
اللجنة التقنية العسكرية للبنان (MTC4L) تبرّعت بـ 3000 حصة غذائية خلال عيد الفصح
وطنية - واصل MTC4L، وهي مبادرة متعدّدة الأطراف ذات طابع إنساني بقيادة إيطالية تهدف لبناء القدرات، تقديم المساعدة الإنسانية للشعب اللبناني، بفضل إشراك الهيئات المحلية، من خلال تبرعات مباشرة وغير مباشرة.
تبرَّعت اللجنة، خلال فترة عيد الفصح وفي غضون أسبوع واحد فقط، بـ3000 حصة غذائية مباشرةً للقوات المسلحة اللبنانية (LAF)، وبشكل غير مباشر للسكان المحليين عبر المجتمعات الدينية، والمؤسسات التعليمية،والتدريبية، ومؤسسات إعادة التأهيل والدعم بما يضمَن التوافق والاستجابة السريعة بين الاحتياجات التي عبّرت عنها المجتمعات اللبنانية وتلك المخطط لها.
ومن بين الأنشطة التسعة التي نُفذت، تبرز على وجه الخصوص التبرعات المقدّمة إلى مدرسة "مار مارون بيت الدين" الواقعة في بيت الدين على بعد 45 كيلومترًا جنوب شرق بيروت، وكذلك التبرعات المباشرة إلى القوات المسلحة اللبنانية، لصالح مقر قطاع جنوب الليطاني (SLS) في صور، واللواء الخامس في شمع، واللواء السابع في مرجعيون.
وتعمل اللجنة التقنية العسكرية للبنان، بقيادة اللواء ديوتاتو أبانيارا، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 والقرارات اللاحقة، لدعم القوات المسلحة اللبنانية ومساندة الشعب اللبناني من خلال مبادرات إنسانية. كما تعمل على تعزيز الأمن في جنوب لبنان، مما ينعكس إيجابًا على البلاد والمنطقة بأسرها.
وتتألف اللجنة حاليًا من سبعة أعضاء (إيطاليا وألمانيا وإسبانيا وفرنساوالولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي)، بالإضافة إلى أحد عشر عضوًا منتسبًا (السعودية وأستراليا وبلجيكا وكندا والدنمارك ومصر واليابانوقطر وهولندا، واليونيفيل ومكتب منسق الأمم المتحدة الخاص بلبنان)، وهي تُرحّب بمساهمات إضافية من شركاء إقليميين، بما في ذلك بقية دول الخليج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
"عقدة اليورانيوم" تهدد بفشل الجولة الـ5 من المحادثات النووية
أجواء يغيب عنها التفاؤل، تُجري إيران والولايات المتحدة محادثات يوم الجمعة في روما، وهي الجولة الخامسة من المفاوضات بشأن برنامج طهران النووي، وسط توتر إعلامي. وتصطدم المحادثات النووية الإيرانية بخطوط حمراء لواشنطن وطهران، ما يعرّض المفاوضات التي كانت واعدة قبل أسابيع، لانتكاسة بسبب معضلة تخصيب اليورانيوم. واستبقت إيران الجولة الخامسة، والثالثة التي تُعقد في روما، بتكرار التحذيرات من خطر "فشل" التوصل إلى الاتفاق مع بقاء "عقدة" اليورانيوم، ففي مؤتمر دولي في طهران، قال كبار المسؤولين إنهم حريصون على التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنهم لن يستسلموا تحت الضغط. ويحث المسؤولون الإيرانيون الولايات المتحدة على الموافقة على اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، رغم إصرار إدارة ترامب على أن تقبل طهران بتخصيب اليورانيوم صفراً. في حين أشار المسؤولون الإيرانيون إلى استعداد بلادهم لخفض تخصيب اليورانيوم بشكل كبير إلى مستويات أدنى من تلك اللازمة لإنتاج أسلحة نووية، طالبت طهران بالسماح لها بمواصلة التخصيب لأغراض سلمية. وبموجب الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي انسحب منه ترامب عام 2018، سُمح لإيران بتخصيب اليورانيوم منخفض المستوى لأغراض الطاقة والأغراض الطبية. جولة فوق النار على خلاف الجولات الأربع الماضية، التي كانت تسبقها وتعقبها التصريحات الإيجابية، فإن الجولة الخامسة تنعقد فوق صفيح ساخن، وعلى وقع استعادة إدارة