
مدينة أسيزي الإيطالية التاريخية تستضيف المعرض الدولي "الأردن: فجر المسيحية"
سيُفتتح المعرض الدولي المتنقل "الأردن: فجر المسيحية" في 4 يوليو، والذي سيُقام في قصر مونتي فرومنتاريو بمدينة أسيزي، ليُشكل بذلك محطته الرئيسية الثانية بعد النجاح الاستثنائي الذي حققه افتتاحه لأول مرة في الفاتيكان في وقت سابق من هذا العام.
كما سيُقام المعرض، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع بلدية أسيزي، في قصر مونتي فرومنتاريو، والذي يعود إلى القرن الثالث عشر، وقد كان في الماضي صومعة حبوب، ويُجرى ترميمه الآن ليصبح مركزًا ثقافيًا بارزًا. وقد تم اختيار هذا المكان لما يحمله من رمزية تاريخية وروحية عميقة، إذ تُعد المدينة مسقط رأس القديس فرنسيس أسيزي.
تستقبل أسيزي أكثر من 5 ملايين زائر سنويًا، وتشتهر بأهميتها الدينية، كما أنها مُدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. وتعكس استضافة المعرض تنامي العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين الأردن وإيطاليا، والتي تجلّت في منح الملك عبد الله الثاني جائزة "مصباح السلام" لعام 2019 في أسيزي، تقديرًا لجهوده في تعزيز الحوار بين الأديان.
يتزامن افتتاح المعرض مع الاستعدادات لسنة اليوبيل 2025، الذي أعلنه الراحل قداسة البابا فرنسيس تحت شعار "حجاج الرجاء"، وهو عام مقدس يحتفل به مرة كل 25 عامًا في التقاليد الكاثوليكية.
بالإضافة إلى ذلك، يسلط معرض "الأردن: فجر المسيحية" الضوء على خمسة مواقع حج مسيحية مهمة داخل حدود الأردن. حيث يضم المعرض بيت عنيا عبر الأردن، وهو الموقع الذي عُمّد فيه السيد المسيح كما حدده الفاتيكان، والمُدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو. وتشمل المواقع الأخرى جبل نيبو، وكنيسة سيدة الجبل في عنجرة، وكنائس مار إلياس، وقلعة مكاور، حيث تشير الروايات التاريخية إلى سجن يوحنا المعمدان ووفاته.
كما يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على أهمية الأردن، باعتبارها وجهة رائدة للسياحة الدينية، مستفيدًا من الزخم الذي أحدثته زيارة البابا فرنسيس عام 2014 لموقع المعمودية، ومُعززًا مكانة الأردن ضمن الأراضي المقدسة الأوسع.
كما يعكس هذا المعرض تفاني الأردن في مشاركة إرثه المسيحي مع العالم. ومن خلال تقديم هذه المواقع المقدسة للجماهير الدولية، يدعو المعرض الزوار للتمتع بالثراء الروحي والعمق التاريخي الذي يقدمه الأردن بشكل فريد. يعمل المعرض كجسر ثقافي وروحي، ويعزز التفاهم المتبادل ويجسد روح السلام والحوار التي طالما عبر عنها القديس فرنسيس منذ فترة طويلة.
يمثل المشروع مبادرة تعاونية بين المؤسسات الثقافية الأردنية والشركاء العالميين، كما يدعم جهودًا أوسع لتعزيز السياحة الدينية والدبلوماسية الثقافية في المنطقة.
