
أحمد بافضل.. مسيرة إبداعية في الفنون البصرية الرقمية
خولة علي (أبوظبي)
يجمع الإماراتي أحمد بافضل بين الفن الرقمي والهندسة المدنية، من خلال دراسته الأكاديمية في الهندسة المدنية في جامعة الشارقة وشغفه العميق بالفنون البصرية، وتنوعت مهاراته وإبداعاته بين الرسم، التصوير، الإخراج، التصميم، الكتابة، والشعر، ما أكسب أعماله بعداً فنياً غنياً يجمع بين التقنية الرقمية والإحساس، ومن خلال مسيرته المستمرة التي بدأت عام 2018، استطاع أن يكون لنفسه حضوراً مميزاً في المشهد الفني المحلي والدولي، مقدماً أعمالاً تعكس رؤية معاصرة متجذرة في الهوية والخيال.
بدأت رحلة أحمد بافضل في عالم الفن الرقمي عام 2018، بعد سنوات قضاها بين الألوان التقليدية، من الفحم والأكريليك إلى الحبر والقهوة، وقال: كنت ولا أزال من عشاق الفن التقليدي، لكن الفن الرقمي قدم لي مساحات جديدة للتجريب، خصوصاً أنه تطور طبيعي للفنان الذي يحب أن يرى العالم من زوايا متجددة، واعتمدت في تطوير مهاراتي على التعلم الذاتي المكثف، والتجريب المستمر، ومتابعة أحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال.
أسلوب فني
ما يميز أعمال بافضل هو المزج بين المتناقضات، بين الحلم والواقع، بين التراث والمعاصرة، وبين وعي المهندس وبصيرة المخرج، وعن ذلك قال: في كل عمل فني فرصة لحكاية لا تقال بالكلمات، فأنا أنظر للعمل كمهندس من حيث التكوين، كمخرج من حيث المشهد، وككاتب من حيث الفكرة، وكفنان من حيث الإحساس، وأجد في مصادر الإلهام تنوعاً يعكس شخصيتي، فمن مشهد في الشارع إلى حلم عابر، من جملة في كتاب إلى ومضة ذاكرة، فلا أبحث عن الإلهام، بل أتركه يمر، ثم ألتقطه لأحوله إلى صورة ناطقة بالمشاعر.
برامج احترافية
ولفت بافضل إلى أنه يستخدم مجموعة من البرامج التقنية الاحترافية منها Photoshop، Illustrator، Lightroom، وPremiere Pro، إلى جانب أدوات الذكاء الاصطناعي Midjourney. لكنه يؤكد أن الفرق لا تصنعه الأدوات، بل تصنعه العين، والخبرة، والإحساس. وقال: الفن الرقمي له روح، بصمة، ورسالة، لكن تحتاج إلى صدق في كل تفصيلة لتصل إلى الناس.
مستقبل
ويؤمن بافضل بأن المستقبل للفن الرقمي، لكنه لا يرى ذلك على حساب الفنون التقليدية، وقال: الفرق بين العمل الرقمي والتقليدي يكمن فقط في الأدوات، أما القيمة فواحدة. مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي لن يلغي دور الفنان، بل يضيف له بعداً جديداً، وأن الإنسان سيبقى محور الإبداع، مهما تطورت الأدوات.
محلي وعالمي
تنقل بافضل بين معارض محلية وعالمية، أبرزها: معرض «الحكمة عبر الزمن» (2024) في بيت الحكمة بالشارقة، ومعرض «الشارقة بأعيننا» (2025)، وComic Craze Vol.3 في أبوظبي (2023)، ومعرض «الثقافة الإماراتية» في سفارة الإمارات بطوكيو (2023)، و«إكسبوجر الدولي للتصوير» في الشارقة (2019 و2025). كما ساهم في مشاريع فنية بارزة مثل حملة Dubai Destinations بالتعاون مع Brand Dubai، ومبادرة The Gift of Giving مع الهلال الأحمر الإماراتي، إلى جانب تصميم مسرحيات مثل «الخيَار الأخير» و«ديستوبيا»، بالإضافة إلى مشاركته في فعاليات ثقافية في أميركا واليابان ومصر.