ترامب نبرة التهديد والوعيد لطهران في حال فشل التوصل إلى اتفاق يكبح طموحها النووي. وكان ترامب استبق بدء المفاوضات في مارس/ آذار الماضي برسالة "وعيد" إلى المرشد الإيراني علي خامنئي يدعوه فيها للتفاوض أو مواجهة تدخل عسكري "سيكون فظيعاً". وبعد أكثر من شهرين على تهديد الرئيس الأمريكي للمرشد الإيراني، يواصل خامنئي إرسال تصريحات متعنتة، فيوم أمس الأربعاء أظهر تشاؤماً من أن تؤدي المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن إلى أي نتيجة. وقال خامنئي إن "على الطرف الأمريكي ألا يقول هراء... قولهم إننا لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم، هذه وقاحة زائدة. لا ننتظر إذنَ هذا أو ذاك، نتبع سياستنا الخاصة". وأضاف "لا نظن أن المفاوضات ستُفضي إلى نتيجة الآن، ولا نعلم ما الذي سيحدث". روسيا تعرض المساعدة ووسط الأجواء السوداوية، طرحت روسيا مبادرة لتقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران، إذ قال نائب أمين عام مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، إن بلاده مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة، للتوصل إلى اتفاقيات مفيدة للطرفين. وأضاف "للأسف لا يتفق الجميع في الولايات المتحدة على ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة الإيرانية. نأمل أن يسود المنطق السليم"، بحسب ما نقلت عنه وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأكد فينيديكتوف، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، أن روسيا مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة للتوصل إلى اتفاقيات مفيدة للطرفين حول البرنامج النووي الإيراني، وفي الحوار بين إيران والولايات المتحدة في المرحلة الحالية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


المنار
منذ 3 ساعات
- المنار
النائب الحاج حسن: من ينتقد مشروع المقاومة عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية
قال رئيس تكتل بعلبك الهرمل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسين الحاج حسن إن العدو العدو الصهيوني قام بالأمس بعدة استهدافات في جنوب لبنان، واستشهد لنا أخوة، والعالم واللجنة الخماسية يتفرجون، فيما الدولة اللبنانية لم تفعل شيئاً حتى الآن، وبرغم الكثير من الشكاوى والتصاريح والديبلوماسية، إلاّ أن العدو يمعن في اعتداءاته وعدوانه وقتله وتدميره، وعليه، فإننا نسأل الدولة اللبنانية والمسؤولين فيها، أين الديبلوماسية، وأين اللجنة الخماسية، وأين رعاة اتفاق وقف إطلاق النار إزاء ما يحصل من اعتداءات إسرائيلية يومية على الأراضي اللبنانية. وخلال رعايته مهرجان عيد المقاومة والتحرير الذي أقامه فوج الإمام الحسين (ع) وشعبة الحسينية في باحة مسجد العباس (ع) في منطقة حي السلم، شدد النائب الحاج حسن على أن هناك توتطؤ دولي مع الصهاينة عمره ما يزيد عن الـ 80 عاماً، وهناك تغوّل في هذا التواطؤ إلى حد إبادة جماعية في غزة، في ظل صمت عربي مطبق وتواطؤ دولي واسع. وتوجّه النائب الحاج حسن لغالبية القيادات العربية الرسمية والسياسية ولمعظم المسلمين والمسيحيين بالسؤال، ماذا أنتم فاعلون بما تقوم به إسرائيل في الضفة وقطاع غزة وأراضي الـ48 وفي سوريا ولبنان وكل مكان، متسائلاً، ماذا ستنفع الديبلوماسية والبيانات والمؤتمرات إذا تغوّل الصهاينة وهددوا المنطقة أكثر، وهل نفعت الديبلوماسية لأهل غزة وأطفالها ونسائها، وبالتالي، من ينتقد مشروع المقاومة، عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية. وأكد النائب الحاج حسن أن المقاومة