
حماد وبلقاسم حفتر يفتتحان منتزة درنة الترفيهي
افتتح رئيس الحكومة الليبية، الدكتور أسامة حماد، رفقة مدير عام صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا، المهندس بالقاسم حفتر، ونائب رئيس الوزراء، علي القطراني- منتزه درنة الترفيهي وسط مدينة درنة الزاهرة.
وشهد حفل الافتتاح الذي أقيم مساء يوم السبت، حضور عدد من أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس الوزراء، إلى جانب عدد من المسؤولين والقيادات الأمنية والعسكرية، وسط حضور شعبي واسع من أهالي المدينة.
ويأتي افتتاح منتزه درنة الترفيهي ضمن سلسلة المشروعات التنموية التي تشهدها المدينة، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى النهوض بالبنية التحتية، وتعزيز جودة الحياة لسكانها.
ويمثل المنتزه إضافة نوعية ومتنفسًا حضاريًا يجمع بين الترفيه والتطوير، ويوفّر مساحة مثالية وحديثة للعائلات والأطفال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
المجلس الرئاسي يرحّب باجتماع برلين ويدعو إلى مشاركة وطنية واسعة
أعرب عضوا المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي وموسى الكوني، عن ترحيبهما بانعقاد اجتماع لجنة المتابعة الدولية حول ليبيا في العاصمة الألمانية برلين، مؤكدَين أهمية توقيت الاجتماع في ظل الحاجة الملحّة لإعادة تفعيل المسار السياسي الليبي، وتهيئة مناخ يدعم التوافق الوطني الشامل. وأكد النائبان في بيان مشترك صدر اليوم من طرابلس، متابعتهما لما ورد في البيان الختامي الصادر عن الرئاسة المشتركة للاجتماع، مشيدَين بما تضمّنه من دعم متجدد لجهود بعثة الأمم المتحدة، والتأكيد على أولوية الحلول الليبية المنشأ، ورفض الإجراءات الأحادية، والدعوة إلى التهدئة وتوحيد المؤسسات. كما سجّل البيان بإيجابية اهتمام المجتمع الدولي بعمل اللجنة الاستشارية الليبية، وما نتج عنها من مقترحات تهدف إلى كسر الجمود السياسي وتعزيز فرص التوافق، داعيًا إلى مواصلة النقاش الوطني حول هذه المقترحات بروح تشاركية مسؤولة. وشدد النائبان على أهمية بلورة خارطة طريق سياسية عبر مشاورات وطنية واسعة وشاملة، على أن ترتكز على مبادئ الشراكة والتوازن، وتحفظ وحدة البلاد، وتعكس الإرادة الحرة لليبيين. وفي ختام البيان، جدّد اللافي والكوني التزامهما بأداء دورهما الوطني في دعم كل ما من شأنه تعزيز الاستقرار، وتهيئة الظروف لبناء مؤسسات موحدة ومنتخبة تعبّر عن تطلعات الشعب الليبي.


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
الشبلي لـ«عين ليبيا»: بيان برلين الأخير لا يرقى إلى مستوى تطلعات الليبيين ويُظهر استخفافاً متواصلاً بإرادة الشعب
انتقد فتحي الشبلي، رئيس حزب صوت الشعب، بشدة البيان الصادر عن مؤتمر برلين الأخير بشأن الأزمة الليبية، معتبراً أنه لا يساوي الحبر الذي كُتب به، ويعكس استمرار المجتمع الدولي في استخفافه بالشعب الليبي ومصيره. وقال الشبلي في تصريح لشبكة 'عين ليبيا': 'كان ينقص بيان برلين فقط أن يُعطى دوراً للصليب الأحمر الدولي كمَنصة لمتابعة العملية السياسية في ليبيا، بل ربما يُطلب منه استخدام سيارات الإسعاف والإسعاف الطائر مزوداً بأوكسجين من الجيل الخامس، لإنعاش الانسداد السياسي في البلاد'. وأكد أن البيان لم يحمل جديداً يُذكر، واصفاً بنوده بأنها تكرار لما سبق طرحه، وأنها جزء من 'مسرحية دولية مملة' تُدار من قبل أطراف لا تحترم إرادة الليبيين، على حد قوله. وأضاف رئيس حزب صوت الشعب: 'المجتمع الدولي لا يزال ينظر إلى الشعب الليبي كأنه مجموعة من الحمقى الذين لا يستحقون وطناً، ولا غرابة في ذلك ما دام من يتحكمون في المشهد السياسي ويدّعون النخبوية من مفكرين وأحزاب ومحللين، لا همّ لهم سوى الرقص والتطبيل لكل ما يأتيهم من الخارج'. واعتبر الشبلي أن ما صدر عن مؤتمر برلين يعكس 'منتهى الاستهزاء بعقول الليبيين، وسفارة من الدرجة الثانية والثالثة'، وتابع قائلاً بسخرية: 'برلين ثلاثة… تيته وتمثيل دولي من الدرجة الخامسة، وتوتة توتة وتستمر نفس الحدوته'. وختم بالقول إن الليبيين قد سئموا من تدوير الأزمة والمماطلة الدولية، داعياً إلى احترام الإرادة الوطنية الليبية بعيداً عن الإملاءات والتدخلات الخارجية.

الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
أميركا دخلت الحرب.. ترامب يعلن شن «هجوم» على 3 مواقع نووية إيرانية
في تحرك عسكري نوعي قد يغير مسار الحرب بين إيران وإسرائيل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجر اليوم الأحد أن الجيش الأميركي نفّذ هجوما وصفه بـ«الناجح جدا» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال «أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران فوردو ونطنز وأصفهان». وأضاف «أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي»، لافتا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام، حسب وكالة «فرانس برس». وجاء إعلان ترامب بعد يومين من قوله إنه سيقرر «خلال أسبوعين» ما إذا كان سينضم إلى حليفته إسرائيل في مهاجمة إيران. ومن المقرر أن يلقي ترامب كلمة في الساعة العاشرة مساء السبت (بتوقيت الولايات المتحدة). وفي منشور ثان أعلن فيه عن خطابه من البيت الأبيض، قال ترامب «هذه لحظة تاريخية للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل والعالم. على إيران الموافقة الآن على إنهاء هذه الحرب». واشنطن أعطت إسرائيل إشعارا مسبقا بالهجمات بعد الضربات، تحدث ترامب إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق مسؤول في البيت الأبيض قال أيضا إن واشنطن «أعطت إسرائيل إشعارا مسبقا قبل الضربات». ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أميركي طلب عدم ذكر هويته القول إن قاذفات «بي-52» الأميركية استخدمت في هجمات على مواقع نووية في إيران أعلنها الرئيس دونالد ترامب في وقت متأخر يوم السبت. وكانت تقارير إعلامية أفادت مساء السبت أن قاذفات أميركية من طراز «بي 2» قادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات، كانت في طريقها إلى خارج الولايات المتحدة. ولم يذكر ترامب نوع الطائرات أو الذخائر الأميركية التي استخدمت في استهداف المنشآت النووية الايرانية. ترامب يتحدث عن «وقت السلام» في إيران، أفادت وسائل إعلام بأن جزءا من منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم وموقعي أصفهان ونطنز النوويين تعرضت لهجوم.ونقلت وكالة أنباء «تسنيم» عن المتحدث باسم إدارة الأزمات في محافظة قم مرتضى حيدري قوله «قبل ساعات قليلة، وبعد تفعيل الدفاعات الجوية في قم وتحديد أهداف معادية، تعرّض قسم من موقع فوردو النووي لهجوم بضربات جوية معادية». وقالت وكالة أنباء «فارس»: «بدأت الدفاعات الجوية في أصفهان وكاشان العمل للتصدي لأهداف معادية، وسُمع دوي عدة انفجارات بشكل متزام». جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفع حالة التأهب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع مستوى التأهب على مستوى البلاد، مع السماح فقط بالأنشطة الضرورية حتى إشعار آخر. ويشمل الحظر المعلن «الأنشطة التعليمية والتجمعات والأنشطة في أماكن العمل، باستثناء القطاعات الضرورية». وهدّدت طهران بشنّ هجمات انتقامية على القوات الأميركية في الشرق الأوسط إذا تعرّضت لهجوم أميركي. سبق أن توعّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمس السبت بردّ «أكثر تدميرا» إذا استمرت حملة القصف الإسرائيلية المتواصلة منذ تسعة أيام، قائلا إن الجمهورية الإسلامية لن توقف برنامجها النووي «تحت أي ظرف من الظروف». اغتيال 3 قادة عسكريين إيرانيين وزعمت إسرائيل أمس السبت أنها اغتالت ثلاثة قادة عسكريين إيرانيين آخرين في هجماتها غير المسبوقة. وادعى وزير خارجيتها جدعون ساعر أن الضربات أخرّت لمدة «سنتين أو ثلاث» إمكانية تطوير إيران سلاحا نوويا. وتبادلت إسرائيل وإيران موجة تلو الأخرى من الضربات الصاروخية المدمرة منذ أن بدأ الاحتلال عدوانه الجوي في 13 يونيو، بعد أن اعتبرت أن طهران على وشك تطوير سلاح نووي. وادعت إسرائيل أمس السبت إنها هاجمت موقع أصفهان النووي الإيراني للمرة الثانية، فيما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن منشأة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي تعرضت للقصف. وفي وقت لاحق السبت، قالت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية إن الاحتلال شن ضربات على مدينة شيراز الجنوبية التي تستضيف قواعد عسكرية. وأعلن الحرس الثوري الإيراني فجر الأحد إطلاق «موجة واسعة» من «الطائرات المسيّرة الانتحارية» ضد «أهداف استراتيجية» في جميع أنحاء إسرائيل. وتنفي إيران سعيها لتطوير قنبلة ذرية. وقال بزيشكيان أمس السبت إن حق بلاده في مواصلة برنامج نووي مدني «لا يمكن أن يُنتزع... بالتهديدات أو الحرب». «عدوان إسرائيلي متواصل» وفي محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال الرئيس الإيراني، وفق وكالة أنباء «إرنا» الرسمية، «ردّنا على العدوان المتواصل للكيان الصهيوني سيكون أكثر تدميرا». وأضاف بزشكيان «نحن مستعدون للمناقشة والتعاون لبناء الثقة في مجال الأنشطة النووية السلمية، ومع ذلك، لا نقبل بخفض الأنشطة النووية إلى الصفر تحت أي ظرف». وزار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إسطنبول أمس السبت لحضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة النزاع. وكان وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا التقوا مع عراقجي في جنيف أول من أمس الجمعة وحثوه على استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة التي توقفت مع بدء الحرب. الحوثيون يتوعدون في اليمن، هدّد الحوثيون باستهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر في حال تدخلت واشنطن الى جانب حليفتها «إسرائيل». وذكرت وكالة أنباء «هرانا»، وهي منظمة إيرانية غير حكومية مقرها في الولايات المتحدة، أن الضربات أسفرت عن وقوع 657 شهيدا وألفي جريح على الأقل. رسميا، أفادت وزارة الصحة الإيرانية بأن حصيلة الشهداء منذ بدء الحرب بلغت 400، بينما أُصيب 3056 آخرون بجروح. وبحسب أحدث حصيلة للسلطات الإسرائيلية، أدت الضربات الإيرانية الى مقتل 25 شخصا في الأراضي المحتلة.