logo
«دبي للثقافة» تحتفي بعيد الفطر بتجارب ثقافية وتراثية

«دبي للثقافة» تحتفي بعيد الفطر بتجارب ثقافية وتراثية

الاتحاد٢٧-٠٣-٢٠٢٥

دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي، «دبي للثقافة»، إقامة مجموعة من العروض الترفيهية، وورش العمل المستلهمة من التراث المحلي في متاحفها، احتفاءً بعيد الفطر المبارك، ويأتي ذلك في إطار دعمها لحملة «العيد في دبي» التي ينظمها «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بهدف تسليط الضوء على ما تشهده دبي في هذه المناسبة من أجواء احتفالية تبرز إرثها الثقافي والاجتماعي الأصيل.
وعلى مدار أيام العيد، سيكون زوار متحف الاتحاد على موعد مع ورشتي «قصة الاتحاد»، و«اتحاد الإمارات»، إضافة إلى سلسلة من الجولات الإرشادية التي ستمكنهم من استكشاف أرشيف المتحف الغني، الذي يسرد قصة نشأة الاتحاد ودلالاته المهمة، وتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة وإرثها وهويتها الوطنية.
وبدءاً من اليوم الثاني للعيد، ستجمع «دبي للثقافة» أفراد العائلة معاً في «مسار العيد» الذي تنظمه في متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، بهدف إتاحة الفرصة أمامهم لزيارة مختلف بيوت وأجنحة المتحف للتعرف على تاريخ دبي والإمارات وتراثها وثقافتها عبر تشكيلة متنوعة من المقتنيات والمعروضات والأفلام والصور الفوتوغرافية القديمة، وتمكينهم من التعرف على منظومة العادات والتقاليد المحلية الخاصة بالعيد وتفاصيل الحياة الاجتماعية، من خلال مجموعة فعاليات تراثية وورش عمل تفاعلية، إلى جانب تحفيز الصغار على جمع العيديات الموزعة في أنحاء المتحف كافة، تمهيداً لتسليمها إلى مركز الزوار واستبدالها بتذكارات وجوائز قيمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبوظبي تستضيف العرض الإقليمي الأول لفيلم F1
أبوظبي تستضيف العرض الإقليمي الأول لفيلم F1