بعد افتتاح المعرض وانطلاقه لأول مرة في أسيزي، من المقرر أن يجوب مواقع دولية أخرى. لمعرفة تفاصيل الزوار وبرنامج خط سير المعرض الكامل، يُرجى زيارة https://mostragiordania.com
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 39 دقائق
- الغد
الأميرة وجدان الهاشمي ترعى حفل توزيع جوائز مسابقة "تصميم مقاعد بالفسيفساء" في مادبا
أحمد الشوابكة اضافة اعلان مادبا - في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز التراث الثقافي الأردني وتمكين الشباب، أقامت "أنامل الأردنية لتعليم وتطوير الحرف التراثية" بالشراكة مع بلدية مادبا الكبرى ومعهد فن الفسيفساء والترميم، حفل توزيع جوائز أول مسابقة وطنية لتصميم مقاعد خارجية باستخدام فن الفسيفساء.، و جرى هذا الحدث في مقر معهد مادبا لفن الفسيفساء والترميم يوم الإثنين الموافق 29 حزيران.تهدف هذه المسابقة، التي تُعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني، إلى تمكين الشباب الأردني وتعزيز مساهماتهم وابتكاراتهم في الصناعات الإبداعية من خلال دمج فن الفسيفساء التقليدي بالتصميم المعماري الحديث. كما تسعى إلى إبراز جماليات منازل الأردن التراثية القديمة وتطويرها كمساحات عامة للحفاظ على التراث الثقافي الأردني.ضمت لجنة تحكيم المسابقة ممثلين من شركة أنامل الأردنية، وبلدية مادبا ومعهد فن الفسيفساء والترميم، ونقابة المهندسين الأردنيين – فرع مادبا. وتم الإعلان عن أسماء الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى وهم: ريما عقل بالمركز الأول، و فرح النجادا في المركز الثاني، و صونيا طوال في المركز الثالث. وقامت سمو الأميرة وجدان الهاشمي بتقديم الدروع التقديرية للفائزين خلال الحفل.تحظى هذه المسابقة بدعم مميز من البنك الأردني الكويتي، الذي يؤكد من خلال هذا الدعم على أهمية المشاريع التي تسلط الضوء على التراث الثقافي الأردني وتعززه.يتجاوز هذا الحدث كونه مسابقة؛ إنه احتفال بالمواهب والتراث والروح الإبداعية الأردنية. كما يعزز من مكانة مأدبا كمركز مزدهر للسياحة الثقافية والتميز الفني، انسجامًا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة 2023–2027.تسعى أنامل الأردنية، كشركة غير ربحية، إلى تفعيل الاستثمار في قدرات وطاقات الشباب الحرفيين والمصممين الشباب من خلال شراكات استراتيجية وفرص عملية وتدريبية. ومن خلال ربط المصممين والحرفيين ودمج التراث في الحياة العامة، تهدف أنامل إلى بناء مستقبل حيوي ومستدام يرتكز على الهوية الثقافية.


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
أفلام "عمان السينمائي": ثيمة واقعية وتأملية ودمج بين الوثائقي والروائي
إسراء الردايدة اضافة اعلان عمان - ضمن فعاليات الدورة السادسة من مهرجان عمان السينمائي الدولي، تبرز مجموعة من الأفلام المختارة بعناية والتي ننصح بشدة بمشاهدتها، لما تحمله من تنوع في الأساليب والرؤى، وما تعكسه من قضايا إنسانية، اجتماعية، وسياسية. تتوزع هذه الأعمال بين أقسام تنافسية وغير تنافسية، وتشمل إنتاجات من العالم العربي وأفلاما دولية وأعمالا مستقلة من مختلف المدارس السينمائية، مما يتيح للجمهور فرصة نادرة لاكتشاف أصوات جديدة وتجارب فنية مبتكرة.