logo
البرلمان الإيراني: لا دليل على تورط أجنبي في انفجار ميناء "شهيد رجائي"

البرلمان الإيراني: لا دليل على تورط أجنبي في انفجار ميناء "شهيد رجائي"

أعلن علي خضريان عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، اليوم الإثنين، (28 نيسان 2025)، أن انفجار ميناء "شهيد رجائي" نتج عن ضعف الأمن الداخلي وسوء الإدارة، وأن لا أدلة حتى الآن تثبت تورط أي جهات أجنبية فيه.
وقال خضريان: "بناءً على الأدلة المتاحة، فإن الحادث جاء بسبب خلل أمني داخلي وإدارات فاشلة، دون أي مؤشرات حتى اللحظة تُشير إلى تدخل خارجي".
وأكد ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد المسؤولين عن الكارثة، موضحًا أن "الانفجار يمثل مأساة إنسانية ناتجة عن إهمال هيكلي وإدارة سيئة تعاني منها موانئ البلاد".
وأضاف: "يجب أن تشكل هذه الحادثة نقطة تحول لإصلاح جذري في نظام إدارة الموانئ، وسيواصل البرلمان متابعته بحزم لكشف كل المقصرين، دون أي تساهل، لإثبات أن الدماء الإيرانية والخسائر الوطنية لن تُهدر دون محاسبة".
من جانبه، شدد رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي على ضرورة تسريع التحقيقات، قائلاً: "لا ينبغي أن تستغرق النتائج أربعة أو ستة أشهر حتى تظهر"، في إشارة إلى أهمية تقديم تقرير سريع وشفاف.
وعلى الرغم من مرور يومين على وقوع الحادث، لم تصدر السلطات الإيرانية حتى الآن تقريراً واضحاً يوضح أسباب الانفجار، ما زاد من حدة التكهنات، بما في ذلك فرضيات تتعلق بـ"أعمال تخريبية" أو "نقل غير آمن لمواد متفجرة، خاصة وقود الصواريخ الصلب".
وفي الوقت الذي نفى فيه الإعلام والمسؤولون الإيرانيون هذه التكهنات، إلا أنهم لم يقدموا حتى اللحظة تفسيراً شفافاً للرأي العام حول ملابسات الحادث.
وأعلن مدير عام إدارة الأزمات في محافظة هرمزغان، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا انفجار ميناء "شهيد رجائي" إلى 46 قتيلاً.
وأوضح المسؤول أن نحو 1072 مصابًا تلقوا العلاج اللازم وغادروا المستشفيات، فيما لا يزال 138 شخصًا يتلقون العلاج داخل المستشفيات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غريب آبادي: تخصيب اليورانيوم خط أحمر بالنسبة للجمهورية الإسلامية
غريب آبادي: تخصيب اليورانيوم خط أحمر بالنسبة للجمهورية الإسلامية

اذاعة طهران العربية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • اذاعة طهران العربية

غريب آبادي: تخصيب اليورانيوم خط أحمر بالنسبة للجمهورية الإسلامية

أعلن إبراهيم رضائي، عن عقد اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي عصر اليوم الثلاثاء 13 مايو، بحضور أعضاء اللجنة، وفي الجزء الأول من اجتماع اليوم، قدم غريب آبادي، مساعد وزير الشؤون القانونية والدولية بوزارة الخارجية، تقريراً عن الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية. وصرح قائلاً: "أشار غريب آبادي إلى جولات المفاوضات الثلاث السابقة وإطارها، وقال إنه في الجولة الرابعة، ناقشنا المبادئ والعموميات. وطُرحت مجموعة من القضايا. كانت المفاوضات غير مباشرة، وتم التأكيد على الخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال المفاوضات". وقال غريب آبادي إن تخصيب اليورانيوم هو خطنا الأحمر، وليس لدينا أي مفاوضات بشأن القضايا الإقليمية والقوة الدفاعية والصاروخية. وأكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي ان التوصل إلى اتفاق مع الإدارة الأميركية مشروط باحترام الخطوط الحمر لإيران. وأضاف: قلنا للجانب الأميركي إنه إذا كانت الولايات المتحدة تسعى لتصفير تخصيبنا لليورانيوم فلا توجد فائدة من مواصلة المفاوضات. وأشار غريب ابادي لأهمية تخصيب اليورانيوم بالنسبة لايران وقال: دفعنا ثمناً باهظاً للوصول إلى تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم لذا هي خط أحمر بالنسبة لنا ولن نتراجع عنه. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني: القضايا الداخلية الأميركية لا تعنينا، ونحن بحاجة إلى تخصيب اليورانيوم لتلبية العديد من احتياجاتنا السلمية، بما في ذلك احتياجات محطات الطاقة مثل مفاعل طهران.

