logo
أكاديمية طويق تعلن شراكات عالمية وتطرح 600 برنامج في 'ليب 25'

أكاديمية طويق تعلن شراكات عالمية وتطرح 600 برنامج في 'ليب 25'

احتفت أكاديمية طويق أمس الثلاثاء في حفلها السنوي 'طويق أبكس' على المسرح الرئيسي للمؤتمر التقني الدولي 'ليب 25″، بتخريج دفعة عام 2024م لخرّيجي معسكراتها الاحترافية من مختلف مجالات التقنيات المتقدّمة، والإعلان عن إطلاق أكثر من 600 معسكر وبرنامج لعام 2025م، وإطلاق شراكات عالمية جديدة.
وجاء الاحتفاء بتخريج المتدربين من المعسكرات والبرامج، بعد إتمام رحلتهم التعليمية بمنهجيّة تعلُّم قائمة على التطبيق العملي، وتطوير العديد من المشاريع المبتكرة التي تخدم مختلف أفراد المجتمع في شتّى القطاعات، والاحتفاء بممثلي 'طويق' الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والجوائز الخاصة في المنافسات العالمية وهي: المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات التقنية (ITEX)، والأولمبياد العالمي للروبوت (WRO)، ومعرض سيول الدولي للاختراعات (SIIF)، وغيرها من المنافسات الإقليمية والدولية.
وتضمّن الحفل عددًا من الإطلاقات والإعلانات لشركاء 'طويق' وهي: إعلان الاعتماد العالمي من شركة (Google Cloud) بصفتها أول أكاديمية معتمدة في الشرق الأوسط، وإعلان الفوز بجائزة 'أفضل شريك' في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا مع شركة (CompTIA)، وإعلان توسّع أكاديمية 'ميتافيرس' ضمن شراكة 'طويق' مع شركة (Meta)، إلى مجال الذكاء الاصطناعي بجانب مجال العوالم الافتراضية، وإطلاق أول أكاديمية بالشرق الأوسط من 'هولبيرتون' العالمية، بالشراكة مع (Holberton School)، وإطلاق شراكات عالمية جديدة مع شركة (NVIDIA)، وشركة (Huawei)، وشركة (HP)، وشركة (Databricks)، لإقامة معسكرات وبرامج متخصّصة بشهادات احترافية، تستهدف بناء وتطوير القدرات الوطنية في مجالات: هندسة البرمجيات، والحوسبة السحابية، وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتصميم تجربة المستخدم، والعوالم الافتراضية، وغيرها من مجالات التقنيات الحديثة، كما أعلن رئيس برنامج دعم التدريب في صندوق تنمية الموارد البشرية، المهندس نادر شناوي، عن الشراكة مع 'طويق' عن عزم 'هدف' لدعم تأهيل 500 متدرب ومتدربة في مجالات: الأمن السيبراني، والبرمجة، وعلم البيانات، وهندسة البرمجيات، وأعلنت مديرة أكاديمية مطوّري آبل، الأستاذة عهود النايل، عن إطلاق التسجيل في 'البرنامج الأكاديمي' بمكافأة مالية للمتدربين، لتطوير تطبيقات وحلول مبتكرة باستخدام تقنيات آبل.
بدوره، قدّم الرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق عبدالعزيز الحمادي، التهنئة لخرّيجي الأكاديمية، مثنيًا على جهودهم في رغبتهم بتطوير مهاراتهم وإبراز قدراتهم التقنية لخدمة الوطن في مختلف المجالات، لتحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية وفقًا لرؤية المملكة 2030، معلنًا عن إطلاق 600 معسكر وبرنامج خلال عام 2025م منتهية بالتوظيف للمتميزين، منها أكثر من 120 معسكرًا وبرنامجًا متاحًا للتسجيل عبر الموقع الإلكتروني للأكاديمية: https://tuwaiq.edu.sa
يُذكر أن أكاديمية طويق تستهدف بناء وتمكين القدرات الوطنية، ضمن معسكرات وبرامج احترافية، تجاوزت نسبة التوظيف فيها إلى أكثر من 80% للخريجين، عبر برنامج الأكاديمية الخاص بالتوظيف 'طويق التوظيف' المقام بالشراكة مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة؛ بهدف سدّ احتياجات الوظائف التقنية في سوق العمل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤشرات لزيارة ترامب للسعودية
مؤشرات لزيارة ترامب للسعودية

