logo
وفاة الناشط الجنوبي أنيس الجردمي بعد تعرضه لانتهاكات في أحد سجون الانتقالي بعدن

وفاة الناشط الجنوبي أنيس الجردمي بعد تعرضه لانتهاكات في أحد سجون الانتقالي بعدن

اليمن الآنمنذ 3 ساعات

توفي الناشط السياسي الجنوبي أنيس الجردمي اليوم، بعد أيام من تلقيه العلاج في العناية المركزة، إثر تدهور صحته جراء ما وُصف بأنه تعذيب تعرض له خلال فترة احتجازه في أحد السجون التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن.
ووفقًا لمصادر حقوقية ومحلية، فإن الجردمي كان قد أُوقف بسبب مواقفه السياسية المعارضة لبعض توجهات المجلس الانتقالي. وقد تدهورت حالته الصحية أثناء احتجازه ليُنقل إلى المستشفى في وقت متأخر، وسط منع تام لأسرته من زيارته أو الحصول على تفاصيل حول وضعه الصحي حتى وفاته.
الحادثة أثارت موجة واسعة من الغضب الشعبي على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب ناشطون وقيادات جنوبية بفتح تحقيق فوري ومستقل لكشف ملابسات الاعتقال وظروف احتجازه، ومحاسبة المسؤولين عن أي تجاوزات حدثت بحقه.
وأشار نشطاء إلى أن الجردمي كان شخصية بارزة عُرفت بمواقفها الواضحة تجاه قضايا الجنوب، وبانتقاداته الجريئة لبعض السياسات الخاطئة داخل المكونات الجنوبية، مؤكدين أن مواقفه الثابتة كانت سببًا رئيسيًا لما تعرض له من مضايقات.
وأعاد نشطاء تداول تسجيل سابق للجردمي كان قد أعرب فيه عن رفضه لما أسماه احتكار مشروع الجنوب لصالح أفراد أو جهات بعينها، داعيًا إلى استعادة القرار الجنوبي المستقل بعيدًا عن المصالح الضيقة، وهو ما اعتبره كثيرون سببًا في استهدافه.
من جانبهم، دعا مقربون من الجردمي ومنظمات حقوقية إلى ضمان حقوق أسرته القانونية، وفتح ملف المعتقلين السياسيين في سجون المجلس الانتقالي، وسط تصاعد الانتقادات للممارسات الأمنية القمعية المنسوبة لتشكيلات موالية للمجلس، المدعوم من السعودية والإمارات.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة ذريعة للتجييش.. زعيم القا عدة والحو ثي في نفس التيار
غزة ذريعة للتجييش.. زعيم القا عدة والحو ثي في نفس التيار

اليمن الآن

timeمنذ 36 دقائق

  • اليمن الآن

غزة ذريعة للتجييش.. زعيم القا عدة والحو ثي في نفس التيار

كريتر سكاي/خاص في ظهور باهت يعكس تراجع القدرات التنظيمية، أطلّ زعيم "القاعدة" باليمن، بخطاب دعائي حاول فيه توظيف غزة لتلميع صورة التنظيم المتآكلة. سعد العولقي، الذي تولى قيادة التنظيم في مارس/أذار 2024، خصص نصف ساعة لبث مشاهد مؤثرة لأطفال غزة، في محاولة لاستثمار المأساة لرفع شعبيته، وهو أسلوب بات مألوفا من قبل زعيم مليشيات الحوثي عبدالملك الحوثي، الذي يستغل الحرب أسبوعيا للغرض ذاته. والخطاب من منظور مراقبين، أعاد إنتاج الرواية الكلاسيكية التي روّج لها سابقا مؤسسو القاعدة مثل عبدالله عزام وأسامة بن لادن، وأيمن الظواهري، مستخدمين غزة كمنصة للعودة إلى مفردات "الجهاد العالمي"، والدعوة إلى حمل السلاح. غير أن اللافت في خطاب العولقي هو تجاهله التام لمليشيات الحوثي، رغم تقاطع مساراتهما، ما يعكس محاولة واعية لخلق انطباع زائف بالاستقلالية، بينما تستمر الشراكة الضمنية بين الطرفين، بحسب مراقبين. ستار دعائي لتغطية العجز العولقي لم يقدم استراتيجية جديدة، بل لجأ إلى أساليب دعائية مفرغة، عبر الدعوة إلى الفوضى المدنية مثل الإضرابات وتعطيل الطرق، وهي أدوات كانت تُعد "هامشية" في خطاب التنظيمات الإرهابية التقليدية. أما دعواته للقبائل لاقتناء السلاح والتجار لتمويل ما سماها "ساحات الإعداد" فكشفت عن مأزق مالي وتنظيمي عميق يمر به فرع القاعدة في اليمن. وهو ما أكده الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، محمد بن فيصل، الذي وصف الخطاب بأنه "دليل واضح على الإفلاس الفكري والتنظيمي". وقال بن فيصل، لـ"العين الإخبارية" إن "الظهور الإعلامي الأخير لسعد بن عاطف العولقي، يعد مؤشراً واضحاً على حالة التراجع والإفلاس الفكري والتنظيمي وحتى العسكري الذي يعاني منه تنظيم القاعدة في المرحلة الراهنة". مضيفا أن الخطاب "اتّسم بطابع انفعالي ودعائي أكثر من كونه طرحا عسكريا أو أمنيا متماسكا"، مشيرا إلى أنه "ركّز على دعواته لزعزعة الأمن والاستقرار في الدول العربية، بوسائل احتجاجية مدنية كانت سابقا محل سخرية الجماعات الإرهابية". وبالنسبة للخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، فإن هذا التحول من التركيز على العمليات العسكرية والأمنية إلى تبنّي أساليب تحريضية، "يهدف إلى إثارة الفوضى المدنية، ويكشف عن ضعف استراتيجي وتراجع في القدرات العملياتية والتنظيمية، إذ لم يعد الخطاب الجهادي قادراً على تقديم نفسه كفاعل عسكري حقيقي". خطاب من إنتاج طهران؟ بن فيصل ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، مرجحا أن خطاب العولقي كان "من إنتاج المخرج في طهران"، في إشارة إلى النفوذ الإيراني. واعتبر أن القاعدة في اليمن لم تعد قادرة على تنفيذ عمليات ذات طابع نوعي، وباتت تلجأ إلى "الحرب النفسية" والتحريض العاطفي. القاعدة والحوثي والتيار الواحد وعن عدم تطرق العولقي لمليشيات الحوثي في خطابه، فسّر الباحث اليمني في شؤون الجماعات الإرهابية، سعيد الجمحي، بأن الطرفين باتا جزءا من "تيار واحد يستخدم غزة كذريعة لتسويق ذاته كمقاومة". وقل إن "حرب غزة باتت ذريعة للحوثيين والقاعدة لتقديم أنفسهم كحركات مقاومة لاستجلاب التعاطف". ولفت الجمحي إلى أن العولقي لا يمكنه الظهور كخصم للحوثيين أو إيران بينما يعمل على نفس الأجندة وهي كسب التعاطف الشعبي من خلال الاستغلال العاطفي لغزة. وتابع "يدرك العولقي أن الانفعالات والغضب يوفران أرضا خصبة للتجييش الشعبي ولهذا ظهر بالوقت المناسب ليبرز ويجدد فكرة أن تنظيم القاعدة لازال حيا". ووفق تقارير أممية، فإن العولقي حافظ على اتفاق عملي مع الحوثيين طيلة السنوات الثلاث الماضية، شمل عدم الاعتداء المتبادل، ما يعزز من فرضية أن خطاب غزة ما هو إلا غطاء سياسي مشترك بين القاعدة والحوثيين لخدمة أجندات تتجاوز حدود اليمن.

