مصطفى بيومي.. جوائز مستحقة
على مدار رحلته الإبداعية الثرية، حصل الأديب والناقد الكبير الراحل مصطفى بيومى على عدة جوائز، من بينها:
◄ الجائزة الأولى فى المسابقة القومية التى نظمتها وزارة الثقافة بعد فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل عن دراسة "الرؤية الوفدية فى أدب نجيب محفوظ".◄ جائزة سوزان مبارك فى أدب الأطفال عن قصة "الحياة الجميلة".◄ جائزة الدكتورة سعاد الصباح فى الرواية عن رواية "لمحات من حياة المواطن م.ب".◄ ست جوائز فى مسابقات الهيئة العامة لقصور الثقافة عن روايات "الصورة"، "نقطة بعيدة فى القلب"، "قطرات من الرمال"، وعن دراسات نقدية فى أدب سعد مكاوى ويوسف إدريس.◄ جائزة "أخبار اليوم" فى الرواية عن رواية "نقطة بعيدة فى القلب".◄ جائزة الثقافة الجماهيريه فى مسرحيات الفصل الواحد عن مسرحية "زائر منتصف الليل".◄ جائزة إحسان عبد القدوس فى النقد الأدبى.ورحل عن عالمنا الأديب والناقد الكبير مصطفى بيومي الذي وافته المنية الأحد الثاني من فبراير الجاري بعد صراع مع المرض. وقدم الأديب مصطفي بيومي مجموعة كبيرة من الأعمال الأدبية المميزة، كما أن له دراسات نقدية في أعمال نجيب محفوظ، ووصف مصر في أدب نجيب محفوظ، وألف قراءات عن شخصيات روايات أديب نوبل.كما قدم الروائي مصطفى بيومي مجموعة كبيرة من الروايات والأعمال النقدية وسلسلة "رواد الاستثمار" ومؤلفات متنوعة أخرى، كما حصل على مجموعة من الجوائز الأدبية الهامة ومنهم: الجائزة الأولى في المسابقة القومية عن أدب نجيب محفوظ: الرؤية الوفدية في أدب نجيب محفوظ.وجائزة سعاد الصباح في الرواية: لمحات من حياة المواطن م ب، وجائزة أخبار اليوم في الرواية: نقطة بعيدة في القلب، وسبع جوائز من الهيئة العامة لقصور الثقافة في الرواية والنقد الأدبي ومسرحية الفصل الواحد، وجائزة سوزان مبارك في أدب الطفل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 3 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
معمل « نجيب محفوظ» السرى !
حين يصبح الإنسان شغوفًا بالكتابة، يتعامل مع الكتب وكأنها لعبة، يجب تفكيكها حتى يعرف أسرار صناعة، وتركيب هذا العمل، وبهذا نجح الباحث عمرو فتحى فى إعداد كتاب «نجيب محفوظ عن الكتابة»، الذى يتحدث عن معمل محفوظ الإبداعى السرى، كيف ابتكر هذه الروايات التى صارت علامات بارزة فى تاريخ الأدب المصرى والعالمى؟!، وتركت أثرًا على عدد كبير من الأدباء فى مشروعات كتاباتهم. أراد «فتحى» فى هذا الكتاب -الصادر حديثًا عن دار الكرمة-أن يسهم فى تسليط الضوء على أهم جانب فى حياة نجيب محفوظ، وهو رأيه فى الكتابة والعملية الإبداعية، وتقديم دراسة نقدية غير تقليدية لأدب نجيب محفوظ، ليس من خلال تحليلات النقاد، ولكن من خلال ما قاله أديبنا الكبير نفسه فى تصريحاته، وأحاديثه المختلفة فى وسائل الإعلام على مر السنين، وأن يكون الكتاب دليلًا مباشرًا - دون وسطاء - لفهم العملية الإبداعية لدى نجيب محفوظ. كان محفوظ مهتما بالابتكار فى صناعة أساليب سردية جديدة فى كل رواية جديدة؛ حيث لو لم يقدم العمل رؤية جديدة، لا يستحق أن يصبح عملاً إبداعيًا، فالقارئ لا يقبل على الرواية أو القصيدة ليقرأ فيها ما سبق أن قرأه من قبل بأقلام مؤلفين آخرين. ويحكى محفوظ أن عملية الكتابة بشكل يومى لم تكن بسيطة، بل تحتاج إلى شجاعة، وصبر ومثابرة، ويضيف: لم يكن جلوسى اليومى للكتابة بالأمر السهل، لأنه يقتضى أولاً أن يكون موضوع الكتابة قد اختمر فى ذهنى، وكان هذا الأمر يجعلنى فى حالة تفكير مستمر أثناء وجودى فى الوظيفة، وفى أوقات العمل، وفى أثناء المشى، وحتى فى وقت تناول الطعام، وفى كل مرة تأتينى تفصيلة من جسم الرواية، وما الرواية إلا مجموعة تفاصيل صغيرة تتجمع وتكون العمل الروائى فى النهاية... فى بعض الأحيان كنت أسجل بعض الملاحظات، والأفكار العابرة التى تأتينى أثناء وجودى خارج المنزل فى ورقة