إيران تبرئ إسرائيل: انفجار ميناء رجائي نتيجة "تسيّب بشري"
إيران تبرئ إسرائيل: انفجار ميناء رجائي نتيجة "تسيّب بشري"

شفق نيوز

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

إيران تبرئ إسرائيل: انفجار ميناء رجائي نتيجة "تسيّب بشري"

شفق نيوز/ أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، يوم الاثنين، أن انفجار ميناء رجائي الشهر الماضي جاء نتيجة "التسيّب البشري"، ولا علاقة له بإسرائيل. وأوضحت مهاجراني في تصريحات لوكالة "ريا نوفوستي"، أن التحقيقات الرسمية لم تثبت وجود أي عمل تخريبي وراء الحادث في ميناء "شهيد رجائي"، مشيرة إلى أن السلطات اعتقلت شخصين على خلفية التقصير الذي أدى إلى وقوع هذه الكارثة. وفيما يتعلق باستجواب وزيرة الطرق والتنمية العمرانية، فرزانه صادق في البرلمان الإيراني، قالت مهاجراني إن هذا الإجراء "قد يكون مرتبطاً بشكل ما بالحادثة، لكنه يأتي ضمن الحقوق الدستورية لمجلس الشورى الإسلامي في مساءلة المسؤولين عن أدائهم". وأشارت إلى أن "الاستجواب يجب أن يتم وفقاً لاعتبارات مهنية بعيداً عن أي استغلال سياسي"، مشددة على أن الحكومة تتعامل مع هذه القضية بشفافية تامة. وعن الاتهامات التي تربط إسرائيل بحوادث مشابهة، شددت مهاجراني على أن "إيران لا تستبعد القضايا الأمنية في تحقيقاتها، لكنها حتى الآن لم تجد أي دليل يثبت تورط إسرائيل أو أي جهة خارجية في الانفجار الأخير". وذكرت أن إيران تعرضت سابقا لـ"عمليات إرهابية اقتصادية وعلمية، أدت إلى اغتيال عدد من خبرائها النوويين، إلا أن طهران تتعامل مع هذه القضايا بحزم وتعتمد على قدراتها الدفاعية والأمنية القوية لمنع أي تهديدات محتملة". ووقع انفجار شديد يوم 26 أبريل/نيسان الماضي في ميناء "شهيد رجائي" بمدينة بندر عباس جنوبي إيران. وكانت وزارة العدل في هرمزغان، أعلنت أن حصيلة الضحايا النهائية لانفجار ميناء "شهيد رجائي" بلغت 57 قتيلاً، بعد أن كانت التقارير الأولية تشير إلى 70 قتيلاً، كما أفادت اللجنة المشكلة لمتابعة الحادث عن اعتقال "مسؤول حكومي ومدير من القطاع الخاص" في إطار التحقيقات الجارية. وأعلن مسؤول إيراني رفيع، الاثنين الماضي، أن الخسائر الناجمة عن الحادث الأخير في ميناء "شهيد رجائي" في محافظة هرمزغان تقدر بنحو (3-5) مليارات دولار.