المدينة

timeمنذ يوم واحد

  • المدينة

مؤشرات لزيارة ترامب للسعودية

‏‏في حدث وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ(التاريخي)، حطَّت الطائرة الرئاسية الأمريكية يوم الثلاثاء ١٣/٥/٢٠٢٥م في الرياض، في زيارةٍ لفتت أنظار العالم، كأول زيارة رسمية في ولاية ترامب الثانية لدولة خارجية، هي المملكة العربية السعودية؛ في مؤشِّر هام على مكانة المملكة ومتانة العلاقات السعودية الأمريكية المتأصلة والمتجذرة لأكثر من 90 عاماً، بدءاً بالطاقة في عهد الرئيس الأمريكي روزفلت، ووصولاً إلى المعرفة والابتكار حتى اليوم.. فهذه العلاقات بين البلدين هي علاقات «إستراتيجية» - كما وصفها سمو الأمير محمد بن سلمان في كلمته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي- لإثبات الدور السعودي والأمريكي في اقتصاد البلدين، وأن المسيرة لابد أن تكتمل في الحاضر والمستقبل.. بل إن السعودية اليوم أصبحت لاعباً رئيساً في اقتصاد أمريكا بفتحها آفاق جديدة للشراكة.. فقد عملت السعودية على فرص استثمارية بحجم 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات تفوق 300 مليار تم الإعلان عنها؛ وسيتم الإعلان عن بقية الاتفاقيات قريباً.. هذه الشراكة تشمل مجالات متعددة، عسكرية وأمنية واقتصادية وتقنية، وتسهم في توطين الصناعة وتنمية المحتوى المحلي، ودعم الناتج المحلي الإجمالي.ولأن الاهتمام كان منصباً على التقنية والذكاء الاصطناعي، باعتبارهما مفاتيح جديدة للتنمية المستدامة في كافة المجالات؛ فقد رافق الرئيس ترامب رؤساء كبرى شركات التقنية العالميَّة، لتعكس دور المملكة على خارطة الاقتصاد الرقمي العالمي، بوصفها أكبر اقتصاد رقمي في المنطقة، ومحورا رئيسا لجذب استثمارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة ومراكز البيانات، والخدمات السحابيَّة، وتطوير القدرات الوطنية الرقمية مع كبرى الشركات التقنية AWS، Microsoft، Google Cloud.. وغيرها.وعلى هامش القمة أكََّد وزير الاتصالات د. عبدالله السواحة، أنَّ المنجزات التي حققتها المملكة في الاقتصاد الرقمي والتقنية والابتكار، تعكس حجم الدعم غير المحدود من القيادة الحكيمة، وأن المملكة لا تستثمر فقط في التقنية، بل في الإنسان أيضاً، إذ تمثِّل الشراكات مع شركات أمريكيَّة مثل: Apple - Amazon - Google – Microsoft، رافدًا مهمًّا لبناء أكبر تكتل للمواهب الرقميَّة في المنطقة، بعددٍ يتجاوز (381) ألف كفاءة رقميَّة. وما نتمناه هو عودة الكوادر البشرية السعودية المؤهلة من الخارج لهذه المجالات، للمساهمة في الابتكار والتنمية الرقمية.وقد كانت هموم المنطقة العربية في القمة الخليجية من أولويات سمو الأمير محمد بن سلمان، حيث أكد على حق الشعب الفلسطيني في أرضه، وأنه يسعى لوقف التصعيد في المنطقة، وإنهاء الحرب في غزة، وأكد على ذلك قادة مجلس التعاون الخليجي في كلماتهم.