
كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا تستضيف جلسة حوارية رائدة حول سمات الخريجين
مسقط - الشبيبة
في حدث أكاديمي بارز، نظّمت كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا، ممثلةً في قسم ضمان الجودة، جلسة حوارية نوعية تحت عنوان " سمات الخريجين وطرق قياسها وتصميمها و انعكاساتها على مهارات سوق العمل"، وذلك يوم الأحد الموافق 18 مايو 2025، في المدرج الرئيسي AC-007، بحضور واسع من الطلبة ومشاركة فاعلة من شخصيات أكاديمية ووطنية مرموقة.
وقد شرف الجلسة سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن سيف التوبي، مدير مركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كضيف شرف. ويُعد الدكتور التوبي من أبرز الشخصيات الأكاديمية في سلطنة عُمان، وله إسهامات رائدة في دعم التميز الأكاديمي، وتعزيز اللغة العربية، وتكامل المعرفة في العالم العربي. تشمل مسيرته العلمية حصوله على الدكتوراه في تعليم العلوم من جامعة وارويك (المملكة المتحدة)، إلى جانب شغله لعدة مناصب قيادية في مؤسسات التعليم العالي العُمانية.
استُهلّت الفعالية بالنشيد الوطني، تلاه عرض توعوي عن الصحة والسلامة، ثم كلمة ترحيبية أضاءت على منجزات الدكتور التوبي ودوره الثقافي والمعرفي. كما عُرض فيديو تعريفي عن الكلية ورسالتها التعليمية وتطورها، أكد على التزام الكلية بإعداد خريجين مؤهلين لمتطلبات سوق العمل المتجددة.
وألقى عميد الكلية الدكتور حازم مقدادي كلمة افتتاحية سلّط فيها الضوء على الرؤية الاستراتيجية للكلية في تنمية مهارات الخريجين. تلا ذلك عرض توضيحي قدّمه الأستاذ عبدالله بالهادية، رئيس قسم ضمان الجودة، شرح فيه آليات إدماج وقياس سمات الخريجين ضمن البرامج الأكاديمية.
وقد كانت الجلسة الحوارية المحور الرئيس للفعالية، وجاءت تحت عنوان " سمات الخريجين: رؤية مستقبلية نحو مواءمة سوق العمل "، وأدارتها الدكتورة سارة البهلانية، نائبة مساعد نائب رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية للشؤون الأكاديمية فرع نزوى.
• الدكتورة بدرية بنت خلفان الهدابية، نائبة عميد كلية التربية بجامعة السلطان قابوس، والتي عُرفت بدورها القيادي في تطوير البرامج الأكاديمية وتمكين المرأة في مجال التعليم والرياضة.
• الأستاذ بدر بن ناصر المعمري، مدير دائرة الجودة والتطوير المهني بوزارة العمل، الذي يشتهر بجهوده في مواءمة مخرجات التعليم المهني مع رؤية عُمان 2040.
ناقش المشاركون أبرز المهارات التي يحتاجها الخريجون، مثل التفكير النقدي، والابتكار، والأخلاقيات المهنية، والقدرة على التكيّف مع متغيرات سوق العمل.
وفي ختام الجلسة، تم تكريم الضيوف المشاركين من قبل سعادة الدكتور عبدالله التوبي، كما قدّم عميد الكلية الدكتور حازم مقدادي هدية تذكارية للدكتور التوبي، تعبيرًا عن التقدير لجهوده المتواصلة في دعم التعليم العالي والابتكار الأكاديمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشبيبة
منذ يوم واحد
- الشبيبة
كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا تستضيف جلسة حوارية رائدة حول سمات الخريجين
مسقط - الشبيبة في حدث أكاديمي بارز، نظّمت كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا، ممثلةً في قسم ضمان الجودة، جلسة حوارية نوعية تحت عنوان " سمات الخريجين وطرق قياسها وتصميمها و انعكاساتها على مهارات سوق العمل"، وذلك يوم الأحد الموافق 18 مايو 2025، في المدرج الرئيسي AC-007، بحضور واسع من الطلبة ومشاركة فاعلة من شخصيات أكاديمية ووطنية مرموقة. وقد شرف الجلسة سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن سيف التوبي، مدير مركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كضيف شرف. ويُعد الدكتور التوبي من أبرز الشخصيات الأكاديمية في سلطنة عُمان، وله إسهامات رائدة في دعم التميز