logo
وزارة العدل الأميركية تطالب غوغل ببيع منصاتها الإعلانية

وزارة العدل الأميركية تطالب غوغل ببيع منصاتها الإعلانية

ليبانون 24٠٧-٠٥-٢٠٢٥

طالبت وزارة العدل الأميركية شركة غوغل ببيع منصة AdX (Ad Exchange)، التي تتيح للناشرين بيع المساحات الإعلانية غير المُستخدمة في الوقت الفعلي، إلى جانب منصة Google Ad Manager، المعروفة سابقًا باسم DoubleClick for Publishers.
وتقول وزارة العدل إن هاتين المنصتين تقوضان المنافسة وتكرّسان سيطرة غوغل على سوق الإعلانات. كما جددت الوزارة مطالبتها بفصل متصفح كروم عن الشركة، استنادًا إلى حكم منفصل خلُص إلى أن غوغل تحتكر سوق محركات البحث.
ومن جانبها، أبدت غوغل رفضها فكرة التخلي عن منتجاتها الإعلانية، وأعلنت عزمها استئناف الحكم المتعلق بمنصتها الإعلانية Google Ad Manager.
وقدمت الشركة مقترحًا تقول إنه "يعالج تمامًا" ما ورد في الحكم القضائي، ومنه السماح لخوادم الإعلانات الخاصة بالمنافسين بتقديم عروض آنية عبر منصة AdX، وتمكين الناشرين من تحديد أسعار دنيا مختلفة لكل مزايد.
وجاء في بيان صادر عن غوغل قولها: 'إن وزارة العدل تسعى إلى فرض حلول تتجاوز بكثير نطاق الحكم الضيق الصادر عن المحكمة، عبر إجبارنا على التخلي عن Google Ad Manager'، مضيفة أن هذا الإجراء 'يهدد بتقويض أداة يعتمد عليها المعلنون للتواصل مع الناشرين والوصول الفعّال إلى جمهورهم'.
يُذكر أن وزارة العدل كانت قد كثّفت جهودها حديثًا لمحاسبة شركات التقنية الكبرى على ممارسات احتكارية في مجالات متعددة، في إطار مساعٍ إلى إعادة التوازن إلى بيئة السوق الرقمية، كما دخلت في مواجهة أخرى موازية مع شركة ميتا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سباق العقول الرقميّة: هل المستقبل لوكلاء الذكاء الشامل أم للمساعدين المتخصّصين؟
سباق العقول الرقميّة: هل المستقبل لوكلاء الذكاء الشامل أم للمساعدين المتخصّصين؟

