أستون فيلا يتغلب على توتنهام ويعزز فرصه في التأهل لدوري الأبطال
ومع سيطرة فيلا على الكرة في أجواء احتفالية في مباراته الأخيرة على أرضه هذا الموسم، جاء التقدم في الدقيقة 59 عندما وضع قلب الدفاع إزري كونسا الكرة في الشباك بعد أن هيأها له أولي واتكينز بضربة رأس ليحولها من داخل منطقة الجزاء للمرمى.
وسجل لاعب الوسط بوبكر كمارا الهدف الثاني لأستون فيلا في الدقيقة 73 لينهي مقاومة توتنهام الباهنة والذي يأمل في إنقاذ موسمه البائس في مدينة بيلباو الأسبوع المقبل في حال فوزه على منافسه المحلي مانشستر يونايتد والتتويج بلقب الدوري الأوروبي.
ومع تبقي مباراة واحدة على نهاية الموسم، صعد فيلا للمركز الرابع في الدوري برصيد 66 نقطة متقدما بفارق بنقطة واحدة على مانشستر سيتي صاحب آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا والذي خاض مباراة أقل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 10 ساعات
- سعورس
سيتي يصعد للمركز الثالث بعد فوزه على بورنموث في آخر مباراة لدي بروين على أرضه
ويملك مانشستر سيتي 68 نقطة مع تبقي مباراة واحدة، متقدما بنقطتين على نيوكاسل يونايتد وتشيلسي وأستون فيلا في صراع محموم على إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى والتأهل لدوري أبطال أوروبا. وأنهى الفريقان المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد ماتيو كوفاتشيتش لاعب مانشستر سيتي في الدقيقة 67، ثم طرد لويس كوك لاعب الضيوف في الدقيقة 73. وسجل مرموش هدف التقدم في الدقيقة 14 عندما انطلق للأمام قبل أن يطلق تسديدة قوية من مسافة 30 ياردة استقرت في الزاوية العليا اليسرى للمرمى. وضاعف سيلفا تقدم فريقه في الدقيقة 38 عندما مرر إيلكاي جوندوجان الكرة إلى البرتغالي الذي سددها في المرمى باتجاه القائم القريب. وسجل جونزاليس في الدقيقة 89 بعد انطلاقة من العمق قبل أن يسدد بقوة في مرمى الحارس كيبا أريزابالاجا. وسجل دانييل جيبيسون هدفا لصالح بورنموث قبل ثوان من صفارة النهاية. لكن الأمسية كانت من نصيب القائد دي بروين، الذي خاض مباراة أخيرة مشحونة بالعواطف على استاد الاتحاد بعد مسيرة رائعة استمرت عشر سنوات مع مانشستر سيتي. لكن البلجيكي أهدر فرصة خطيرة في الشوط الأول، حيث تلقى تمريرة عرضية من مرموش ليسددها وترتطم بالعارضة من مسافة قريبة ثم أمسك برأسه في حالة من عدم التصديق. وعانق دي بروين زملاءه في الفريق عند استبداله في الدقيقة 69 وسط تصفيق حار من الجمهور. أما لاعب الوسط رودري، فشارك لأول مرة منذ ثمانية أشهر كبديل في اللحظات الأخيرة من المباراة.

