
أكشن ومطاردات وغموض في البرومو الرسمي لفيلم «المشروع X» لـ«كريم عبد العزيز»
أطلقت الشركة المنتجة للإعلان التشويقي الرسمي لفيلمها الجديد «المشروع X»، في تعاون سينمائي مرتقب يجمع الفنان المصري كريم عبد العزيز بالمخرج والمؤلف المصري بيتر ميمي، المقرر إطلاقه في دور العرض السينمائي بمصر يوم 21 مايو الجاري، ويوم 5 يونيو القادم، في صالات السينما بالدول العربية، تزامناً مع موسم عيد الأضحى القادم.
وسيطر على برومو فيلم «المشروع X» مشاهد الأكشن والمطاردات والغموض، وسط ترقب كبير من الجمهور لمشاهدة الفيلم، حيث ظهر بالبرومو ماجد الكدواني وكريم محمود عبدالعزيز اللذان يشاركان كضيوف شرف بالعمل.
يُعد فيلم «المشروع X» أحد أضخم الإنتاجات السينمائية في تاريخ السينما المصرية والعربية، حيث تم تصويره في خمس دول هي: مصر، الفاتيكان، إيطاليا، تركيا، والسلفادور، ويتميز باستخدامه لأحدث تقنيات العرض السينمائي العالمية، مثل IMAX، 4DX، Dolby Atmos، وScreenX، ليمنح الجمهور تجربة بصرية وصوتية غير مسبوقة في العالم العربي.
أخبار ذات صلة
تدور أحداث الفيلم حول شخصية «يوسف الجمال»، عالم المصريات الذي يجسده كريم عبد العزيز، والذي ينطلق في رحلة مشوّقة تمتد من قلب القاهرة إلى الفاتيكان وأعماق المحيطات، في محاولة للإجابة عن السؤال التاريخي الغامض: هل الهرم الأكبر مجرد مقبرة؟ رحلة مليئة بالمطاردات، والأكشن، والغموض، مدعومة بتقنيات عالية ومشاهد صعبة تم تصوير بعضها تحت الماء وبمشاركة طائرات حربية ومدنية وغواصات حقيقية.
الفيلم من تأليف وإخراج بيتر ميمي، ويشاركه في كتابة السيناريو أحمد حسني، ويضم نخبة من أبرز النجوم: إياد نصار، ياسمين صبري، أحمد غزي، عصام السقا، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من ضيوف الشرف، على رأسهم: ماجد الكدواني، كريم محمود عبد العزيز، وهنا الزاهد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 26 دقائق
- الشرق الأوسط
أنا منغمس في عروبتي
من أعظم متع الشيخوخة أن يروي الإنسان قصة حياته، وأن يشارك أحبّاءه إحساسه بالانتماء والمعنى. لقد كنت محظوظاً بأن غُمرتُ بحب عائلة حانية، وبصداقات غالية لا تُعدّ، وبوطنٍ ربّاني أوصلني لما أنا عليه اليوم. دخلتُ الحياة بصرخة عالية، وأرجو أن أغادرها على أنغام الموسيقى، كما تُختَتم المسرحيات بالموسيقى الهادئة. وبين البداية والنهاية، عشت حياةً جميلة، أشكر الله عليها، كما أشكر كل من أحاطني بمحبته. سأدع الحكم للآخرين؛ لكنني أرجو أنني قد أحسنتُ استثمار وقتي، وأنني فعلت من الخير أكثر مما وقعتُ في الشر. وأكثر ما أعتز به هو أنني وُلدت عربياً؛ إذ أشعر بفخر عظيم لانتمائي إلى هذا التاريخ العريق والإرث المذهل. حين نروي تاريخ الحضارة الإنسانية، غالباً ما نبدأ من الشرق الأوسط، من أوائل المستوطنات البشرية الكبرى، من السومريين والأكاديين، إلى البابليين والآشوريين، والمصريين القدماء، والأنباط، والفينيقيين. لهؤلاء جميعاً ندين بأسس المجتمع البشري الحديث، من أعمال البرونز والري إلى العلم والكتابة، ومن الفلسفة والقانون إلى الملاحة والتجارة البحرية. ولا ننسى أن ثلاثاً من عجائب الدنيا السبع -أهرامات الجيزة، وحدائق بابل المعلّقة، ومنارة الإسكندرية- قد شُيّدت فيما يُعرف اليوم بالعالم العربي. في الشرق الأوسط، تلقّى أنبياء اليهودية والمسيحية والإسلام رسائل الله، مضيفين أبعاداً أخلاقية ودينية وفلسفية إلى حضارة بشرية متقدمة نشأت