
نينوى تعلن السيطرة على الحمى "القلاعية" وتدعو للحذر من "النزفية"
شفق نيوز/ أعلن المستشفى البيطري في نينوى، يوم الثلاثاء، السيطرة التامة على مرض الحمى القلاعية الذي انتشر في الأشهر الماضية بين المواشي في مدينة الموصل.
وقال مدير المستشفى البيطري في نينوى، عمر الحيالي، لوكالة شفق نيوز، إن "نينوى سيطرت حالياً بشكل كامل على مرض الحمى القلاعية الذي أصاب الأبقار والجاموس خلال الشهرين الماضيين"، مشيراً إلى "وجود بعض البؤر الصغيرة قيد المتابعة والمعالجة من قبل الفرق البيطرية المختصة".
وأكد الحيالي، عدم "تسجيل أي إصابات جديدة بمرض الحمى النزفية"، مبيناً أن "المحافظة سجلت منذ بداية العام الحالي حالة واحدة فقط تم رصدها في الشهر الماضي".
وأشار إلى أن "الفرق بين المرضين، حيث أن الحمى القلاعية لا تنتقل إلى الإنسان وتؤثر فقط على الثروة الحيوانية، مسببة خسائر اقتصادية، في حين أن الحمى النزفية مرض خطير ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق القراد وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة".
كما دعا الحيالي المواطنين، وخاصة "القصابين"، إلى الالتزام بالإجراءات الصحية والوقائية، مؤكداً ضرورة أن تتم عمليات الذبح داخل المجازر الرسمية الخاضعة لإشراف البيطرة، لضمان سلامة الحيوانات والتأكد من خلوها من الأمراض.
وأصدرت لجنة الصحة والزراعة في محافظة نينوى جملة توصيات للحكومة المحلية للحد من انتشار المرض، تضمنت التوصية بمنع إدخال المواشي للمحافظة لحين إعلان الموقف الوبائي الواضح من قبل المستشفى البيطري، وتطبيق قانون الصحة الحيوانية والتشديد على اجراءاته، ومفاتحة وزارة الزراعة لدعم المستشفى البيطري في نينوى باللقاحات والأدوية واللوجستيات والفرق الجوالة.
يذكر أن وزارة الصحة العراقية أعلنت، يوم الأحد الماضي، تسجيل 5 إصابات جديدة بـ "الحمى النزفية"، مؤكدة أن عدد المصابين بلغ 19 إصابة منذ بداية العام 2025.
وتعد الحمى النزفية من الأمراض المعدية التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بعلل شديدة تهدد الحياة، مثل تلف جدران الأوعية الدموية الصغيرة ما يجعلها "تسرِّب"، كما يمكن أن تعوق قدرة الدم على التجلط.
وتختلف مؤشرات الحمى النزفية الفيروسية وأعراضها حسب المرض، وفق ما يذكر موقع "مايو كلينيك" الطبي، حيث يمكن أن تشمل الأعراض المبكرة، الحُمّى والتعب أو الضعف أو الشعور العام بالتوعك، والدوار وآلام العضلات أو العظام أو المفاصل، والغثيان والقيء والإسهال.
أما الأعراض التي قد تصبح مهددة للحياة فتشمل نزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من الفم أو العينين أو الأذنين، وخلل وظيفي في الجهاز العصبي، والغيبوبة والهذيان، والفشل الكلوي والتنفسي والكبدي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 13 ساعات
- شفق نيوز
بعد سنوات قليلة.. دواء من تصميم "الذكاء الاصطناعي" في صيدليات العالم
شفق نيوز/ كشف الرئيس التنفيذي لشركة "إنسيليكو ميدسن"، أليكس زافورونكوف، يوم الجمعة، أن يشهد العالم أول دواء مطوّر بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي في غضون خمس إلى ست سنوات فقط، مؤكداً أن شركته تسابق الزمن لتحقيق هذا السبق العلمي. وأشار زافورونكوف، وفي مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ"، إلى أن "إنسيليكو" تدير حالياً أكثر من 40 مشروعاً داخلياً لتطوير أدوية بمساعدة الذكاء الاصطناعي، في محاولة لتسريع الاكتشافات الطبية وتقليل الكلفة والزمن المرتبطين عادة بتطوير العلاجات التقليدية. وبينما لا تزال الصناعة الدوائية في طور اختبار الذكاء الاصطناعي في مراحل محددة فقط من البحث، تتفرد "إنسيليكو" بدمج هذه التقنية في جميع المراحل، بدءًا من صياغة فرضيات علمية، مروراً بتصميم التركيبات الدوائية، وحتى إنتاج مركبات قابلة للاختبار البشري. وقد دخلت شركات كبرى مثل "تاكيدا" اليابانية على خط التجارب المتقدمة، حيث تقترب من الانتهاء من تجارب سريرية لعلاج الصدفية تم اختياره اعتماداً على الذكاء الاصطناعي، ما يشير إلى تحول حقيقي في طريقة تطوير الأدوية عالمياً. وتوسّعت عمليات "إنسيليكو" بين الولايات المتحدة والصين وكندا والشرق الأوسط، وقد رفعت مؤخراً تقييمها السوقي إلى أكثر من مليار دولار بعد جولة تمويل خاصة، مع إعادة تقديم طلب إدراجها في بورصة هونغ كونغ.


