400 طالب في مبادرة «برمج واصنع»
بعد نجاح النسخة الأولى من مبادرة "برمج واصنع"، أعلن مركز نمو للتعليم عن إطلاق النسخة الثانية من المبادرة بالتعاون مع عدد من الجمعيات غير الربحية، من بينها جمعية البر بالمنطقة الشرقية ، وجمعية بصمات في الأحساء ، إضافة إلى جهات تعليمية متنوعة، بهدف تعزيز مهارات البرمجة والتصنيع الرقمي لدى الطلاب والطالبات في مختلف مناطق المملكة.
وتشهد هذه النسخة توسعًا جغرافيًا يشمل مدن: الرياض ، الدمام ، الخبر ، الظهران ، الأحساء ، والقطيف، مع رفع عدد المستفيدين إلى 400 طالب وطالبة كما تُقام الفعاليات في مدارس ومراكز تعليمية مختلفة لضمان وصول المبادرة إلى شريحة أكبر من الطلاب والطالبات. وأكد عبدالمحسن بالطيور، مشرف المبادرة، على أهمية تطوير خبرات الجيل الصاعد ومواكبة مستجدات التقنية، وإعدادهم لتحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تعتمد في ركيزتها على التقنيات الحديثة ولغات البرمجة.
وأضاف أن نجاح النسخة الأولى كان دافعًا قويًا نحو استدامة المبادرة وتوسيع نطاقها، حيث وصل عدد المستفيدين في المرحلتين إلى أكثر من 600 طالب وطالبة. كما أشار إلى أن إدارة المبادرة اتجهت لتوسيع نطاقها الجغرافي لتشمل محافظات متعددة، بما يضمن وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
يُذكر أن النسخة الثانية من "برمج واصنع" تأتي بتعاون مع عدد من المؤسسات التعليمية والمجتمعية، من أبرزها: جمعية البر بالمنطقة الشرقية ، مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بالأحساء ، وبيت الثقافة في الدمام.
وكانت النسخة الأولى قد لاقت إقبالًا واسعًا، وحققت نتائج متميزة بتمكين أكثر من 200 طالب وطالبة من أساسيات برمجة سكراتش، فيما تسعى النسخة الثانية إلى توسيع الأثر وتعزيز مشاركة الطلاب في التحول الرقمي وصناعة المستقبل.
تطوير خبرات الجيل الصاعد ومواكبة مستجدات التقنية
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 3 أيام
- المدينة
غسان السليمان... تمكينٌ بإيمان، وإنجازٌ بامتنان
كان دائمًا معالي الدكتور غسان بن أحمد السليمان كما عرفته أول مرة: حاضر الذهن، شغوف بالرؤية، مؤمن بأن التمكين ليس شعارًا، بل مسارا تنمويا ومسؤولية وطنية.التقيته فعرفته عن قرب عندما كنتُ عضوًا في مجلس إدارة غرفة جدة، ثم جمعتنا محطات متعددة في "منشآت" وفي مؤسسات غير ربحية.لم يكن مجرد مسؤول، بل "عرّاب شباب الأعمال"، كما أحب أن أصفه. يفتح الأبواب حتى في أماكن لا تخصه، ويخلق الفرص لمن حوله دون أن ينتظر مقابلًا. يكفي أن يؤمن بالفكرة، ليمنحها دفعة تجعلها تنطلق بثقة.يعشق تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، يرى فيها نبض الاقتصاد وروح المستقبل. أحلامه لا تعرف التوقف، وكلما تحدّث عن هذا القطاع، شعرت أن بين كلماته وعدًا بغدٍ أكثر ازدهارًا.في ديوانية البر – ثنائية التمكين والتنمية المستدامة، التي نظّمتها جمعية البر بجدة، لم نستضف ضيفًا عابرًا، بل استضفنا قصة نجاح وطنية.معالي الدكتور غسان بن أحمد السليمان... نفتخر بك، ونعتز بكل لحظة نعمل فيها إلى جانبك من أجل وطن يستحق الأفضل، ونرى فيك دائما داعما ملهما للشباب.. حفظ الله بلادنا وحفظ لنا رجالاتها المخلصين.