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

أبوظبي تستضيف العرض الإقليمي الأول لفيلم F1

أبوظبي (الاتحاد) تشهد إمارة أبوظبي استضافة العرض الإقليمي الأول لفيلم «الأكشن» الرياضي F1 The Movie، بطولة براد بيت وإخراج جوزيف كوزينسك، ومن إنتاج جيري بروكهايمر، وتوزيع «وارنر براذرز بيكتشرز» ليعرض على شاشات السينما 25 يونيو 2025، وذلك بالتزامن مع إطلاقه رسمياً في منطقة الشرق الأوسط 26 يونيو 2025. وتستقبل أبوظبي مرة أخرى نجوم F1 The Movie، بعدما صور الفريق العديد من المشاهد في العاصمة الإماراتية، بالتزامن مع «جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1»، التي تُعتبر من أبرز مواقع التصوير الرئيسة لمشاهد الفيلم، وذلك بالشراكة مع «هيئة الإعلام الإبداعي» و«لجنة أبوظبي للأفلام». استمرت فترة إنتاج وتصوير الفيلم في أبوظبي لمدة 29 يوماً على 3 مراحل منفصلة، شملت مواقع مختلفة، بما فيها «حلبة ياس مارينا» و«مطار زايد الدولي» و«استوديوهات twofour54» في المنطقة الإبداعية - ياس، وشارك مع فريق التصوير طاقم عمل محلّي مكون من 284 شخصاً، بالإضافة إلى شركة الإنتاج المحلية «إبيك فيلمز»، و15 متدرباً محلياً شاباً، استفادوا من تجربة التصوير إلى جانب نخبة من أشهر المواهب السينمائية العالمية، كما وفرت «لجنة أبوظبي للأفلام» الدعم من خلال برنامج الحوافز. تدور أحداث الفيلم حول سائق السباقات السابق «سوني هايز»، الذي يؤدي دوره براد بيت، والذي كان أحد ألمع نجوم الفورمولا 1 في التسعينيات، قبل أن يتسبب حادث مروّع بنهاية شبه مؤكدة لمسيرته. وبعد مرور 30 سنة، يبدأ «سوني» رحلته كسائق سباقات مستقل يتنقّل من فريق إلى آخر، إلى أن يتواصل معه زميله السابق «روبن سيرفانتس» الذي يجسد دوره خافيير بارديم، مالك فريق فورمولا 1 المُتعثر، والذي يحتاج إلى عودة «سوني» إلى حلبات سباق الفورمولا لمنحه فرصة أخيرة لإنقاذ فريقه، وتحقيق الحلم بأن يكون الأفضل عالمياً. ومع تتابع الأحداث، يتشارك «سوني» القيادة مع «جوشوا بيرس» الذي يؤدي دوره دامسون إدريس، السائق الصاعد الذي يسعى لإبراز اسمه في عالم الفورمولا. ومع تصاعد التحدّيات على الحلبة، يُدرك «سوني» أنه في عالم الفورمولا 1، قد يكون أقرب زملائك هو أقسى خصومك، وأن استعادة المجد تتطلّب أكثر من مجرّد مهارة القيادة، بل تحتاج إلى مواجهة الماضي، والتصالح مع الحاضر. وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: نتطلّع إلى الترحيب مجدداً بفريق العمل وطاقم التمثيل للفيلم المرتقب F1 The Movie، بعد أن استضفنا خلال الـ 3 السنوات الماضية، 3 مراحل تصوير مميزة في مواقع أبوظبي الاستثنائية، ما شكل قيمة مضافة لمنظومة الإبداع، وأحدث أثراً اقتصادياً إيجابياً في أبوظبي. وتابع: إن استضافة العرض الإقليمي الأول للفيلم، يجسد مشهدا ختاميا مثاليا نحتفي من خلاله بشراكتنا الرسمية الأولى مع «آبل أوريجينال فيلمز». وقال سمير الجابري، رئيس «لجنة أبوظبي للأفلام»: نفخر باستضافة العرض الإقليمي الأول لفيلم F1 The Movie في أبوظبي، لنرحب بعودة طاقم العمل والممثلين بعد أن أنجزوا سابقاً 29 يوماً من تصوير العديد من المشاهد المميزة في حلبة ياس. وأضاف: في الوقت الذي نواصل فيه الجهود لتعزيز مكانة أبوظبي مركزاً رائداً للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، تأتي استضافة العروض الأولى للإنتاجات السينمائية العالمية، لتجسد فرصة للاحتفاء بقيم التعاون المشترك التي تدعم الرؤى الإبداعية لصناع السينما من العالم العربي، وبوليوود، وهوليوود، ضمن بيئة إنتاج عالمية المستوى، وحاضنة للإبداع والابتكار. ويُعد فيلم F1 The Movie واحداً من 180 إنتاجاً رئيساً تدعمها «لجنة أبوظبي للأفلام» التابعة لـ «هيئة الإعلام الإبداعي»، منذ تقديم برنامج الحوافز في عام 2013.

أحمد بافضل.. مسيرة إبداعية في الفنون البصرية الرقمية
أحمد بافضل.. مسيرة إبداعية في الفنون البصرية الرقمية