الأكاديمي، وتعزيز اللغة العربية، وتكامل المعرفة في العالم العربي. تشمل مسيرته العلمية حصوله على الدكتوراه في تعليم العلوم من جامعة وارويك (المملكة المتحدة)، إلى جانب شغله لعدة مناصب قيادية في مؤسسات التعليم العالي العُمانية. استُهلّت الفعالية بالنشيد الوطني، تلاه عرض توعوي عن الصحة والسلامة، ثم كلمة ترحيبية أضاءت على منجزات الدكتور التوبي ودوره الثقافي والمعرفي. كما عُرض فيديو تعريفي عن الكلية ورسالتها التعليمية وتطورها، أكد على التزام الكلية بإعداد خريجين مؤهلين لمتطلبات سوق العمل المتجددة. وألقى عميد الكلية الدكتور حازم مقدادي كلمة افتتاحية سلّط فيها الضوء على الرؤية الاستراتيجية للكلية في تنمية مهارات الخريجين. تلا ذلك عرض توضيحي قدّمه الأستاذ عبدالله بالهادية، رئيس قسم ضمان الجودة، شرح فيه آليات إدماج وقياس سمات الخريجين ضمن البرامج الأكاديمية. وقد كانت الجلسة الحوارية المحور الرئيس للفعالية، وجاءت تحت عنوان " سمات الخريجين: رؤية مستقبلية نحو مواءمة سوق العمل "، وأدارتها الدكتورة سارة البهلانية، نائبة مساعد نائب رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية للشؤون الأكاديمية فرع نزوى. • الدكتورة بدرية بنت خلفان الهدابية، نائبة عميد كلية التربية بجامعة السلطان قابوس، والتي عُرفت بدورها القيادي في تطوير البرامج الأكاديمية وتمكين المرأة في مجال التعليم والرياضة. • الأستاذ بدر بن ناصر المعمري، مدير دائرة الجودة والتطوير المهني بوزارة العمل، الذي يشتهر بجهوده في مواءمة مخرجات التعليم المهني مع رؤية عُمان 2040. ناقش المشاركون أبرز المهارات التي يحتاجها الخريجون، مثل التفكير النقدي، والابتكار، والأخلاقيات المهنية، والقدرة على التكيّف مع متغيرات سوق العمل. وفي ختام الجلسة، تم تكريم الضيوف المشاركين من قبل سعادة الدكتور عبدالله التوبي، كما قدّم عميد الكلية الدكتور حازم مقدادي هدية تذكارية للدكتور التوبي، تعبيرًا عن التقدير لجهوده المتواصلة في دعم التعليم العالي والابتكار الأكاديمي.


عمان اليومية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- عمان اليومية
معرض «جسور» بعبري .. إبراز للهوية العمانية وقيم الإسلام
معرض «جسور» بعبري .. إبراز للهوية العمانية وقيم الإسلام «عمان»: تتواصل بمحافظة الظاهرة فعاليات معرض «جسور.. سلطنة عمان هوية وحضارة»، الذي تنظمه إدارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة بقسم التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي. ويتضمن المعرض أربعة أركان متنوعة تتمثل في ركن المرأة الذي يشرح أقوال العمانيين حول حقوق المرأة في الإسلام، ومدى ارتباطها بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وركن الحقوق والقيم العمانية التي تعرف الناشئة وغير المسلمين بالكرم والضيافة العمانية، وموضوعات متنوعة من بينها حق البيئة والحفاظ عليها، وحقوق الأقارب وتنشئة الأطفال، وحقوق الطفل، وحقوق المريض، أما ركن القيم العمرانية فقد ركز على حقوق الجار والفقه العمراني لدى العمانيين. وأكد سعيد بن عبدالله المجرفي، رئيس قسم التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي أن المعرض يهدف إلى التعريف بالإسلام وتعزيز الهوية العُمانية وتعريف الناس بالحضارة العُمانية والإرث العُماني، موضحا أن المعرض في نسخته الرابعة يقام في مؤسستين وهما: جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ومركز بوادي مول عبري من أجل تعريف المجتمع بأهمية محاور المعرض. وأضاف: إن المعرض شهد دخول خمس نساء من جنسيات بورمية وكينية ومالاوية في الإسلام. ويفتتح معرض «جسور» اليوم في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، برعاية الدكتور الأمير بن ناصر العلوي، مساعد رئيس الجامعة، وتتخلله محاضرة توعوية للتعريف بالقسم وأهدافه.