في منطقتنا. وخلال العصر الذهبي للإسلام قبل ألف عام، ابتكر العرب الجبر، ومفهوم الصفر، وسهولة استخدام النظام العشري. وقد اقترح العرب دوران الأرض حول محورها قبل ستة قرون من أن تقترحه نظرية غاليليو. ميادين الطب، والهندسة، والملاحة، وحتى البستنة، لم تكن لتكون ما هي عليه اليوم لولا مساهمة العلماء العرب. ولا يوجد سجل للشعر المقفى قبل العرب، كما أن آلات موسيقية؛ مثل: القيثارة، والكنّارة، والدف، والناي، والمزمار، وآلات النفخ، جميعها تنتمي إلى العالم العربي. بل إن مزمار القِربة لم ينشأ في مرتفعات اسكوتلندا، بل على أيدي رعاة عرب وحيدين. لقد كان انفتاح العرب وتقبلهم أفكار ومعارف اليونان والفرس والهنود والصينيين، هما اللذَيْن أتاحا هذه الثقافة المزدهرة في مجال العلوم والابتكار، والتي قادت فيما بعد عصر النهضة والتنوير الأوروبي. إن النصوص العلمية والفلسفية اليونانية التي نعدّها اليوم من أسس الحضارة الغربية والتي فقدها الأوروبيون منذ زمن طويل؛ لولا أن العرب مشكورين حفظوها ودرسوها. إن التقدم العلمي والثقافي الذي حققه الخلفاء الأمويون والعباسيون -الذين حكموا أعرق مدن العالم- لم يصبح لهم مثيل منذئذ. فقد تميّزوا بالانفتاح والتسامح والثقافة الراقية. ومن المثير للاهتمام، اكتشفت مؤخراً من خلال دراسة حمضي النووي أن لي صلة قرابة بالأمويين، الذين تعود أصولهم إلى جزيرة العرب، وبالتحديد إلى عمر بن الخطاب من عشيرة بني عدي من قريش. والأمويون هم من بسطوا خلافتهم حتى الأندلس؛ إسبانيا الحديثة: درّة التعايش الثقافي والديني التي أهدت العالم ثروة من العلوم والفنون والعمارة والفلسفة والتي ما زلنا معجبين بها حتى يومنا هذا. لم تكن قرطبة فقط مركزاً للعلم والإبداع، بل كانت مدينة يعيش فيها نصف مليون نسمة، بشوارع معبّدة مضاءة، و300 حمّام عام، وفيلات رخامية مجهزة بالتدفئة والتبريد الأرضي، في حين كانت لندن ما تزال قرية من الأكواخ والحفر الطينية. لا تقتصر إنجازات الحضارة العربية على التاريخ القديم فحسب، ففي مقال حديث على موقع «ديبلو»، أشار يوفان كورباليجا، رائد في مجال الدبلوماسية السيبرانية، إلى أن التقدم الأخير في الذكاء الاصطناعي ما كان ليكون ممكناً لولا مفاهيم الخوارزمي عن الخوارزميات، والأساليب التجريبية التي أسّسها «أول عالِم حقيقي في العالم» ابن الهيثم، وتطورات المنطق الاحتمالي والواقع الافتراضي التي قدّمها الفارابي وابن سينا وابن رشد، فضلاً عن القيمة الكبرى التي يوليها الإسلام للعلم والعدالة والخصوصية وكرامة الإنسان. لذا؛ فإن تركيز السعودية اليوم على أن تكون رائدة في الذكاء الاصطناعي ليس مصادفة تاريخية، بل امتداد طبيعي لإرث عظيم. قال المفكر السوري ساطع الحصري، ذات مرة: «العربي هو من يتكلم العربية، ويشعر أنه عربي، ويُسمي نفسه عربياً». وأنا بلا شك أندرج تحت هذا التعريف، ولكنني أشعر أن ارتباطي بالشخصية العربية والتاريخ والهوية أعمق من ذلك بكثير. وآمل أنني نجحت في إيصال ما يجعل من العالم العربي وأهله شيئاً فريداً وعظيم الأهمية لمن حولي. هذه الأهمية تتجلّى اليوم مجدداً في القيادة السعودية الحكيمة، التي تبني مستقبلاً واعداً لشعبها ولمنطقتنا أيضاً، في حين تسعى إلى إحلال السلام والتوصل إلى حلول وسط؛ لحل الصراعات في جميع أنحاء العالم. أنا فخور بأن أُسمي نفسي سعودياً عربياً، وأشكر الله على الحياة التي عشتها محاطاً بعائلتي وأصدقائي الذين أحبهم. أما الفصل القادم، فهو لكم لتكتبوه.


