
إعلان الفائزين في مسابقة تطوير وادي دارسيت.. وتدشين مبادرة "هِمّة مسقط" لتعزيز مشاركة المجتمع
مسقط- الرؤية
أعلنت بلدية مسقط أسماء الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة تطوير وادي دارسيت، وذلك في حفل ختامي تم تنظيمه، الأحد، تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، وبحضور سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط، وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين والمشاركين والطلبة.
وهدفت المسابقة التي أطلقتها محافظة مسقط وتبنت تنفيذها البلدية، إتاحة الفرصة أمام طلبة الهندسة من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية للمشاركة في مسابقة تصميم المنطقة المحيطة بمسار وادي دارسيت عبر إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المنطقة، خاصة ظاهرة تجمع المياه أثناء الأنواء المناخية، وتطوير المنطقة المحيطة للارتقاء بالمظهر الحضاري بما ينسجم مع جهود المحافظة في إيجاد مشاريع مستدامة وحيوية نابضة بالحياة تواكب مرتكزات التنمية.
وشهدت المسابقة مشاركة 22 طالبًا وطالبة، توزعوا على 7 فرق عملت على تقديم تصورات مختلفة لتطوير المنطقة المحيطة بمسار وادي دارسيت، وقد خضعت المشاريع المُقدّمة لتقييم لجنة متخصصة، حيث تم اختيار أفضل ثلاثة فرق بناءً على معايير الإبداع والاستدامة وإمكانية التنفيذ.
وأسفر التقييم عن فوز الفريق رقم 3 بالمركز الأول، والذي ضم الطالبتين رغد بنت علي الرميمية وسرى بنت علي السيابية، بينما حصل على المركز الثاني الفريق رقم 4 المكوّن من الطالبتين أروى العمرية وأروى الهلالية إلى جانب لمى الحجية وطيف الوهيبية وشروق الحبسية والطالبين علي البلوشي وبسام القاسمي، أما المركز الثالث فقد ذهب للفريق رقم 7 الذي ضم الطالبين لؤي الحضرمي وطالب المعولي والطالبة سارة البلوشية.
وقال سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط: "سُعدنا بإطلاق هذه المبادرة التي سعينا من خلالها إلى تعزيز المشاركة المجتمعية، وتحفيز الإبداع والابتكار بين مواهبنا الوطنية، وذلك انطلاقا من إيماننا بأهمية تعزيز مساهمة الشباب في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عمان 2040، كما سُررنا بالنجاح الملحوظ للمبادرة والمشاركة الفاعلة من الطلبة، الأمر الذي يعد مؤشراً إيجابياً لرغبة الشباب العُماني في المساهمة برسم ملامح مستقبل أجمل لوطنهم العزيز، حيث ندرك أن الشباب هم عماد الوطن وركيزته الأساسية."