النهار

timeمنذ 17 ساعات

  • النهار

سباق العقول الرقميّة: هل المستقبل لوكلاء الذكاء الشامل أم للمساعدين المتخصّصين؟

يتسارع الجدل في الأوساط التكنولوجية حول الشكل الذي سيتّخذه الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب: هل سيكون هناك وكيل ذكيّ واحد يستطيع تنفيذ معظم المهام اليومية نيابة عن المستخدمين أم الاتجاه سيذهب نحو مجموعة من الوكلاء المتخصصين، كلٌّ منهم يؤدّي مهمّة ضيقة بإتقان، ويُستخدم فقط عند الحاجة؟ من المرجّح أن يحمل المستقبل مزيجًا من النموذجين. لكنّ سرعة التطورات الحالية أربكت حتى كبار المتخصصين الذين يعترفون بصعوبة التنبّؤ بما سيطرأ خلال سنة أو سنتين. فكرة الوكيل الذكيّ الشامل تحظى بزخم كبير حاليًا. شركة "أوبن إيه آي" أضافت هذا الأسبوع ميزة جديدة لروبوت الدردشة "تشات جي بي تي" تمكّنه من تقديم توصيات تسوّق مخصّصة، مما يعيد تشكيل طريقة اتخاذ القرار الشرائي. فبدلًا من المرور بمراحل متعدّدة للبحث والمقارنة، يمكن للمستخدم الحصول على توصية نهائية بعملية شراء من خلال سؤال واحد، مما يهدّد نموذج التسوّق التقليدي المعروف باسم "القُمع"، ويضع "أوبن إيه آي" في موقع محوريّ. لكنه في الوقت الذي تجذب فيه هذه التحسينات العامة الأنظار، يجري في الخفاء بناء جيل جديد من وكلاء الذكاء الاصطناعي يتميّز بالتخصّص وانخفاض التكلفة، سواء في التطوير أم التشغيل. وقد كشفت شركة "ميتا" في مؤتمر المطوّرين LlamaCon، الذي عُقد في وقتٍ سباق خلال الشهر الجاري عن رؤيتها لمستقبل الذكاء الاصطناعي، والتي ترتكز على استخدام نماذج "ذات أوزان مفتوحة". هذه النماذج لا تُظهر طريقة تدريبها بالتفصيل، لكنّها تتيح للمطوّرين استخدامها وتعديلها، مما يفتح الباب أمام إبداع واسع النطاق. أحد أبرز مؤشرات نجاح هذا النهج هو أنّ نماذج "لاما" المفتوحة من "ميتا" تمّ تحميلها أكثر من 1.2 مليار مرة خلال عامين فقط. وأغلب هذه التنزيلات كانت لنماذج جرى تعديلها من قبل مطوّرين لتناسب استخدامات متخصّصة، ثمّ أتاحوها للجميع. ومن بين التقنيات، التي انتشرت لتحسين هذه النماذج، تقنية "التقطير" التي تنقل بعض المهارات من النماذج الضخمة إلى أخرى أصغر حجمًا. وفي الوقت الذي تحتفظ فيه الشركات، التي تعتمد على نماذج مغلقة – مثل "أوبن إيه آي" –، بحقّ التحكم بكيفية استخدام نماذجها، فإنّ بيئة النماذج المفتوحة تتيح حرية أكبر للمطورين. مع تطور الذكاء الاصطناعي، بدأ التركيز ينتقل من مرحلة التدريب الأولية التي تتطلب موارد هائلة، إلى ما يُعرف بمراحل ما بعد التدريب. وتشمل هذه المراحل استخدام تقنيات مثل "التعلّم المعزّز" لتوجيه النموذج، و"مرحلة وقت الاختبار" التي يستخدمها النموذج لحلّ المشكلات أثناء التشغيل. أوضح علي قدسي، الرئيس التنفيذي لشركة "داتابريكس"، خلال مؤتمر "ميتا"، أن تدريب النماذج على بيانات الشركات الخاصة خلال مرحلة التعلّم المعزّز يُحسّن من موثوقيتها في البيئات التجارية. وأكد أنّ هذا النوع من التطوير لا يمكن تنفيذه إلّا في النماذج المفتوحة. كذلك برز توجّه جديد لدمج مميّزات من نماذج متعدّدة. بعد أن فاجأت شركة "ديبسيك" الجميع بنجاح نموذجها المنطقيّ منخفض التكلفة "R1"، بدأ مطوّرون آخرون بتحليل خطوات التفكير التي اتبعها هذا النموذج، والمعروفة بـ "آثار الاستدلال"، وتطبيقها على نماذج "لاما" الخاصّة بـ "ميتا". هذه التطورات تشير إلى قفزة في قدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم مساعدين ذكيين أكثر كفاءة وأقلّ استهلاكاً للطاقة والموارد. الشركات التي تمتلك الأدوات اللازمة لبناء وتشغيل هذه البرمجيات الجديدة ستكون من أبرز المستفيدين. لكن في المقابل، فإنّ الشركات المطوّرة للنماذج نفسها قد تواجه خطر تحوّل منتجاتها إلى سلعة (الخيارات الأرخص قد تقلّل من قيمة النماذج المتقدمة التي تكلف ملايين الدولارات). أمّا المستخدم النهائي، خاصة الشركات القادرة على دمج هذه النماذج المتخصصة في عملياتها، فقد يكون هو المستفيد الأكبر من هذا التوجه، بفضل انخفاض التكلفة وارتفاع الكفاءة.

غوغل تنافس الذكاء الإصطناعي مجدداً... وهذه التفاصيل!
غوغل تنافس الذكاء الإصطناعي مجدداً... وهذه التفاصيل!

LBCI

timeمنذ 19 ساعات

  • LBCI

غوغل تنافس الذكاء الإصطناعي مجدداً... وهذه التفاصيل!

أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة غوغل سوندار بيتشاي أن الشركة تعتزم إطلاق وضع جديد لمحرك البحث التابع لها مزود بالذكاء الاصطناعي المعزز. ومن المتوقع أن يتمتع "AI Mode" ("وضع الذكاء الاصطناعي") الذي سيكون متاحا في البداية فقط في الولايات المتحدة، بميزات أقوى، من خلال توفير تقارير أو رسوم بيانية مفصلة لتوضيح البيانات عند الطلب باللغة اليومية. كذلك، توفر الأداة المرتقبة استجابات مخصصة بناء على ملف تعريف المستخدم وسجل نشاطه على الإنترنت واتصالاته، وما إذا كان قد أعطى حق الوصول إلى سجل البحث الخاص به أو صندوق الوارد في بريده الإلكتروني. وسيبدو محرك البحث أشبه بخدمة تشات جي بي تي المطورة من شركة أوبن إيه آي، والتي اكتسبت أخيرا وظائف جديدة لا سيما مع إضافة خاصية التسوق. وقالت ليز ريد، رئيسة قسم البحث في المجموعة التي تتخذ مقرا في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، خلال عرض تقديمي في مؤتمر Google I/O (غوغل آي أو) للمطورين "هذا مستقبل البحث على غوغل، إنها ميزة تتجاوز المعلومات إلى الذكاء".

وزارة العدل الأمريكية تطالب جوجل ببيع منصاتها الإعلانية
وزارة العدل الأمريكية تطالب جوجل ببيع منصاتها الإعلانية

بيروت نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • بيروت نيوز

وزارة العدل الأمريكية تطالب جوجل ببيع منصاتها الإعلانية

بعد صدور حكم قضائي في أبريل الماضي يؤكد أن شركة جوجل تحتكر سوق الإعلانات الرقمية عبر الإنترنت، تتصاعد المواجهة مع وزارة العدل الأمريكية بشأن الخطوات المطلوبة لتفكيك هذا الاحتكار. وتطالب الوزارة جوجل ببيع منصة AdX (Ad Exchange)، التي تتيح للناشرين بيع المساحات الإعلانية غير المُستخدمة في الوقت الفعلي، إلى جانب منصة Google Ad Manager، المعروفة …

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store