
روسيا.. الذكاء الاصطناعي يجتاز اختبارات الالتحاق بأكاديمية موسيقية
أعلنت أكاديمية 'غنيسين' الحكومية للموسيقى أن نموذج الذكاء الاصطناعي GigaChat من تصنيع شركة 'سبيربنك' الروسية قد اجتاز بنجاح اختبارات القبول لبرنامج 'علم الموسيقى' في الأكاديمية.
وأوضح بيان صادر عن الأكاديمية أن الاختبارات تضمنت أسئلة مفتوحة ومغلقة حول تاريخ الموسيقى الروسية والعالمية والموسيقى الشعبية والجاز، بالإضافة إلى مهام معقدة مشابهة لتلك التي يُطلب من المرشحين البشر تنفيذها خلال المقابلة الشفوية لمادة 'تاريخ الموسيقى'.
وأظهر النموذج قدرة ملحوظة على تحليل المواد الموسيقية لأعمال مؤلفين مختلفين، حيث حصل على تقييم عال من لجنة الامتحان التي ضمت أساتذة من كلية التاريخ والتأليف الموسيقي، ونواب الرئيس، وقيادات الوحدات التعليمية في الأكاديمية.
ولتحقيق هذه النتيجة، خضع GigaChat لتدريب إضافي شمل مواد علمية وتعليمية وتسجيلات أرشيفية وأعمال نظرية ومراجع موسيقية، وذلك بدعم من أساتذة وباحثين وطلاب الأكاديمية.
وأكد رئيس الأكاديمية ألكسندر ريجينسكي أن استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الإبداعي أصبح حتميا مع التطور التكنولوجي المتسارع، مشيرا إلى أهمية توظيف نقاط القوة في هذه التقنيات لتعزيز العلم الموسيقي والأداء الفني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 14 ساعات
- أخبار السياحة
روسيا.. ابتكار جهاز إرسال ليزري للاتصال بين الأقمار الصناعية
أفادت كسينيا لازارينكو، مديرة قسم 'اتصالات الليزر' في شركة 'Bureau 1440″، أن خبراء الشركة عملوا على تطوير نظام اتصال ليزري للأقمار الصناعية يمكن تركيبه على أي مركبة فضائية. ووفقا لها، تبلغ سرعة نقل المعلومات بالليزر 10 غيغابايت في الثانية أو أكثر. الجهاز المبتكر صغير الحجم، ويمكن تركيبه على أي مركبة فضائية. وتُعد هذه التقنية حديثة نسبيا؛ فحين بدأنا في تصميمه، لم يكن هناك تأكيد واسع النطاق على جدواها عالميا، رغم أن اتصالات الليزر وُجدت منذ ستينيات القرن الماضي، وذلك بسبب تعقيدها التكنولوجي الكبير. وتضيف: 'أجرينا العديد من التجارب، لكن لم يكن من الممكن تطوير نظام فعال. أما الآن، فقد أصبح هذا الاتجاه سائدا. لم يعد يُمكن تخيل أنظمة الفضاء ومجموعاته، من حيث المبدأ، دون اتصالات ليزرية.' وتشرح أن خصوصية الاتصالات الليزرية في مجموعة أقمار صناعية تكمن في أن المحطة ترسل إشارات إلى جهاز آخر. بمعنى آخر، يُرسل الجهاز إحداثيات تشير إلى وجود جهاز مطابق في النطاق المحدد، ويُطلب تحديد موقعه. ثم تبدأ 'العملية السحرية'، حيث تقوم محطة الاتصالات الليزرية تلقائيا — بناء على هذه الإحداثيات — بإنشاء اتصال ذاتي مع المركبة الفضائية التي تحمل جهاز اتصال ليزريا آخر.

