
« اتحاد المصارف العربية»: الشراكة الأوروبية ضرورة حتمية في ظل التحديات الحالية
الجمعة 20 يونيو 2025 11:10 مساءً
نافذة على العالم - أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية محمد الإتربي، أن الشراكة العربية الأوروبية أصبحت ليست مجرد خيار استراتيجي، ولكنها ضرورة حتمية في ظل التحديات الحالية التي يمر بها العالم.
وقال الأتربي، في تصريح خاص لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس اليوم الجمعة، إن القمة المصرفية العربية الدولية تتناول هذا العام موضوع "الصمود الاقتصادي في ظل التغيرات الجيوسياسية"، وذلك في ظل ما يشهده العالم من تحديات وتقلبات والتي لها أثر بالغ على الدول العربية.
وأضاف "لذلك، فإن الشراكة العربية الأوروبية ليست مجرد خيار استراتيجي، ولكنها ضرورة حتمية أمام تحديات الحاضر وطموحات المستقبل"، مشيرا إلى أن التبادل بين الدول العربية والاوروبية تجاوز 24 مليار دولار خلال عام 2024.
وشدد على ضرورة ترسيخ هذه الشراكة قائلا "لابد أن نعزز هذه الشراكة ليس من الناحية الاقتصادية فقط، ولكن من الناحية الاجتماعية والثقافية، وأيضا في مجال التنمية المستدامة، هام جدا موضوع التمويل الاخضر، هام جدا موضوع التحول الرقمي والطاقة المتجددة".
كما أشار الأتربي إلى الجلسة المخصصة في القمة والتي ترتكز حول "إنعاش وإعادة هيكلة القطاعات المصرفية في الدول العربية المتضررة من الأزمات"، وقال "هناك عدة أزمات في السودان وفي اليمن ونتمنى أن تعود سوريا لوضعها الطبيعي.. فهي أزمات تؤثر على المنطقة العربية بأكملها، لذا عندما نخصص جلسة لبحث وضع هذه الدول التي تعاني من أزمات، فلابد أن يكون هناك دعم من أوروبا ودعم من الدول العربية التي لديها امكانيات مثل دول الخليج".
وأعرب عن أمله في أن تخرج القمة بتوصيات تُنفذ على أرض الواقع، مشيرا إلى نجاحها مع حضور هذا العدد الكبير من الشخصيات المصرفية المتخصصة والمتحدثين على أعلى مستوى، وهو "ما يؤكد أهمية الشراكة بين الدول الأوروبية والدول العربية من أجل التنمية المستدامة والمشاريع الحيوية والتحول الرقمي.. وهي شراكة مهمة للطرفين".
وفي كلمة له خلال افتتاح "القمة المصرفية االعربية الدولية لعام 2025"، قال الإتربي "نتطلع من هذه القمة إلى زيادة الثقة المتبادلة بين الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها فرنسا، وتعزيز التعاون في كافة المجالات سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية، حضارية أو ثقافية، تكنولوجية أو علمية، وبالأخص تجارية، بما يؤدي إلى دعم الصمود الإقتصادي في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة والعالم، لا سيما في القطاع المصرفي العربي الذي يظل العامل الرئيسي للتمويل".
وقال إن انعقاد هذه القمة اليوم في باريس وبرعاية الرئيس الفرنسي، يجسد عمق العلاقات بين المنطقتين، ويؤكد مجددا أن الشراكة العربية الأوروبية ليست مجرد خيار استراتيجي، بل هي ضرورة تفرضها التحديات الحالية.
وأضاف أن العلاقات الاقتصادية بين العالم العربي وأوروبا قد شكلت على مدى عقود طويلة ركيزة أساسية للاستقرار والنمو، "ولكننا اليوم أمام منعطف جديد يتطلب منا جميعا تعزيز هذه العلاقات ودعم الصمود الاقتصادي في ظل التطورات الجيوسياسية إقليميا ودوليا على أسس أكثر مرونة وإبتكارا وشمولية".
