
ممثلون صنعوا نجوميتهم الحقيقية بعد تقدمهم في العمر وأصبحوا أكثر نضجًا وخبرة
شهدت صناعة السينما والتلفزيون في الوطن العربي ظهور عدد من المواهب التمثيلية التي اكتسبت الشهرة الواسعة ولكن بعد مرور سنوات طويلة على بدايتهم الفنية، حيث اكتسبوا الخبرة الكافية وأصبحوا أكثر نضجًا لتكون بدايتهم الحقيقية بعد تقدمهم في العمر فدعونا نرصد أبرز هؤلاء النجوم
سما ابراهيم
الفنانة سما إبراهيم بالرغم من عملها بمجال التمثيل منذ سنوات طويلة، حيث درست التمثيل والإخراج وتخرجت في كلية الفنون الجميلة ثم درست النقد الفني بأكاديمية الفنون؛ إلا أنها لم يذيع صيتها بهذا الشكل إلا منذ سنوات قليلة، وتحديدًا مع ظهورها في مسلسل "موضوع عائلي" عام 2021 لتصبح واحدة من النجمات اللواتي يلفتن أنظار الجمهور بأدوارها المتتالية.
سما إبراهيم البالغة من العمر 50 عامًا؛ كانت في عام قد شاركت1997 بعرض مسرحيتها الأولي "حبة ك.. حبة هـ" ثم شاركت في مهرجان نوادي مسرح الإسماعيلية، ومن أعمالها قبل أن تحصد الشهرة الواسعة مؤخرًا؛ كان مسلسل طايع والحصان الاسود.
سما ابراهيم
محمد محمود
الفنان محمد محمود البالغ من العمر 73 عامًا هو ممثل ومخرج مسرحي، ولد في مدينة القاهرة في عام 1951، وحصل على درجة البكالوريوس في مجال الخدمة الإجتماعية في عام 1973، ثم حاز كذلك على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1981، ودبلوم الدراسات العليا فى مجال الإخراج في عام 1985.
وشارك محمد محمود في بطولة عدد كبير من المسلسلات التليفزيونية والأفلام والمسرحيات، ومن أبرز أعماله المسرحية (مراتي زعيمة عصابة، دو ري مي فاصوليا، خلوصي حارس خصوصي)، وفي التليفزيون (فارس بلا جواد، 7 شارع السعادة، علشان ما ليش غيرك)
إلا أن شهرته الحقيقية كانت مع مسلسل "رمضان كريم" عام 2017 ليقدم شخصية المعلم حناوي، وتوالت بعدها شخصياته الشهيرة في العديد من الأعمال المميزة التي لاقت تفاعل وإعجاب الجمهور، ليكون أيضًا أحد أبرز النجوم الذين حصدوا الشهرة بعد تقدمهم في العمر
ماجد الكدواني
النجم المصري الشهير ماجد الكدواني من بين النجوم التي جاءت شهرتهم الضخمة تلك؛ متأخرة، فلم يكن في الماضي يقوم بأدوار البطولة المطلقة، بل كان يظهر بأدوار صغيرة إلى أن نجح في إثبات موهبته التمثيلية من خلال أعمال مميزة جعلته يصبح أكثر نضجًا بالإضافة إلى أنه بات يقوم بالبطولات المطلقة ويقدم أعمالا ذات جماهيرية ضخمة مثل مسلسل "موضوع عائلي"
وماجد الكدواني هو ممثل مصري، قضى عمره منذ الطفولة وحتى 18 عاما في دولة الكويت، وقد تخصص ماجد في بداية حياته في دراسة الديكور، وحصل على البكالوريوس فيه من كلية الفنون الجميلة، إلا أن طموحه كان أعلى من ذلك، لذا التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وحصل أيضا على البكالوريوس فيه، وتخرج منه عام 1995، قبل تخرجه شارك في العديد من مسرحيات الهواة، وقد كانت أول مسرحية له هي (الإسكافي ملكا)، في حين يعد فيلم (عفاريت الأسفلت) عام 1996 هو أول أفلامه.
ماجد الكدواني
ياسر جلال
الفنان ياسر جلال اشتهر منذ بدايته بتقديم الادوار التي تتسم بلمحة الشر، بالإضافة إلى أنه كان يقدم الأدوار الثانية بشكل مستمر، لكنه مؤخرا وتحديدًا منذ عام 2017 نجح في إثقال موهبته وبدأ يقدم الأعمال ذات البطولة المطلقة والتي بدأت مع مسلسل "ظل الرئيس" ثم مسلسل "رحيم" ليغير من جلده تماما ويحقق الشهرة الواسعة بعد أن أصبح في منتصف الأربعينات.