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
علماء: GPT يتعرض لتنافر معرفي يشبه ما يحدث للإنسان
أظهر نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-4o من OpenAI سلوكا يشبه التنافر المعرفي – وهي سمة نفسية بشرية كلاسيكية تُعرف بتناقض المواقف، وفقا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة PNAS. علماء: GPT يتعرض لتنافر معرفي يشبه ما يحدث للإنسان صورة ارشيفية / يُعرف التنافر المعرفي في علم النفس بأنه حالة من التوتر الذهني تنشأ عندما يتعارض سلوك الفرد مع معتقداته أو قيمه، مما يدفعه إلى تغيير أحد الطرفين لتخفيف هذا الصراع الداخلي. وكما ورد في الدراسة التي أجراها العالمان ماهزارين باناجي وستيف لير، فإن نموذج GPT-4o أظهر نمطا سلوكيا مشابها لهذه الظاهرة النفسية البشرية. وقد صمم الباحثان تجربة ذكية لاختبار هذه الفرضية، حيث طلبا من النموذج كتابة مقالين متعارضين – أحدهما مؤيد والآخر منتقد – لرجل الأعمال إيلون ماسك. اللافت للنظر أن GPT-4o غيّر من 'مواقفه' تجاه ماسك بناء على محتوى المقال الذي كتبه، خاصة عندما مُنح حرية اختيار زاوية الطرح. وكان هذا التغيير في المواقف أكثر وضوحا عندما كانت للنموذج حرية اختيار توجه المقال بنفسه. إقرأ المزيد الذكاء الاصطناعي يمنح أملا جديدا لمرضى سرطان البروستات الذكاء الاصطناعي يمنح أملا جديدا لمرضى سرطان البروستات صرّح البروفيسور باناجي قائلا: 'لقد افترضنا أن يُظهر GPT-4o – الذي تلقى تدريبا على كميات هائلة من البيانات المتعلقة بـإيلون ماسك – ثباتا في مواقفه، خصوصا بعد كتابة مقال واحد لا يتجاوز 600 كلمة. لكن المفاجأة كانت أن هذا النموذج اللغوي الضخم (LLM) انحرف تماما عن موقفه المحايد تجاه ماسك، تماما كما يفعل البشر تحت تأثير التحيزات غير العقلانية، مع تفاقم هذا الانحراف عندما اعتقد النموذج أنه يتصرف بمحض إرادته.' هذه الظاهرة تعيد إنتاج نتائج أبحاث نفسية استمرت لعقود، والتي تُظهر ميل البشر لتعديل قناعاتهم الداخلية لتتوافق مع سلوكياتهم الخارجية، خاصة عندما يعزون هذه السلوكيات إلى اختياراتهم الحرة. واللافت أن البحث كشف عن وجود آلية مشابهة تعمل في أنظمة الذكاء الاصطناعي الحديثة. كما تكشف الدراسة عن هشاشة مفجعة في 'القناعات' التي تتبناها نماذج اللغات الكبيرة. فبالرغم من تدريب هذه النماذج على مجموعات بيانات ضخمة ومتنوعة، إلا أن تجربة واحدة محدودة – مثل كتابة مقال قصير – قد تكون كافية لإحداث تحول جذري في مواقفها وسلوكها. أكد الفريق البحثي في تصريح واضح: 'لا تدعي هذه الدراسة أن نماذج مثل GPT تمتلك وعيا. على العكس تماما، ما تكشفه هو قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي اللغوية على محاكاة العمليات المعرفية البشرية المعقدة – بما في ذلك التحيزات والتناقضات – دون أي وعي ذاتي أو نية مسبقة. فهذه النماذج لا تقتصر على استدعاء المعلومات النصية فحسب، بل يمكنها تقليد الآليات النفسية الدقيقة التي تتحكم في تشكيل المعتقدات والمواقف لدى البشر.' وأضاف البروفيسور لير تحليلا أعمق: 'ما يثير الدهشة أن GPT يستطيع محاكاة ظواهر مثل التنافر المعرفي بشكل تلقائي، دون أي فهم حقيقي لها. وهذا يشير إلى أن هذه الأنظمة تعكس العمليات الإدراكية البشرية على مستوى بنيوي أعمق بكثير مما توقعنا في السابق.' واختتم: 'هذه النتائج تفرض علينا إعادة تقييم جذرية لكيفية فهمنا لعمل الذكاء الاصطناعي، خاصة مع انتشاره المتسارع في مختلف جوانب حياتنا. فالنماذج التي كنا نعتبرها مجرد 'آلات معالجة نصوص' تثبت قدرتها على إعادة إنتاج التعقيدات النفسية والاجتماعية التي طالما اعتبرناها حكرا على العقل البشري.'

