logo
ميادة شريم: خطاب الملك دعوة للأخلاقية وتحذير من الانفلات والوحشية

ميادة شريم: خطاب الملك دعوة للأخلاقية وتحذير من الانفلات والوحشية

عمونمنذ 4 ساعات

عمون - أكدت المدير العام لجمعية مؤسسة حسن إسميك الخيرية (مجلس قلقيلية) النائب السابق ميادة شريم، أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه أمام البرلمان الأوروبي، يلخص موقف الأردنيين كافة برفض همجية الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المتواصلة في قطاع غزة وإيران.
وقالت شريم في تصريح لها، إن جلالة الملك ذكر اليوم أنه قد أكد مسبقا على ضرورة إيجاد حلول سياسية للصراعات، واستعادة الثقة في العدالة العالمية، ومساعدة الشعوب كافة، مؤكدة أن جلالته التمس الحظر منذ سنوات وحذر منه دون استجابة من المجتمع الدولي حتى وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم.
وأضافت شريم أن موقف جلالة الملك الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضه لنهج الاحتلال بزعزعة الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، يترجم من خلال مواقف جلالته الثابتة التي يعلمها العالم بكل أطيافه.
ونوهت شريم إلى أن طريقة استقبال جلالة الملك ووقوف جميع أعضاء البرلمان الأوروبي احتراما لجلالته والتصفيق بحرارة لم يأت عبثًا، إنما للمواقف الرجولية التي قدمها جلالة الملك تجاه القضايا العربية والإقليمية والدولية.
وزادت شريم أننا كأردنيين نعتز بخطاب جلالة الملك ومواقفه كافة، مؤكدة على التفاف الأردنيين جميعا حول قيادتنا الحكيمة، واعتزازنا جميعا بوطننا الذي ما زال يتمسك بقيمه الأخلاقية والإنسانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطاب الملك في ستراسبورغ رسالة الأردن إلى الضمير العالمي
خطاب الملك في ستراسبورغ رسالة الأردن إلى الضمير العالمي

