
موقع سفر: المتحف المصرى الكبير نقلة نوعية فى السياحة الثقافية لعام 2025
قال موقع "إف تي إن نيوز" التركى والمعني بأخبار السفر، إن المتحف المصري الكبير من المتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في السياحة الثقافية عام 2025، حيث تستعد مصر للافتتاح الرسمي لأكبر متحف أثري في العالم مُخصص لحضارة واحدة.
ومن المقرر أن يُفتتح المتحف في 2 يوليو 2025، ويَعِد برحلة غامرة عبر التاريخ المصري القديم، تُبرزها المجموعة الكاملة من كنوز توت عنخ آمون المعروضة لأول مرة في مكان واحد.
إنعاش زخم السياحة في مصر
وفي إطار خطتها الاستراتيجية لإنعاش السياحة، تُعرض مصر عروضها السياحية القوية في معرض بورصة السياحة العالمية بالصين 2025، مع التركيز بشكل خاص على سوق السفر الصيني. وتسعى هيئة السياحة المصرية إلى تعزيز إمكانية الوصول المُتجددة، وتحسين البنية التحتية، وتوفير تجارب سياحية مُصممة خصيصًا لتناسب ثقافة مصر، لجذب موجة جديدة من المسافرين الدوليين، وفقا للموقع.
وفقًا للهيئة، لا تزال الصين إحدى أهم أسواق السياحة في مصر، وتُكثف الجهود لجعل البلاد أكثر ترحيبًا بالسياح الصينيين من خلال تعزيز الربط الجوي، وتوفير مرشدين سياحيين يتحدثون لغة الماندرين، وبرامج سفر مُخصصة.
عصر ثقافي جديد يبدأ مع المتحف المصري الكبير
واعتبر الموقف أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد معرض للآثار القديمة، بل هو مزيج من التراث والابتكار الحديث. ويقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية. وخلال افتتاحه التجريبي عام 2024، استقبل المتحف المصري الكبير أكثر من 5,000 زائر يوميًا، مما أتاح الوصول إلى القاعة الكبرى وحدائق المنحوتات والمعارض المحدودة.
وسيكشف الافتتاح الرسمي الكبير في عام 2025 النقاب عن كامل معالم المتحف، بما في ذلك العرض الكامل لكنوز الملك توت عنخ آمون ومعارض تفاعلية وتعليمية باستخدام التكنولوجيا الرقمية وصالات عرض واسعة مخصصة لمختلف السلالات والمواضيع ومناظر بانورامية للأهرامات من شرفات المتحف.
ومن المتوقع أن يُسهم هذا المعلم الثقافي البارز ليس فقط في الارتقاء بمكانة مصر السياحية، بل أيضًا في إلهام جيل جديد من سياحة التراث حول العالم.
تنوّع السياحة في مصر
وإلى جانب روائعها القديمة، تُعدّ مصر وجهة متعددة الأبعاد تُلبي جميع أذواق المسافرين. يُمكن للزوار استكشاف مجموعة واسعة من التجارب، بدءًا من رحلات النيل الهادئة ورحلات السفاري الصحراوية، وصولًا إلى المنتجعات الشاطئية الفاخرة على طول البحر الأحمر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
موقع سفر: المتحف المصرى الكبير نقلة نوعية فى السياحة الثقافية لعام 2025
قال موقع "إف تي إن نيوز" التركى والمعني بأخبار السفر، إن المتحف المصري الكبير من المتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في السياحة الثقافية عام 2025، حيث تستعد مصر للافتتاح الرسمي لأكبر متحف أثري في العالم مُخصص لحضارة واحدة. ومن المقرر أن يُفتتح المتحف في 2 يوليو 2025، ويَعِد برحلة غامرة عبر التاريخ المصري القديم، تُبرزها المجموعة الكاملة من كنوز توت عنخ آمون المعروضة لأول مرة في مكان واحد.إنعاش زخم السياحة في مصروفي إطار خطتها الاستراتيجية لإنعاش السياحة، تُعرض مصر عروضها السياحية القوية في معرض بورصة السياحة العالمية بالصين 2025، مع التركيز بشكل خاص على سوق السفر الصيني. وتسعى هيئة السياحة المصرية إلى تعزيز إمكانية الوصول المُتجددة، وتحسين البنية التحتية، وتوفير تجارب سياحية مُصممة خصيصًا لتناسب ثقافة مصر، لجذب موجة جديدة من المسافرين الدوليين، وفقا للموقع.وفقًا للهيئة، لا تزال الصين إحدى أهم أسواق السياحة في مصر، وتُكثف الجهود لجعل البلاد أكثر ترحيبًا بالسياح الصينيين من خلال تعزيز الربط الجوي، وتوفير مرشدين سياحيين يتحدثون لغة الماندرين، وبرامج سفر مُخصصة.