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- أخبار السياحة
قلق في المغرب والسبب.. تقنية جديدة أعلنتها شركة "جوجل"
في خطوة تكنولوجية تعد من بين الأبرز خلال السنوات الأخيرة، أعلنت شركة جوجل عن إطلاق أداة 'Veo-3' والقادرة على إنتاج فيديوهات فائقة الواقعية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وهذا الابتكار الذي لا يفصل بينه وبين الحقيقة سوى خيط رفيع، أثار موجة من التحذيرات داخل الأوساط التقنية المغربية التي عبّرت عن قلق متزايد من حجم التحديات التي تفرضها هذه التكنولوجيا، خاصة في ظل ضعف البنية القانونية التي تؤطر مثل هذه الابتكارات. وذكر موقع 'هسبريس' أنه ومع الانتشار المتسارع لمقاطع مصممة بعناية تحاكي الواقع إلى حد يصعب على المستخدم العادي تمييزها عن المشاهد الحقيقية، ترتفع الأصوات المنادية بضرورة التحرك العاجل لمواجهة تداعيات هذه التحولات الرقمية التي باتت تهدد ليس فقط الخصوصية الفردية والحقوق الفنية، بل تمتد آثارها لتطال نزاهة الحياة السياسية ومصداقية المعلومات داخل الفضاء العام. نقلة تكنولوجية مذهلة محفوفة بالمخاطر وقال الطيب الهزاز الخبير المغربي الدولي في مجال الأمن السيبراني والمعلوماتي، إنه منذ إطلاق برنامج 'Veo-3' قبل 48 ساعة فقط، تم تداول مقاطع مصورة على الإنترنت تبدو حقيقية تماما ليتضح لاحقا أنها من فبركة الذكاء الاصطناعي. واعتبر أن 'جوجل' لجأت إلى هذه الخطوة بعدما فشل برنامجها 'Gemini' في منافسة أدوات مثل 'ChatGPT'، مشيرا إلى أن 'Veo-3' يمثل نقلة تكنولوجية مذهلة لكنها محفوفة بالمخاطر. وأضاف الهزاز أن هذه التقنية قد تتحول إلى تهديد مباشر في المغرب إذا لم لم يتم سَنّ قانون يواكبها خصوصا وأنها قادرة على إنتاج أفلام ومسلسلات ومشاهد حية لأشخاص حقيقيين، مما قد يضر بالحقوق الفردية والإبداعية، ويجعل من الصعب حماية الخصوصية وحقوق الفنانين. وصرح المتحدث بأن ما يثير القلق اليوم هو أن العملية الإبداعية لم تعد تتطلب وجود كاتب سيناريو أو مخرج أو طاقم تصوير، بل يكفي تزويد الذكاء الاصطناعي بنص بسيط ليُنتج محتوى متكاملا بصيغة بصرية. وأشار إلى أن هذا التحول يحمل في طياته خطرا كبيرا على مستقبل الإبداع والحقوق الفكرية إذ سيصبح من السهل الاستغناء عن مئات الوظائف المرتبطة بالمجال الفني من التأليف إلى الإخراج. وحذر الخبير الدولي في مجال الأمن السيبراني والمعلوماتي من الأثر النفسي والاجتماعي على المغاربة، قائلا: 'إذا كنا نعتبر أن المؤثرين يشكلون خطرا على الوعي الجماعي، فإن هذا النوع من الذكاء الاصطناعي أخطر بكثير لأنه لا يتوقف عند التأثير، بل يصنع واقعا مزيفا بالكامل يصعب كشفه'. وأكد أن إمكانية تطوير أدوات تقنية لتمييز الفيديوهات المزيفة واردة من الناحية التقنية، لكن تبقى الإشكالية في مدى توفر هذه الأدوات لعامة المواطنين، مبينا في السياق أن 'الأشخاص العاديين لن يكون بمقدورهم التمييز بين الفيديو المفبرك والحقيقي وهذا يفتح الباب أمام استغلال واسع لهذه التقنية لأغراض مشبوهة'. واستدل الهزاز بفيديو شاهده على الإنترنت يظهر فيه شخص يتحدث الدارجة المغربية بطلاقة إلى درجة جعلت المشاهد يعتقد أنه فعلا مغربي، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي بلغ مرحلة متقدمة تمكّنه من تقليد اللهجات بدقة، وهو ما يزيد من خطورته في السياقات المحلية. مشاكل أخلاقية وقانونية وإنذار مبكر يستدعي تحركا عاجلا من جهته، قال حسن خرجوج