
التمويل "الذكي" والمصرفية المفتوحة.. كيف تُسهم "سنقل فيو" برسم مستقبل التكنولوجيا المالية في السعودية؟
يشهد قطاع التكنولوجيا المالية "الفنتك" في المملكة العربية السعودية تطورًا غير مسبوق، مدعومًا برؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي، وتبنِّي أحدث التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين؛ وهو ما يسهم في تحقيق اقتصاد أكثر تنوعًا وابتكارًا.
وبلغة الأرقام، تُظهر البيانات الحديثة أن حجم سوق التكنولوجيا المالية في السعودية بلغ 43.78 مليون دولار في 2024، مع توقعات بوصوله إلى 77.63 مليون دولار بحلول 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 12.14%.
كما سجلت السعودية إنجازات متقدمة في الذكاء الاصطناعي؛ إذ احتلت المركز الـ14 عالميًّا والأول عربيًّا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي المعتمد من منظمة الأمم المتحدة؛ ما يعزز الدور الريادي الذي تلعبه السعودية على المستوى العالمي؛ إذ يزداد الاهتمام بتقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات المالية والبلوك تشين في المعاملات المصرفية؛ لدورها في رفع كفاءة الأنظمة المالية، وتعزيز الأمان والشفافية.
وسط هذا المشهد الواعد لقطاع التكنولوجيا المالية في المملكة العربية السعودية، تبرز "سنقل فيو" بوصفها شركة رائدة، تسهم في تطوير البنية الأساسية للتكنولوجيا المالية، من خلال تقديم حلول مبتكرة، تدعم الشركات والمؤسسات، وهو ما يبرز من خلال مشاركتها في مؤتمر "ليب التقني الدولي 2025"، المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، حيث تستعرض الشركة دورها المحوري في تمكين المصرفية المفتوحة، وتحقيق التكامل المالي، وتناقش مستقبل المدفوعات الإلكترونية، مع التركيز على دور خدمات إنشاء المدفوعات في تعزيز كفاءة وأمان أنظمة الدفع، بما يتماشى مع الأهداف الرقمية والاقتصادية الطموحة لرؤية السعودية 2030.
وحول أهمية المشاركة في مؤتمر "ليب التقني الدولي 2025"، صرح عبدالرحمن العريفي، الرئيس التنفيذي لشركة "سنقل فيو"، قائلاً: "تُعتبر مشاركتنا في المؤتمر فرصة مهمة لنا لتسليط الضوء على دور المصرفية المفتوحة في تطوير قطاع المدفوعات؛ إذ نركز بشكل خاص على خدمات إنشاء المدفوعات، التي تلعب دورًا حيويًّا في تسريع المعاملات المالية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الأمان في أنظمة الدفع".
وأردف قائلاً: "هدفنا الأساسي هو تعزيز الشراكات مع البنوك والمؤسسات المالية، والتواصل مع روَّاد الأعمال والمبتكرين في قطاع التكنولوجيا المالية، واستعراض حلولنا المتقدمة، التي تمتد إلى ما هو أبعد من إدارة الحسابات المالية التقليدية؛ ما يسهم في إعادة تشكيل المشهد المالي في السعودية".
وتطرق العريفي إلى موضوع الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي وتقنيات البلوك تشين، مبينًا أن الحاجة ملحة اليوم للاستفادة من هذه التقنيات المتطورة لتطوير خدمات الشركات المتخصصة بالتكنولوجيا المالية، ومستعرضًا تجربتهم في "سنقل فيو" في هذا الصدد، وقال: "نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي وتقنيات البلوك تشين هما مفتاح التحول الرقمي في القطاع المالي، ونعمل على دمجهما في خدماتنا؛ إذ نستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات المالية، والتنبؤ بطرق متقدمة؛ ما يتيح للشركات تحسين إدارة التدفقات النقدية، واتخاذ قرارات مالية أكثر دقة، والكشف عن الأنماط السلوكية لحماية المستخدمين من الاحتيال المالي.. ونعمل على دمج تقنيات البلوك تشين في خدماتنا لتعزيز الشفافية والأمان في المعاملات المالية، وخصوصًا في مجالات مثل المدفوعات الرقمية والتوثيق المالي".
