكومة الرئيس ترامب لزيادة كفاءة حكومتنا". ليس ترامب وحده، بل إن كبار مستشاري الرئيس، بالإضافة إلى الحسابات الرسمية للبيت الأبيض، توقفوا إلى حد كبير عن نشر الصور والمحتوى الذي يذكر ماسك. وتوقف ذكر ماسك في حملات جمع التبرعات فجأةً في أوائل مارس. ومنذ ذلك الحين، لم يرسل ترامب سوى رسالة جمع تبرعات واحدة تذكر ماسك، وهي رسالة بريد إلكتروني في مايو الماضي تُروّج لقبعة "خليج أمريكا" التي جربها الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا. انخفاض زيارات بحث جوجل مع تراجع دور ماسك في البيت الأبيض علنًا، انخفض عدد زيارات بحث جوجل، وتراجع ذكره في الأخبار. وهذا بعيد كل البعد عن الاهتمام الذي حظي به كشخصية سياسية محورية خلال الحملة الانتخابية، ثم كرئيس لجهود إدارة ترامب لتقليص صلاحيات الحكومة الفيدرالية. وأصبح بعض الجمهوريين يعتبرون ماسك ذا تأثير سياسي سلبي، وهو ما يحاول الديمقراطيون استغلاله. أولاً، هناك استطلاعات الرأي: يميل الناخبون إلى النظر إلى ماسك نظرة أقل استحساناً بكثير من ترامب. مقارنةً بالأشهر القليلة الماضية، انخفضت نسبة تأييد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لدى معظم الفئات ، بما في ذلك المستقلون والناخبون غير الحاصلين على شهادات جامعية. وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة Navigator Research في وقت سابق من هذا الربيع أن عمل DOGE يصبح أقل شعبية عندما يرتبط بماسك، كما وجد استطلاع للرأي أجرته شركة Data for Progress في أواخر أبريل أن معظم الناخبين يريدون رحيل ماسك عن الحكومة في نهاية فترة الـ١٣٠ يومًا كموظف خاص والتي من المقرر أن تنتهي في نهاية شهر مايو - أو حتى قبل ذلك. التغيرات السريعة في أولويات القضايا بالإضافة إلى المخاوف السياسية المحتملة، يعكس جزء من ابتعاد ماسك عن الأضواء التغيرات السريعة في أولويات القضايا خلال الأشهر الأولى من رئاسة ترامب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store