شفق نيوز
منذ 14 ساعات
- شفق نيوز
عطرك المفضل قد يعكّر الهواء حول جسمك
شفق نيوز/ حذرت دراسة حديثة من أن مستحضرات العناية الشخصية التي نستخدمها يومياً، مثل العطور والكريمات المرطبة، قد تخلّ بالتوازن الكيميائي الطبيعي حول أجسادنا وتطلق مركبات غير معروفة التأثير الصحي. الدراسة التي أعدّها باحثون من معهد ماكس بلانك في ألمانيا، سلطت الضوء على ما يُعرف بـ"مجال الأكسدة البشري"، وهو هالة كيميائية خفية من الجذور الهيدروكسيلية (OH) تتشكل حول أجسامنا بفعل تفاعل الجلد مع الأوزون الموجود في الهواء. هذه الجذور تُعد بمثابة منظّف جوي طبيعي، إذ تساعد في تحييد الملوثات الضارة. لكن المفاجأة أن هذا المجال الحيوي، المكتشف حديثاً عام 2022، قد يتعرض للتعطيل بفعل مكونات المستحضرات التجميلية، ففي تجارب مخبرية دقيقة، وُضِع مشاركون داخل غرفة مغلقة، ولوحظ أن حرارة أجسامهم زادت من انبعاث مركبات مثل الإيثانول والفينوكسي إيثانول من مستحضرات العناية، لترتفع تركيزاتها حول الأنف بنسبة تقارب ثلاثة أضعاف عن الهواء المحيط. وعند إدخال الأوزون إلى الغرفة، تبين أن هذه المواد تعيق تشكّل جذور OH بنسبة وصلت إلى 34%، مما يقلص من قدرة الجسم على التفاعل مع الملوثات في محيطه المباشر. الأخطر من ذلك أن هذه التفاعلات تجري في منطقة التنفس وعلى سطح الجلد مباشرة، مما قد يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية جديدة غير معروفة التأثير على الصحة. البروفيسور جوناثان ويليامز، أحد المشرفين على الدراسة، شدد على ضرورة إعادة النظر في طبيعة الهواء داخل الأماكن المغلقة التي نعيش ونعمل فيها، قائلاً: "الأجسام البشرية تُحدث تفاعلات كيميائية قد تغير من مكونات الهواء المحيط بطريقة لا نتوقعها".


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
واسط تسجل أول إصابة بالحمى النزفية
شفق نيوز/ أفاد مصدر طبي، يوم الخميس، بتسجيل أول إصابة مؤكدة بالحمى النزفية في محافظة واسط. وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "محافظة واسط، سجلت أول إصابة بالحمى النزفية، لرجل ثلاثيني من سكان ناحية جصان". وأضاف أن "حالة المصاب مستقرة وغير خطيرة". وتعد الحمى النزفية من الأمراض المعدية التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بعلل شديدة تهدد الحياة، مثل تلف جدران الأوعية الدموية الصغيرة ما يجعلها "تسرِّب"، كما يمكن أن تعوق قدرة الدم على التجلط. وتختلف مؤشرات الحمى النزفية الفيروسية وأعراضها حسب المرض، وفق ما يذكر موقع "مايو كلينيك" الطبي، حيث يمكن أن تشمل الأعراض المبكرة، الحُمّى والتعب أو الضعف أو الشعور العام بالتوعك، والدوار وآلام العضلات أو العظام أو المفاصل، والغثيان والقيء والإسهال. أما الأعراض التي قد تصبح مهددة للحياة فتشمل نزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من الفم أو العينين أو الأذنين، وخلل وظيفي في الجهاز العصبي، والغيبوبة والهذيان، والفشل الكلوي والتنفسي والكبدي.