وخلال الحفل، تم إطلاق مبادرة "همة مسقط" التي ستكون المظلة الجامعة لكافة البرامج والمبادرات المتعلقة بإشراك المجتمع لا سيما فئة الشباب في التخطيط لمستقبل المحافظة، إذ تؤمن البلدية بأهمية تعزيز المشاركة المجتمعية في صنع القرار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان اليومية
منذ 20 ساعات
- عمان اليومية
"تعليمية الداخلية" تكرّم 180 مجيدًا في حفظ القرآن وإتقان تلاوته
"تعليمية الداخلية" تكرّم 180 مجيدًا في حفظ القرآن وإتقان تلاوته حظي 180 طالبًا وطالبة من مدارس محافظة الداخلية، من حفظة القرآن الكريم وأصحاب التلاوات الحسنة، بتكريم من تعليمية المحافظة نظير ما قدّموه من مستويات مشرّفة في المسابقات التي نظّمتها الوزارة والمديرية خلال العام الدراسي الحالي، حيث أقامت المديرية ممثلة بوحدة إشراف التربية الإسلامية احتفالية بفرع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، برعاية سعادة الشيخ أحمد بن سعود بن سعيد السيابي، الأمين العام بمكتب الإفتاء. وشهد الحفل تقديم نماذج من التلاوات والمحفوظات من طلبة المحافظة الفائزين، إلى جانب أوبريت "القرآن منهج حياة" من أداء طلبة مدرسة حي التراث، وقصيدة شعرية بعنوان "القرآن نورٌ يتلألأ"، كتبها وألقاها خلفان بن سالم بن علي البوسعيدي، مشرف التربية الإسلامية. وأكد أحمد بن عبدالله بن هلال التوبي، المدير المساعد بدائرة الإشراف التربوي للإشراف الفني، أن المسابقة تحظى باهتمام كبير من المديرية، مشيرًا إلى أن التكريم دليل على حرص المسؤولين على صقل مواهب الطلبة وتنمية مهاراتهم، من خلال دعم مستمر لمسابقة القرآن الكريم بقسميها: حفظ القرآن الكريم، وإتقان التلاوة والصوت الحسن، وأشاد التوبي بجهود المشرفين التربويين، وإدارات المدارس، والمعلمين والمعلمات، وأولياء الأمور في متابعة الطلبة وتوفير البيئة الداعمة لهم خلال فترة المسابقة. وبيّن التوبي أن عدد المشاركين هذا العام في المسابقة تجاوز 650 طالبًا وطالبة من مختلف مدارس المحافظة الحكومية والخاصة، حيث خضع 180 منهم للتصفيات النهائية، وتأهل 13 طالبًا وطالبة على مستوى الوزارة. كما تنافس في المسابقة المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والبصرية والفكرية ما يقارب 20 طالبًا وطالبة، تأهل منهم 16 للمنافسات الوزارية. واختُتم الحفل بتكريم الطلبة المجيدين، إلى جانب تكريم 60 معلمًا ومعلمة شاركوا في مسابقة حفظ القرآن للمعلمين، و19 مدرسة تأهل طلبتها على مستوى الوزارة، فضلًا عن تكريم اللجان الفنية والمؤسسات الداعمة والمساندة.


جريدة الرؤية
منذ 4 أيام
- جريدة الرؤية
إعلان موعد رفع علم عُمان على أطول سارية في السلطنة
الرؤية- غرفة الأخبار من المقرر أن تحتفل بلدية مسقط بافتتاح ساحة الخوير ورفع علم سلطنة عُمان على أطول سارية علم في تاريخ السلطنة، وذلك في حدث وطني يجسّد رمزية الفخر والاعتزاز بالمجد العُماني. ويرعى الاحتفال، مساء يوم الخميس (22 مايو)، معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، بحضور سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط. وتقع ساحة الخوير في قلب حي الوزارات، في ولاية بوشر بمحافظة مسقط. ويمتد مشروع "ساحة الخوير" على مساحة تزيد عن 18000 متر مربع، ويضم سارية علم شاهقة بارتفاع 126 مترًا؛ لتكون أعلى مرفق من صنع الإنسان في تاريخ سلطنة عُمان؛ حيث يتجاوز ارتفاعها 40 طابقًا في معايير الأبنية، وصُنعت من الحديد باستخدام 135 طنًا من الصلب، ويبلغ القطر الخارجي للسارية عند القاعدة 2800 مم، فيما يبلغ القطر في أعلى نقطة منها 900 مم، وتبلغ أبعاد العلم العُماني 18 مترًا طولًا و31.5 متر عرضًا، كما تم تزويد السارية بنظام إنارة تحذيري للطائرات. ويضم مشروع "ساحة الخوير" مجموعة متنوعة من المقومات الترفيهية، مثل: المساحات المعشبة، وأشجار النخيل، والممرات المخصصة للمشي والدراجات الهوائية، فضلًا عن وجود معرض خاص للفنون والحرف اليدوية في الهواء الطلق، ومنطقة للتزلج على الألواح وأخرى لممارسة الرياضة. كما جُهِّز المشروع بالمرافق العامة؛ مثل: دورات المياه ومواقف للسيارات يبلغ عددها 107 مواقف، وبذلك ستُوفِّر الساحة ملاذًا للراغبين في التنزُّه وممارسة الرياضة في الهواء الطلق، لتكون إضافةً جميلةً في قلب العاصمة مسقط.


