
مصنع حبوب مخدرة لمليشيا الحوثي يهدد الأمن ويغذي التهريب في اليمن
في تطور يسلط الضوء على حجم التهديدات الأمنية في اليمن، كشف اللواء مطهر الشعيبي، مدير أمن العاصمة المؤقتة عدن، عن وجود مصنع كبير لإنتاج الحبوب المخدرة تحت سيطرة مليشيا الحوثي في محافظة المحويت شمال غرب البلاد.
وأكد الشعيبي أن هذا المصنع، الذي وصفه بالموازي للمصنع المعروف الذي تديره عصابات نظام الأسد في سوريا، يمثل جزءاً أساسياً من شبكة تهريب واسعة النطاق تستخدمها المليشيا لتمويل أنشطتها العسكرية والأمنية، ولزعزعة الأمن في المناطق المحررة.
وأشار إلى أن الحبوب المخدرة يتم تهريبها إلى المحافظات الجنوبية من اليمن بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية، في عملية تخضع لإشراف مباشر من قيادات حوثية بارزة.
وحذر المسؤول الأمني من خطورة هذه العمليات الإجرامية التي تشكل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة بأسرها، داعياً إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة هذه الشبكات الإجرامية وتجفيف مصادر تمويلها.
وأشار اللواء الشعيبي إلى النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في عدن خلال الأشهر الماضية، حيث تمكنت من إحباط عدة محاولات لتهريب الحبوب المخدرة قادمة من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، ما يبرز حجم التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد في مواجهة هذه الحرب غير التقليدية التي تشنها المليشيات ضد اليمنيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ 7 دقائق
- يمنات الأخباري
'وثيقة' .. حلف قبائل حضرموت يتحول إلى مكون مليشاوي
كشفت وثيقة صادرة عن حلف قبائل حضرموت عن تشكيل قوة عسكرية غير نظامية تتبع الحلف. واكدت الوثيقة الصادرة الأحد 29 يونيو/حزيران 2025 ان حلف قبائل حضرموت تحول إلى مكون عسكري غير نظامي 'مليشاوي'. ويجرم الدستور اليمني انشاء تشكيلات عسكرية خارج المؤسسة العسكرية، غير ان ما يحصل في اليمن، منذ اندلاع الحرب قبل عشر سنوات هو تشكيل قوات امنية وعسكرية خارج المؤسسة العسكرية والامنية، واخرها القوات غير النظامية التابعة لحلف قبائل حضرموت. وكشفت الوثيقة ان رئيس حلف قبائل حضرموت صار له صفة عسكرية، وهي قائد اعلى لقوات حماية حضرموت، كنوع من المحاكاة لوظيفة رئيس الجمهورية التي تمنحه دستوريا منصب القائد الاعلى للقوات المسلحة. وبذلك فإن المليشيات المسلحة صارت منتشرة في مختلف ارجاء البلد، ويأتي حضورها على حساب حضور الجيش اليمني، الذي تم تفكيكه وتسريحه، لتحل محله مليشيات مناطقية ومذهبية وجهوية، ما يضع عقبات امام أي تسوية سياسية قادمة، ويدفع البلد نحو الشرذمة.