عشرات القتلى والجرحى بقصف متبادل وباكستان تعلن إسقاط 5 مقاتلات هندية
عشرات القتلى والجرحى بقصف متبادل وباكستان تعلن إسقاط 5 مقاتلات هندية

سيريا ستار تايمز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سيريا ستار تايمز

عشرات القتلى والجرحى بقصف متبادل وباكستان تعلن إسقاط 5 مقاتلات هندية

أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني مقتل 26 مدنيا على الأقل وإصابة 46 آخرين بجروح في ضربات للجيش الهندي على "6 مواقع" في باكستان وفي تبادل لإطلاق النار بين الجيشين بمنطقة كشمير. وأفادت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن مسؤول باكستاني بأن من بين القتلى 13 شخصا لقوا حتفهم جراء قصف هندي على مسجد باهاوالبور في باكستان. كما نقلت رويترز عن مسؤول هندي قوله إن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 48 آخرون في قصف باكستاني استهدف الشطر الهندي من كشمير. وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إن بلاده أسقطت 5 مقاتلات عسكرية هندية وطائرة مسيرة. ونقلت رويترز عن المتحدث العسكري الباكستاني الجنرال أحمد شريف قوله "إن الطائرات الهندية التي أُسقطت هي من طراز "رافال"، وواحدة من طراز "سو-30″، وأخرى من طراز "ميغ-29″. كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن مصدرا أمنيا هنديا أكد تحطم 3 طائرات حربية هندية داخل البلاد لـ"أسباب مجهولة". انتقام ومساءلة وقد دعت لجنة الأمن القومي الباكستانية -بعد اجتماع طارئ اليوم في العاصمة إسلام آباد- إلى إخضاع الهند للمساءلة عقب الهجمات التي شنتها على البلاد، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء. وجاء في البيان "تدعو لجنة الأمن القومي الباكستانية المجتمع الدولي إلى إدراك خطورة أفعال الهند غير القانونية وغير المبررة، ومحاسبتها على انتهاكاتها الصارخة للأعراف والقوانين الدولية". وأشار البيان إلى أن الرد الباكستاني "سيكون انتقاما لفقدان أرواح باكستانيين أبرياء وردا على انتهاك الهند الصارخ للسيادة الباكستانية"، كما خول القوات المسلحة الباكستانية لاتخاذ "الإجراءات اللازمة"، وهو ما يعني -بحسب مراقبين- أن إسلام آباد لا تزال بصدد الرد على هجوم الليلة الماضية. قصف متبادل يأتي ذلك فيما يتواصل القصف المتبادل بين جيشي البلدين عبر معظم خط وقف إطلاق النار في كشمير بعد أن قصفت الهند الليلة الماضية 9 مواقع داخل باكستان قالت إنها "بنية تحتية تابعة لإرهابيين" مسؤولين عن هجوم مسلح في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل/نيسان الماضي. وجاء في بيان للجيش الهندي على منصة إكس أن "باكستان انتهكت مرة جديدة اتفاق وقف إطلاق النار بقصفها المدفعي لقطاعي بيمبر غالي وبونش راجوري" في الشطر الهندي من كشمير، مضيفا أنه "رد بشكل مناسب ومدروس". من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني إن "رده سيكون حازما وشاملا" على الهجوم الصاروخي الهندي الذي استهدف مواقع في باكستان. وأضاف أن مسجدين على الأقل استُهدفا في الهجوم الهندي، في حين نقلت رويترز عن مسؤول إقليمي باكستاني إعلان حالة الطوارئ في إقليم البنجاب. ونقل التلفزيون الباكستاني عن مصدر عسكري قوله إنه تم تدمير كتيبة مشاة تابعة للجيش الهندي، وإن الرد الباكستاني على الاعتداءات الهندية -التي وقعت على مرحلتين- مستمر. كما نقلت رويترز عن مسؤول في الشرطة الهندية قوله إن القصف عبر معظم خط وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان في كشمير مستمر، كما نقلت عن شركة "سبايس جت" الهندية للطيران أنه "تم إغلاق مطارات في أجزاء من شمال البلاد بسبب الوضع الراهن". توتر متصاعد وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/نيسان الماضي عقب إطلاق مسلحين النار على سياح في منطقة بهلغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين. وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، في حين اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها. وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع. من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store