وعن تموضع الشركة في السوق قال: "تتميز (سنقل فيو) https://www.singleview.com.sa/ بكونها شريكًا مثاليًّا لمختلف القطاعات؛ إذ تقدم خدمات تكامُل متقدمة، تساعد الشركات والأفراد على تحسين التنبؤ واتخاذ قرارات مالية أكثر دقة، إلى جانب قدرتها على تقديم حلول مصرفية مفتوحة ومتكاملة، تُلبي احتياجات الجهات الحكومية، والمؤسسات المالية، والشركات الصغيرة والمتوسطة. نحن لا نقتصر على إدارة الحسابات المالية، بل نوفر حلولاً أوسع؛ وهو ما يُعزز من كفاءة العمليات المالية".
تقدم الشركة منصة متكاملة تتيح للشركات الوصول إلى البيانات المالية بطرق أكثر أمانًا وفعالية، حيث تشمل خدماتها واجهات برمجة التطبيقات للمصرفية المفتوحة، وحلول المدفوعات الرقمية، وإدارة التدفقات النقدية، ما يساعد المؤسسات على تحسين كفاءتها المالية وتعزيز قدرتها على اتخاذ قرارات استراتيجية دقيقة.
وأشاد العريفي بمبادرات الحكومة السعودية لدعم قطاع التكنولوجيا المالية، منوهًا بأهمية الاستفادة من هذه المبادرات؛ لضمان نجاح أي شركة عاملة في مجال التكنولوجيا المالية.. وأضاف قائلاً: "نستفيد من هذه المبادرات عبر تعزيز شراكاتنا مع البنوك؛ للاستفادة من البيئة التنظيمية الداعمة، والمشاركة في البرامج والمبادرات التي تهدف إلى رفع الوعي بالمصرفية المفتوحة، مثل مبادرتنا مع فنتك السعودية في مؤتمر (ليب التقني الدولي 2025)، إضافة إلى البدء في تطوير خدمات إنشاء المدفوعات كجزء من منظومة التحول الرقمي؛ ما يدعم رؤية السعودية في تعزيز الابتكار المالي".
وسلط الضوء على الفرص المستقبلية الواعدة في قطاع التكنولوجيا المالية السعودي، بالترافق مع التوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات المالية.. وختم قائلاً: "نرى أن المصرفية المفتوحة ستلعب دورًا رئيسيًّا في تحسين تجربة المستخدمين، وتعزيز كفاءة الخدمات المالية في السعودية؛ لذا نعمل على أن نكون في طليعة هذا التحول عبر التزامنا بتقديم حلول متقدمة، تتماشى مع هذه الرؤية الطموحة، والاستثمار في التقنيات الحديثة، وتعزيز الشراكات، ونشر الوعي حول أهمية الابتكار المالي".
الجدير ذكره أن "سنقل فيو" تُعدُّ من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية، التي أحدثت تحولاً جذريًّا في الخدمات المالية عبر الحلول المصرفية المفتوحة.. فمنذ تأسيسها في عام 2019 نجحت الشركة في بناء سِجل حافل من الإنجازات؛ وهو ما جعلها شريكًا موثوقًا للمؤسسات المالية والشركات داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
وتقدم الشركة منصة متكاملة، تتيح للشركات الوصول إلى البيانات المالية بطرق أكثر أمانًا وفاعلية؛ إذ تشمل خدماتها واجهات برمجة التطبيقات للمصرفية المفتوحة، وحلول المدفوعات الرقمية، وإدارة التدفقات النقدية؛ وهو ما يساعد المؤسسات على تحسين كفاءتها المالية، وتعزيز قدرتها على اتخاذ قرارات استراتيجية دقيقة.