اليمن الآن
منذ 8 دقائق
- اليمن الآن
عدن: ناشطون يتهمون الكلية الحربية بالفرز المناطقي في قبول أبناء المحافظات
يمن إيكو|أخبار: قوبل قرار صادر عن الكلية الحربية في محافظة عدن، بشأن توزيع أيام القبول للمتقدمين من المحافظات الجنوبية، بموجة غضب واسعة بين أوساط المواطنين والناشطين، متهمين قيادة الكلية بتكريس المناطقية وزيادة نسبة القبول لأبناء محافظات معينة على حساب بقية المحافظات. وتداول ناشطون ووسائل إعلام محلية، مسودة متداولة لجدول القبول في الكلية الحربية، اطلع عليها 'يمن إيكو'، وأظهرت توزيعاً غير متكافئ لأيام التسجيل، حيث خُصصت 5 أيام لمحافظة الضالع، و4 أيام لمحافظة لحج، في حين مُنحت محافظات كبرى مثل: عدن، أبين، حضرموت، يومين لكل محافظة، فيما منحت 3 محافظات مجتمعة هي: (شبوة، المهرة وسقطرى) يومين فقط. وأثار هذا التوزيع الذي وصف بأنه غير المتكافئ سخطاً واسعاً بين الناشطين، مؤكدين أنه تهميش واضح لأبناء المحافظات الجنوبية لصالح محافظتي الضالع ولحج. واتهم الناشطون المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بفرض نفوذه وممارسة المناطقية في تحديد المقبولين من كل محافظة، مشيرين إلى أن توزيع أيام القبول بهذه الطريقة يُظهر خللاً خطيراً في إدارة واحدة من أهم المؤسسات السيادية في البلاد. وطالبوا وزارة الدفاع بإلغاء القرار وإعادة تنظيم عملية القبول وفقاً لمعايير وطنية عادلة، وبما يضمن تكافؤ الفرص بعيداً عن أي اعتبارات مناطقية أو سياسية.


اليمن الآن
منذ 8 دقائق
- اليمن الآن
الزُبيدي يبحث مع سفيري فرنسا وكوريا جهود دعم اليمن سياسيا وإنسانيا
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، اليوم الأحد، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قورم كمون، وسفير جمهورية كوريا بونغ كاي دو، في لقاءين منفصلين خُصصا لبحث مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية في البلاد، وسبل تعزيز أوجه التعاون المشترك مع باريس وسول في مختلف المجالات. وفي اللقاءين، ناقش اللواء الزُبيدي مع السفيرين جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي تعيشها اليمن، نتيجة استمرار توقف صادرات النفط والغاز، جراء الهجمات الإرهابية التي شنتها مليشيا الحوثي على موانئ التصدير في محافظتي حضرموت وشبوة. وشدد على أهمية مضاعفة الجهود الدولية لدعم الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، بما يُسهم في إنعاش القطاعات الاقتصادية الحيوية وتأمين موانئ التصدير وتحييدها عن الاستهداف الحوثي. سياسيا، جدد الزبيدي موقف مجلس القيادة الرافض لأي مفاوضات مع مليشيا الحوثي المصنفة دوليًا كجماعة إرهابية، مؤكداً أن السلام الحقيقي يتطلب ضغطاً دولياً فاعلاً لإنهاء الانقلاب وضمان أمن واستقرار المنطقة. كما ثمّن الزُبيدي المواقف الثابتة لفرنسا وكوريا في دعم مسار السلام والجهود الأممية الرامية إلى إنهاء الحرب في اليمن. كما عبّر اللواء الزُبيدي عن تقديره للدور الإنساني والتنموي الذي تلعبه كل من فرنسا وكوريا، مشيرًا إلى أهمية المشاريع التي تمولها باريس عبر الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، إلى جانب الجهود الرائدة التي تبذلها وكالة التعاون الدولي الكوري، لاسيما في مجالات المياه، والصحة، والتعليم، وتمكين المرأة وتحسين سبل العيش. وفي السياق ذاته، أكد اللواء الزُبيدي تطلعه إلى تعزيز الدعم الفرنسي والكوري لليمن، لا سيما في مجالات الطاقة، والتعليم، وبناء القدرات وتدريب الكوادر، وتأهيل الشباب العاملين في المؤسسات الحكومية الخدمية، بما ينعكس إيجابًا على تحسين الأداء المؤسسي والخدمات المقدمة للمواطنين. من جهتهما، عبّر السفيران الفرنسي والكوري عن التزام بلديهما بدعم اليمن على الصعيدين السياسي والإنساني، مشيرين إلى حرص باريس وسول على مواصلة التنسيق مع الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي، لمساندة جهود الاستقرار وتخفيف معاناة الشعب اليمني في ظل التحديات المتزايدة.