وتخرج ياسر من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1990، وبعد تخرجه مباشرة عمل في مسرحية (رحمة وأمير الغابة)، ومن الأعمال التي شارك بها (لن أعيش في جلباب أبي، الوعد الحق، نحن لا نزرع الشوك، أولاد حضرة الناظر، البطل".
الفنان ياسر جلال
شريف دسوقي
شريف دسوقي البالغ من العمر 57 عامًا هو ممثل مصري مواليد الإسكندرية، اتجه للمسرح إذ كان والده مديرا لمسرح إسماعيل ياسين، وأخرج عددًا من المسرحيات منها مسرحية "ليس إلا" التى قدمها مع فرقة "براح"، وتميز فى فن الحكى حتى وصل لدرجة "حكاء"، مما ساعده على الارتجال ضمن أحداث فيلم "ليل خارجي" الذي يعتبر أولى أدواره التي عرفه من خلالها الجمهور، ليقدم بعدها أيضًا مسلسل "بـ100 وش" الذي أبرز موهبته اللافتة.
شريف دسوقي
محمد رضوان
محمد رضوان أيضا هو ممثل مصري، ظهر فى نهاية الثمانينيات، وانضم للعمل ضمن فريق الفنان محمد صبحي في المسرح والتليفزيون، ومن المسرحيات التي اشترك بها: (المزاد) 1989، (كارمن) 2000، (زكي في الوزارة) 2008، ومن مسلسلاته: (الحفار) 1996، (يوميات ونيس) 1997 الذي اشتهر من خلاله بشخصية حلقوم، (أنا قلبي دليلي) 2009، (بدون ذكر أسماء) 2013. ومن أفلامه: (جاي في السريع) 2005، و(678) 2010.
لكن بداية شهرته الحقيقية كانت منذ سنوات قليلة مع مسلسل "موضوع عائلي" الذي أعاد اكتشافه مجددا وقدم فيه شخصية رمضان حريقة.
محمد رضوان
حسن حسني
الفنان حسن حسني يعتبر النموذج الأبرز للنجوم الذين نجحوا في نيل شهرتهم بعد تقدمهم في العمر، حيث كانت هناك العديد من الأعمال الفنية تنجح فقط لمجرد وجود اسم الفنان الراحل عليها، وبدأ حسن حسني التمثيل في مسرح المدرسة وحصل على العديد من الميداليات، ثم انضم إلى المسرح العسكري ثم إلى المسرح القومي، كما شارك في العديد من البطولات المسرحية منها (حزمني يا، قشطة وعسل، جوز ولوز، أولاد ريا وسكينة، على الرصيف، سكر زيادة، المحبة الحمراء).
من المسلسلات التي عمل بها (أبنائي الأعزاء شكرًا، السبنسة، بوابة الحلواني)، ونال جائزة من مهرجان الأفلام الروائية عن فيلم (دماء على الأسفلت).
ليلى عز العرب
الفنانة ليلى عز العرب من بين النجمات اللواتي قررن التمثيل بعد تقدمها في العمر، ففي بداية حياتها تم تعيينها بعد التخرج من الجامعة في أحد البنوك المصرية وشغلت لسنوات طويلة عدد من المناصب المرموقة فى كبرى الشركات والبنوك، في عام 2000 قررت الالتحاق بدورة في مجال التمثيل في قصر السينما وتدربت على يد الفنان الراحل سعد أردش، وخلال هذه الفترة ظهرت في بضعة أدوار صغيرة في عدد من اﻷعمال، منها مسلسل (اﻷصدقاء) وفيلم (اسكندرية نيويورك) مع المخرج يوسف شاهين، وبعد فترة توقف دامت لسنوات، وقع الاختيار عليها لتؤدي شخصية اﻷم في فيلم (ألف مبروك) أمام النجم أحمد حلمي، وشاركت بعدها في أفلام (أسماء، 30 فبراير، حماتي بتحبني، يوم مالوش لازمة، أبو شنب)، كما نالت شعبية كبيرة في التليفزيون من خلال شخصية (سامانثا) في مسلسل (الكبير أوي).
محمد القس
الفنان السعودي محمد القس بدأ التمثيل في جمعية الثقافة والفنون بالرياض، وقدم عدة مسرحيات أهمها "السعالي" و"الحقيقة العارية" و"الإكليل"، وفي عام 2004 كان من ضمن الطاقم الذي اختاره المخرج ثامر الصيخان لأداء أدوار في مسلسلات الإنترنت التي قدمها في موقع "قناة الإنترنت العربية" حينها، ومنها مسلسل "ليه أنا؟"، بعدها قام بدور البطولة في مسلسل "الورطة"، ومنها كانت انطلاقته للأعمال التلفزيونية بمشاركة في مسلسل "غشمشم" في أجزائه الخمسة على مدى خمس سنوات حتى 2010.