مجلة هي
منذ 3 ساعات
- مجلة هي
من سيناء الى العلا.. طبيعة المناطق الصحراوية العربية تجذب النجوم دائمًا من أجل الاستجمام
المناطق الصحراوية بالدول العربية لديها طبيعة خاصة جاذبة للنجوم باستمرار في كافة الأوقات، حيث يزور النجوم والنجمات تلك المناطق الصحراوية المليئة بالهدوء والأجواء المريحة المميزة من أجل الاستجمام والابتعاد عن المتاعب المهنية التي يتعرضون لها باستمرار، فدعونا نرصد لكم أبرز رحلات النجوم في المناطق الصحراوية المختلفة. ليلى علوي وإلهام شاهين في جنوب سيناء النجمة ليلى علوي كانت من أحدث النجمات اللواتي حرصن على الاستمتاع بالطبيعة الخلابة في إحدى المناطق الصحراوية بسانت كاترين ودهب في محافظة جنوب سيناء المصرية، وشاركت ليلى علوي جمهورها عبر انستجرام ببعض الصور التي التقطت لها خلال تواجدها هناك مؤخرا. ليلى علوي وظهرت ليلى علوي وهي تقف بجوار الجمل، بالإضافة إلى استمتاعها بالأجواء الصحراوية المميزة، وعلقت ليلى علوي على الصور التي نشرتها وكتبت: "من رحلتي الأخيرة إلى سيناء، زرت دهب وسانت كاترين وكانت تجربة ممتعة جدًا! الطبيعة هناك تخطف القلب، خصوصًا في سانت كاترين، حيث الشجرة المعلقة أو العليقة بدير سانت كاترين، المعروفة بشجرة سيدنا موسى. الشجرة دي مش بتمس التربة بشكل مباشر، وده بيخلي نموها ضد قوانين الطبيعة، واستمرارها حية لآلاف السنين بيخلّيها معجزة إلهية حقيقية.. كمان، فيه شجرة تانية هناك عمرها حوالي 1100 سنة، ودي برضو كانت من الحاجات اللي شدتني جدًا – منظرها مبهِر فعلاً". ليلى علوي في جنوب سيناء وكانت إلهام شاهين رفيقة سفر ليلى علوي في دهب وسانت كاترين، حيث نشرت إلهام أيضا عدة صور عبر انستجرام وثقت رحلتها من خلالها وظهورها واستمتاعها بالمناطق الصحراوية الهادئة، وعلقت على تلك الصور: "ختمت رحلتى لأرض سيناء بأجمل وأروع مكان .. سانت كاترين.. عبق التاريخ .. والإحساس بالقدسية .. المكان الوحيد في العالم الذي جمع كل الشرائع السماوية فى مكان واحد .. الكنيسة جنب الجامع وأمامهم شجرة موسى التي تجلى سبحانه وتعالى رب الكون وألقى وصاياه على سيدنا موسى عليه السلام". وأضافت النجمة المصرية في تدوينتها: "جبل موسى بجنوب سيناء أرض مقدسة.. يرتفع عن سطح البحر 2600 متر وتغطيه الثلوج فى الشتاء.. و بنى عليه دير سانت كاترين من أكتر من 1460 سنة .. وإن شاء الله سيفتتح قريبا مطار سانت كاترين وسيتم افتتاح أكبر فنادق بمشروع سياحي عظيم لتسهيل زيارة هذا المكان المقدس التاريخى العريق لكل الزوار من كل العالم الذين يهتمون بالسياحة الدينية التاريخية الأثرية العظيمة.. شكراً للدولة المصرية لاهتمامها بهذا المكان المقدس على أرض سيناء". الهام شاهين تارا عماد في دهب أما تارا عماد فقد حرصت علىزيارة مدينة دهب المصرية واستكشاف أجمل المناطق الصحراوية هناك، واستعرضت تارا عماد العديد من صورها اللافتة خلال اللحظات التي عاشتها مع أصدقائها، وحالة الاسترخاء والنشاطات المختلفة التي أقاموها معًا، وعبرت عن مدى سعادتها بالأمر خاصة وأن الرحلة كان هدفها الاسترخاء والتأمل والتخييم وسط الصحراء، كما وجدناها وهي تمارس الرياضة خلال فترة إجازتها والقيام ببعض الحركات التي اعتبرها البعض بمثابة مغامرة منها. تارا عماد واصدقائها كيف قضت النجمات إجازاتهن وسط صحراء العلا؟ نجود الرميحي اختارت من قبل قضاء وقت مميز في مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية حيث حضرت حفلا غنائيا مميزا للنجم عبد المجيد عبد الله ، ووثقت لحظات من الحفل عبر حسابها على انستجرام، وعلقت على بعض الصور التي شاركتها مع الجمهور، كما قامت كذلك بالتجول بين الأماكن التاريخية في صحراء العلا وخضعت لجلسة تصوير هناك. نجود الرميحي أما أليشيا كيز فقد كشفت عن الأجواء المميزة التي عاشتها في مدينة العلا التاريخية بالمملكة العربية السعودية خلال إحدى زياراتها من قبل، وظهرت أليشيا كيز أمام جبل الفيل الشهير في مدينة العلا والذي يعد من العجائب الجيولوجية في المنطقة، والذي يسحر زواره وتحديدا في اللحظات، ووثقت وقتها الممتع الهادئ وسط الصحراء من خلال عدة صور تذكارية. اليشيا كيز الفنانة ليلى عبد الله اختارت أيضا مدينة العلا من قبل من أجل الاستمتاع بالصحراء الخلابة والقيام ببعض الجولات الاستكشافية بين المناطق الجبلية والصخرية التي تتميز بها المدينة التاريخية، فزارت ليلى عبد الله مطاعم المدينة وقامت كذلك بجولة لقيادة الدراجات وهي الرياضة التي وفرت لها مدينة العلا مسارا خاصا بطول 26 كم ينطلق من قرية العضيب إلى موقع الحجر الذي يعد من أبرز المواقع الأثرية في المدينة ليلى عبد الله شاكيرا مع أبنائها وسط صحراء دبي أما النجمة شاكيرا فقد حرصت على زيارة دبي مع أبنائها قبل سنوات قليلة، وتحديدًا بعد العديد من التقلبات والأزمات التي مرت بها مؤخرا، وظهرت في الصورة التي شاركتها مع الجمهور وهي في صحراء دبي وترتدي غطاء رأس باللون الأبيض، وارتدى ابنيها الملابس العربية وهما يحملان صقر مدرب، وعلقت على الصورة قائلة: "في الصحراء في احتفالات نهاية هذا العام ، باحثين عن الصفاء في الصحراء.. نبحث عن الصفاء في نهاية هذا العام". شاكيرا الصور من حسابات النجمات المذكورين على انستجرام


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
«المشروع X» يتصدر شُباك التذاكر بمصر... و«ريستارت» يستعد للمنافسة
تصدَّر فيلم «المشروع X»، الذي انطلق عرضه قبل يومين، إيرادات شُباك التذاكر بمصر. وينافس الفيلم، الذي تدور قصته حول «أسرار الهرم الأكبر»، ضمن سباق الموسم السينمائي الجديد، خلال موسميْ «عيد الأضحى» و«الصيف»، حيث حقق إيرادات تجاوزت 8 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.9 جنيه في البنوك المصرية) خلال يومين، وفق بيان الموزِّع السينمائي المصري محمود الدفراوي. وكان فيلم «سيكو سيكو»، الذي بدأ عرضه نهاية شهر مارس (آذار) الماضي، يتصدر إيرادات شباك التذاكر، إلا أنه جاء في المرتبة الثانية بعد «المشروع x»، في حين جرى رفع فيلميْ «استنساخ»، و«فار بـ7 أرواح» من قائمة الإيرادات، واستمرار عرض فيلميْ «الصفا الثانوية بنات»، و«نجوم الساحل»، وفق بيان الموزِّع المصري. وفيلم «المشروع X»، بطولة كريم عبد العزيز، وياسمين صبري، وإياد