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • الاتحاد

أحمد بافضل.. مسيرة إبداعية في الفنون البصرية الرقمية

خولة علي (أبوظبي) يجمع الإماراتي أحمد بافضل بين الفن الرقمي والهندسة المدنية، من خلال دراسته الأكاديمية في الهندسة المدنية في جامعة الشارقة وشغفه العميق بالفنون البصرية، وتنوعت مهاراته وإبداعاته بين الرسم، التصوير، الإخراج، التصميم، الكتابة، والشعر، ما أكسب أعماله بعداً فنياً غنياً يجمع بين التقنية الرقمية والإحساس، ومن خلال مسيرته المستمرة التي بدأت عام 2018، استطاع أن يكون لنفسه حضوراً مميزاً في المشهد الفني المحلي والدولي، مقدماً أعمالاً تعكس رؤية معاصرة متجذرة في الهوية والخيال. بدأت رحلة أحمد بافضل في عالم الفن الرقمي عام 2018، بعد سنوات قضاها بين الألوان التقليدية، من الفحم والأكريليك إلى الحبر والقهوة، وقال: كنت ولا أزال من عشاق الفن التقليدي، لكن الفن الرقمي قدم لي مساحات جديدة للتجريب، خصوصاً أنه تطور طبيعي للفنان الذي يحب أن يرى العالم من زوايا متجددة، واعتمدت في تطوير مهاراتي على التعلم الذاتي المكثف، والتجريب المستمر، ومتابعة أحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال. أسلوب فني ما يميز أعمال بافضل هو المزج بين المتناقضات، بين الحلم والواقع، بين التراث والمعاصرة، وبين وعي المهندس وبصيرة المخرج، وعن ذلك قال: في كل عمل فني فرصة لحكاية لا تقال بالكلمات، فأنا أنظر للعمل كمهندس من حيث التكوين، كمخرج من حيث المشهد، وككاتب من حيث الفكرة، وكفنان من حيث الإحساس، وأجد في مصادر الإلهام تنوعاً يعكس شخصيتي، فمن مشهد في الشارع إلى حلم عابر، من جملة في كتاب إلى ومضة ذاكرة، فلا أبحث عن الإلهام، بل أتركه يمر، ثم ألتقطه لأحوله إلى صورة ناطقة بالمشاعر. برامج احترافية ولفت بافضل إلى أنه يستخدم مجموعة من البرامج التقنية الاحترافية منها Photoshop، Illustrator، Lightroom، وPremiere Pro، إلى جانب أدوات الذكاء الاصطناعي Midjourney. لكنه يؤكد أن الفرق لا تصنعه الأدوات، بل تصنعه العين، والخبرة، والإحساس. وقال: الفن الرقمي له روح، بصمة، ورسالة، لكن تحتاج إلى صدق في كل تفصيلة لتصل إلى الناس. مستقبل ويؤمن بافضل بأن المستقبل للفن الرقمي، لكنه لا يرى ذلك على حساب الفنون التقليدية، وقال: الفرق بين العمل الرقمي والتقليدي يكمن فقط في الأدوات، أما القيمة فواحدة. مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي لن يلغي دور الفنان، بل يضيف له بعداً جديداً، وأن الإنسان سيبقى محور الإبداع، مهما تطورت الأدوات. محلي وعالمي تنقل بافضل بين معارض محلية وعالمية، أبرزها: معرض «الحكمة عبر الزمن» (2024) في بيت الحكمة بالشارقة، ومعرض «الشارقة بأعيننا» (2025)، وComic Craze Vol.3 في أبوظبي (2023)، ومعرض «الثقافة الإماراتية» في سفارة الإمارات بطوكيو (2023)، و«إكسبوجر الدولي للتصوير» في الشارقة (2019 و2025). كما ساهم في مشاريع فنية بارزة مثل حملة Dubai Destinations بالتعاون مع Brand Dubai، ومبادرة The Gift of Giving مع الهلال الأحمر الإماراتي، إلى جانب تصميم مسرحيات مثل «الخيَار الأخير» و«ديستوبيا»، بالإضافة إلى مشاركته في فعاليات ثقافية في أميركا واليابان ومصر. الفن بالذكاء الاصطناعي نظّم الفنان أحمد بافضل ورش عمل عديدة منها: ورشة «الفن بالذكاء الاصطناعي» في ناشئة الشارقة عام 2024، ورشة «اصنع عالمك بالفوتوشوب» في المجمع الثقافي بأبوظبي، وورش «الدمج الرقمي» و«المونتاج» بالتعاون مع «وزارة الثقافة والشباب»، وتنظيم فعاليات IndieVerse التي جمعت أكثر من 120 فناناً ومطور ألعاب.

نجوم سينما يربكون افتتاح «كان».. رسالة ضد «الإبادة» في غزة
نجوم سينما يربكون افتتاح «كان».. رسالة ضد «الإبادة» في غزة