عصر ثقافي جديد يبدأ مع المتحف المصري الكبيرواعتبر الموقف أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد معرض للآثار القديمة، بل هو مزيج من التراث والابتكار الحديث. ويقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية. وخلال افتتاحه التجريبي عام 2024، استقبل المتحف المصري الكبير أكثر من 5,000 زائر يوميًا، مما أتاح الوصول إلى القاعة الكبرى وحدائق المنحوتات والمعارض المحدودة.وسيكشف الافتتاح الرسمي الكبير في عام 2025 النقاب عن كامل معالم المتحف، بما في ذلك العرض الكامل لكنوز الملك توت عنخ آمون ومعارض تفاعلية وتعليمية باستخدام التكنولوجيا الرقمية وصالات عرض واسعة مخصصة لمختلف السلالات والمواضيع ومناظر بانورامية للأهرامات من شرفات المتحف.ومن المتوقع أن يُسهم هذا المعلم الثقافي البارز ليس فقط في الارتقاء بمكانة مصر السياحية، بل أيضًا في إلهام جيل جديد من سياحة التراث حول العالم.تنوّع السياحة في مصروإلى جانب روائعها القديمة، تُعدّ مصر وجهة متعددة الأبعاد تُلبي جميع أذواق المسافرين. يُمكن للزوار استكشاف مجموعة واسعة من التجارب، بدءًا من رحلات النيل الهادئة ورحلات السفاري الصحراوية، وصولًا إلى المنتجعات الشاطئية الفاخرة على طول البحر الأحمر.


مصر اليوم
منذ 5 ساعات
- مصر اليوم
موقع سفر: المتحف المصرى الكبير نقلة نوعية فى السياحة الثقافية لعام 2025
قال موقع "إف تي إن نيوز" التركى والمعني بأخبار السفر، إن المتحف المصري الكبير من المتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في السياحة الثقافية عام 2025، حيث تستعد مصر للافتتاح الرسمي لأكبر متحف أثري في العالم مُخصص لحضارة واحدة. ومن المقرر أن يُفتتح المتحف في 2 يوليو 2025، ويَعِد برحلة غامرة عبر التاريخ المصري القديم، تُبرزها المجموعة الكاملة من كنوز توت عنخ آمون المعروضة لأول مرة في مكان واحد. إنعاش زخم السياحة في مصر وفي إطار خطتها الاستراتيجية لإنعاش السياحة، تُعرض مصر عروضها السياحية القوية في معرض بورصة السياحة العالمية بالصين 2025، مع التركيز بشكل خاص على سوق السفر الصيني. وتسعى هيئة السياحة المصرية إلى تعزيز إمكانية الوصول المُتجددة، وتحسين البنية التحتية، وتوفير تجارب سياحية مُصممة خصيصًا لتناسب ثقافة مصر، لجذب موجة جديدة من المسافرين الدوليين، وفقا للموقع. وفقًا للهيئة، لا تزال الصين إحدى أهم أسواق السياحة في مصر، وتُكثف الجهود لجعل البلاد أكثر ترحيبًا بالسياح الصينيين من خلال تعزيز الربط الجوي، وتوفير مرشدين سياحيين يتحدثون لغة الماندرين، وبرامج سفر مُخصصة. عصر ثقافي جديد يبدأ مع المتحف المصري الكبير واعتبر الموقف أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد معرض للآثار القديمة، بل هو مزيج من التراث والابتكار الحديث. ويقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية. وخلال افتتاحه التجريبي عام 2024، استقبل المتحف المصري الكبير أكثر من 5,000 زائر يوميًا، مما أتاح الوصول إلى القاعة الكبرى وحدائق المنحوتات والمعارض المحدودة. وسيكشف الافتتاح الرسمي الكبير في عام 2025 النقاب عن كامل معالم المتحف، بما في ذلك العرض الكامل لكنوز الملك توت عنخ آمون ومعارض تفاعلية وتعليمية باستخدام التكنولوجيا الرقمية وصالات عرض واسعة مخصصة لمختلف السلالات والمواضيع ومناظر بانورامية للأهرامات من شرفات المتحف. ومن المتوقع أن يُسهم هذا المعلم الثقافي البارز ليس فقط في الارتقاء بمكانة مصر السياحية، بل أيضًا في إلهام جيل جديد من سياحة التراث حول العالم. تنوّع السياحة في مصر وإلى جانب روائعها القديمة، تُعدّ مصر وجهة متعددة الأبعاد تُلبي جميع أذواق المسافرين. يُمكن للزوار استكشاف مجموعة واسعة من التجارب، بدءًا من رحلات النيل الهادئة ورحلات السفاري الصحراوية، وصولًا إلى المنتجعات الشاطئية الفاخرة على طول البحر الأحمر. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