تتميز الأفلام المعروضة هذا العام بجرأتها الموضوعية، وتنوعها الأسلوبي، إذ تتراوح بين الدراما الواقعية والخيال الشاعري، وتدمج بين الوثائقي والروائي، كما تنفتح على قضايا معاصرة شديدة الارتباط بسياقاتها الاجتماعية والثقافية. وبينما تتناول بعض الأفلام موضوعات الصراع واللجوء والهوية والعدالة، تختار أخرى مسارات أكثر تأمّلية في الطفولة، والحب، والخسارة، والفن كوسيلة للبقاء.إضاءة على السينما الأيرلندية• قدمي اليسرى – جيم شيريدانيروي قصة كفاح الرسام والكاتب الأيرلندي كريستي براون، الذي ولد مصابًا بالشلل الدماغي وتمكن من الرسم والكتابة باستخدام قدمه اليسرى فقط. يتميز الفيلم بروح إنسانية ملهمة وأداء مذهل من دانيال دي-لويس، حيث يعكس بإحساس عالٍ قوة الإرادة وتجاوز قيود الإعاقة في سرد مؤثر وواقعي.• باسم الأب – جيم شيريدانيتناول الفيلم قصة حقيقية لمواطن إيرلندي (جيري كونلون) يُتهم ظلما بالمشاركة في تفجير إرهابي في إنجلترا خلال سبعينيات القرن الماضي. تتطور الأحداث كدراما قانونية تشويقية، تركّز على علاقة الابن بوالده داخل السجن ومعركتهما لإثبات البراءة. نقديًا، يُشيد الفيلم بأداء دانيال دي-لويس المؤثر وتصويره لقضية الظلم القضائي، مقدّمًا حكاية قوية عن الصمود والسعي للعدالة وسط أجواء سياسية مضطربة.• مايكل كولينز – نيل جوردنيصوّر سيرة الثائر الأيرلندي مايكل كولينز ودوره في قيادة حركة الاستقلال مطلع القرن العشرين. يجمع الفيلم بين الحبكة السياسية واللمسات الإنسانية، إذ يُبرز تضحيات كولينز (بأداء ليام نيسون) في نضاله ضد الحكم البريطاني. يتميز العمل بأجواء ملحمية ومعارك درامية، ونظرة نقدية تظهر التكلفة الباهظة للحرية والصراع الداخلي الذي رافق تأسيس الأمة الإيرلندية.• الريح التي تهز الشعير – كين لوتشتدور الأحداث خلال حرب الاستقلال الإيرلندية تليها الحرب الأهلية (1919–1923)، حيث يلتحق شقيقان بالفصيل الجمهوري لمقاومة القوات البريطانية. يصوّر الفيلم الواقع القاسي للصراع عبر أسلوب لوتش الواقعي؛ فيستعرض كيف فرّقت الحرب بين الإخوة حين وجدوا أنفسهم في معسكرين متعارضين. ينغمس المشاهد في تجربة إنسانية عميقة تعكس وحشة الحرب وأسئلة الوفاء للمبادئ، وقد حاز الفيلم إعجاب النقاد لطابعه الصادق والمشحون بالعواطف.• جنيات إنيشيرين – مارتن ماكدوناتجري الأحداث على جزيرة إيرلندية نائية عام 1923، حيث يقرّر صديقان قطع علاقتهما فجأة، مما يدفع أحدهما لمحاولة إصلاح الأمور دون جدوى. يجمع الفيلم بين السخرية والتراجيديا في أجواء قروية ساحرة وغرائبية. بأسلوب يمزج الفكاهة السوداء والتأمل الفلسفي، يستكشف ماكدونا مواضيع الوحدة واليأس والصداقة المفقودة، مع أداء لافت لكل من كولين فاريل وبرندان غليسون أضفى عمقًا وإنسانية على شخصيتيهما المتأزمتين.مسابقة الأفلام العربية• البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو – خالد منصورفيلم مصري يتمحور حول الشاب الثلاثيني حسن، الذي يعيش حياة متواضعة في القاهرة بصحبة كلبه الوفي رامبو. تنقلب حياة حسن رأسًا على عقب إثر حادث غير متوقع يتورّط فيه رامبو مع جارٍ بلطجي، فيصبح الكلب مهدّدًا وتبدأ مطاردة يائسة لإنقاذه. يمتاز العمل بسرد مشوّق يمزج التشويق بالحس الإنساني، كاشفًا جوانب من قسوة الحياة في المدينة الكبيرة. نقديًا، أُشيد بالفيلم لطرحه العلاقة الفريدة بين الإنسان وحيوانه في سياق اجتماعي صعب، ولما يحمله من رسائل حول الوفاء و تحديات الواقع الحضري الحديث.