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

خطاب الملك في ستراسبورغ رسالة الأردن إلى الضمير العالمي

ها هو الأردن، بقيادته الحكيمة، يسطر صفحة جديدة في كتاب المجد والفخر؛ حين صفق البرلمان الأوروبي لجلالة الملك، لمعت العيون لتعكس ببريقها اعتزازنا بقيادتنا، في ظل إقليم ملتهب تتصاعد فيه الأحداث على نحو غير مسبوق؛ إلا أن ربان السفينة وقبطانها يبحر بنا، في كل مرة، إلى برّ الأمان… صفق الجميع احترامًا لمكانة شخصية سياسية تقول ما يجب أن يُقال، حين يصمت الآخرون؛صفقوا لقائدنا الذي حذّر، من ذات المنبر، من تبعات الانهيار الأخلاقي قبل خمس سنوات، ويعود اليوم ليقول: 'ها نحن في قلبه'. صفقوا للموقف الثابت على مرّ العقود، وللمبدأ السياسيّ والأخلاقي في عالم مرتبك. من على منبر البرلمان الأوروبي، جاءت كلمات جلالة الملك عبدالله الثاني بوصفه قائدًا يمثل ما تبقى من اتزان عالمي؛منبّهًا إلى اختلال أخلاقي يحرف البوصلة الأخلاقية العالمية على نحو يهدد الإنسانية، في إدانة دقيقة لانحدار المعايير، ولتواطؤ العالم بالصمت، وللعجز الجماعي عن وقف ما يُعاد تعريفه يومًا بعد يوم على أنه 'اعتيادي'. منذ تسلم جلالته سلطاته الدستورية، لم تتغيّر البوصلة: السلام العادل، والتعايش السلمي، والاحترام المتبادل، والتسامح؛ كقيم مشتركة، راسخة، متجذّرة، آمن بها الأردن، وشكّلت الرافعة والبناء الحقيقي لمبادئنا الوطنية؛ وهي ذات القيم التي تقع في صلب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي تعهّد الهاشميون بحماية هويتها التاريخية متعددة الأديان من أي اعتداء. إن ما يميّز خطاب جلالة الملك في ستراسبورغ، أنه لم يكن مجرّد عرض للموقف الأردني، بل كان نداءً صريحًا لمراجعة المواقف الدولية وتحمّل المسؤولية الأخلاقية. خطاب جاء ليُعيد التذكير بالثوابت الإنسانية والقيم المشتركة، ويُسلّط الضوء على الحاجة إلى التوازن بين القول والفعل في السياسات العالمية؛ وقد أكّد جلالته ، من هذا المنبر الدولي، أن القيادة الحقيقية تُقاس بالثبات على المبادئ، والقدرة على التعبير عن الموقف الأخلاقي بوضوح والدفاع عن قضايا الشعوب وحقها في الكرامة والعدل، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. خطاب يمكن توصيفه بأنه يحاكي العقل والمنطق الإنساني، ويستحضر التجارب التي مرّ بها العالم، والوصفة الأخلاقية الناجعة لتجاوز الحروب والويلات على مرّ التاريخ؛ فعندما تطرّق جلالته إلى التجربة الأوروبية أعقاب الحرب العالمية الثانية، أعاد للأذهان كيف أن أوروبا استنتجت أن الأمن الحقيقي يكمن في قوة القيم المشتركة،وأن السلام الذي تفرضه القوة أو الخوف لن يدوم أبدًا؛ وبأنها أدركت أن ما يجمعهم أعظم بكثير مما يفرّق بينهم، فأعادوا بناء الركائز التي تأسست عليها مدنهم؛ واختاروا الكرامة الإنسانية عوضًا عن الهيمنة، والقيم عوضًا عن الانتقام، والقانون عوضًا عن القوة، والتعاون عوضًا عن الصراع؛ واليوم، يجب أن يدرك مجتمعنا العالمي أهمية ذلك، وكيفية تعاملنا مع الخلافات، والقيم التي يجب على الجميع ترسيخها لبلدانهم وشعوبهم. والمتأمل لمضمون الكلمات يجد أنها بمثابة دعوة عالمية لضرورة الاصغاء لصوت العقل والضمير، فجاءت كلماته من موقع التشارك في القيم الإنسانية الجامعة، وفي طليعتها تلك التي تتقاطع فيها الأديان السماوية: الإسلام، والمسيحية، واليهودية؛ قيم الرحمة والعدالة والاحترام المتبادل؛ وبالتالي يمكن أن يُقرأ خطاب جلالة الملك في ستراسبورغ بوصفه 'وثيقة موقف أخلاقي' من قائد دولي مسؤول، يُمثّل دولة تحترم نفسها وموقعها؛ رجل في السياسة، وازنٌ في الموقف، عادلٌ في الكلمة، أخلاقيٌّ في القيادة. هو خطاب لا يُكرَّر كثيرًا، لأن قليلين اليوم من يستطيعون التحدث بلغة الأخلاق؛ ومن موقع الشرعية الأخلاقية والسياسية، ولهذا تحديدًا… صفق له من يعرف معنى السياسة حين تصبح أداة لحماية الإنسان، لا أداة للأزمات. ومن موقعنا، نحن أبناء هذا الوطن، من عمان التي تُحبك وتفخر بك، نقول لك يا سيدنا: يا سيدي حيّك وألف حيّك.. من هو شبيهك سيدي وزيّك؟. دمت لنا، ودام الأردن بك وطنًا يُشار إليه بثقة، ويُصغى إليه باحترام.

انذارات واسعة في إسرائيل  ..  وانباء عن رشقة ضخمة جديدة الآن
انذارات واسعة في إسرائيل  ..  وانباء عن رشقة ضخمة جديدة الآن