وخلال الفترة السابقة (2004- 2010) شارك في بطولة المسلسلات التي أنتجتها قناة mbc للهواتف المحمولة وهي "قناة مفرح" من بطولة حسن عسيري، و"رابح والدكتورة" من بطولة فايز المالكي، وفي عام 2009م قام بدور البطولة بمشاركة الفنان حبيب الحبيب والفنان مشعل المطيري، والفنان أسعد الزهراني، بمسلسل "أم الحالة" الذي عرض في شهر رمضان من نفس العام على قناة mbc، وقام بأداء شخصيتين رئيسة هي "أبو دعسه" و"أم ذيب"، وفي نفس العام قام بمشاركة البطولة في مسلسل "بني جان" وهو من بطولة الفنان أندريه سكاف، والفنان حسام تحسين بيك، والفنانة ليليا الأطرش، وفي عام 2010 شارك البطولة في مسلسل "كوميدو" من خلال عرض "اسكتشات" كوميدية أسبوعية تناولت قضايا المجتمع العربي والسعودي تحديداً، لكن يمكن أن نعتبر أن انطلاقته وتغييره لجلده كان من خلال مسلسل موضوع عائلي، ليبهر الجميع بأدائه الكوميدي.
محمد القس
الصور من حسابات النجوم وصناع الأعمال المذكورة على انستجرام وفيسبوك
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- عكاظ
أكشن ومطاردات وغموض في البرومو الرسمي لفيلم «المشروع X» لـ«كريم عبد العزيز»
أطلقت الشركة المنتجة للإعلان التشويقي الرسمي لفيلمها الجديد «المشروع X»، في تعاون سينمائي مرتقب يجمع الفنان المصري كريم عبد العزيز بالمخرج والمؤلف المصري بيتر ميمي، المقرر إطلاقه في دور العرض السينمائي بمصر يوم 21 مايو الجاري، ويوم 5 يونيو القادم، في صالات السينما بالدول العربية، تزامناً مع موسم عيد الأضحى القادم. وسيطر على برومو فيلم «المشروع X» مشاهد الأكشن والمطاردات والغموض، وسط ترقب كبير من الجمهور لمشاهدة الفيلم، حيث ظهر بالبرومو ماجد الكدواني وكريم محمود عبدالعزيز اللذان يشاركان كضيوف شرف بالعمل. يُعد فيلم «المشروع X» أحد أضخم الإنتاجات السينمائية في تاريخ السينما المصرية والعربية، حيث تم تصويره في خمس دول هي: مصر، الفاتيكان، إيطاليا، تركيا، والسلفادور، ويتميز باستخدامه لأحدث تقنيات العرض السينمائي العالمية، مثل IMAX، 4DX، Dolby Atmos، وScreenX، ليمنح الجمهور تجربة بصرية وصوتية غير مسبوقة في العالم العربي. أخبار ذات صلة تدور أحداث الفيلم حول شخصية «يوسف الجمال»، عالم المصريات الذي يجسده كريم عبد العزيز، والذي ينطلق في رحلة مشوّقة تمتد من قلب القاهرة إلى الفاتيكان وأعماق المحيطات، في محاولة للإجابة عن السؤال التاريخي الغامض: هل الهرم الأكبر مجرد مقبرة؟ رحلة مليئة بالمطاردات، والأكشن، والغموض، مدعومة بتقنيات عالية ومشاهد صعبة تم تصوير بعضها تحت الماء وبمشاركة طائرات حربية ومدنية وغواصات حقيقية. الفيلم من تأليف وإخراج بيتر ميمي، ويشاركه في كتابة السيناريو أحمد حسني، ويضم نخبة من أبرز النجوم: إياد نصار، ياسمين صبري، أحمد غزي، عصام السقا، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من ضيوف الشرف، على رأسهم: ماجد الكدواني، كريم محمود عبد العزيز، وهنا الزاهد.