ونجحت الشركة في تعزيز حضورها بالسوق خلال العام الماضي (2024)، من خلال إبرام شراكات مهمة، كان أبرزها مع بنك الإنماء؛ لتقديم حلول مصرفية مفتوحة مبتكرة، وكذلك شراكتها مع ماستركارد؛ لدعم الابتكار المستند إلى البيانات في مجال المدفوعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 39 دقائق
- الوئام
رئيس 'هيئة تسويق الاستثمار': السعودية قدمت أكثر من 1900 فرصة استثمارية
أكد الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار خالد بن صالح الخطاف، أن منظومة الاستثمار في المملكة تعمل بشكل متكامل لتعزيز جاذبية البيئة الاستثمارية في جميع المناطق، مشيرًا إلى أن منطقة عسير تعد من أبرز المناطق الواعدة نظرًا لما تمتلكه من مقومات طبيعية واقتصادية وثقافية متميزة. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن منتدى عسير للاستثمار في نسخته الثانية، التي جاءت بعنوان 'عسير.. رحلة واحدة تجارب لا تنسى' سلطت الضوء على التحول السياحي في منطقة عسير وأدوار الهيئات الحكومية والقطاع الخاص في تفعيل المشاريع وتوفير بيئة حاضنة للاستثمار في المنطقة، موضحًا أن البيئة الاستثمارية في المملكة تعد واحدة من أكثر البيئات الاستثمارية تنافسية، ويرجع الفضل إلى عدة عوامل منها دور اللجنة الوطنية لحصر وتطوير الفرص، حيث قدمت أكثر من (1900) فرصة استثمارية بقيمة تتجاوز ترليون ريال، في (22) قطاعًا حيويًا، وهذه الفرص مدعومة برؤية المملكة (2030)، والاستراتيجية الوطنية للاستثمار التي تهدف إلى مضاعفة حجم الاستثمار، وجذب استثمارات تقدر بـ (12.4) تريليون ريال بحلول عام (2030) بمشيئة الله، إضافة إلى استراتيجيات قطاعية تمنح المستثمر وضوحًا طويل الأمد واستقرارًا تشريعيًا وتنظيميًا، كما أن الموقع الجغرافي للمملكة عند ملتقى ثلاث قارات، والوصول لأكثر من نصف سكان العالم خلال (7) ساعات، يجعلها مركزًا عالميًا للأعمال والسياحة والخدمات. وأشار الخطاف إلى ما تتمتع به منطقة عسير على وجه الخصوص من طبيعة غنية تضم (80%) من غابات المملكة، وأعلى قمة جبلية، وأكثر من (4,000) قرية تاريخية، إلى جانب مواقع مصنفة عالميًا (كمواقع التراث العالمي) مثل 'رجال ألمع'، مبينًا أن المنطقة مؤهلة لتكون وجهة سياحية واستثمارية بامتياز، خاصة في ظل الاستثمارات الكبرى التي تشهدها المملكة في قطاع السياحة التي تتجاوز (800) مليار دولار، بما يدعم تحقيق مستهدف المملكة في استقطاب (150) مليون زائر بحلول عام (2030)، إضافة إلى دور ممكنات الاستثمار كالإعفاء من رسوم الاستثمار الأجنبي والإعفاء من رسوم الإيواء وكذلك الإعفاء من رسوم الأراضي الحكومية وضريبة القيمة المضافة. وتطرق إلى الدور المحوري للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار في تسويق فرص الاستثمار في المملكة، بما في ذلك الفرص النوعية في المناطق الواعدة مثل منطقة عسير، والعمل على تسويق الفرص من خلال المنصات الرقمية، والفعاليات الدولية، واللقاءات المباشرة مع المستثمرين. وقال: 'عرضنا عبر منصة 'استثمر في السعودية' أكثر من (1,900) فرصة، تشمل قطاعات مثل السياحة، الضيافة، الزراعة، والعقارات وغيرها، وخُصصت صفحة خاصة لعسير على النسخة الجديدة من موقع 'استثمر في السعودية'، تستعرض أبرز المؤشرات والفرص والتقارير، وتتوفر بـ(7) لغات، كما يحتوي موقع 'استثمر في السعودية' تقرير 'استثمر في منطقة عسير'، الذي تعمل عليه وزارة الاستثمار بهدف تعريف المستثمرين بمزايا المنطقة وفرصها. وبيّن الخطاف أن الهيئة تعمل بالتعاون مع شركائها في منظومة الاستثمار على تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، وأطلق نظام الاستثمار، الذي يسمح بالملكية الأجنبية بنسبة (100%)، ويضمن حقوقًا متساوية للمستثمرين المحليين والدوليين، والاستمرار في تحسين البيئة الاستثمارية. وقال: 'وضعنا برنامجًا للاستماع إلى المستثمرين وفهم تحدياتهم، إضافةً إلى التركيز على تحسين تجربة المستثمر من خلال مراكز الخدمات الشاملة، ومديري العلاقة، ودليل 'رحلة المستثمر'، وتقارير مخصصة مثل 'استثمر في عسير'، إضافة إلى برامج الاستماع للمستثمرين لضمان معالجة التحديات بشكل مباشر. وأضاف: 'نعمل في منظومة الاستثمار بتكامل وثيق مع هيئة تطوير منطقة عسير، بهدف المواءمة مع إستراتيجية المنطقة، وتحقيق مستهدفاتها المستقبلية، وأثمر هذا التعاون عن تحديد عدد من الفرص الاستثمارية النوعية في قطاع السياحة، حيث تم اعتماد أكثر من (46) فرصة استثمارية'، مفيدًا أن الاستثمارات المباشرة في منطقة عسير أكثر بلغت من (7.68) مليارات ريال حتى نهاية عام 2023، ما يضع المنطقة في المرتبة السادسة على مستوى المملكة من حيث رصيد الاستثمار الأجنبي، كما بلغ عدد رخص الاستثمار الأجنبي النشطة في عسير (467) رخصة حتى مطلع 2025، وهو ما يعكس تنامي اهتمام المستثمرين وثقتهم بجاذبية المنطقة وبيئتها الاستثمارية.