وانطلقت اليوم القمة المصرفية العربية الدولية لعام 2025 في باريس، برعاية الرئيس الفرنسي وبمشاركة شخصيات مصرفية ومالية متخصصة يمثلون العديد من الدول الأوروبية والعربية من بينها مصر.
وينظم اتحاد المصارف العربية فعاليات القمة، بالتعاون مع الفيدرالية المصرفية الأوروبية، والفيدرالية المصرفية الفرنسية، واتحاد المصارف الفرانكفونية، والغرفة التجارية العربية الفرنسية، والاتحاد المصرفي الدولي وذلك بحضور عدد كبير من السفراء العرب المعتمدين في فرنسا، من بينهم السفير علاء يوسف سفير مصر بباريس، بالإضافة إلى قيادات من المؤسسات المالية والمصرفية والدبلوماسية العربية والأوروبية.
وتنعقد القمة هذا العام تحت عنوان "الصمود الاقتصادي في ظل التغيرات الجيوسياسية"، وتهدف إلى تعزيز حوار تعاوني بين الجهات المعنية من أوروبا، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأفريقيا حول التحديات الاقتصادية والمصرفية المشتركة، واستكشاف فرص تسريع النمو الاقتصادي من خلال تعزيز الاستثمار والتجارة والابتكار التكنولوجي، ومناقشة التحديات الاقتصادية والجيوسياسية التي تواجه أوروبا، مع التركيز على أثر حالة عدم اليقين العالمية على الأنظمة المالية في المنطقة، والتعاون المصرفي والمالي العربي الأوروبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 36 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة - "سدايا": حجم الإنفاق على الذكاء الاصطناعي التوليدي يصل إلى 202 مليار دولار بحلول 2028م
السبت 21 يونيو 2025 02:50 صباحاً أصدرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" تقريرًا متخصصًا بعنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي.. آفاق واعدة لمستقبل أفضل"، يسلّط الضوء على التحولات العالمية المتسارعة في هذا المجال، ويستعرض أبرز الفرص الاقتصادية والاستثمارية، إلى جانب التحديات المصاحبة وحجم الإنفاق المتوقع على هذه التقنية في الأعوام المقبلة. ويأتي التقرير في ظل ما يشهده العالم من تطورات تقنية غير مسبوقة أدّت إلى بروز عدد من الابتكارات المؤثرة التي غيّرت طريقة أداء الأعمال، وأبرزها الذكاء الاصطناعي، إذ أصبح جزءًا أساسيًا من ممارسات الأفراد والمؤسسات والدول على حدّ سواء، نتيجةً لما يتمتع به من قدرات في محاكاة الذكاء البشري وأداء المهام الروتينية والمعقّدة، ابتداءً من أتمتة الإجراءات والتحقق من جودة المنتجات، وصولًا إلى تعزيز الإنتاجية في بيئات العمل. ويشير مصطلح الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) إلى مجموعة من تقنيات الذكاء الاصطناعي القادرة على تعلّم الأنماط من بيانات ضخمة وإنتاج محتوى جديد بمختلف أشكاله، مثل النصوص، والصور، والمقاطع الصوتية والمرئية، والأكواد البرمجية، والمحاكاة، وتسلسلات البروتين. ويتمّيـز هذا النوع من الذكاء الاصطناعي عن التقليدي بقدرته على تنفيذ مهام أكثر تعقيدًا وإبداعًا، في حين يقتصر الذكاء الاصطناعي التقليدي على التنبؤات والتصنيف وتقديم التوصيات. ويسهم الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل ملحوظ في خفض التكاليف التشغيلية بما يصل إلى (30%) أو أكثر، وفقًا لتقديرات شركة "ديلويت"، نتيجةً لأتمتة المهام والوظائف. كما أشارت دراسة استطلاعية أجرتها شركة "ماكنزي" على