• الذراري الحمر – لطفي عاشورفيلم تونسي يستند إلى أحداث حقيقية مؤلمة هزّت تونس عام 2015، إذ يتناول قصة طفل من الريف يواجه أهوال العنف الإرهابي على جبل مغيلة. يقدّم عاشور سردًا سينمائيًا يمزج الواقعية بالشاعرية، كاشفًا ثنائية البراءة والعنف في أعماق المجتمع. تتركز القصة على رحلة الطفل أشرف وعائلته في قلب المأساة، بينما ينجح الفيلم في تحويل الألم إلى ملحمة عن الشجاعة والصمود. لاقى العمل استحسانًا نقديًا بفضل إخراجه المتقن وأداء الممثل الطفل علي الحليلي الذي نقل ببراعة التعقيدات النفسية لشخصيته، فضلًا عن الرسالة الإنسانية العالمية التي يحملها الفيلم في طيّاته.• إلى عالم مجهول – مهدي فليفلأول فيلم روائي طويل للمخرج الفلسطيني الدنماركي مهدي فليفل، يستلهم عالمه من واقع الشتات الفلسطيني الذي تناوله في أعماله الوثائقية السابقة. تدور القصة حول شابين فلسطينيين، شاتيلا ورضا، يعيشان على هامش الحياة في أثينا ويخططان للحصول على جوازي سفر مزورين للهجرة نحو مستقبل أفضل. يصوّر الفيلم واقع المهاجرين الفلسطينيين غير الشرعيين ومعاناتهم اليومية بين المخيمات وأوروبا، بما في ذلك اليأس والإدمان والآمال المحبطة.• أنَاشِيْدُ آدَمَ – عدي رشيدفيلم عراقي فريد يمزج الواقعية بالسحرية، حيث يتمحور حول الصبي آدم الذي يقرّر بشكل غريب التوقف عن النمو الجسدي كي لا يلحق بركب البلوغ. في ظل عراق أنهكته الحروب، يحيط بآدم أخ يعاني الإدمان وابنة عم لاقت مصيرًا مأساويًا. قدّم الفيلم حكاية رمزية عن البراءة المفقودة وزمن الطفولة المعطوب؛ فثبات آدم الجسدي ما هو إلا احتجاج طفولي ضد قسوة الواقع ورغبة في الهروب من آلام المستقبل. بأسلوب بصري شاعري وحس فلسفي، يستعرض المخرج تأثير عقود من الاضطرابات على جيل كامل، مسلطًا الضوء على عبثية الحياة تحت وطأة العنف. يُثني النقد على رؤية عدي رشيد العميقة، وأسلوبه التأملي الذي نجح في تحويل معاناة جيل ما بعد الحرب إلى قصة ذات طابع عالمي عن الطفولة والصدمات النفسية.• 196 متر – شكيب طالب بن ديابفيلم جزائري يستند إلى ظاهرة اختطاف الأطفال في مجتمع ما بعد الحرب الأهلية. يبدأ بسلسلة أحداث متوترة في العاصمة الجزائر، إثر اختفاء طفلة صغيرة بشكل غامض، مما يثير الذعر والشكوك بين الأهالي. تقود التحقيق دُنيا، طبيبة نفسية لامعة، بمعية مفتش الشرطة سامي، في رحلة لفك لغز الجريمة. خلال سعيهما الحثيث، تنكشف لهما أشباح ماضي الجزائر المؤلم، إذ يلامس الفيلم جراحًا جماعية لم تندمل منذ الحرب.• قرية قرب الجنة – مو حراويفيلم صومالي يقدّم لمحة نادرة إلى الحياة في إحدى القرى الصومالية النائية. تدور القصة حول عائلة تلتئم شملها بعد فراق، وتجد نفسها أمام تحديات جديدة بين تطلعات أفرادها المختلفة وتعقيدات العالم من حولهم. في أجواء قرية تعصف بها رياح التغيير، يتعيّن على كل فرد التكيّف مع الواقع والمضي قدما رغم الماضي المثقل. يصور الفيلم قوة الروابط الأسرية والتلاحم المجتمعي كسبيل لمواجهة صعوبات الحياة، وتظهر قيم الحب والثقة والمرونة كركائز تدعم الشخصيات خلال رحلتهم.• دخل الربيع يضحك – نهى عادلفيلم مصري برؤية شاعريّة مبتكرة يسلّط الضوء على حياة نساء من الطبقة المتوسطة في المجتمع المصري الحديث. من خلال لوحات حياتية متداخلة، ترسم المخرجة بورتريه دقيقا لمجموعة من الشخصيات النسائية، تظهرهنّ وهنّ يواجهن تحديات يومية وتقلّبات نفسيّة خلف ابتسامات ظاهرية. يمتاز العمل بذكاء نقدي ساخر، إذ يكشف بجرأة وبسخرية لاذعة عن تناقضات المجتمع المصري ويطرح تساؤلات حول الأدوار الاجتماعية للمرأة وضغوط الحياة المدنية.