سويفت نيوز
منذ 5 أيام
- سويفت نيوز
تنمية غير ربحية برؤية إستراتيجية.. المملكة وقطر وعُمان يوحدون الجهود لخدمة المجتمعات
الرياض – واس : استعرض نائب الرئيس التنفيذي لقطاع النمو بالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي المهندس عبدالمحسن التركي، تجربة المملكة في تأسيس المركز، التي تمثل أحد أبرز مخرجات رؤية المملكة 2030، وركيزة إستراتيجية لتمكين القطاع من تحقيق أثر أعمق في التنمية الوطنية.جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان 'استعراض نماذج من دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز الشراكة بين القطاع غير ربحي والقطاعات الأخرى' ضمن فعاليات معرض 'إينا' الدولي للقطاع غير الربحي بنسخته الثالثة، وذلك في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية 'مدينة مسك' بمدينة الرياض.وأوضح التركي أن إنشاء المركز جاء بدعم مباشر من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، بهدف رفع مساهمة القطاع غير الربحي إلى 5% من الناتج المحلي، وتمكين المنظمات الأهلية من النمو والاستدامة، من خلال هيكل تنظيمي مرن ومستقل يُعزز الحوكمة، ويرفع كفاءة الأداء المؤسسي.وسلط الضوء على مجموعة من المنجزات التي حققها المركز خلال السنوات الثلاث الماضية، منها تسجيل أكثر من (4000) كيان غير ربحي، وتفعيل وحدات متخصصة في أكثر من (30) جهة حكومية، وإطلاق منصة إلكترونية موحدة لخدمات القطاع (One-Stop Shop)، واعتماد حوكمة منظمات القطاع وفق أفضل المعايير، وتوقيع اتفاقيات إستراتيجية مع جهات إقليمية ودولية.وأكد أن المركز لا يقتصر دوره على الإشراف، بل يتعداه إلى تطوير السياسات والتشريعات، وتمكين التحول الرقمي، وتشجيع الاستثمار الاجتماعي، إضافة إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي.وفي ختام العرض، أكد التركي أن تجربة المملكة أصبحت نموذجًا عالميًا قابلًا للتكييف محليًا، داعيًا إلى مزيد من التعاون مع الدول الصديقة لتبادل الخبرات وتعزيز الحلول التنموية المبتكرة في خدمة المجتمعات.من جهته استعرض معهد الدوحة الدولي للأسرة التابع لمؤسسة قطر، تجربته في بناء شراكات إستراتيجية مع جهات مانحة ومؤسسات محلية ودولية، وذلك ضمن عرض قدمته أخصائي شراكات في المعهد مشاعل محمد القطان، خلال فعالية بحثية تناولت آفاق التعاون من أجل دعم المبادرات الاجتماعية غير الربحية وتعزيز التنمية المستدامة للأسرة والمجتمع, مؤكدة أهمية الشراكات متعددة القطاعات في التصدي للتحديات المجتمعية، وضرورة تطوير نماذج تعاون فعّالة بين الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والمجتمع المدني، بما يضمن استدامة المشاريع الاجتماعية وأثرها على الأسر.بدورها قدّمت رئيس قسم شؤون لجان التنمية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عُمان علياء بنت حمد السيابية، عرضًا تفصيليًا حول الدور المحوري الذي تقوم به لجان التنمية الاجتماعية في تعزيز العمل التطوعي وترسيخ الشراكات المجتمعية بين القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني.وناقش العرض تجربة تعزيز الشراكات بين القطاع غير الربحي والقطاعات الحكومية والخاصة، مشيرًا إلى أهمية دعم الاستدامة المالية، وتبني التشريعات المحفزة، وإشراك مؤسسات المجتمع المدني في صنع القرار. واختتم العرض بالتأكيد على ضرورة أتمتة التحول الرقمي في القطاع غير الربحي، وتكثيف الجهود الإعلامية الذكية لتعزيز الشفافية وتسليط الضوء على إنجازات المجتمع المدني. مقالات ذات صلة