كما أكد سمو الأمير محمد بن سلمان على تشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية، والوصول إلى حل سياسي في اليمن، ومواصلة الجهود لإنهاء الأزمة السودانية، وكذلك القضية اللبنانية.. بل تكلَّل اللقاء في اليوم الثاني بإعلان رفع العقوبات عن سوريا، بعد طلب سمو الأمير محمد بن سلمان ذلك، في خُطوة أشعلت الفرح في كافة أنحاء الوطن العربي، وأهل سوريا بصفة خاصة، وأصبحت لغة الجسد التي قام بها سموّه، بحركة يديه على صدره، وعلامات الفرح في ملامح وجهه، أيقونة تصدَّرت مواقع التواصل العربية والعالمية، لأن ذلك يعني دوره الفاعل – حفظه الله- في إعادة بناء سوريا وإحياء اقتصادها وتحقيق الأمن والاستقرار.‏اللافت اصطحاب سمو الأمير محمد بن سلمان للرئيس الأمريكي إلى الدرعية كخُطوة رائعة، حيث أوضحت الزيارة للرئيس الأمريكي «جذورنا التاريخية» الممتدة من قرون، وأننا لسنا أمة على هامش التاريخ، بل لدينا حضارة وتراث؛ لذا كانت الصفقة الرابحة في تطوير الدرعية من خلال صندوق الاستثمارات العامة، ومن شركات أمريكية عالمية.‏لم يُخفِ السيد ترامب انبهاره بالسعودية، فأشاد بالتغييرات الكبيرة التي لاحظها في اقتصاد الدولة ونموها، وقال: إنه لشرفٍ عظيم أن يتواجد في السعودية.. كما أشار للمنتقدين والمشككين، وبأن الأيام أثبتت أنهم على خطأ.ووصف الرئيس ترامب سمو الأمير محمد بن سلمان بأنه رجل عظيم، وأنه (لا ينام)، في إشارةٍ واضحة لتفكير سموه المتواصل في شؤون الدولة، مقابل إنجازات غير مسبوقة في وقتٍ قياسي حققته السعودية. وأشار إلى ناطحات السحاب في المملكة، وأن خلفها مهندسين عظماء، وأن الرياض أصبحت مركزاً للاقتصاد والتكنولوجيا العالمية.. ولم ينسَ الإشادة بالرياضة، واستضافة كأس العالم، والفورميلا، فهي قطاعات أصبحت مهمة في اقتصاد المملكة، وذلك للسياسة الحكيمة فيها.كما أن نظرة الرئيس الأمريكي ترامب للشرق الأوسط قد تغيَّرت كلياً من خلال ما شاهده من مشروعات ضخمة وأجيالٍ جديدة تعمل للاستقرار العالمي والتكنولوجيا، وليس للإرهاب.. وأن هناك أناساً في السعودية من «دولٍ وديانات مختلفة»، يعملون جنباً إلى جنب للبناء والتنمية المستمرة.حقيقةً، زيارة ترامب للسعودية، وكلماته ولغة جسده، أظهرت له شخصية أخرى جديدة؛ فقد ظهر بكاريزما سياسية أكثر اتزاناً مما نعرف.. ووصف شعب الشرق الأوسط بأنه «عظيم»، وهذه ربما تكون المرة الأولى التي يصف بها الشعوب بهذه العبارات.‏نعم أثبتت زيارة ترامب للعالم أن السعودية الآن هي المحور الأول للعالم، الذي يدور في فلكه الاقتصاد العالمي والسياسة الدولية، بل إنها صوت العقل والحكمة في التواصل الحضاري.