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
الخطاف: البيئة الاستثمارية في المملكة قدمت أكثر من 1900 فرصة في 22 قطاعًا حيويًا
أكد الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار خالد بن صالح الخطاف أن منظومة الاستثمار في المملكة تعمل بشكل متكامل لتعزيز جاذبية البيئة الاستثمارية في جميع المناطق، مشيرًا إلى أن منطقة عسير تعد من أبرز المناطق الواعدة نظرًا لما تمتلكه من مقومات طبيعية واقتصادية وثقافية متميزة.جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن منتدى عسير للاستثمار في نسخته الثانية، التي جاءت بعنوان "عسير.. رحلة واحدة تجارب لا تنسى" سلطت الضوء على التحول السياحي في منطقة عسير وأدوار الهيئات الحكومية والقطاع الخاص في تفعيل المشاريع وتوفير بيئة حاضنة للاستثمار في المنطقة، موضحًا أن البيئة الاستثمارية في المملكة تعد واحدة من أكثر البيئات الاستثمارية تنافسية، ويرجع الفضل إلى عدة عوامل منها دور اللجنة الوطنية لحصر وتطوير الفرص، حيث قدمت أكثر من (1900) فرصة استثمارية بقيمة تتجاوز ترليون ريال، في (22) قطاعًا حيويًا، وهذه الفرص مدعومة برؤية المملكة (2030)، والإستراتيجية الوطنية للاستثمار التي تهدف إلى مضاعفة حجم الاستثمار، وجذب استثمارات تقدر بـ (12.4) تريليون ريال بحلول عام (2030) بمشيئة الله، إضافة إلى إستراتيجيات قطاعية تمنح المستثمر وضوحًا طويل الأمد واستقرارًا تشريعيًا وتنظيميًا، كما أن الموقع الجغرافي للمملكة عند ملتقى ثلاث قارات، والوصول لأكثر من نصف سكان العالم خلال (7) ساعات، يجعلها مركزًا عالميًا للأعمال والسياحة والخدمات.وأشار الخطاف إلى ما تتمتع به منطقة عسير على وجه الخصوص من طبيعة غنية تضم (80%) من غابات المملكة، وأعلى قمة جبلية، وأكثر من (4,000) قرية تاريخية، إلى جانب مواقع مصنفة عالميًا (كمواقع التراث العالمي) مثل "رجال ألمع"، مبينًا أن المنطقة مؤهلة لتكون وجهة سياحية واستثمارية بامتياز، خاصة في ظل الاستثمارات الكبرى التي تشهدها المملكة في قطاع السياحة التي تتجاوز (800) مليار دولار، بما يدعم تحقيق مستهدف المملكة في استقطاب (150) مليون زائر بحلول عام (2030)، إضافة إلى دور ممكنات الاستثمار كالإعفاء من رسوم الاستثمار الأجنبي والإعفاء من رسوم الإيواء وكذلك الإعفاء من رسوم الأراضي الحكومية وضريبة القيمة المضافة.وتطرق إلى الدور المحوري للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار في تسويق فرص الاستثمار في المملكة، بما في ذلك الفرص النوعية في المناطق الواعدة مثل منطقة عسير، والعمل على تسويق الفرص من خلال المنصات الرقمية، والفعاليات الدولية، واللقاءات المباشرة مع المستثمرين.وقال: "عرضنا عبر منصة "استثمر في السعودية" أكثر من (1,900) فرصة، تشمل قطاعات مثل السياحة، الضيافة، الزراعة، والعقارات وغيرها، وخُصصت صفحة خاصة لعسير على النسخة الجديدة من موقع "استثمر في السعودية"، تستعرض أبرز المؤشرات والفرص والتقارير، وتتوفر بـ(7) لغات، كما يحتوي موقع "استثمر في السعودية" تقرير "استثمر في منطقة عسير"، الذي تعمل عليه وزارة الاستثمار بهدف تعريف المستثمرين بمزايا المنطقة وفرصها.