
خبراء العالم يجتمعون في كوالالمبور لصياغة مستقبل التدريب الآسيوي
انطلقت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، أعمال المؤتمر الخامس لتطوير المدربين الذي ينظمه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بمشاركة أكثر من 100 محاضر يمثلون مختلف الاتحادات الأعضاء، وذلك ضمن جهود القارة لرسم ملامح خارطة طريق مستقبلية ترتقي بالعملية التدريبية، تحت شعار: «تشكيل مستقبل تطوير المدربين».
ويأتي المؤتمر بمشاركة نخبة من أبرز الخبراء العالميين في مجالات التدريب والتأهيل الكروي، من ضمنهم متحدثون رسميون من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز قدرات الاتحادات الأعضاء على تلبية متطلبات ميثاق التدريب الآسيوي الطموح.
وتناول اليوم الأول من المؤتمر جملة من القضايا المفصلية التي تعكس التغيرات المتسارعة في كرة القدم الحديثة، حيث دار النقاش حول تطور الأدوار التكتيكية، لا سيما الدور المتغير للمهاجمين، وأهمية القيادة الفعالة في البيئات الاحترافية، إلى جانب صقل المهارات الشخصية للمدربين، مثل إدارة الإعلام والتعامل مع الأزمات، والتكيف مع التحولات المتزايدة في المشهد الكروي العالمي.
ويحظى المشاركون خلال أيام المؤتمر الثلاثة بفرصة الاطلاع على تجارب متعددة ومتنوعة، تشمل إعادة تقييم عضوية الاتحادات الوطنية ضمن ميثاق التدريب، وتطوير كفاءة المحاضرين، وآليات منح الرخص التدريبية بمختلف مستوياتها.
ومن المقرر أن تستكمل فعاليات المؤتمر في اليومين القادمين بجملة من المحاور، أبرزها مناقشة متطلبات الانضمام إلى ميثاق التدريب في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والتطرق إلى البُعد العاطفي كعامل متصاعد التأثير في اللعبة، إلى جانب استعراض شامل لأهم مخرجات بطولات الاتحاد الآسيوي التي أُقيمت خلال النصف الأول من العام الحالي، وفي مقدمتها دوري أبطال آسيا للنخبة، والنسخة الأولى من دوري أبطال آسيا للسيدات، وكأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً التي احتضنتها الصين.
ويعكس هذا المؤتمر التزام الاتحاد الآسيوي بتعزيز البنية الفنية والتدريبية في القارة، بما يسهم في إعداد جيل جديد من المدربين القادرين على مواكبة المتغيرات وتطوير منظومة كرة القدم الآسيوية وفقاً لأعلى المعايير الدولية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 41 دقائق
- الرجل
بعد تداول الشائعات.. الهلال يكسر الصمت بشأن كريستيانو رونالدو
رفض إستيف كالسادا، الرئيس التنفيذي لنادي الهلال السعودي، التعليق بشكل مباشر على التقارير الإعلامية التي تربط النادي بالتفاوض مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر، الذي ينتهي عقده في 30 يونيو الجاري. وقال كالسادا في تصريحات صحفية: "من الصعب جدًا بالنسبة لنا الدخول في محادثات بشأن الشائعات، لأن الأمر أصبح نمطًا متكررًا، كلما اقترب لاعب من نهاية عقده، أو كان في مرحلة التجديد، أو يفكر في الرحيل، يظهر اسم الهلال أو الدوري السعودي ضمن الأحاديث". وأكد كالسادا أن إدارة النادي تتعمد عدم التعليق على هذا النوع من التكهنات، مشيرًا إلى أن "بعض الشائعات قد تكون صحيحة أحيانًا، لكن من باب الاحترام للجميع، نرى أنه من الأفضل ألا نعلّق عليها". وأضاف: "لدينا فريق قوي بالفعل، ونملك استراتيجية واضحة بشأن كيفية تدعيمه مستقبلًا، لكن في الوقت الراهن، لا نرى فائدة من الدخول في مثل هذه الأحاديث". خلفية الشائعات... وتوقيت التصريحات وتأتي تصريحات كالسادا عقب موجة من الأخبار التي أشارت إلى إمكانية انتقال كريستيانو رونالدو إلى الهلال، خاصة بعد تعيين المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي على رأس الجهاز الفني، وفي ظل توجه إدارة النادي لتعزيز صفوف الفريق بنجوم عالميين استعدادًا لخوض منافسات كأس العالم للأندية. ويُذكر أن كريستيانو رونالدو كان قد انضم إلى النصر في مطلع عام 2023 بعقد ينتهي في يونيو 2025، وسط تكهنات متواصلة بشأن مستقبله مع الفريق ووجهته المقبلة في حال لم يُجدد.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
أنا لا أخاف على الهلال
