logo
سفيرة الاتحاد الأوروبي: ندعم طموح مصر  في ان تكون مركزًا رقميًا إقليميًا في التحول الرقمي

سفيرة الاتحاد الأوروبي: ندعم طموح مصر في ان تكون مركزًا رقميًا إقليميًا في التحول الرقمي

مستقبل وطنمنذ 10 ساعات

قالت انجلينا ايخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة ان مصر تمر بمرحلة محورية في مسار تحولها الرقمي. فمع رؤية 2030 كخارطة طريق، تمثل الانتقال إلى تقنيات الجيل الخامس أكثر بكثير من مجرد ترقية تكنولوجية. ونحن ندعم بقوة طموح مصر في أن تصبح مركزًا رقميًا إقليميًا، وهو ما يتجلى في تطوير البنية التحتية، وزيادة الاستثمارات، والتركيز على المهارات الرقمية والشمول.
جاء ذلك في كلمة سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر أنجلينا ايخهورست خلال "منتدى الجيل الخامس"، الذي عقد اليوم بالقاهرة، بحضور وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت.
وأكدت انجلينا ان هذا الحدث المهم والاستراتيجي، يعكس طموح مصر الرقمي والتزامنا المشترك بتعزيز الاتصال الآمن، الشامل، والمستقبلي.
واضافت : الاتحاد الأوروبي هو شريك استراتيجي وطويل الأمد في هذه المسيرة. وأصبح التعاون الرقمي عنصرًا مهمًا في أولويات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، وكذلك في شراكتنا الاستراتيجية والشاملة.
وتابعت : مع تقدم مصر في أجندة الجيل الخامس، فإن ضمان نشر هذه التكنولوجيا بشكل آمن ومرن ومستدام هو أمر بالغ الأهمية. الاتحاد الأوروبي رائد عالمي في تشكيل البيئة الرقمية، مسترشدًا بالبوصلة الرقمية، ومدعومًا بأطر تنظيمية رئيسية مثل "صندوق أدوات أمن الجيل الخامس" وتوجيه "نظم وشبكات المعلومات" (NIS2). وتوفر هذه الأدوات منهجًا واضحًا قائمًا على تقييم المخاطر لحماية سلاسل التوريد وتأمين البنية التحتية الرقمية الحيوية.
وقالت ايضا : تلعب مصر دورًا رئيسيًا في مبادرات مثل محور التحول الرقمي للتنمية بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، ومشروع كابل ميدوسا البحري، وكذلك الاهتمام المعبَّر عنه ببرنامج أوروبا الرقمية، كلها مؤشرات قوية على التزام مصر بالتوافق الإقليمي والدولي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من الجمود إلى الشراكة.. بريطانيا والاتحاد الأوروبى تطويان صفحة توتر ما بعد البريكست
من الجمود إلى الشراكة.. بريطانيا والاتحاد الأوروبى تطويان صفحة توتر ما بعد البريكست

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

من الجمود إلى الشراكة.. بريطانيا والاتحاد الأوروبى تطويان صفحة توتر ما بعد البريكست

دخلت العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي مرحلة جديدة بعد إعلانهما، أمس الاثنين، التوصل إلى اتفاق شامل يتضمن التعاون في مجالات حيوية مثل الدفاع، والطاقة، إلى جانب خطوات لتخفيف القيود الجمركية، وذلك بعد سنوات من تعقيدات خروج لندن من الكتلة، وسط توقعات بأن تسهم هذه الخطوة في إعادة الاستقرار للعلاقات التجارية بين الطرفين. وترى صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أن الاتفاق جاء تتويجًا لمفاوضات طويلة، موضحة أنه يتضمن تعهدات بتعزيز التعاون في مجالات متعددة، ويفتح الباب أمام مزيد من المرونة في التجارة والسفر بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، ما يحرر قطاعات بأكملها من قيود البيروقراطية. وتقدر بريطانيا، أن الاتفاق سيعود على اقتصادها بحوالي 9 مليارات جنيه إسترليني سنويًا بحلول عام 2040. وتوصلت حكومة حزب "العمال" البريطانية والاتحاد الأوروبي إلى اتفاقية دفاعية وأمنية سبق أن اختارت حكومات حزب المحافظين السابقة عدم السعي إليها عند بدء مفاوضات خروج بريطانيا من التكتل. واتفق الجانبان على ضرورة تعاون دول القارة بشكل أكبر في مجال الدفاع، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، ودعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى تحمل مزيد من أعباء هذا التحالف. وستوافق بريطانيا على شراكة أمنية ودفاعية جديدة، قالت إنها "ستمهد الطريق" للشركات البريطانية للاستفادة من برنامج بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) لإعادة تسليح أوروبا. وستدرس لندن أيضًا المشاركة في إدارة الأزمات المدنية والعسكرية في الاتحاد الأوروبي، وستكون قادرة على المشاركة في المشتريات المشتركة مع الكتلة. وتضمن الاتفاق الذي جاء بعد ما يقرب من 9 سنوات من تصويت لندن على الانفصال عن بروكسل، الالتزام بالعمل على وضع ضوابط مشتركة للمعايير الصحية والصحة النباتية، ما يضمن التزام بريطانيا بقواعد السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي بشأن صحة النباتات والحيوانات. ووفقًا لوثيقة "تفاهم مشترك" نُشرت، الاثنين، فإن الاتفاق سيسمح بتنقل "غالبية" المنتجات النباتية والحيوانية بين الجانبين دون الحاجة إلى الفحوصات أو الشهادات المعقدة التي تُطلب حاليًا، وهو ما سيشمل أيضًا حركة البضائع بين بريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية. ورغم ذلك، فإن الاتفاق ينُص على وجود "قائمة قصيرة من الاستثناءات المحدودة"، ولكن يُشترط ألا تؤدي هذه الاستثناءات لـ"معايير أقل من تلك المعتمدة في قوانين الاتحاد الأوروبي".