وبيّن الخطاف أن الهيئة تعمل بالتعاون مع شركائها في منظومة الاستثمار على تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، وأطلق نظام الاستثمار، الذي يسمح بالملكية الأجنبية بنسبة (100%)، ويضمن حقوقًا متساوية للمستثمرين المحليين والدوليين، والاستمرار في تحسين البيئة الاستثمارية.وقال: "وضعنا برنامجًا للاستماع إلى المستثمرين وفهم تحدياتهم، إضافةً إلى التركيز على تحسين تجربة المستثمر من خلال مراكز الخدمات الشاملة، ومديري العلاقة، ودليل "رحلة المستثمر"، وتقارير مخصصة مثل "استثمر في عسير"، إضافة إلى برامج الاستماع للمستثمرين لضمان معالجة التحديات بشكل مباشر.وأضاف: "نعمل في منظومة الاستثمار بتكامل وثيق مع هيئة تطوير منطقة عسير، بهدف المواءمة مع إستراتيجية المنطقة، وتحقيق مستهدفاتها المستقبلية، وأثمر هذا التعاون عن تحديد عدد من الفرص الاستثمارية النوعية في قطاع السياحة، حيث تم اعتماد أكثر من (46) فرصة استثمارية"، مفيدًا أن الاستثمارات المباشرة في منطقة عسير أكثر بلغت من (7.68) مليارات ريال حتى نهاية عام 2023، ما يضع المنطقة في المرتبة السادسة على مستوى المملكة من حيث رصيد الاستثمار الأجنبي، كما بلغ عدد رخص الاستثمار الأجنبي النشطة في عسير (467) رخصة حتى مطلع 2025، وهو ما يعكس تنامي اهتمام المستثمرين وثقتهم بجاذبية المنطقة وبيئتها الاستثمارية.


المناطق السعودية
منذ ساعة واحدة
- المناطق السعودية
الرئيس التنفيذي لهيئة تسويق الاستثمار: البيئة الاستثمارية في المملكة قدمت أكثر من 1900 فرصة في 22 قطاعًا حيويًا
المناطق_واس أكد الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار خالد بن صالح الخطاف أن منظومة الاستثمار في المملكة تعمل بشكل متكامل لتعزيز جاذبية البيئة الاستثمارية في جميع المناطق، مشيرًا إلى أن منطقة عسير تعد من أبرز المناطق الواعدة نظرًا لما تمتلكه من مقومات طبيعية واقتصادية وثقافية متميزة. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن منتدى عسير للاستثمار في نسخته الثانية، التي جاءت بعنوان 'عسير.. رحلة واحدة تجارب لا تنسى' سلطت الضوء على التحول السياحي في منطقة عسير وأدوار الهيئات الحكومية والقطاع الخاص في تفعيل المشاريع وتوفير بيئة حاضنة للاستثمار في المنطقة، موضحًا أن البيئة الاستثمارية في المملكة تعد واحدة من أكثر البيئات الاستثمارية تنافسية، ويرجع الفضل إلى عدة عوامل منها دور اللجنة الوطنية لحصر وتطوير الفرص، حيث قدمت أكثر من (1900) فرصة استثمارية بقيمة تتجاوز ترليون ريال، في (22) قطاعًا حيويًا، وهذه الفرص مدعومة برؤية المملكة (2030)، والإستراتيجية الوطنية للاستثمار التي تهدف إلى مضاعفة حجم الاستثمار، وجذب استثمارات تقدر بـ (12.4) تريليون ريال بحلول عام (2030) بمشيئة الله، إضافة إلى إستراتيجيات قطاعية تمنح المستثمر وضوحًا طويل الأمد واستقرارًا تشريعيًا وتنظيميًا، كما أن الموقع الجغرافي للمملكة