سعورس
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
ممنوع اصطحاب الأطفال
كانت حفلات الزواج في الماضي عبارة عن مهرجانات وأعياد وأفراح، وكانت الأعراس قديمًا تضم الجميع لا أحد يغيب أو يتأخر الصغير والكبير، وترى السعادة مرسومة على كل وجوه الحاضرين كانت تجمعهم المحبة وطهارة النفس وحب الخير لمن حولهم، كانت الإمكانيات بسيطة جدًا لا صالات أفراح ولا فنادق.. كان يقام حفل الزواج في وسط الحي بالنسبة للرجال وتنصب الخيام في ساحات الحي وتجد التكافل الاجتماعي يظهر لك في أبهى صوره، وهناك من يتبرع بمنزله لاستقبال الضيوف إذا دعت الحاجة للإسهام في إنجاح هذا الزواج لدرجة أن الجيران يحملون الصحون والفناجيل وبراريد الشاي للمشاركة أيضًا في هذا الاحتفال. وأتذكر ذلك جيدًا لدرجة أنه توضع علامات من الألوان على هذه الأغراض ليعرف صاحبها بعد نهاية الزواج. أعيد وأكرر لا أحد يغيب الكل وبالفطرة يرى أن الحضور هو أقل ما يمكن تقديمه حتى أن بعض الجاليات المقيمة معهم يحضرون وحضورهم راق تجدهم مبتسمين وفرحين ويرقصون في أجمل صورة يمكن أن تراها، كانت القلوب نظيفة فلا مكان للأحقاد والكراهية، وترى الأطفال وبكل الأعمار يلعبون في كل مكان والبراءة هي عنوانهم، وهناك في سطح أحد المباني يتهادى إلى مسمعك صوت الفرح والغناء التراثي في القسم النسائي، وكانت من أشهر الفنانات وقتها فوزية الصيرفي وتوحة وسارة عثمان وسارة قزاز، كانت التكاليف بسيطة ولكن النفوس كانت عظيمة وطاهرة، الطعام يطبخ ويجهز في وسط خيمة في أطراف الحي، وكان يقدم للضيوف بجودة عالية وبطعم لا تجده اليوم خصوصًا الرز الكابلي والسليق والرز البخاري الذي يضاف إليه الزبيب والصنوبر المحمص ولا تخلو السفرة من السمبوسه والطرمبة التي أصبحت الآن بلح الشام، كان حفل الزواج هو أجمل وأحلى لقاء لسكان ذلك الحي وتشعر وقتها أنك في عيد وليس حفل زفاف حبهم لبعضهم وترابطهم يجعلك تحب الحياه بجنون وتتنفس السعادة.. لعل ما جعلني أتذكر تلك الأيام السعيدة هو حزني وألمي عندما أقرأ بطاقات الدعوة لأي زواج الآن ومكتوب فيها ممنوع اصطحاب الأطفال، فكيف بالله عليكم نشعر بالسعادة وأطفالنا محرومين من الحضور ومحبوسين في منازلهم بدعوى التحضر والإتيكيت وعدم الازعاج، ونسينا أن الأطفال هم عنوان الفرح في كل مكان والحفل الذي يغيب فيه الأطفال تغيب فيه السعادة والبسمة والفرح عقول غريبة وأفكار حرمت أطفالنا من حقوقهم وقتلت فرحتهم وقست عليهم وصادرت سعادتهم، وكان بالإمكان حضورهم ومتابعتهم وإدخال الفرح في قلوبهم بدلا من حرمانهم من أبسط حقوقهم وهو أن يعيشوا في وسطنا فرحين مسرورين، فكم من أم وأب حضروا الحفل وعقولهم وقلوبهم مع أطفالهم في المنزل خوفًا وحزنًا عليهم، وقد ينامون بلا عشاء ودمعتهم في أعينهم لأنهم لا يرون سببًا مقنعًا في منعهم من الحضور والله المستعان. هنا لقراءة الخبر من مصدره.


صدى الالكترونية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
داليا مصطفى: بحب نفسي وأشعر بالانبساط مع نفسي
صرحت الفنانة المصرية داليا مصطفى عن شعورها بالسعادة والانبساط مع نفسها وأنها تحب نفسها كثيراً . وقالت خلال لقاء تليفزيوني: 'أنا بحب نفسي، وأشعر بالانبساط مع نفسي، الشخص لما بيكبر بيقدر يستوعب أهمية نفسه، لأن دا الكائن الوحيد اللي هيفضل معاك لأخر يوم في عمرك. وتابعت: 'يوم عيد ميلادي كنت مبسوطة، وماعزمتش غير أشخاص قليلة من الوسط الفني وأشخاص خارج الوسط، وكنت بعمل دا لأني كنت عايزة ابقى مبسوطة' . وبدأت 'داليا' مسيرتها الفنية بالعمل كفتاة إعلانات، ثم بدأت ببعض الأدوار الصغيرة في الدراما التلفزيونية وذلك من عام 1996 وحتى عام 2000، حين أسند إليها دور في فيلم شورت وفانلة وكاب، وأثناء مشاركاتها الصغيرة في الأعمال الفنية كانت تدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية إلى أن تخرجت فيه بعد ذلك.