صغيرة حتى لا أنساها، وكنت أهتم بتسجيل هذه الملاحظات خلال فترة اهتمامى بالكتابة الواقعية، أجلس على المقهى مثلاً فتجذب اهتمامى ملاحظات، وتفاصيل صغيرة كانت تفيدنى أثناء الكتابة، وفى مرحلة لاحقة لم تعد لتلك التفاصيل نفس الأهمية حيث انصب اهتمامى الأكبر على الفكر والتأمل. كما تحدث محفوظ عن كيفية ابتكار الشخصية الروائية قائلاً: شخصيات رواياتى يجىء جوهرها دفعة واحدة كما تجىء الأفكار، ولكن بناءها يتم على فترات، على مثال تبلور الشعر، ونتيجة للرؤية، والملاحظة والخيال والذكريات والأحلام والواقع، بل قد تمتص الشخصية الواحدة شخصيتين أو أكثر، فضلاً عن اندساس المؤلف برؤيته ومزاجه وكافة تعقيداته الواعية وغير الواعية، العلاقة بين الشخصية الروائية والشخصية الطبيعية تظهر فى المعادلة الآتية: الشخصية الروائية - الشخصية الطبيعية المؤلف، فإظهار شخصية طبيعية فى عمل فنى كما هى فى الحياة محال، فليس لدينا الوقت أو الفرصة لمتابعة شخص فى الحياة فى ظروفه وأحواله، ولو انقطعنا له، الشخصية الطبيعية عند دخولها فى الرواية تتخذ وظيفة جديدة، وتدل على معنى جديد، وتكون جزءًا من لوحة كبيرة، حتى إننا فى النهاية ننسى الأصل، ولا يبقى لنا إلا الشخص الخيالى باعتباره الخادم لفكرتنا ولإحساسنا. فلكل شخصية أصل فى الحياة، ولكنها فى الرواية غيرها فى الحياة، وإلا ما كانت فنًا على الإطلاق، خذ مثلاً: الحجر فى الجبل، والحجر فى «الفيلا» ستجده فى الحالة الثانية أخذ معنى جديدًا، واكتسب وظيفة جديدة. جمع مؤلف الكتاب أحاديث محفوظ عن جميع رواياته ومن بينها روايتا «خان الخليلى» و»القاهرة الجديدة»، قال عنهما: الروايتان قالوا عند نشرهما إن الأدب مفروض أن يقدم المثاليات، كانوا ما زالوا يحيون فى الرومانسية الجميلة، لم يكونوا قد فهموا الواقعية الموجودة فى مثل هذه الأعمال، كانت مزعجة لهم غاية الإزعاج. مزعجة لمن؟، لمن كانوا يقرأون فى ذلك الوقت والنقاد؟، لم يهتموا بما أكتبه إلا بعد ذلك بكثير، لم يلحقوا بنا سوى بعد هذا بفترة طويلة.


الصباح العربي
منذ 4 ساعات
- الصباح العربي
تاريخ طويل من التصريحات المثيرة للجدل.. عائلة آل سعد تبرز على الساحة من جديد
بعد الكشف عن تقديمه لبرنامج تحت اسم "كلام في العلم"، يعود اسم العالم الدكتور، سامح سعد، للظهور على الساحة من جديد، بعد سلسلة من التصريحات المثيرة التي ذكرها شقيقيه الفنان، عمرو سعد، والفنان أحمد سعد. وكانت قد قالت الهيئة الوطنية للإعلام، أن برنامج كلام في العلم سيتناول أبرز القضايا العلمية في عدة قطاعات مختلفة، وسيقدم العالم الدكتور، سامح سعد، عدد من الجوانب المختلفة والتي تشمل بداية الكون ومستقبله وحاضره، كما سيجيب عن سؤال، هل توجد حياة على سطح كوكب أخر أم لا؟ . انتشر اسم العالم سامح سعد، على نطاق واسع قبل قرابة العام ونصف، وذلك بعد أن تحدث عنه شقيقة الفنان أحمد سعد بطريقة مثيرة للجدل. إذ قال، أن شقيقه العالم هو الوحيد الخاسر بيننا، لو كان اختار الفن كان زمانه غني، اخويا كان في اليابان، وبعدها ذهب إلى أمريكا وفتحوا له عدد من المعامل ولكن أحمد زويل طلب منه العمل معه، وأخوه قرر الرجوع لمصر وحاليًا معاه سيارة 128. ليرد سعد على شقيقه مازحًا، عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يا سعد العربية الـ128 وقفت بينا تاني على الطريق الدائري تعالى ألحقنا بسرعة. وبعد عدة أيام، أكمل شقيقهم الفنان عمرو سعد، سلسلة التصريحات المثيرة وذلك عبد مكالمة هاتفيه منه للإعلامية منى الشاذلي، التي قال خلالها، مستعد أجي أبوس إيدك حالًا. وتابع، أخويا سامح لما أخذ جائزة التفوق العلمي لم يكن الأمر بتلك الأهمية الكبيرة والمدهشة بالنسبة لي، لأني سمعت بنفسي أحمد زويل وهو يخطط كيف يجعل سامح يحصل على جائزة نوبل بسبب الإنجازات التي قام بها في أمريكا.. وأضاف، أخويا عنده طموحات كبيرة في العلم منذ الصغر، وأنا فخور بي..