كبير مستشاري "ترامب" يشيد بدور "محرم وشركاه" في دعم الإستثمار  والتحول الرقمي في افريقيا
كبير مستشاري "ترامب" يشيد بدور "محرم وشركاه" في دعم الإستثمار  والتحول الرقمي في افريقيا

تحيا مصر

timeمنذ 3 ساعات

  • تحيا مصر

كبير مستشاري "ترامب" يشيد بدور "محرم وشركاه" في دعم الإستثمار والتحول الرقمي في افريقيا

قال مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط والشؤون العربية، إنه فخور للغاية بالمشاركة في هذا المؤتمر الهام، مشيراً إلى أن الرئيس ترامب أكد مرارًا على أن العلاقات التجارية المتبادلة تشكل عنصرًا أساسيًا في الاقتصاد العالمي خلال العقد القادم، وستكون محركًا للنمو الاقتصادي والتمكين. و أشاد بولس، خلال منتدى الجيل الخامس (5G) الذي نظمته مجموعة محرم وشركاه بالتعاون مع السفارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وعدد من شركات الاتصالات العالمية، بدور محرم وشركاه في دعم الاستثمار والتحول الرقمي في أفريقيا، مشيرا إلى أن تطور تكنولوجيا الجيل الخامس سيُحدث نقلة نوعية في سرعة الاتصال، وطريقة تفاعل المجتمعات مع التكنولوجيا، مما يجعلها أولوية استراتيجية للحكومات حول العالم . وتابع، أن منتدى الجيل الخامس في مصر يعد منصة مهمة لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتسريع نشر هذه التكنولوجيا على مستوى المنطقة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تلتزم بدعم جميع الشركاء والموردين الحاضرين اليوم، مع التركيز الكامل على عنصر الأمن، موجهاً الشكر لمجموعة محرم وشركاه على تنظيم هذا المنتدى .

أخبار العالم : اتفاقيات ثنائية تشهدها قمة بريطانية أوروبية هي الأولى بعد "بريكست"
أخبار العالم : اتفاقيات ثنائية تشهدها قمة بريطانية أوروبية هي الأولى بعد "بريكست"

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : اتفاقيات ثنائية تشهدها قمة بريطانية أوروبية هي الأولى بعد "بريكست"