الدستور
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
حسين عبدالبصير: افتتاح المتحف المصرى الكبير لحظة مفصلية فى تاريخ الحضارة الإنسانية (خاص)
تتأهب الدولة المصرية خلال الأسابيع المقبلة لافتتاح المتحف المصري الكبير، والمقرر له الثالث من يوليو المقبل، وحول ما يمثله هذا الحدث العالمي، قال د. حسين عبدالبصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية: نحن أمام حدث تاريخي بكل المقاييس. افتتاح المتحف المصرى الكبير لحظة مفصلية فى تاريخ الحضارة الإنسانية وأوضح، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُمثل لحظة فارقة في مسيرة مصر الحضارية، فهو ليس مجرد صرح ثقافي جديد، بل مشروع وطني عالمي يعيد تقديم الحضارة المصرية القديمة بصورة تليق بعظمتها أمام العالم، فهذا المتحف هو الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة فقط، وهو الحضارة المصرية القديمة، وسيُعرض فيه أكثر من مئة ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ. الموقع ذاته، بجوار الأهرامات، يجعل من المتحف جزءًا من مشهد بصري وسياحي لا مثيل له، يجمع بين الماضي العريق والحاضر المتطور. وحول أثر افتتاح المتحف المصري الكبير على حركة وقطاع السياحة في مصر، قال: افتتاح المتحف دفعة قوية للغاية لقطاع السياحة المصري. فبجانب قيمته التاريخية، هو مشروع اقتصادي وسياحي بامتياز. المتحف سيسهم في إطالة فترة إقامة السائح في مصر، وسيدفع بملايين من محبي التاريخ والثقافة إلى زيارة القاهرة والجيزة. كما أنه سيكون عنصر جذب جديدًا للسياحة العائلية، والتعليمية، والثقافية، ما يعزز من تنوع السوق السياحية المصرية ويُوسع من شرائحها المستهدفة. وتابع: إن المتحف سيكون مركزًا سياحيًا متكاملًا، ليس فقط بمحتواه، بل بما يوفره من خدمات، ومرافق، ومناطق ترفيهية، ومحلات تجارية، وقاعات مؤتمرات. قربه من الأهرامات، وربطه بشبكة النقل الحديثة مثل المونوريل والقطار الكهربائي، سيخلق ما يُعرف بـ"الحلقة الذهبية للسياحة الثقافية في مصر". كما سيوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وسيدفع الاستثمار في قطاع السياحة للأمام، خاصة في منطقتي الجيزة وأكتوبر. المتحف المصرى الكبير هدية مصر للعالم وعن دور المتحف المصري الكبير العلمي والبحثي في مجال المتاحف وعلم المصريات، أكد "عبدالبصير": إنه لأول مرة يكون لدينا في مصر متحف يجمع بين العرض المتحفي المتطور والدور البحثي الحقيقي. المتحف يضم مركزًا علميًا هو الأضخم في الشرق الأوسط، به معامل متخصصة في ترميم الآثار، وتحليل المواد، والبحث العلمي، وفقًا لأحدث المعايير الدولية. كما يحتوي على مكتبة علمية ضخمة، وقاعات للمؤتمرات وورش العمل، ما يجعله منصة عالمية للبحث والتبادل الأكاديمي. وهذا الدور العلمي يرسخ لمكانة مصر ليس فقط كبلد آثار، بل كمركز علمي دولي في علم المصريات. وأضاف: المتحف يفتح صفحة جديدة في علم المصريات. أولًا، من خلال العرض المتكامل لمجموعة توت عنخ آمون، سنتمكن من دراسة حياة هذا الملك الشاب بطريقة غير مسبوقة. ثانيًا، استخدام التكنولوجيا التفاعلية في الشرح والعرض سيُحدث نقلة نوعية في أساليب تعليم وتوثيق التاريخ المصري. ثالثًا، المتحف سيسهم في اكتشافات جديدة ليس في الحفريات فقط، بل في تحليل القطع الأثرية ذاتها، ما قد يُغير من فهمنا لبعض جوانب الحضارة المصرية. المتحف سيجعل من القاهرة مركزًا أكاديميًا عالميًا يجتذب العلماء والباحثين من كل مكان. وأكد: المتحف المصري الكبير هو هدية مصر للعالم، ورسالة واضحة تقول إن مصر، مهد الحضارة، ما زالت قادرة على الإبداع والقيادة الثقافية. هو جسر يصل بين الماضي العريق والمستقبل المشرق، ويُعيد للعالم ذاكرته الحضارية من قلب مصر.