الشبيبة
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- الشبيبة
بدء أعمال المؤتمر الدولي الأول للأكاديميين والمهنيين في السياحة والضيافة بظفار
الشبيبة - العمانية بدأت اليوم بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة أعمال المؤتمر الدولي الأول للأكاديميين والمهنيين في السياحة والضيافة تحت عنوان: "السياحة في سلطنة عُمان: رؤى وممارسات وطنية وعالمية" الذي تستضيفه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة ويستمر ثلاثة أيام. رعى حفل الافتتاح سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار الذي قام بتكريم المتحدثين الرئيسين والخبراء والجهات الراعية والداعمة للمؤتمر. ويهدف المؤتمر إلى استعراض أحدث الاتجاهات والممارسات في قطاع السياحة والضيافة، ومناقشة التجارب الوطنية والعالمية في هذا المجال بمشاركة عدد من المتحدثين والخبراء يمثلون 15 دولة من سلطنة عُمان وخارجها. وتتضمن فعاليات المؤتمر حلقات عمل متخصصة ومعرضًا مصاحبًا يضم 25 جهة حكوميّة وخاصّة ومؤسسات التعليم العالي والعديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المهتمة بهذا القطاع إلى جانب مشاركة ثلاث مؤسسات تعليمية في المسابقة الطلابية لتعزيز التعاون بين الأكاديميين والمهنيين في قطاع السياحة، والتركيز على الفرص والتحديات التي تواجه القطاع، بما يُسهم في دعم الجهود الوطنية لتحقيق رؤية عُمان 2040 وتعزيز مساهمة السياحة في الاقتصاد الوطني. وألقى الدكتور أحمد بن علي الشحري مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة كلمة أشار فيها إلى التزام الجامعة من خلال تنظيم المؤتمر بتعزيز البحث العلمي والتطوير في قطاع السياحة والضيافة، انطلاقا من دورها في ربط المعرفة الأكاديمية بالممارسات العملية، والمساهمة في تحقيق رؤية "عُمان 2040" التي تجعل من السياحة إحدى ركائز التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة. وأشار إلى أن السياحة أصبحت قطاعًا تنافسيًّا يتطلب الابتكار والتطوير المستمر نحو تحسين جودة السياحة والضيافة؛ لذلك فإن المؤتمر سيناقش محاور جوهرية تشمل الاستدامة السياحية، ودور التكنولوجيا في تحسين تجربة السياح، وفرص الاستثمار الاستراتيجي في هذا القطاعِ الحيوي، كما يسعى إلى تعزيز فهم أعمق للتحديات والفرص التي تواجه السياحة في سلطنة عُمان، وطرح رؤى علمية تدعمُ صناع القرار في صياغة السياساتِ والاستراتيجيات الفاعلة. من جانبه أكد الدكتور علي بن سعيد عكعاك في كلمة اللجنة المنظمة للمؤتمر على أهميته لتعزيز التبادل المعرفي والخبرات بين المشاركين في قطاع السياحة والضيافة حول موضوعات متعدّدة تشمل الاستثمار السياحي، وحوكمة الوجهة السياحية، والاستدامة في الأعمال السياحية، بالإضافة إلى استراتيجيات التسويق السياحي، والضيافة، وتطوير التعليم والتدريب لمواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي. كما ألقى الدكتور سعود بن محمد الفارسي مستشار محافظ ظفار كلمة الشريك الاستراتيجي (مكتب محافظ ظفار) جاء فيها أن مؤتمر "السياحة والضيافة" يعد باكورة المؤتمرات السياحية التخصصية التي تسعى المحافظة لاستقطابها وإقامتها، خصوصا وأن ذلك يقع ضمن الشراكات والمبادرات التي تأتي تحقيقًا لاستراتيجية المحافظة الشاملة التي تم الانتهاء منها أخيرًا، كما نسعد بوجود الخبرات والكفاءات المشاركة المحلية منها والدولية، والتي بلا شك ما ستقدمه من أوراق ومداخلات ومناقشات سيكون لها الشيء الكبير من الإثراء والفائدة، الأمر الذي سيسهم في خروج المؤتمر بمجموعة من الأفكار والتوصيات التي يسعى إلى تطبيقها وتبنيها تطوير منظومة السياحة والضيافة والارتقاء بها. وتضمن برنامج افتتاح المؤتمر عرضًا مرئيًّا عن جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وآخر بعنوان: "السياحة في سلطنة عُمان" من إعداد وزارة التراث والسياحة، ومعرضًا مصاحبًا للجهات المشاركة في مجال تنمية قطاع السياحة والضيافة بالإضافة إلى التوقيع على برنامج تعاون بين جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ومكتب محافظ ظفار. واشتمل برنامج اليوم الأول للمؤتمر على جلستين حواريتين الأولى بعنوان /إطلاق الفرص للاستثمار الاستراتيجي في السياحة والضيافة/ في حين تناقش الجلسة الثانية تحسين حوكمة الوجهة لتعزيز القدرة التنافسية بينما شهد المؤتمر عرض أوراق بحثية متنوعة للباحثين في مجالات مختلفة "التراث الثقافي والذكاء الاصطناعي في صناعة السياحة"، إلى جانب الابتكار والتعليم في السياحة والثقافة فضلا عن التجربة السياحية والاستدامة والسياحة المتجددة. جديرٌ بالذكر أن المؤتمر سيشهد إقامة 8 جلسات حوارية، و15 مسارًا علميًّا إلى جانب 5 حلقات عمل تخصصية، بالإضافة إلى تقديم 37 ورقة بحثيّة على مدى ثلاثة أيام في مجال السياحة والضيافة.