الفن بالذكاء الاصطناعي
نظّم الفنان أحمد بافضل ورش عمل عديدة منها: ورشة «الفن بالذكاء الاصطناعي» في ناشئة الشارقة عام 2024، ورشة «اصنع عالمك بالفوتوشوب» في المجمع الثقافي بأبوظبي، وورش «الدمج الرقمي» و«المونتاج» بالتعاون مع «وزارة الثقافة والشباب»، وتنظيم فعاليات IndieVerse التي جمعت أكثر من 120 فناناً ومطور ألعاب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 19 ساعات
- الاتحاد
أبوظبي تستضيف العرض الإقليمي الأول لفيلم F1
أبوظبي (الاتحاد) تشهد إمارة أبوظبي استضافة العرض الإقليمي الأول لفيلم «الأكشن» الرياضي F1 The Movie، بطولة براد بيت وإخراج جوزيف كوزينسك، ومن إنتاج جيري بروكهايمر، وتوزيع «وارنر براذرز بيكتشرز» ليعرض على شاشات السينما 25 يونيو 2025، وذلك بالتزامن مع إطلاقه رسمياً في منطقة الشرق الأوسط 26 يونيو 2025. وتستقبل أبوظبي مرة أخرى نجوم F1 The Movie، بعدما صور الفريق العديد من المشاهد في العاصمة الإماراتية، بالتزامن مع «جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1»، التي تُعتبر من أبرز مواقع التصوير الرئيسة لمشاهد الفيلم، وذلك بالشراكة مع «هيئة الإعلام الإبداعي» و«لجنة أبوظبي للأفلام». استمرت فترة إنتاج وتصوير الفيلم في أبوظبي لمدة 29 يوماً على 3 مراحل منفصلة، شملت مواقع مختلفة، بما فيها «حلبة ياس مارينا» و«مطار زايد الدولي» و«استوديوهات twofour54» في المنطقة الإبداعية - ياس، وشارك مع فريق التصوير طاقم عمل محلّي مكون من 284 شخصاً، بالإضافة إلى شركة الإنتاج المحلية «إبيك فيلمز»، و15 متدرباً محلياً شاباً، استفادوا من تجربة التصوير إلى جانب نخبة من أشهر المواهب السينمائية العالمية، كما وفرت «لجنة أبوظبي للأفلام» الدعم من خلال برنامج الحوافز. تدور أحداث الفيلم حول سائق السباقات السابق «سوني هايز»، الذي يؤدي دوره براد بيت، والذي كان أحد ألمع نجوم الفورمولا 1 في التسعينيات، قبل أن يتسبب حادث مروّع بنهاية شبه مؤكدة لمسيرته. وبعد مرور 30 سنة، يبدأ «سوني» رحلته كسائق سباقات مستقل يتنقّل من فريق إلى آخر، إلى أن يتواصل معه زميله السابق «روبن سيرفانتس» الذي يجسد دوره خافيير بارديم، مالك فريق فورمولا 1 المُتعثر، والذي يحتاج إلى عودة «سوني» إلى حلبات سباق الفورمولا لمنحه فرصة أخيرة لإنقاذ فريقه، وتحقيق الحلم بأن يكون الأفضل عالمياً. ومع تتابع الأحداث، يتشارك «سوني» القيادة مع «جوشوا بيرس» الذي يؤدي دوره دامسون إدريس، السائق الصاعد الذي يسعى لإبراز اسمه في عالم الفورمولا. ومع تصاعد التحدّيات على الحلبة، يُدرك «سوني» أنه في عالم الفورمولا 1، قد يكون أقرب زملائك هو أقسى خصومك، وأن استعادة المجد تتطلّب أكثر من مجرّد مهارة القيادة، بل تحتاج إلى مواجهة الماضي، والتصالح مع الحاضر. وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: نتطلّع إلى الترحيب مجدداً بفريق العمل وطاقم التمثيل للفيلم المرتقب F1 The Movie، بعد أن استضفنا خلال الـ 3 السنوات الماضية، 3 مراحل تصوير مميزة في مواقع أبوظبي الاستثنائية، ما شكل قيمة مضافة لمنظومة الإبداع، وأحدث أثراً اقتصادياً إيجابياً في أبوظبي. وتابع: إن استضافة العرض الإقليمي الأول للفيلم، يجسد مشهدا ختاميا مثاليا نحتفي من خلاله بشراكتنا الرسمية الأولى مع «آبل أوريجينال فيلمز». وقال سمير الجابري، رئيس «لجنة أبوظبي للأفلام»: نفخر باستضافة العرض الإقليمي الأول لفيلم F1 The Movie في أبوظبي، لنرحب بعودة طاقم العمل والممثلين بعد أن أنجزوا سابقاً 29 يوماً من تصوير العديد من المشاهد المميزة في حلبة ياس. وأضاف: في الوقت الذي نواصل فيه الجهود لتعزيز مكانة أبوظبي مركزاً رائداً للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، تأتي استضافة العروض الأولى للإنتاجات السينمائية العالمية، لتجسد فرصة للاحتفاء بقيم التعاون المشترك التي تدعم الرؤى الإبداعية لصناع السينما من العالم العربي، وبوليوود، وهوليوود، ضمن بيئة إنتاج عالمية المستوى، وحاضنة للإبداع والابتكار. ويُعد فيلم F1 The Movie واحداً من 180 إنتاجاً رئيساً تدعمها «لجنة أبوظبي للأفلام» التابعة لـ «هيئة الإعلام الإبداعي»، منذ تقديم برنامج الحوافز في عام 2013.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