الشبيبة
منذ 5 أيام
- الشبيبة
كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا تستضيف جلسة حوارية رائدة حول سمات الخريجين
مسقط - الشبيبة في حدث أكاديمي بارز، نظّمت كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا، ممثلةً في قسم ضمان الجودة، جلسة حوارية نوعية تحت عنوان " سمات الخريجين وطرق قياسها وتصميمها و انعكاساتها على مهارات سوق العمل"، وذلك يوم الأحد الموافق 18 مايو 2025، في المدرج الرئيسي AC-007، بحضور واسع من الطلبة ومشاركة فاعلة من شخصيات أكاديمية ووطنية مرموقة. وقد شرف الجلسة سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن سيف التوبي، مدير مركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كضيف شرف. ويُعد الدكتور التوبي من أبرز الشخصيات الأكاديمية في سلطنة عُمان، وله إسهامات رائدة في دعم التميز الأكاديمي، وتعزيز اللغة العربية، وتكامل المعرفة في العالم العربي. تشمل مسيرته العلمية حصوله على الدكتوراه في تعليم العلوم من جامعة وارويك (المملكة المتحدة)، إلى جانب شغله لعدة مناصب قيادية في مؤسسات التعليم العالي العُمانية. استُهلّت الفعالية بالنشيد الوطني، تلاه عرض توعوي عن الصحة والسلامة، ثم كلمة ترحيبية أضاءت على منجزات الدكتور التوبي ودوره الثقافي والمعرفي. كما عُرض فيديو تعريفي عن الكلية ورسالتها التعليمية وتطورها، أكد على التزام الكلية بإعداد خريجين مؤهلين لمتطلبات سوق العمل المتجددة. وألقى عميد الكلية الدكتور حازم مقدادي كلمة افتتاحية سلّط فيها الضوء على الرؤية الاستراتيجية للكلية في تنمية مهارات الخريجين. تلا ذلك عرض توضيحي قدّمه الأستاذ عبدالله بالهادية، رئيس قسم ضمان الجودة، شرح فيه آليات إدماج وقياس سمات الخريجين ضمن البرامج الأكاديمية. وقد كانت الجلسة الحوارية المحور الرئيس للفعالية، وجاءت تحت عنوان " سمات الخريجين: رؤية مستقبلية نحو مواءمة سوق العمل "، وأدارتها الدكتورة سارة البهلانية، نائبة مساعد نائب رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية للشؤون الأكاديمية فرع نزوى. • الدكتورة بدرية بنت خلفان الهدابية، نائبة عميد كلية التربية بجامعة السلطان قابوس، والتي عُرفت بدورها القيادي في تطوير البرامج الأكاديمية وتمكين المرأة في مجال التعليم والرياضة. • الأستاذ بدر بن ناصر المعمري، مدير دائرة الجودة والتطوير المهني بوزارة العمل، الذي يشتهر بجهوده في مواءمة مخرجات التعليم المهني مع رؤية عُمان 2040. ناقش المشاركون أبرز المهارات التي يحتاجها الخريجون، مثل التفكير النقدي، والابتكار، والأخلاقيات المهنية، والقدرة على التكيّف مع متغيرات سوق العمل. وفي ختام الجلسة، تم تكريم الضيوف المشاركين من قبل سعادة الدكتور عبدالله التوبي، كما قدّم عميد الكلية الدكتور حازم مقدادي هدية تذكارية للدكتور التوبي، تعبيرًا عن التقدير لجهوده المتواصلة في دعم التعليم العالي والابتكار الأكاديمي.