أكثر من (1300) شركة إلى أن إدارات الموارد البشرية استفادت بشكل أكبر من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في خفض التكاليف، بنسبة تراوحت بين (10%) و(37%)، بينما سجّلت إدارات سلاسل الإمداد نسب نمو أعلى في الأرباح وصلت في بعض الحالات إلى أكثر من (6%). وبحسب تقرير شركة IDC عام 2024م، من المتوقع أن يشهد الاستثمار العالمي في الذكاء الاصطناعي التوليدي نموًا متسارعًا يتجاوز معدل نمو سوق الذكاء الاصطناعي ككل، كما يُتوقّع أن يصل الإنفاق على هذه التقنية إلى (202) مليار دولار أمريكي (758.7 مليار ريال سعودي) بحلول 2028م، ما يشكّل (32%) من إجمالي الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي، والمقدّر بنحو (632) مليار دولار أمريكي (2.4 تريليون ريال سعودي). وفي منطقة الخليج العربي، أظهرت دراسة لشركة "ماكنزي" عام 2024م، شملت (140) جهة حكومية وخاصة، أن ثلاثة أرباع الجهات المشاركة تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال واحد على الأقل، لا سيما في مجالات البيع والتسويق والهندسة البرمجية، نظرًا للقيمة العالية التي تحققها هذه التقنيات في هذه القطاعات. وأوضحت النتائج أن (57%) من الجهات تخصّص (5%) من ميزانيتها الرقمية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي التوليدي، فيما وضع (50%) منها خارطة طريق واضحة لتطبيق حالات استخدام ذات أولوية على نطاق واسع. وتوقعت الدراسة أن يُحدث الذكاء الاصطناعي التوليدي تحوّلًا كبيرًا على مستوى الأعمال والاقتصاد المحلي والعالمي، حيث تعتمد هذه التحوّلات بدرجة كبيرة على مستوى تبنّي المؤسسات والحكومات لهذه التقنيات المتقدمة. وأشارت إلى مجموعة من السيناريوهات المستقبلية الواعدة المصحوبة بتحديات يجب التعامل معها بوعي وكفاءة. وكشفت الدراسة كذلك عن تسارع تبنّي الذكاء الاصطناعي التوليدي عالميًا، إذ يُتوقع أن تعتمد (80%) من المؤسسات حلولًا وتقنيات قائمة عليه بحلول 2026م، إلى جانب تطوّر النماذج المتخصصة لتصل إلى (50%) بحلول 2027م، واستخدام الروبوتات كمساعدين من قبل أكثر من (100) مليون شخص، في ظل توجه متزايد لدى المؤسسات نحو تطوير إستراتيجيات لاختبار هذه التقنيات. ويأتي إصدار هذا التقرير ضمن جهود "سدايا" لنشر المعرفة المتخصصة، وتعزيز الوعي المجتمعي والتقني بتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومواكبة التحولات التقنية المتسارعة عالميًا في هذا القطاع الحيوي. ودعت "سدايا" الراغبين بالاطلاع على التقرير كاملًا:


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
إقتصاد : النفط يتراجع بنهاية التعاملات اليومية ولكنه يحقق مكاسب أسبوعية قوية
السبت 21 يونيو 2025 01:00 صباحاً نافذة على العالم - مباشر: هبطت أسعار النفط في الأسواق العالمية عند تسوية تعاملات اليوم الجمعة، مع استمرار المخاوف الجيوسياسية في ظل التحركات العسكرية في الشرق الأوسط. وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي بنسبة 2.3%، بخسائر 1.84 دولار، لتسجل 77.01 دولار للبرميل، ولكن بمكاسب على مدار الأسبوع 3.7%. وتراجعت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي بنسبة 0.3%، بخسائر 21 سنتاً، إلى 74.93 دولار للبرميل، ولكن بمكاسب أسبوعية 2.7%. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إدارته أجرت محادثات مع إيران، مشيراً إلى أن طهران لا ترغب في التحدث مع أوروبا في الوقت الراهن. وأضاف ترامب، في تصريحات إعلامية، أن من الصعب مطالبة إسرائيل بوقف الضربات الجوية، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى احتمال دعمه لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، رغم تأكيده أنه لا يستطيع حسم القرار بشأن طهران الآن. وأوضح ترامب أنه يعتقد أن إيران كانت على بعد أسابيع أو أشهر من امتلاك سلاح نووي، منتقداً تقييم مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، التي قالت إنه لا يوجد دليل على سعي إيران لصنع هذا السلاح، واصفاً إياها بأنها "مخطئة". وفي تقييمه لمجريات الحرب، قال ترامب إن "أداء إسرائيل جيد، بينما أداء إيران أقل كفاءة"، مشيراً إلى أن إيران تعاني حالياً، ولا يرى سبيلاً واضحاً لوقف القتال. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات ترامب: إيران ترفض التحدث مع أوروبا وأداء إسرائيل أفضل في الحرب


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
التفاصيل الكاملة لتعاقد ليفربول مع فلوريان فيرتز بمقابل ضخم
السبت 21 يونيو 2025 01:50 صباحاً نافذة على العالم - أكمل فريق ليفربول الإنجليزي تعاقده مع فلوريان فيرتز، في صفقة قياسية للنادي بلغت 100 مليون جنيه إسترليني "7ر134 مليون دولار"، من فريق باير ليفركوزن الألماني. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية، أن لاعب الوسط الألماني البالغ من العمر 22 عاما يمكن أن يصبح أغلى صفقة في بريطانيا لاسيما وأن الصفقة تتضمن 16 مليون جنيه إسترليني كإضافات، والتي ستتخطى مبلغ الـ115 مليون جنيه إسترليني التي دفعها تشيلسي للتعاقد مع مويسيس كايسيدو في 2023. من المعروف أن ليفربول سيكون سعيدا لدفع المكافآت الإضافية، حيث أنها ستعني أن الفريق حقق نجاحا كبيرا على مستوى النخبة. ووقع فيرتز على عقد مدته خمسة أعوام. ويعتبر التعاقد مع واحد من أبرز المواهب في أوروبا إنجازا كبيرا للنادي، خاصة بعدما واجه في البداية منافسة من مانشستر سيتي وبايرن ميونخ وريال مدريد. وكان ليفركوزن قدر قيمة فيرتز بـ126 مليون جنيه إسترليني ولكن تم الاتفاق على الصفقة في الأسبوع الماضي، رغم أن قيمة الصفقة الأساسية تتجاوز بسهولة صفقة الـ85 مليون جنيه التي أبرمها ليفربول مع بنفيكا في 2022 لضم داروين نونيز، والذي من المتوقع أن يرحل هذا الصيف. وأصبح فيرتز ثاني صفقة يبرمها ليفربول هذا الصيف، بعد التعاقد مع جيريمي فريمبونج، من ليفركوزن أيضا، ومع انضمام حارس مرمى بلنسية جورجي مارماداشفيلي الشهر المقبل، بعد اتفاق تم التوصل إليه قبل عام، تكون قيمة الإنفاق قد وصلت بالفعل إلى 175 مليون جنيه إسترليني. ومن المتوقع أن يتجاوز ما سينفقه ليفربول حاجز الـ200 مليون جنيه إسترليني، بعد الاتفاق على صفقة بقيمة 40 مليون جنيه لضم الظهير الأيسر لبورنموث، ميلوش كيركيز. وهذه هي أكبر فترة انتقالات لليفربول منذ 2018، عندما تم التعاقد مع نابي كيتا وفابينيو وشيردان شاكيري وأليسون بيكر مقابل نحو 170 مليون جنيه إسترليني، علما بان فيرجيل فان دايك كان قد انضم لليفربول في فترة الانتقالات الشتوية التي تسبقها مقابل 75 مليون جنيه إسترليني.