سعورس
منذ 12 ساعات
- سعورس
ماجواير: لاعبو مانشستر يونايتد فوجئوا بالدعم الهائل من الجماهير
وسيلتقي مانشستر يونايتد ضد توتنهام في نهائي إنجليزي خالص في بلباو، غدا الأربعاء، يجمع بين صاحبي المركزين 16 و17 في بطولة الدوري.، ويأمل في إنقاذ موسم بتحقيق لقب سيؤهله لدوري أبطال أوروبا. والخسارة في ملعب سان ماميس غدا، ستحرم مانشستر يونايتد من المشاركة في البطولات الأوروبية لأول مرة منذ موسم 2014 / 2015، لتزداد آثار أسوأ موسم له في الدوري منذ هبوطه في موسم 1973 / 1974. وقال ماجواير في تصريحات لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) "لقد قدمت الجماهير أداء رائعا هذا الموسم لدرجة فاجئت اللاعبين". وأضاف المدافع الإنجليزي "لقد خذلنا الجماهير كثيرا هذا الموسم، وقدمنا لهم لحظات سعيدة استثنائية في الدوري الأوروبي والفوز بالديربي على ملعب الاتحاد وغيرها، لكن أداء جماهيرنا كان مفاجأة". وتابع "إنهم أعظم جمهور في العالم، لقد أثبتوا ذلك في 2025، وكان اللعب وسط جماهيرنا أمرا رائعا، رغم أننا لم نكن في أفضل حالاتنا". وأدت العيوب الفنية لمانشستر يونايتد هذا الموسم في خسارته بمبارياته الثلاث أمام توتنهام المتعثر أيضا. واختتم هاري ماجواير "ندرك أنها مباراة مهمة للجميع سواء للجماهير بعد موسم مخيب أو لإدارة النادي، ولكن الفريق يستعد لها مثل أي مباراة أخرى كما فعلنا في مباراتنا أمام بلباو بقبل النهائي، فنحن نتدرب يوميا، وسنبذل أقصى جهد لنا في المباراة". ويتطلع ماجواير للمشاركة في أول مباراة نهائية بقميص مانشستر يونايتد منذ انضمامه للنادي في عام 2019 قادما من ليستر سيتي.


Independent عربية
منذ 18 ساعات
- Independent عربية
كيفين دي بروين يترك مانشستر سيتي أمام سؤال مستحيل
ستكون الليلة مخصصة لكيفين دي بروين، ومع ذلك لا يبدو هذا النوع من المناسبات، من بعض الجوانب، يعكس شخصيته. فقد كان دي بروين النجم المتواضع في مانشستر سيتي، لاعب الكرة الذي يقوم بتوصيل أطفاله إلى المدرسة، والآن سيكون هناك عرض ضوئي بعد مباراته الأخيرة على ملعب الاتحاد. عندما ارتبط اسم دي بروين بالأضواء، كان ذلك بسبب موهبته وليس لرغبته، وبفضل طريقته في التحكم بالكرة لا سعيه وراء الشهرة. وقد لا يكون اختار هذه اللحظة، تماماً كما لم يختر الرحيل هذا العام. لكن التوديع يتطلب اعترافاً واحتفالاً، احتفالاً بعقد من الزمن حصد فيه 19 لقباً، وسجل 108 أهداف، وقدم 173 تمريرة حاسمة، ولحظات لم يستطع أحد تخيلها، ناهيك بتنفيذها. سيكون هناك ممر شرفي من زملائه في الفريق، وجولة شكر للجماهير، وعروض نارية وهدايا، بعضها سيسلم من ماري وجون بيل، زوجة وابن كولين بيل. الرجل الذي كثيراً ما اعتبر أعظم لاعب في تاريخ النادي، والآن يبدو أن هذا اللقب ربما أصبح من نصيب دي بروين. سيقدم سيتي تحيته لدي بروين، لكن ما قد لا يتضمنه ذلك، هو مشاركته أساسياً في المباراة على ملعب كثيراً ما تألق فيه، فلم يعد غوارديولا بذلك، ولم يضمن له حتى مشاركة قصيرة، وقد لا تكون ليلته داخل المستطيل الأخضر. خلال فترة دي بروين في إنجلترا، أصبح مانشستر سيتي الفريق الأبرز في أوروبا. أما الآن فهم يحتلون المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويحتاجون إلى إنهاء الموسم ضمن أفضل خمسة مراكز. وقال غوارديولا "ما يريده كيفين هو أن نفوز بالمباراة لنضمن التأهل لدوري أبطال أوروبا"، مما يعني أن هدية