العين الإخبارية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

نجوم سينما يربكون افتتاح «كان».. رسالة ضد «الإبادة» في غزة

قبل ساعات فقط من انطلاق الدورة الـ78 لمهرجان «كان» السينمائي، فجّر أكثر من 380 من أبرز نجوم السينما العالمية مفاجأة مدوّية برسالة مفتوحة بشأن غزة. النجوم نددوا فيها بـ«الصمت الدولي» إزاء ما وصفوه بـ«الإبادة الجماعية» التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة على يد الجيش الإسرائيلي. الرسالة، التي نُشرت الثلاثاء في صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، تزامنت بعناية شديدة مع لحظة انطلاق المهرجان الأشهر عالميًا، لتطرح تساؤلات صاخبة حول جدوى الاحتفاء بالفن والخيال في زمن المجازر والدمار. «نحن لا نحتفل» «نحن الفنانين الثقافيين والممثّلين، لا يمكننا أن نبقى صامتين بينما تقع إبادة جماعية في غزة»... بهذه الكلمات المباشرة توجّهت الرسالة إلى الرأي العام السينمائي والثقافي، موقّعة من أسماء بارزة مثل بيدرو ألمودوفار، سوزان ساراندون، ريتشارد غير، المخرج السويدي روبن أوستلوند، الكندي ديفيد كروننبرغ، والإسباني خافيير بارديم. وفيما كانت السجادة الحمراء تُفرش في شوارع مدينة كان الساحلية، كانت أصوات من داخل المنظومة السينمائية نفسها تخرج عن الصمت، مطالبة بأن «تحمل السينما صوت الضحايا بدل أن تكتفي بعرض القصص الخيالية». الرسالة لم تكن بيانًا مجردًا، بل حملت في طياتها لمسة إنسانية موجعة حين استحضرت ذكرى المصوّرة الصحفية فاطمة حسونة، بطلة أحد الأفلام الوثائقية المقرر عرضها خلال المهرجان، والتي قتلت في قصف إسرائيلي منتصف نيسان/أبريل، إلى جانب عشرة من أقاربها، بينهم شقيقتها الحامل، في الغارة ذاتها. هذا التفصيل المأسوي أكسب الرسالة طابعًا ملحًا، معيدًا ربط المهرجان بواقع شديد القسوة يبعد آلاف الكيلومترات عن صالات العرض لكنه يفرض نفسه على ضمير الفن. ضغوط المجموعة التي تقف خلف المبادرة أكدت لوكالة فرانس برس أن جولييت بينوش، رئيسة لجنة تحكيم هذه الدورة، كانت من بين الموقّعين على الرسالة في بدايتها، لكن اسمها غاب لاحقًا عن القائمة التي كشفت عنها «ليبيراسيون»، وهو ما يعكس على الأرجح وجود ضغوط أو تردّد داخل بعض الدوائر السينمائية. الرسالة لم تغفل الإشارة إلى موقف المؤسسات الفنية الكبرى، حيث أعرب الفنانون عن خيبة أملهم من «افتقار أكاديمية الأوسكار إلى الدعم» عندما تعرّض المخرج الفلسطيني حمدان بلال للاعتداء من مستوطنين إسرائيليين، بعد أيام قليلة من فوزه بجائزة أوسكار عن فيلمه «لا أرض أخرى»، معتبرين أن مثل هذا التجاهل «مدعاة للخجل». السينما في مواجهة الصمت وفقًا للرسالة، فإن السينما مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن «تُسجّل شهادة ضد الجرائم»، لا أن تكتفي بالمشاهدة من بعيد. ويتزامن ذلك مع أرقام مأساوية؛ إذ تشير وزارة الصحة في غزة إلى أن ما لا يقل عن 52,862 فلسطينيًا قتلوا منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، معظمهم من المدنيين، في مقابل 1218 قتيلًا في الجانب الإسرائيلي وفق الإحصاءات الرسمية. ورغم نفي إسرائيل للاتهامات المتكررة لها بارتكاب إبادة جماعية، فإن منظمات دولية مثل «العفو الدولية» و«هيومن رايتس ووتش» أكدت أن أفعالها في غزة ترتقي إلى هذا التصنيف. هل تستطيع السينما كسر الجدار؟ عشية انطلاق مهرجان «كان»، بدا المشهد منقسمًا: أضواء وصخب على ضفاف الريفييرا، وصوت قادم من الجنوب المحاصر يطالب بأن لا يُترك وحده في مواجهة العدم. وطرح الفنانون في رسالتهم سؤالًا أخلاقيًا: هل تملك السينما أن تكون أداة مقاومة في وجه الظلم؟ أم أنها باتت متواطئة مع عالم لا يريد أن يرى؟ وفي وقت تتقدّم فيه الكاميرات نحو نجمات الأزياء وأسماء المسابقات، قد تكون الرسالة قد نجحت في كسر الجدار ولو للحظات. aXA6IDgyLjI3LjIyOC4xNzUg جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store