عند ملتقى ثلاث قارات، والوصول لأكثر من نصف سكان العالم خلال (7) ساعات، يجعلها مركزًا عالميًا للأعمال والسياحة والخدمات. وأشار الخطاف إلى ما تتمتع به منطقة عسير على وجه الخصوص من طبيعة غنية تضم (80%) من غابات المملكة، وأعلى قمة جبلية، وأكثر من (4,000) قرية تاريخية، إلى جانب مواقع مصنفة عالميًا (كمواقع التراث العالمي) مثل 'رجال ألمع'، مبينًا أن المنطقة مؤهلة لتكون وجهة سياحية واستثمارية بامتياز، خاصة في ظل الاستثمارات الكبرى التي تشهدها المملكة في قطاع السياحة التي تتجاوز (800) مليار دولار، بما يدعم تحقيق مستهدف المملكة في استقطاب (150) مليون زائر بحلول عام (2030)، إضافة إلى دور ممكنات الاستثمار كالإعفاء من رسوم الاستثمار الأجنبي والإعفاء من رسوم الإيواء وكذلك الإعفاء من رسوم الأراضي الحكومية وضريبة القيمة المضافة. وتطرق إلى الدور المحوري للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار في تسويق فرص الاستثمار في المملكة، بما في ذلك الفرص النوعية في المناطق الواعدة مثل منطقة عسير، والعمل على تسويق الفرص من خلال المنصات الرقمية، والفعاليات الدولية، واللقاءات المباشرة مع المستثمرين. وقال: 'عرضنا عبر منصة 'استثمر في السعودية' أكثر من (1,900) فرصة، تشمل قطاعات مثل السياحة، الضيافة، الزراعة، والعقارات وغيرها، وخُصصت صفحة خاصة لعسير على النسخة الجديدة من موقع 'استثمر في السعودية'، تستعرض أبرز المؤشرات والفرص والتقارير، وتتوفر بـ(7) لغات، كما يحتوي موقع 'استثمر في السعودية' تقرير 'استثمر في منطقة عسير'، الذي تعمل عليه وزارة الاستثمار بهدف تعريف المستثمرين بمزايا المنطقة وفرصها. وبيّن الخطاف أن الهيئة تعمل بالتعاون مع شركائها في منظومة الاستثمار على تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، وأطلق نظام الاستثمار، الذي يسمح بالملكية الأجنبية بنسبة (100%)، ويضمن حقوقًا متساوية للمستثمرين المحليين والدوليين، والاستمرار في تحسين البيئة الاستثمارية. وقال: 'وضعنا برنامجًا للاستماع إلى المستثمرين وفهم تحدياتهم، إضافةً إلى التركيز على تحسين تجربة المستثمر من خلال مراكز الخدمات الشاملة، ومديري العلاقة، ودليل 'رحلة المستثمر'، وتقارير مخصصة مثل 'استثمر في عسير'، إضافة إلى برامج الاستماع للمستثمرين لضمان معالجة التحديات بشكل مباشر. وأضاف: 'نعمل في منظومة الاستثمار بتكامل وثيق مع هيئة تطوير منطقة عسير، بهدف المواءمة مع إستراتيجية المنطقة، وتحقيق مستهدفاتها المستقبلية، وأثمر هذا التعاون عن تحديد عدد من الفرص الاستثمارية النوعية في قطاع السياحة، حيث تم اعتماد أكثر من (46) فرصة استثمارية'، مفيدًا أن الاستثمارات المباشرة في منطقة عسير أكثر بلغت من (7.68) مليارات ريال حتى نهاية عام 2023، ما يضع المنطقة في المرتبة السادسة على مستوى المملكة من حيث رصيد الاستثمار الأجنبي، كما بلغ عدد رخص الاستثمار الأجنبي النشطة في عسير (467) رخصة حتى مطلع 2025، وهو ما يعكس تنامي اهتمام المستثمرين وثقتهم بجاذبية المنطقة وبيئتها الاستثمارية.