الوداع قد تكون من اللاعب للنادي. طوال معظم العقد الماضي، كان إشراك دي بروين أفضل وسيلة لحسم لقاء ضد بورنموث، لكن ساقيه المتعبتين شاركتا لأكثر من 100 دقيقة في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ويعمل غوارديولا على معرفة ما إذا كانت خطته المثلى تتماشى مع وداع مثالي لديك بروين. حفلة جيمي فاردي مع ليستر الأحد الماضي لم يكن لها تبعات، أما هذه المباراة فنتائجها بالغة الأهمية، لذا على غوارديولا أن يقرر ما إذا كان دي بروين سيشارك في مباراة الثلاثاء، ومن زاوية أخرى قد يكون ضمن فريقه المثالي عبر الزمن. فعند استرجاعه لأكثر من ثلاثة عقود قضاها مع لاعبين من الطراز العالمي، كلاعب ومدرب، يرى أن البلجيكي من بين أفضل الممررين الذين رآهم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لقد لعب مع رونالد كومان وميشيل لاودروب، ودرب أساتذة التيكي تاكا: تشافي وأندريس إنييستا وسيرجيو بوسكيتس في برشلونة، وذهب إلى بايرن ميونيخ، إذ كان فيليب لام وتياغو ألكانتارا وباستيان شفاينشتايغر، وفي مانشستر سيتي قاد وسطاً ضم إلكاي غوندوغان ورودري وديفيد وبرناردو سيلفا، وجميعهم كانوا مميزين في تمرير الكرة. فماذا عن دي بروين؟ قال غوارديولا "إنه واحد من أفضل ثلاثة رأيتهم أو تعاملت معهم على الإطلاق"، مما دفع لسؤال بدهي: من الآخران؟ على رغم أن جزءاً من الجواب كان واضحاً. وقال المدرب الذي يضع ميسي في الصدارة دائماً تقريباً "الأول هو (ليونيل) ميسي، والثاني دعني أفكر، حسناً سأضع كيفين في المركز الثاني". وتابع غوارديولا "ميسي هو الأفضل لأن ما يفعله يكون قريباً جداً من منطقة الجزاء، أما كيفن فهو هناك أيضاً، الأرقام والأهداف والتمريرات الحاسمة التي يقدمها للفريق في الثلث الأخير والموهبة. في المباراة الأخيرة (نهائي كأس الاتحاد)، مرر تمريرتين أو ثلاث وضعت لاعباً وجهاً لوجه مع الحارس. هذا أمر فريد، ولهذا كان أحد أعظم اللاعبين في تاريخ هذا النادي. هذه كلمات كبيرة، لأنه لاعب استثنائي". وإذا كان هناك تمايز، فقد كان غوارديولا يتحدث عن نوع محدد من الممررين، فبوسكيتس وتشافي وإنييستا كانوا يمررون أكثر خلال المباراة، وبنسبة دقة أعلى من دي بروين، وربما غوارديولا نفسه في ذروة مستواه. لكن مثل ميسي، يعد دي بروين ممرراً إبداعياً، ذلك اللاعب الذي يقدم التمريرة الحاسمة، الذي يفتح الدفاع برؤية ثاقبة وإلهام حاد. وكما أشار غوارديولا، فإن دي بروين يفعل ذلك من مسافات أبعد: وقلائل يمتلكون قدرته على تسديد وثني وتوجيه الكرة من مسافة 30 أو 40 ياردة. وبدا فيه لمحات من ديفيد بيكهام، ولمسة من ستيفن جيرارد، وتأثير مدمر وضعه غوارديولا في المرتبة الثانية بعد ميسي. وكل هذا يجعل من مهمة الصيف للمدرب، ولمديري الكرة الراحلين والجدد، تشيكي بيغيريستين وهوغو فيانا، شبه مستحيلة. فكيف يمكنهم إيجاد بديل للاعب وصفه غوارديولا بـ"الفريد"؟ وقال غوارديولا متأملاً "هناك لاعبون يصعب جداً تعويضهم، لأسباب عدة. ونحن نعلم ذلك، لكن بالطبع علينا أن نمضي قدماً". وهو يأمل أن يكون ذلك في دوري أبطال أوروبا، ويعلم أنه سيكون من دون دي بروين، والبدائل المحتملة قد تشمل فلوريان فيرتز أو تيغاني رايندرز أو مورغان غيبس وايت، وكلهم لاعبون ممتازون، يمتلكون القدرة على صناعة الفرص وتسجيل الأهداف، لكن القاسم المشترك بينهم هو أن لا أحد منهم هو دي بروين، الممرر الذي صنفه غوارديولا ثانياً بعد ميسي.