حضرموت نت
منذ 5 أيام
- حضرموت نت
اخبار السعودية : عبدالمحسن التركي: المملكة تقود تحوّلًا نوعيًا في العمل غير الربحي
استعرض نائب الرئيس التنفيذي لقطاع النمو بالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي المهندس عبدالمحسن التركي، تجربة المملكة في تأسيس المركز، التي تمثل أحد أبرز مخرجات رؤية المملكة 2030، وركيزة إستراتيجية لتمكين القطاع من تحقيق أثر أعمق في التنمية الوطنية. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان 'استعراض نماذج من دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز الشراكة بين القطاع غير ربحي والقطاعات الأخرى' ضمن فعاليات معرض 'إينا' الدولي للقطاع غير الربحي بنسخته الثالثة، وذلك في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية 'مدينة مسك' بمدينة الرياض. وأوضح التركي أن إنشاء المركز جاء بدعم مباشر من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، بهدف رفع مساهمة القطاع غير الربحي إلى 5% من الناتج المحلي، وتمكين المنظمات الأهلية من النمو والاستدامة، من خلال هيكل تنظيمي مرن ومستقل يُعزز الحوكمة، ويرفع كفاءة الأداء المؤسسي. وسلط الضوء على مجموعة من المنجزات التي حققها المركز خلال السنوات الثلاث الماضية، منها تسجيل أكثر من (4000) كيان غير ربحي، وتفعيل وحدات متخصصة في أكثر من (30) جهة حكومية، وإطلاق منصة إلكترونية موحدة لخدمات القطاع (One-Stop Shop)، واعتماد حوكمة منظمات القطاع وفق أفضل المعايير، وتوقيع اتفاقيات إستراتيجية مع جهات إقليمية ودولية. وأكد أن المركز لا يقتصر دوره على الإشراف، بل يتعداه إلى تطوير السياسات والتشريعات، وتمكين التحول الرقمي، وتشجيع الاستثمار الاجتماعي، إضافة إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي. وفي ختام العرض، أكد التركي أن تجربة المملكة أصبحت نموذجًا عالميًا قابلًا للتكييف محليًا، داعيًا إلى مزيد من التعاون مع الدول الصديقة لتبادل الخبرات وتعزيز الحلول التنموية المبتكرة في خدمة المجتمعات. من جهته استعرض معهد الدوحة الدولي للأسرة التابع لمؤسسة قطر، تجربته في بناء شراكات إستراتيجية مع جهات مانحة ومؤسسات محلية ودولية، وذلك ضمن عرض قدمته أخصائي شراكات في المعهد مشاعل محمد القطان، خلال فعالية بحثية تناولت آفاق التعاون من أجل دعم المبادرات الاجتماعية غير الربحية وتعزيز التنمية المستدامة للأسرة والمجتمع، مؤكدة أهمية الشراكات متعددة القطاعات في التصدي للتحديات المجتمعية، وضرورة تطوير نماذج تعاون فعّالة بين الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والمجتمع المدني، بما يضمن استدامة المشاريع الاجتماعية وأثرها على الأسر. بدورها قدّمت رئيس قسم شؤون لجان التنمية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عُمان علياء بنت حمد السيابية، عرضًا تفصيليًا حول الدور المحوري الذي تقوم به لجان التنمية الاجتماعية في تعزيز العمل التطوعي وترسيخ الشراكات المجتمعية بين القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني. وناقش العرض تجربة تعزيز الشراكات بين القطاع غير الربحي والقطاعات الحكومية والخاصة، مشيرًا إلى أهمية دعم الاستدامة المالية، وتبني التشريعات المحفزة، وإشراك مؤسسات المجتمع المدني في صنع القرار. واختتم العرض بالتأكيد على ضرورة أتمتة التحول الرقمي في القطاع غير الربحي، وتكثيف الجهود الإعلامية الذكية لتعزيز الشفافية وتسليط الضوء على إنجازات المجتمع المدني.