الدستور
منذ 9 ساعات
- الدستور
في يوم أفريقيا.. روايات ومسرحيات صنعت هوية القارة
في الخامس والعشرين من مايو، يحتفل العالم بـ"يوم أفريقيا"، تخليدًا لذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية عام 1963، والتي أصبحت لاحقًا "الاتحاد الإفريقي"، وبينما تُسلّط الأضواء على السياسة والاقتصاد، يبقى للأدب دوره العميق في رسم ملامح القارة، والتعبير عن تحوّلاتها وهوياتها المتعددة. يلقي "الدستور" الضوء على صورة أفريقيا في الأدب العربي والعالمي، بين الانبهار والتضامن، وبين التهميش والاستكشاف الإنساني.. قلب الظلام – جوزيف كونراد رواية قصيرة كتبها الروائي البولندي-البريطاني جوزيف كونراد عام 1902، وتتناول رحلة إلى أعماق نهر الكونغو في دولة الكونغو الحرة، حيث يرافق الراوي "مارلو" القارئ عبر مغامرة غامضة نحو قلب أفريقيا الاستعمارية. يروي مارلو قصته لأصدقائه على متن قارب في نهر التايمز بلندن، مما يخلق إطارًا سرديًا يُمكّن كونراد من عقد مقارنة بين ظلام أفريقيا وظلام أوروبا الاستعماري، ورغم الجدل حول منظورها الأوروبي، تبقى الرواية نصًا محوريًا في فهم تمثّلات أفريقيا في الأدب العالمي. أشياء تتداعى – تشينوا أتشيبي رواية تأسيسية للأدب الإفريقي الحديث كتبها النيجيري تشينوا أتشيبي باللغة الإنجليزية عام 1958، ونُشرت ضمن سلسلة "كتّاب أفارقة". تحكي الرواية قصة أوكوُنكوو، المحارب الإغبو القوي، وتوثّق انهيار القيم التقليدية في قريته بفعل الاستعمار والتبشير المسيحي، واستلهم أتشيبي عنوان الرواية من قصيدة "العودة الثانية" للشاعر ويليام بتلر ييتس، واعتُبرت علامة فارقة أعادت للأفارقة حق سرد قصصهم بلغتهم ومنظورهم الخاص، وتُدرّس الرواية في المدارس وتُعد من أكثر الكتب تداولًا في أفريقيا الناطقة بالإنجليزية. حبة قمح – نغوغي وا ثيونغو رواية للكاتب الكيني نغوغي وا ثيونغو، أحد أبرز رموز ما بعد الاستعمار في الأدب الإفريقي، نشرت ضمن سلسلة "هاينمان للأدب الإفريقي"، وتتناول نضال الشعب الكيني ضد الاحتلال البريطاني. تدمج الرواية بين التاريخ والأسطورة والسيرة الشعبية، وتستحضر شخصيات مثل جومو كينياتا، زعيم استقلال كينيا، ويفضح نغوغي من خلالها خيانة النخب الوطنية لأحلام الفلاحين البسطاء بعد الاستقلال، مما يجعل الرواية شهادة مؤلمة عن الثورات المجهضة. الطريق – وولي سوينكا مسرحية كتبها وولي سوينكا عام 1965، وهو أول كاتب إفريقي يفوز بجائزة نوبل في الأدب (1986)، وتدور أحداثها في متجر صغير يُعرف بـ"محل الحوادث"، حيث يلتقي سائقون ومساعدوهم، وتتشابك أحاديثهم عن الحوادث والفساد والموت. المسرحية ذات طابع رمزي، تكشف العبث السياسي والديني الذي يخيم على المجتمع، وتطرح أسئلة وجودية عميقة حول المصير والإيمان، و"الطريق" ليست مجرد مسرحية عن مهنة أو مكان، بل استعارة كبرى لرحلة الحياة الإفريقية وسط فوضى الحداثة.