أحمد بافضل.. مسيرة إبداعية في الفنون البصرية الرقمية
خولة علي (أبوظبي) يجمع الإماراتي أحمد بافضل بين الفن الرقمي والهندسة المدنية، من خلال دراسته الأكاديمية في الهندسة المدنية في جامعة الشارقة وشغفه العميق بالفنون البصرية، وتنوعت مهاراته وإبداعاته بين الرسم، التصوير، الإخراج، التصميم، الكتابة، والشعر، ما أكسب أعماله بعداً فنياً غنياً يجمع بين التقنية الرقمية والإحساس، ومن خلال مسيرته المستمرة التي بدأت عام 2018، استطاع أن يكون لنفسه حضوراً مميزاً في المشهد الفني المحلي والدولي، مقدماً أعمالاً تعكس رؤية معاصرة متجذرة في الهوية والخيال. بدأت رحلة أحمد بافضل في عالم الفن الرقمي عام 2018، بعد سنوات قضاها بين الألوان التقليدية، من الفحم والأكريليك إلى الحبر والقهوة، وقال: كنت ولا أزال من عشاق الفن التقليدي، لكن الفن الرقمي قدم لي مساحات جديدة للتجريب، خصوصاً أنه تطور طبيعي للفنان الذي يحب أن يرى العالم من زوايا متجددة، واعتمدت في تطوير مهاراتي على التعلم الذاتي المكثف، والتجريب المستمر، ومتابعة أحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال. أسلوب فني ما يميز أعمال بافضل هو المزج بين المتناقضات، بين الحلم والواقع، بين التراث والمعاصرة، وبين وعي المهندس وبصيرة المخرج، وعن ذلك قال: في كل عمل فني فرصة لحكاية لا تقال بالكلمات، فأنا أنظر للعمل كمهندس من حيث التكوين، كمخرج من حيث المشهد، وككاتب من حيث الفكرة، وكفنان من حيث الإحساس، وأجد في مصادر الإلهام تنوعاً يعكس شخصيتي، فمن مشهد في الشارع إلى حلم عابر، من جملة في كتاب إلى ومضة ذاكرة، فلا أبحث عن الإلهام، بل أتركه يمر، ثم ألتقطه لأحوله إلى صورة ناطقة بالمشاعر. برامج احترافية ولفت بافضل إلى أنه يستخدم مجموعة من البرامج التقنية الاحترافية منها Photoshop، Illustrator، Lightroom، وPremiere Pro، إلى جانب أدوات الذكاء الاصطناعي Midjourney. لكنه يؤكد أن الفرق لا تصنعه الأدوات، بل تصنعه العين، والخبرة، والإحساس. وقال: الفن الرقمي له روح، بصمة، ورسالة، لكن تحتاج إلى صدق في كل تفصيلة لتصل إلى الناس. مستقبل ويؤمن بافضل بأن المستقبل للفن الرقمي، لكنه لا يرى ذلك على حساب الفنون التقليدية، وقال: الفرق بين العمل الرقمي والتقليدي يكمن فقط في الأدوات، أما القيمة فواحدة. مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي لن يلغي دور الفنان، بل يضيف له بعداً جديداً، وأن الإنسان سيبقى محور الإبداع، مهما تطورت الأدوات. محلي وعالمي تنقل بافضل بين معارض محلية وعالمية، أبرزها: معرض «الحكمة عبر الزمن» (2024) في بيت الحكمة بالشارقة، ومعرض «الشارقة بأعيننا» (2025)، وComic Craze Vol.3 في أبوظبي (2023)، ومعرض «الثقافة الإماراتية» في سفارة الإمارات بطوكيو (2023)، و«إكسبوجر الدولي للتصوير» في الشارقة (2019 و2025). كما ساهم في مشاريع فنية بارزة مثل حملة Dubai Destinations بالتعاون مع Brand Dubai، ومبادرة The Gift of Giving مع الهلال الأحمر الإماراتي، إلى جانب تصميم مسرحيات مثل «الخيَار الأخير» و«ديستوبيا»، بالإضافة إلى مشاركته في فعاليات ثقافية في أميركا واليابان ومصر. الفن بالذكاء الاصطناعي نظّم الفنان أحمد بافضل ورش عمل عديدة منها: ورشة «الفن بالذكاء الاصطناعي» في ناشئة الشارقة عام 2024، ورشة «اصنع عالمك بالفوتوشوب» في المجمع الثقافي بأبوظبي، وورش «الدمج الرقمي» و«المونتاج» بالتعاون مع «وزارة الثقافة والشباب»، وتنظيم فعاليات IndieVerse التي جمعت أكثر من 120 فناناً ومطور ألعاب.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