الثلاثاء 20 مايو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters قبل 3 ساعة استضافت لندن، الإثنين، قمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، ناقش خلالها القادة مواضيع عدة شملت الدفاع، والتجارة، وحقوق صيد الأسماك. وتُعد القمة الأولى التي تجمع القادة الأوروبيين والبريطانين منذ "بريكست"، أي خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي قبل خمس سنوات. وخلال القمة، أبرمت كل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي "شراكة استراتيجية جديدة" لتعزيز العلاقات، ولا سيما في مجال الدفاع. ووقع الجانبان اتفاق "الشراكة الأمنية والدفاعية"، وعلى بيان مشترك بشأن التضامن الأوروبي، ووثيقة تفاهم بشأن قضايا تشمل التجارة والصيد وتنقل الشباب. وفي افتتاح القمة، قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن الاتفاق بين الطرفين "منصف ويمثل بداية عصر جديد في علاقتنا"، مضيفاً: "نحن نتفق على شراكة استراتيجية جديدة تناسب متطلبات زمننا". وأكد خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بأن الاتفاق "جيد للطرفين". وأشار ستارمر إلى أن المملكة المتحدة ستجني "فوائد حقيقية وملموسة" في مجالات، مثل "الأمن، والهجرة غير النظامية، وأسعار الطاقة، والمنتجات الزراعية والغذائية، والتجارة"، بالإضافة إلى "خفض الفواتير، وتوفير فرص العمل، وحماية الحدود". من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إن هذا اليوم يمثّل "طيّاً لصفحة وافتتاحاً لفصل جديد"، مؤكدة أهمية هذا الاتفاق، في ظل "تصاعد التوترات الجيوسياسية". وأشار دبلوماسيون أوروبيون إلى أن الاتفاق أُنجز بعد مفاوضات جرت في وقت سابق ليلاً، وتم خلالها تجاوز الخلافات في قضايا رئيسية. وجاءت هذه التطورات بعد مفاوضات استمرت لأشهر، واتفق الجانبان على رفع القيود المفروضة على الصادرات البريطانية إلى دول الاتحاد الأوروبي الـ 27، في مقابل تمديد بريطانيا حقوق الصيد للاتحاد الأوروبي في مياهها الإقليمية لمدة 12 عاماً إضافياً. ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات منتظمة أكثر، مع احتمال مشاركة بريطانيا في بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلاً عن إمكانية استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاعي بقيمة 167 مليار دولار اتفقت دول الاتحاد على إنشائه، لكن العديد من التفاصيل المتعلقة بالشراكة الدفاعية ستُترك لتُنجز لاحقاً. ومن شأن الاتفاق كذلك "أن يؤدي إلى تنفيذ الغالبية العظمى من عمليات نقل الحيوانات ومنتجاتها والنباتات ومنتجاتها بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي من دون الحاجة إلى الشهادات أو إجراءات الرقابة المعمول بها حاليا". كما اتفق المفاوضون على صياغة عامة تؤجل التفاوض إلى وقت لاحق فيما يتعلق بمسألة تنقل الشباب، إذ تخشى لندن أن يُؤدي أي برنامج لتنقل الشباب إلى عودة حرية التنقل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. ورفض ستارمر العودة إلى حرية الحركة الكاملة، لكنه منفتح على برنامج تنقل يتيح لبعض الشباب البريطانيين والأوروبيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، التنقل من أجل الدراسة والعمل في المملكة المتحدة وبالعكس. وأشارت رئاسة الحكومة البريطانية (داونينغ ستريت)، في بيان إلى أن هذا الاتفاق سيضيف "ما يقرب من 12 مليار دولار إلى الاقتصاد البريطاني بحلول عام 2040". اتفاق "استسلام" للاتحاد الأوروبي صدر الصورة، EPA وكان كير ستارمر قد تعهد بعد فوز حزبه في انتخابات يوليو/تموز 2024، بإعادة رسم العلاقة مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج المملكة المتحدة منه، لكن ستارمر رسم عدة خطوط حمراء قال إنه لن يتجاوزها. وانتقدت زعيمة حزب المحافظين المعارض، كيمي بادنوك، الاتفاق، قائلة إنه يمثل "استسلاماً" للاتحاد الأوروبي، وإن بروكسل "تملي مجدداً الدروس على بريطانيا". فيما قال زعيم حزب "إصلاح المملكة المتحدة" اليميني، نايجل فاراج، إن الاتفاق يمثل "نهاية قطاع صيد الأسماك في بريطانيا"، وإنه "باع قطاع صيد الأسماك باسم تعزيز الشراكة مع اتحاد يتضاءل باستمرار"، على حدّ وصفه. كما انتقد نائب زعيم الحزب، ريتشارد تايس، الاتفاق، قائلاً إن "ستارمر يستسلم"، و"يبيع قطاع الصيد"، وأضاف أن حزب "إصلاح المملكة المتحدة" سيُلغى هذا الاتفاق "عندما يفوز في الانتخابات العامة". وصرّحت وزيرة الداخلية السابقة، سويلا برافيرمان، بأن الحكومة "خذلت مجتمع الصيادين لدينا". وتفاعلت العديد من الصحف ووسائل الإعلام الأوروبية مع الاتفاق، إذ كتبت صحيفة "سبانش إكسبانسيون" الإسبانية: "على جانبي القنال الإنجليزي، هناك إجماع بشأن صحة طيّ صفحة الطلاق الذي بدأ بالاستفتاء الكارثي". ورحّبت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية بالاتفاق، لكنها حذّرت من أنه سيكون بمثابة "اختبار للواقع" بالنسبة لأولئك الذين تاقوا إلى "عصر ما قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store