• سمسم – سندس سميراتيمثل هذا الفيلم أولى التجارب الروائية الطويلة للأردن في المسابقة، ويقدّم نظرة محلية صادقة على حياة الشباب الأردني وطموحاته. يتتبع العمل حكاية شابين تجمعهما صداقة ومشروع صغير موروث، لكن سرعان ما ينقلب مشروعهما إلى مصدر متاعب غير متوقعة. في قالب يمزج الكوميديا بالمغامرة، يجد الصديقان نفسيهما أمام ورطة إثر اكتشاف أن الميراث الذي انتظراه طويلاً ليس سوى مجموعة بضائع غير مشروعة. يضطرّان إلى تصريف هذه البضائع بطرق ابتكارية، مبتكرين لعبة هاتف ذكية للتسويق لها، مما يحقق لهما نجاحًا خاطفًا قبل أن يواجههما زعيم عصابة يدّعي ملكيته للبضائع.• آية – ماية عجمية وإيظى زلامةفيلم تونسي يحكي قصة فتاة تُدعى آية في رحلة للبحث عن ذاتها وسط واقع مضطرب. تقدم المخرجتان رؤية أنثوية مشتركة تغوص في عالم آية الداخلي وعلاقتها بعائلتها ومجتمعها، واضعتين بذلك الأصبع على قضايا الهوية والحرية الفردية. تتنقل الأحداث بين محطات مفصلية في حياتها، بدءًا من طفولتها وصولًا إلى نضوجها، ونشهد كيف تتشكل شخصية آية عبر تجارب أليمة وأخرى مُلهِمة.مسابقة الأفلام غير العربية• نهاية سعيدة– نيو سورافيلم ياباني أمريكي تدور أحداثه في طوكيو المستقبلية القريبة، حيث يعيش المجتمع تحت تهديد دائم بالزلازل ونظام رقابي خانق في المدارس. يقوم طالبان في المرحلة الثانوية، كو ويوتا، بتدبير مقلب ضد مدير المدرسة احتجاجًا على نظام المراقبة الحديث المفروض عليهما. لكن سرعان ما تأخذ خطتهما منعطفًا غير متوقع يعرضهما لعواقب وخيمة، بينما تهتز المدينة على وقع كارثة طبيعية وشيكة. يعالج الفيلم موضوعات الهوية والتمرد وحاجة الشباب للحرية في عالم يزداد اضطهادًا.• آرماند – هالفدان أولمانفيلم نرويجي يحبس الأنفاس، تدور معظم أحداثه داخل اجتماع أولياء أمور متوتر في مدرسة ابتدائية. يُتهم الطفل ذو الستة أعوام آرماند بتجاوز حدود السلوك المقبول مع صديقه المقرّب، ورغم أن الحقيقة الكاملة لما حدث بين الصغيرين تظل غامضة، إلا أن تلك الحادثة البريئة ظاهريًا تشعل سلسلة من المواجهات الحادة. يجد الأهل وهيئة التدريس أنفسهم في معركة محتدمة للدفاع عن براءة أطفالهم وسمعتهم، وسرعان ما تطفو على السطح مشاعر الجنون والرغبات الدفينة والهواجس المقلقة.• كلب قيد المحاكمة – لاتيتيا دوشفيلم سويسري فريد موجه لعشّاق الكلاب ويداعب المشاعر بعمق غير متوقع. قصته تدور حول كلب أليف طيب القلب يُقدّم للمحاكمة رسميًا في إحدى المدن السويسرية، إثر حادثة مثيرة للجدل. تتولى الدفاع عنه محامية شابة شغوفة بحقوق الحيوان، فتغوص عبر قضيته في تساؤلات جوهرية: هل الكلاب مجرد ممتلكات أم كائنات تحظى بالحقوق والعدالة؟ يستوحي الفيلم أحداثه من واقعة حقيقية مؤسفة، ويقدّم خليطًا فريدًا من الكوميديا والسخرية إلى جانب لحظات مؤثرة قد تفوق طاقة بعض المشاهدين عاطفيًا. ورغم أسلوبه الفكاهي الظاهري، يحمل العمل فكرة فلسفية عميقة حول علاقة البشر بحيواناتهم الأليفة ومعنى العدالة حين يتعلق الأمر بكائنات صامتة.• كل ما نتخيله كالضوء – بايال كاباديافيلم هندي عالمي حاز الجائزة الكبرى في مهرجان كان 2024، وهو أول عمل روائي طويل للمخرجة بايال كاباديا بعد نجاحها في السينما الوثائقية. تدور القصة في مدينة مومباي الصاخبة، حيث تشترك ممرضتان مغتربتان (من ولاية كيرالا) في شقة صغيرة وتحمل كل منهما حكاية مشحونة بالمخاوف. يرصد الفيلم التحولات الداخلية لشخصياته.