«نواعم التول».. مبادرة تعزّز تمكين المرأة الإماراتية في الحرف اليدوية
خولة علي (أبوظبي) مع اهتمام المجتمع الإماراتي بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، ظهرت العديد من المبادرات، التي تسهم في تحقيق هذه الرؤية، وأحد أبرزها مبادرة «نواعم التول»، التي بدأت كمشروع فردي صغير، وتحوّلت إلى منصة تسويقية متميزة للحرف اليدوية، التي تمثل جزءاً من التراث الإماراتي. تُعتبر مبادرة «نواعم التول» قصة نجاح تركّز على دعم وتمكين المرأة الإماراتية، وتحفيزها للابتكار في مجال الحرف اليدوية، وتعود فكرتها إلى منى البلوشي، ناشطة في مجال تمكين المرأة الإماراتية عبّر الحرف اليدوية، وعن بدايتها مع هذا المشروع، قالت: بدأت الفكرة بعد تخرجي من برنامج للتبادل الحرفي في مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة في حرفة التطريز الباكستاني، ضمن فريق متكامل تحت إشراف المصمّم العالمي الباكستاني، Rezwan Bege، وكانت رحلة مميزة تعلمت فيها من الحرفيات المحليات، ورأيت شغفهن واهتمامهن الكبير بالحرفة، وهو ما ألهمني أن أنشئ مشروعاً يعزّز هذه المهارة. وأضافت: فكرت في تأسيس مشروع يحمل اسم «نواعم التول»، حيث يشير الاسم الأول إلى الأيدي الناعمة، التي تجمع الحرفيات معاً، بينما يرمز «التول» إلى النسيج المتداخل من الخيوط، الذي يعكس التلاحم والترابط بينهن. وتهدف المباردة إلى أن تكون منصة تسويقية تعكس مهارات الحرفيات، وتساعدهن في تسويق أعمالهن باستخدام التقنيات الحديثة، لاسيما في مجال الإعلام الرقمي. وأوضحت البلوشي أنه في «نواعم التول» تمكّنت الحرفيات من تقديم أفكار مبتكرة ومتجددّة في مجال الحرف اليدوية، حيث أنجزت الحرفيات لوحة مطرزة تحتوي على قصيدة من 11 بيتاً، كتبتها شاعرة إماراتية، وكتبت بخط خطاطة إماراتية، ثم تم تعديلها إلكترونياً وطباعتها، ليتم تطريزها باليد بتقنيات متعددة من قبل 16 إماراتية مبدعة. ولفتت البلوشي إلى أن مشغل «نواعم التول» يقدم مجموعة متنوعة من المنتجات اليدوية المميزة، التي تعكس التراث الإماراتي، من بينها لوحات وجداريات مطرزة يدوياً، حقائب مطرزة متنوعة الأشكال والأحجام، مصنوعة من القماش والجلد، وتتم خياطتها أيضاً من قبل الحرفيات باستخدام ماكينات الخياطة، ملابس أطفال، جلابيب نسائية، والمخورة الإماراتية، بالإضافة إلى القفطان، ولوحات الكانفس التي يتم تطريزها يدوياً. وعن التعاون مع المؤسسات والفعاليات المحلية أكدت البلوشي أن مبادرة «نواعم التول» تعد جزءاً من مجموعة من المبادرات، التي تسعى إلى توسيع نطاق المشروع، ورفع مستوى الوعي بأهمية الحرف اليدوية. وقد تم التعاون مع العديد من المؤسسات المحلية مثل «الأندية النسائية»، «وزارة تمكين المجتمع»، «جمعية الهلال الأحمر الإماراتي»، «مؤسسة حياكم أقربوا» في التنمية الأسرية في خورفكان، «هيئة الشارقة للكتاب». وقالت: تركت «نواعم التول» بصمتها في الفعاليات المحلية مثل «أيام الشارقة التراثية» في خورفكان وكلباء، و«مهرجان البدر» في الفجيرة، حيث تم عرض المنتجات وتفاعل الجمهور معها. وصرحت البلوشي بأن مشروع «نواعم التول» يهدف إلى تقديم برامج تدريبية وورش عمل متكاملة، تسهم في تطوير مهارات الحرفيات عبّر دورات قصيرة لمدة يومين، ثم يتم تنظيم دورات محكمة ومدروسة تستمر لمدة 6 أشهر، بحيث تخرج المنتسبات منها بحرفية عالية في مجالات الخياطة، التطريز، والتلي، وغيرها من الحرف اليدوية، وتهدف هذه الدورات إلى تمكين الحرفيات من امتلاك مهارات متقدمة تتيح لهن إطلاق مشاريعهن الخاصة.