«طويق»: شراكاتنا مع «التعليم» و«موهبة» و60 شركة عالمية صنعت قدرات وطنية تنافست بـ«آيسف 2025»
«طويق»: شراكاتنا مع «التعليم» و«موهبة» و60 شركة عالمية صنعت قدرات وطنية تنافست بـ«آيسف 2025»

صحيفة عاجل

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة عاجل

«طويق»: شراكاتنا مع «التعليم» و«موهبة» و60 شركة عالمية صنعت قدرات وطنية تنافست بـ«آيسف 2025»

أكد الرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق المهندس عبدالعزيز الحمادي، أن مشاركة المملكة في معرض "آيسف 2025" تأتي امتدادًا لحضورها المشرِّف في المحافل الدولية، موضحًا أن الأكاديمية تواصل شراكتها مع مؤسسة "موهبة"، ووزارة التعليم في بناء وتنمية قدرات الطلاب السعوديين، وتمكينهم من المنافسة في مجالات التقنية والبحث العلمي. وقال إن تشارك المملكة في واحد من أكبر المعارض والمؤتمرات العلمية العالمية، حيث يتنافس فيه الطلبة من مختلف دول العالم على جوائز كبرى في مجالات بحثية متعددة، ونفخر بأن المملكة ترفع رايتها دائمًا على المنصات الدولية، كما شهدنا اليوم فوز طلبة المملكة بعددٍ من الجوائز الكبرى. وأوضح أن أكاديمية طويق، وضمن برامجها المشتركة، دعمت خلال الأشهر الماضية أبحاث الطلاب في مجالات متقدمة مثل: الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والتقنيات الرقمية، ما مكّن أكثر من 100 طالب وطالبة من المشاركة خلال العام الماضي في مسابقات دولية مثل آيسف، وآيتكس، وتايسف، محققين أكثر من 60 ميدالية ذهبية وفضية، مؤكدًا أن الأرقام مرشحة للارتفاع في الأعوام المقبلة. وأشار الحمادي إلى أن الأكاديمية ترتكز على شراكات قوية مع أكثر من 60 من كبرى شركات التقنية عالميًا، من بينها: أبل، وجوجل، ومايكروسوفت، وعلي بابا، وأمازون، وغيرها، وتعمل هذه الشركات على دعم المعسكرات والمبادرات التي تُقام داخل الأكاديمية لبناء الكفاءات الوطنية. واختتم تصريحه بدعوة الشباب والفتيات ممن يمتلكون مهارات تقنية للمشاركة في المعسكرات التدريبية المجانية التي تقدمها الأكاديمية عبر موقعها الإلكتروني، مبينًا أن أبواب التمكين مفتوحة لكل موهبة وطنية طموحة.

رئيس أكاديمية طويق: شراكاتنا مع "التعليم" و"موهبة" و60 شركة تقنية صنعت قدرات وطنية تنافست ب"آيسف 2025″
رئيس أكاديمية طويق: شراكاتنا مع "التعليم" و"موهبة" و60 شركة تقنية صنعت قدرات وطنية تنافست ب"آيسف 2025″

سعورس

timeمنذ 2 أيام

  • سعورس

رئيس أكاديمية طويق: شراكاتنا مع "التعليم" و"موهبة" و60 شركة تقنية صنعت قدرات وطنية تنافست ب"آيسف 2025″

أكّد الرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق المهندس عبدالعزيز الحمادي، أن مشاركة المملكة في معرض "آيسف 2025" تأتي امتدادًا لحضورها المشرِّف في المحافل الدولية، موضحًا أن الأكاديمية تواصل شراكتها مع مؤسسة "موهبة"، ووزارة التعليم في بناء وتنمية قدرات الطلاب السعوديين، وتمكينهم من المنافسة في مجالات التقنية والبحث العلمي. وقال: "تشارك المملكة في واحد من أكبر المعارض والمؤتمرات العلمية العالمية، حيث يتنافس فيه الطلبة من مختلف دول العالم على جوائز كبرى في مجالات بحثية متعددة، ونفخر بأن المملكة ترفع رايتها دائمًا على المنصات الدولية، كما شهدنا اليوم فوز طلبة المملكة بعددٍ من الجوائز الكبرى". وأوضح أن أكاديمية طويق، وضمن برامجها المشتركة، دعمت خلال الأشهر الماضية أبحاث الطلاب في مجالات متقدمة مثل: الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والتقنيات الرقمية، ما مكّن أكثر من 100 طالب وطالبة من المشاركة خلال العام الماضي في مسابقات دولية مثل آيسف، وآيتكس، وتايسف، محققين أكثر من 60 ميدالية ذهبية وفضية، مؤكدًا أن الأرقام مرشحة للارتفاع في الأعوام القادمة. وأشار الحمادي إلى أن الأكاديمية ترتكز على شراكات قوية مع أكثر من 60 من كبرى شركات التقنية عالميًا، من بينها: أبل، وجوجل، ومايكروسوفت، وعلي بابا، وأمازون، وغيرها، وتعمل هذه الشركات على دعم المعسكرات والمبادرات التي تُقام داخل الأكاديمية لبناء الكفاءات الوطنية. واختتم تصريحه بدعوة الشباب والفتيات ممن يمتلكون مهارات تقنية للمشاركة في المعسكرات التدريبية المجانية التي تقدمها الأكاديمية عبر موقعها الإلكتروني، مبينًا أن أبواب التمكين مفتوحة لكل موهبة وطنية طموحة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store