• لمسة مألوفة – سارة فريدلاندفيلم أمريكي حصل على جائزة "أسد المستقبل" لأفضل عمل أول في مهرجان فينيسيا 2024t. بطلة الفيلم امرأة مسنّة تدعى روث (تؤدي دورها ببراعة الممثلة القديرة كاثلين شالفانت البالغة 79 عامًا)، تشرع في مرحلة جديدة من حياتها مع حاجتها المتزايدة للمساعدة اليومية. يعتمد الفيلم لغة سينمائية فريدة، حيث يرصد تفاصيل الجسد والذاكرة: الحركات الصغيرة، الإيماءات والرقصات الخفية التي يستمر جسد روث في رسمها حتى وهي في شيخوختها. يستكشف العمل لغة اللمس بوصفها أداة تواصل تتجاوز الكلمات؛ فنرى كيف يمكن لنظرة حنون أو لمسة مألوفة أن تنقل حبًا عميقًا أو مواساة صامتة.• شكرا لأنك تحلم معنا – ليلى عباسفيلم فلسطيني نال الجائزة الكبرى في مهرجان الدار البيضاء السينمائي، يتميّز بتناوله قضية معاصرة حساسة بأسلوب ساخر وغير مباشر. تدور القصة في إحدى البلدات الفلسطينية، حيث يعيش أفراد عائلة يتوارثون أحلامًا وطموحات مؤجلة جيلًا بعد جيل. الأب الذي أنهكته الحياة يحمل إرث النضال والخسارات، بينما الأبناء يحاولون شق طريقهم في واقع صعب مليء بالتراجيديا اليومية. بالرغم من سوداوية الواقع، يضخ الفيلم جرعات من الكوميديا الذكية عبر مواقف عبثية يتعرض لها الأبطال وهم يحاولون، رغم كل شيء، الحلم بمستقبل أفضل.


رؤيا نيوز
منذ 6 ساعات
- رؤيا نيوز
فستان لورين سانشيز يبهر العالم في زفاف أسطوري- صورة
في حفل الزفاف الأسطوري الذي أُقيم في مدينة البندقية الإيطالية للملياردير جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون على مقدمة البرامج التلفزيونية والطيارة والصحفية الحائزة على جائزة إيمي، لورين سانشيز، خطفت لورين الأنظار بإطلالة ملكية استثنائية حملت توقيع دار Dolce & Gabbana Alta Moda، حيث جاء فستانها بتفاصيل فنية دقيقة وروح كلاسيكية مستوحاة من أيقونات السينما الإيطالية، ليعكس لحظة فارقة في حياتها تجمع بين الأناقة والرمزية. صُمم الفستان خصيصاً لها بعد عام ونصف من التخطيط والمراجعات مع دومينيكو وغابانا. الفستان جاء بستايل حورية البحر، طويل الأكمام، بياقة عالية توسع تدريجياً نحو الأسفل مع قطار ممتد، وعُدّ تحفة فنية بتفاصيل دقيقة لافتة للنظر. من السمات اللافتة، النقاط المغطاة بالحرير الشيفون والتي تضمّنت 180 زرّاً على طول البدن حتى الأمام، أُبدع في تطريزها يدوياً، وقد استغرقت أكثر من 900 ساعة حتى أصبحت جاهزة . التصميم مستوحى من فستان زفاف سُوفيا لورين في فيلم «Houseboat» عام 1958، وكان هذا مصدر وحي واضح في التفاصيل الكلاسيكية والوقار الذي يتميز به الفستان . لورين علّقت على الفستان بأنه «قطعة شعر» و«سحر خالص»، وأعربت عن شعورها بأنها تشعر وكأنها أميرة في ذلك اليوم، مشيرة إلى أنها، بعد رحلة فضاء شهدتها أخيراً، لم تعد ترغب في فستان عصري بسيط، بل أرادت إطلالة تحاكي اللحظة التي تعيشها الآن. من حيث الإكسسوارات، تميزت بأقراط من Dolce & Gabbana Alta Gioielleria Miracolo، مستوحاة من حجر واحد منها تم اقتطاع أربع ألماسات صغيرة، وارتبطت بـ«شيء مستعار» تقليدي في مراسم الزفاف . كما جاءت تسريحتها خفيفة طبيعية مع رداء محتشم يغطي الصدر بالكامل، وهو تغيير ملموس عن أزيائها السابقة التي تميل إلى الإثارة. إجمالاً، كان فستان لورين سانشيز رمزاً للفخامة الممزوجة بالذكاء الخالد، بمزيج من التفاصيل التاريخية والحرفية العالية التي تعكس الكثير عن شخصيتها وما مرت به من تحوّلات، قبل أن تمضي نحو فصل جديد في حياتها.