خبير المعلومات المغربي المتخصص في الشؤون الرقمية، إن إطلاق 'Veo-3' يعد استجابة قوية من غوغل لتعويض تراجع مكانتها أمام منافسين مثل 'OpenAI'. وذكر أن البرنامج الجديد يمثل نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي لأنه يتيح إنتاج فيديوهات واقعية للغاية اعتمادا على وصف بسيط أو تخيل، مع إمكانية تركيب هذه المقاطع في فيديوهات متكاملة ذات مضمون سردي. وأوضح خرجوج أن هذا التقدم التكنولوجي يحمل جانبا إيجابيا من حيث الابتكار، لكنه أيضا يفتح المجال أمام مشاكل أخلاقية وقانونية، خاصة إذا تم استخدام هذه الفيديوهات لأغراض تضليلية أو احتيالية. وعن إمكانية التمييز بين الفيديوهات الحقيقية والمفبركة، أشار المتخصص في الشؤون الرقمية إلى أن المستخدمين لا يزال بإمكانهم التمييز بين النوعين في الوقت الحالي، غير أن غوغل أعلنت عند إطلاق 'Veo-3' أن هذا التمييز سيصبح شبه مستحيل خلال الأشهر القليلة المقبلة. وأضاف أن هذا التصريح يعد بمثابة إنذار مبكر يستدعي تحركا عاجلا من المؤسسات التشريعية في مختلف الدول، ومن بينها المغرب. وأكد أن الإشكال لا يتعلق فقط بالتقنية في حد ذاتها، بل بمدى وعي المواطنين بها. وقال: 'إذا لم يرفع منسوب الوعي الرقمي لدى المغاربة فإننا سنجد أنفسنا أمام واقع يشكل فيه التزييف العميق قناعات مجتمعية يصعب تصحيحها لاحقا'. وشدد خرجوج على أن أولى الخطوات التي يجب أن تتخذها الدولة هي سن تشريعات فعالة تواكب هذه الطفرات الرقمية. واستدرك قائلا 'هذه القوانين لن تكون مجدية ما لم يتم إشراك المتخصصين في صياغتها.. نحن نستدعى فقط للندوات أو المؤتمرات بينما القرارات تتخذ في غيابنا وهذا خلل يجب تصحيحه إذا أردنا مواكبة التطورات التكنولوجية بشكل فعلي'. وبين في السياق 'أن معظم السياسيين والبرلمانيين في المغرب يفتقرون للوعي الرقمي الكافي، لأن تكوينهم ينحصر غالبا في مجالات مثل القانون أو الاقتصاد، دون انفتاح على التخصصات التقنية'. واعتبر أن تجاهل آراء الخبراء الرقميين في عملية التشريع يبقي البلاد في حالة تردد وتأخر عن الركب العالمي. وحذر الخبير من انعكاسات هذه التقنية على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مؤكدا أن البلاد مقبلة على مرحلة دقيقة قد تشهد تسريب فيديوهات مفبركة تنسب زورا إلى مرشحين سياسيين، مما قد يحدث تشويشا كبيرا على الناخبين ويشوه صورة بعض الفاعلين السياسيين دون سند واقعي. وأفاد الخبير الرقمي بأنه شارك في المؤتمر الأخير للذكاء الاصطناعي بمدينة مراكش، حيث تم تقديم مجموعة من التوصيات الهامة التي من شأنها أن تعزز الوعي الرقمي وتسهم في تأطير استخدامات الذكاء الاصطناعي بالمملكة، لكنه تساءل: 'هل سيتم فعلا العمل بهذه التوصيات؟'. وشدد على أن ما ينقص المغرب ليس فقط الإمكانات التقنية أو الكفاءات البشرية بل بالأساس الإرادة السياسية لتفعيل هذه التوصيات، مضيفا أن 'الوقت لا يسمح بمزيد من التأجيل لأن العالم يتحرك بسرعة، ومن لا يواكب يخرج من السباق مبكرا'. هذا، وكشف المتحدث عن محاكاة واقعية قام بها، حيث زود أداة 'Veo-3' بصورة غير واضحة لوجهه دون إدخال أي بيانات صوتية، ورغم ذلك تمكن البرنامج من استكمال ملامح وجهه بدقة واستخرج صوتا مطابقا لصوته الحقيقي استنادا إلى بيانات متاحة على الإنترنت، وأنتج مقطع فيديو يظهره وكأنه يتحدث شخصيا. وأكدت 'هسبريس' أنها اطلعت على الفيديو وشددت على أنه بدا وكأنه فعلا حقيقي، سواء من حيث الحركة أو النبرة.