أنا وأعني تاريخ حافل بالإعلام والرياضة أجدني فخور بالهلال هذا المساء وكل مساء قبل مواجهة العمالقة، فالهلال الذي تعثر الموسم الماضي نتيجة خطأ فني تكتيكي في برمجة الفريق من موسم موسوعة «غينيس» إلى الموسم الذي يليه، خطأ صغير لم يهتم له أحد يتمثل في الإعداد البدني واللياقي لمجموعة محدودة من اللاعبين ولقائمة لم تتجاوز 15 لاعبا تم الاعتماد عليهم في موسمين رغم أن القائمة في الأصل محدودة بـ25 لاعبا في الموسم. راهنت ومازلت أراهن بأن الهلال كل ما كان يحتاجه راحة وتعديل بنك الاحتياط فقط ثم سيستكمل مجده، فالكبير ليس بحاجة لكونسولتو يعالج مشاكله ولا إلى ضجيج ليحل محل العمل والتركيز، ومع هذا أجدهم في الهلال والأهلي والنصر يتعاطون مع ما أكتبه على أنه رأي منافس رغم أنني أثبت في أكثر من مرة وأكثر من مقام بأن الإعلام الرياضي السعودي لايزال بخير. في كأس العالم للأندية يقف الهلال السعودي شامخًا كعادته، فهذا الفريق يعرف تماما ماذا يريد، قد تبدو المهمة صعبة، وقد يظن البعض أن الفوارق شاسعة... لكن من يعرف الهلال، يعرف أن التحديات تصنع عزيمته، وأن المباريات الكبرى تخرج منه روحًا تجعلني دوما أردد أنه يلعب في الأرض ويسكن السماء. الهلال ليس مجرد نادٍ، بل هو حكاية، وسيرة نضال كرويّ، وبطولات تُروى للأجيال. من قلب آسيا إلى أرض المونديال، شقّ طريقه بالإصرار، وكتب تاريخه بعرق الأبطال، ولم يصل إلى هنا صدفة، بل استحقاقًا ومجداً، فهو الوجهة والجاه في كثير من المحطات والأزمنة. أمام ريال مدريد أو بقية منافسيه لا نحتاج إلى دروس في الرهبة، بل إلى لحظة صدق وبهجة، يلعب فيها الهلال باسمه، بجماهيره، بتاريخه، وبقلبه؛ لأن الهلال له قلب كالحجر كالحديد يُدهش في صبره وفي جبروته. وحين يُؤمن بهذه القاعدة وهذه الفكرة ينتصر وهو ما فعله في المغرب قبل عامين ولم يكن بحوزته سوى الأرجنتيني لوسيانو فييتو. فعلا أنا لا أخاف على الهلال، وعلى يقين بأن مدرسته التدريبية الجديدة أي مدرسة (قياصرة اللعبة) أصحاب القلوب القوية بقيادة الأنيق سيموني إنزاغي قادرة على احتواء المشهد وتقديم ما يستحق التصفيق ورفع القبعة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
كأس العالم للأندية 2025.. مدرجات فارغة تُثير الجدل في بطولة «فيفا»
تُلقي الصور التي تُظهر مدرجات شبه خالية في مباريات كأس العالم للأندية 2025، التي تُقام في الولايات المتحدة، بظلالها على الحدث، مُثيرةً نقاشات حادة حول توقعات فيفا المبالغ فيها وتحديات جذب الجماهير. ومنذ انطلاق البطولة، لاحظ المراقبون والصحفيون مقاعد خالية في أولى المباريات، مما دفع وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر صور تُبرز هذا المشهد، مع تعليقات تنتقد غياب الجماهير قبل انطلاق المباريات بدقائق. وفق تقارير إعلامية بما في ذلك صحيفتي «سي إن إن» و «الغارديان»، تُثير المقاعد الخالية استياءً لأنها تُمثل خسارة مالية من تذاكر المباريات، المرطبات، البضائع، ومواقف السيارات، لكن هذه الخسائر لا تؤثر على الجماهير مباشرة. وقالت صحيفة «الغارديان» إن استراتيجيات التسويق التي فرضت أسعاراً مرتفعة للتذاكر، والوعود بأن البطولة ستكون أعظم حدث في تاريخ كرة القدم للأنديى بمشاركة أفضل 32 فريقاً في العالم، تبدو الآن غير واقعية، لكن الجماهير ليست من وضعت هذه التوقعات. وفقاً لفيفا، بلغ متوسط حضور الجماهير 52% من سعة الملاعب، بينما يُظهر المتوسط الوسيط نسبة 43%، مما يعني أن الأرقام تعكس التذاكر المباعة أو الموزعة أكثر من الحضور الفعلي. هذه الأرقام تُذكّر بتجربة الدوري الأمريكي (MLS) في بداياته، حيث كانت الفرق تلعب في ملاعب كبيرة لكرة القدم الأمريكية، مما جعل الحضور يبدو ضئيلاً. فيفا، التي تستضيف البطولة في عقر دار MLS، كان يُفترض أن تستفيد من هذه التجربة، وعلى سبيل المثال، شهدت مباراة فلومينينسي ودورتموند في ملعب ميتلايف (84 ألف متفرج) حضوراً نصفياً، بينما كان من الممكن أن تكون الأجواء أكثر حيوية في ملعب ريد بولز بسعة 25 ألفاً. وحسب «الغارديان»، تتعدد العوامل التي أثرت على الحضور، منها مخاوف المهاجرين من مداهمات السلطات الأمريكية ربما منعت بعض الجماهير من الحضور، وتأخيرات التأشيرات صعّبت سفر مشجعي فرق مثل أولسان هيونداي وأوراوا ريد دايموندز. وبالنسبة للجماهير المحلية، أُقيمت مباريات في أوقات عمل، مع أسعار تذاكر بدأت بمئات الدولارات، ولم تنخفض إلا مع اقتراب المباريات. ورغم الانتقادات، يمكن اعتبار بعض أرقام الحضور إنجازاً، ففي مباراة تشيلسي ضد لوس أنجلوس إف سي في أتلانتا، حضر 22,137 مشجعاً رغم إقامتها في منتصف يوم عمل ومشاركة فريق تأهل مؤخراً. كذلك، شهدت مباراة فلامنغو وإسبرنس التونسي في فيلادلفيا حضور 35 ألفاً، وتجاوز الحضور 40 ألفاً في مباراة مونتيري وإنتر ميلان في روز بول. أخبار ذات صلة