نصار، وعصام السقا، وأحمد غزي، ومصطفى غريب، تأليف وإخراج بيتر ميمي، وشاركه في كتابة السيناريو والحوار أحمد حسني. الملصق الترويجي لفيلم «المشروع X» (فيسبوك) في السياق نفسه، يستعد الفنان تامر حسني للمنافسة عبر فيلم «ريستارت»، ويشاركه البطولة هنا الزاهد، وباسم سمرة، من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج سارة وفيق، وتدور أحداثه في إطار كوميدي، كما يشهد الفيلم، المقرَّر عرضه يوم 29 مايو (أيار) الحالي بمصر والدول العربية، تقديم حسني ورضا البحراوي «ديو» غنائياً بعنوان «المقص». ويرجع الناقد الفني المصري كمال القاضي سر الانطلاقة القوية لفيلم «مشروع X» وتصدُّره الإيرادات، إلى عدة عوامل؛ أولها «رصيد الأبطال الشعبي والجماهيري»، وثانياً «احترافية بيتر ميمي بوصفه مؤلف القصة ومخرج الفيلم». وقال القاضي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «طبيعة الموضوع، وتقنيات التصوير المتقدمة، والقدرة على الإقناع بأجواء المغامرة، هذه الحالة تحديداً من عوامل الجذب لدى القطاع الأكبر من جمهور الشباب الذي يمثل القوة المؤثرة في شُباك التذاكر، والداعم الاقتصادي الأول لصناعة السينما». ويتوقع القاضي أن تكون «المنافسة في موسم الصيف حادّة بصورة واضحة، وربما تحمل بعض المفاجآت وتُغير كثيراً من حسابات المنتِجين ومقاييسهم التقليدية». وأضاف: «أتوقع أن فيلم (ريستارت) سيخوض المنافسة؛ لأن الظهير الشعبي لتامر حسني المطرب لم يضعف تماماً، فما زالت هناك احتمالات لصمود فيلمه، ولكن في حدود معينة». وتدور أحداث «المشروع X» في إطار من الغموض والإثارة والتشويق و«الأكشن»، حول عالِم المصريات «يوسف الجمال»، ويجسد دوره كريم عبد العزيز الذي يفقد زوجته «شمس»، والتي تُقدم دورها هنا الزاهد، من جهة مُعادية لما يقومون به من أبحاث تتعلق بالهرم، حيث يدخل يوسف مستشفى للأمراض العقلية بتهمة قتل زوجته. الملصق الترويجي لفيلم «ريستارت» (حساب أيمن بهجت قمر بـ«فيسبوك») وتتوالى الأحداث بالفيلم الذي جرى تصويره في عدة دول؛ من بينها مصر، والفاتيكان، وإيطاليا، وتركيا، حيث يقوم إياد نصار؛ والذي يقدم شخصية «آسر»، بأخذه من المستشفى ليذهبا في رحلة لاكتشاف أسرار الهرم، بالتعاون مع «مريم» التي تقدم شخصيتها الفنانة ياسمين صبري، حيث يخوضون رحلة محفوفة بالمخاطر والتحديات. ويرى الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن أن تصدُّر «المشروع X» شُباك التذاكر أمر طبيعي، ولا يمكننا مقارنة إيراداته بأي فيلم آخر معروض في الوقت الحالي، مثل فيلم «سيكو سيكو»، الذي حقق إيرادات تجاوزت 175 مليون جنيه، خلال 6 أسابيع، وفق قوله، بل ستجري مقارنته مع الأفلام التي ستُعرَض بالتوازي في الموسم نفسه مثل فيلم «ريستارت»، بطولة تامر حسني. ويضيف عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»، أن «الظاهرة بشكل عام تؤكد أن أفلام هذه المرحلة باتت قادرة على تحقيق إيرادات مليونية خلال أسابيع». ويرى أن «طرح فيلم (المشروع X)، قبل العيد بأسبوعين، وكذلك (ريستارت)، قبل العيد بأسبوع يمهد الطريق لهذين الفيلمين لتحقيق إيرادات كبيرة».