هي التي حررت الأرض في 25 أيار من العام 2000، وليس قرار مجلس الأمن 425، وهي التي هزمت العدو عام 2006، مشيراً إلى أنه في تاريخ المقاومة هناك انتصارات وتراكم للانجازات ولو أن شيئاً كبيراً حصل في العام 2024، ولكن في تاريخ الديبلوماسية، هناك مزيد من التنازلات والهزائم، وها هو الشعب الفلسطيني ما زال مهجراً ولاجئاً وأراضٍ ما زالت محتلة، والإسرائيلي يزداد تغولاً وقوةً ووحشية. وختم النائب الحاج حسن بالقول: في كل البلديات التي حضرنا فيها في الانتخابات البلدية والاختيارية كان الفوز للوائح التنمية والوفاء، وإن شاء الله إلى الذين يراهنون على الاستحقاقات القادمة، نقول لهم، من الآن نحن أهل النزال، وإن كنتم تعتقدون أننا سنتعب، فأنتم واهمون، لأننا قوم نؤمن بالله أولاً وآخراً وبالقرآن الكريم، وبنينا محمد (ص)، وبإمامنا علي (ع)، وبأئمتنا وخاتمهم الإمام المهدي (عج). المصدر: موقع المنار


المنار
منذ 3 ساعات
- المنار
النائب الحاج حسن: من ينتقد مشروع المقاومة عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية
قال رئيس تكتل بعلبك الهرمل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسين الحاج حسن إن العدو العدو الصهيوني قام بالأمس بعدة استهدافات في جنوب لبنان، واستشهد لنا أخوة، والعالم واللجنة الخماسية يتفرجون، فيما الدولة اللبنانية لم تفعل شيئاً حتى الآن، وبرغم الكثير من الشكاوى والتصاريح والديبلوماسية، إلاّ أن العدو يمعن في اعتداءاته وعدوانه وقتله وتدميره، وعليه، فإننا نسأل الدولة اللبنانية والمسؤولين فيها، أين الديبلوماسية، وأين اللجنة الخماسية، وأين رعاة اتفاق وقف إطلاق النار إزاء ما يحصل من اعتداءات إسرائيلية يومية على الأراضي اللبنانية. وخلال رعايته مهرجان عيد المقاومة والتحرير الذي أقامه فوج الإمام الحسين (ع) وشعبة الحسينية في باحة مسجد العباس (ع) في منطقة حي السلم، شدد النائب الحاج حسن على أن هناك توتطؤ دولي مع الصهاينة عمره ما يزيد عن الـ 80 عاماً، وهناك تغوّل في هذا التواطؤ إلى حد إبادة جماعية في غزة، في ظل صمت عربي مطبق وتواطؤ دولي واسع. وتوجّه النائب الحاج حسن لغالبية القيادات العربية الرسمية والسياسية ولمعظم المسلمين والمسيحيين بالسؤال، ماذا أنتم فاعلون بما تقوم به إسرائيل في الضفة وقطاع غزة وأراضي الـ48 وفي سوريا ولبنان وكل مكان، متسائلاً، ماذا ستنفع الديبلوماسية والبيانات والمؤتمرات إذا تغوّل الصهاينة وهددوا المنطقة أكثر، وهل نفعت الديبلوماسية لأهل غزة وأطفالها ونسائها، وبالتالي، من ينتقد مشروع المقاومة، عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية. وأكد النائب الحاج حسن أن المقاومة هي التي حررت الأرض في 25 أيار من العام 2000، وليس قرار مجلس الأمن 425، وهي التي هزمت العدو عام 2006، مشيراً إلى أنه في تاريخ المقاومة هناك انتصارات وتراكم للانجازات ولو أن شيئاً كبيراً حصل في العام 2024، ولكن في تاريخ الديبلوماسية، هناك مزيد من التنازلات والهزائم، وها هو الشعب الفلسطيني ما زال مهجراً ولاجئاً وأراضٍ ما زالت محتلة، والإسرائيلي يزداد تغولاً وقوةً ووحشية. وختم النائب الحاج حسن بالقول: في كل البلديات التي حضرنا فيها في الانتخابات البلدية والاختيارية كان الفوز للوائح التنمية والوفاء، وإن شاء الله إلى الذين يراهنون على الاستحقاقات القادمة، نقول لهم، من الآن نحن أهل النزال، وإن كنتم تعتقدون أننا سنتعب، فأنتم واهمون، لأننا قوم نؤمن بالله أولاً وآخراً وبالقرآن الكريم، وبنينا محمد (ص)، وبإمامنا علي (ع)، وبأئمتنا وخاتمهم الإمام المهدي (عج).