وقفات احتجاجات في لندن وبرلين تنديدًا باختطاف إسرائيل للسفينة مادلين
وقفات احتجاجات في لندن وبرلين تنديدًا باختطاف إسرائيل للسفينة مادلين

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 40 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

وقفات احتجاجات في لندن وبرلين تنديدًا باختطاف إسرائيل للسفينة مادلين

مظاهرات في لندن وبرلين تنديدًا باختطاف إسرائيل لسفينة 'مادلين' الإغاثية شهدت كل من العاصمة البريطانية لندن والعاصمة الألمانية برلين، اليوم الاثنين، وقفات احتجاجية دعماً للسفينة الإغاثية 'مادلين'، التي اعترضها جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتها كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. احتجاجات في لندن تطالب بتدخل حكومي في لندن، تجمع محتجون أمام مبنى وزارة الخارجية البريطانية للتنديد بسيطرة إسرائيل على السفينة 'مادلين' واعتقال الناشطين الذين كانوا على متنها. وطالب المتظاهرون الحكومة البريطانية بتحمّل مسؤولياتها والتحرك لحماية السفينة، التي ترفع العلم البريطاني، وضمان سلامة النشطاء السلميين. وقفة في برلين وصمت رسمي ألماني وفي برلين، نظّم ناشطون وقفة تضامنية مع 'أسطول الحرية'، مؤكدين دعمهم لمهمة السفينة 'مادلين' الهادفة إلى كسر الحصار عن غزة. وأكد المشاركون أن العملية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وعبّروا عن استيائهم من صمت الحكومة الألمانية حيال هذا التصعيد. إسرائيل تحتجز النشطاء وتنقلهم إلى سجونها وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، عن اعتراض السفينة واحتجاز جميع الناشطين الـ12 الذين كانوا على متنها، بعد أن رفضت الانصياع لأوامر بالعودة ومنعها من الوصول إلى غزة. وقد تم سحب السفينة إلى ميناء أسدود، بحسب ما أكدته هيئة البث الإسرائيلية. وأفادت صحيفة يسرائيل هيوم أن مصلحة السجون الإسرائيلية جهزت زنازين منفصلة للناشطين في سجن غفعون بمدينة الرملة. كما أشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن النشطاء سيخضعون للتحقيق داخل قاعدة عسكرية في ميناء أسدود،

سرايا القدس تعلن تمكنها من السيطرة على طائرة مسيّرة تابعة للعدو الصهيوني
سرايا القدس تعلن تمكنها من السيطرة على طائرة مسيّرة تابعة للعدو الصهيوني

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 40 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

سرايا القدس تعلن تمكنها من السيطرة على طائرة مسيّرة تابعة للعدو الصهيوني

أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، أنها تمكنت من الاستيلاء على طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال شمالي قطاع غزة. وأوضحت السرايا في بيان مقتضب أن مجاهديها تمكنوا من السيطرة على طائرة مسيّرة من طراز (Evo Max)، واستخلصوا منها معلومات وإحداثيات بالغة الأهمية من مناطق شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store