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

انذارات واسعة في إسرائيل .. وانباء عن رشقة ضخمة جديدة الآن

السوسنة - دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة وسط إسرائيل إثر رصد إطلاق رشقة صاروخية جديدة من إيران نحو إسرائيل.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو 10 صواريخ أطلقت من إيران على إسرائيل.كما أشارت وسائل الإعلام إلى سماع دوي عدة انفجارات ضخمة في منطقتي القدس وتل أبيب وسط إسرائيل.وأضافت أنه تم تسجيل إصابتين مباشرتين في الرشقة الصاروخية إحداها في الشمال والثانية في وسط تل أبيب.وكان قد نشر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، تدوينة فجر الأربعاء، أعلن فيها بداية المعركة.وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على منصة "X": "باسم حيدر الجبار تبدأ المعركة".وأضاف: "علي يعود إلى خيبر مع ذو الفقار".والاثنين، نشر خامنئي تدوينة على منصة "X" أكد من خلالها أن النصر على إسرائيل قريب.وقال علي خامنئي في التدوينة: "نصر من الله وفتح قريب".وأضاف: "ستنتصر الجمهورية الإسلامية بإذن الله على الكيان الصهيوني".وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، بأنه لا يستبعد إمكانية اغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.وأشار نتنياهو إلى أن استهداف المرشد الأعلى الإيراني سينهي الصراع المستمر بين إسرائيل وإيران الذي اندلع أواخر الأسبوع الماضي ولن يؤدي إلى تصعيده.وردا على سؤال من شبكة "إيه بي سي نيوز" حول تقارير تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني خشية تصعيد الصراع، قال نتنياهو: "هذا لن يصعد الصراع، بل سينهيه".كما حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، المرشد الإيراني علي خامنئي، قائلا: "من الأفضل أن يتذكر مصير الديكتاتور في الدولة المجاورة لإيران"، في إشارة إلى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.من جهته، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن واشنطن تعرف بالتحديد مكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مؤكدا أنه هدف سهل.وكتب ترامب في حسابه على منصة "تروث سوشيال": "نعرف تماما مكان اختباء ما يُسمى المرشد الأعلى. إنه هدف سهل، ولكنه آمن هناك - لن نقضي عليه، على الأقل ليس في الوقت الحالي".وأضاف: "لكننا لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين. صبرنا ينفد.. شكرا لاهتمامكم بهذا الأمر!".وفي منشور منفصل قال ترامب: "الاستسلام غير المشروط".

حماس تحذر أميركا من خطورة التورط في العدوان على إيران
حماس تحذر أميركا من خطورة التورط في العدوان على إيران

صراحة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • صراحة نيوز

حماس تحذر أميركا من خطورة التورط في العدوان على إيران

صراحة نيوز-دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التهديدات الأميركية الأخيرة، معربة عن رفضها 'المطلق لاستمرار العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران، بما يُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتهديدًا مباشرًا للأمن والسلم في الإقليم والعالم'. وحذرت حماس في بيان صادر منتصف ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، 'من خطورة التورّط الأمريكي المباشر في أيّ عدوان عسكري على إيران، ونُحمّل واشنطن والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد ضد إيران وفي المنطقة'. وتاليا نص البيان بالكامل: 'بسم الله الرَّحمن الرَّحيم تصريح صحفي التهديدات الأمريكية بالتدخل عسكريًا ضد إيران تدفع المنطقة إلى حافة الانفجار نعرب في حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' عن إدانتنا الشديدة للتهديدات الأمريكية، ورفضنا المطلق لاستمرار العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران، بما يُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتهديدًا مباشرًا للأمن والسلم في الإقليم والعالم. إنّ التصريحات الصهيونية التي تزعم أن 'لا مدن آمنة من إسرائيل في الشرق الأوسط'، تعبّر عن عقلية استعمارية متغطرسة، وتكشف نوايا عدوانية تهدّد استقرار المنطقة وشعوبها. نُحذّر من خطورة التورّط الأمريكي المباشر في أيّ عدوان عسكري على إيران، ونُحمّل واشنطن والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد ضد إيران وفي المنطقة. نُؤكّد وقوفنا إلى جانب إيران وشعبها، ودعمنا حقّها المشروع في الدفاع عن نفسها وسيادتها الوطنية. وندعو الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف موحّد ومسؤول في مواجهة العربدة الصهيونية، ورفض العدوان على إيران، والحيلولة دون استمراره، حمايةً لأمن المنطقة ومصالح شعوبها'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store