
البركان الأسود.. الأغرب فى العالم يصدر حمما باردة تتحول للون الأبيض.. فما قصته؟
الإثنين، 3 مارس 2025 07:29 مـ بتوقيت القاهرة
يوجد فى العالم العديد من البراكين المختلفة إلا أن بركان "أول دوينيو لينجاى" الذى يقع فى شمال تنزانيا يعتبر الأغرب على كوكب الأرض على الإطلاق، حيث أنه الوحيد الذى يصدر نوع مختلف من الحمم البركانية التى تكون "باردة" على عكس باقى البراكين.
ويقع أول دوينيو لينجاي في شمال تنزانيا وهو البركان النشط الوحيد المعروف الذي يصدر نوع مختلف من الحمم البركانية: فهو يتكون من كربونات النترون، كما أن حممه سائلة جداً، لذا فهي تتحرك بسرعة أكبر من سرعة الإنسان، لونها أسود نهاراً، أحمر غامق ليلاً وعندما تلامس الماء تتحول إلى اللون الأبيض.
الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو الحمم البركانية الغريبة المكونة من تركيبة غريبة من الكربونات.
ويقع في وادي الصدع وهو صدع جيولوجي يقع في شرق أفريقيا ويبلغ امتداده الإجمالي 4830 كيلومترًا في اتجاه الشمال إلى الجنوب، وتتمثل خطورة هذا البركان الأسود في إمكانية تدفق حممه إلى مسافات كبيرة، ما قد يشكل تهديدًا للحياة البرية والمستوطنات البشرية القريبة.
نادرًا ما تتجاوز درجة حرارتها 600 درجة مئوية، وهو ما يتناقض مع درجة حرارة الصهارة العادية، والتي تتراوح بين 700 درجة و1200 درجة مئوية.
ذا كانت الحمم البركانية التقليدية تتحول من اللون الأحمر المتوهج إلى اللون الأسود عندما تتصلب، فإن الحمم البركانية في أول دوينيو لينجاي تتغير ألوانها أيضًا، ليس بسبب عملية التصلب، ولكن بسبب العمليات الكيميائية اللاحقة. يتحد الكالسيوم وثاني أكسيد الكربون لتكوين الكالسيت والمعادن المشابهة له، ثم تقوم المياه والرطوبة بتحليل هذه المعادن، بحيث تصبح منحدرات البركان بعد فترة من الوقت ملطخة باللون الأبيض.
لقد كان البركان موضوعًا لدراسات علمية مختلفة على مدى السنوات القليلة الماضية. وفي الآونة الأخيرة، قامت دراسة نشرت في مجلة Geophysical Research Letters بتحليل التغيرات في جغرافية البيئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : هل تصبح الفطريات والبكتيريا بديلاً عن الإسمنت في بناء منازل المستقبل؟ العلماء يجيبون
الثلاثاء 20 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يبدو العيش في منزل مصنوع من الفطريات والبكتيريا من وحي الخيال العلمي، ولكن أصبح الباحثون أقرب إلى تحقيق ذلك. قام فريق بحثي في ولاية مونتانا الأمريكية بزراعة تشابكات كثيفة وإسفنجية من خيوط الـ"ميسيليوم"، وهي بنية شبيهة بالجذور تربط شبكات الفطريات تحت الأرض، كإطار لإنشاء مادة بناء حية ذاتية الإصلاح. لا تزال القدرة على إنشاء هياكل متينة وقادرة على تحمل الأوزان الثقيلة باستخدام مواد حية بعيدة المنال لسنوات عديدة. مع ذلك، وجدت المؤلفة الرئيسية للدراسة المنشورة بتاريخ 16 أبريل/نيسان في مجلة "Cell Reports Physical Science"، تشيلسي هيفيران، أنّ هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة نحو العثور على بديل مستدام للإسمنت، أي المادة الرابطة في الخرسانة. يقارن الباحثون السقالة الفطرية المُتَمَعدِنة حيويًا (أسفل الصورة من اليمين) بمواد حية أخرى مصنوعة من الهُلاميات المائية والسليلوز. Credit: Maren Stubenvoll يُصنع أكثر من 4 مليارات طن متري (4.4 مليار طن) من الإسمنت سنويًا، ما يساهم بنحو 8% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، وفقًا لمؤسسة " Chatham House" البحثية في مدينة لندن البريطانية. قالت هيفيران، وهي أستاذة مُساعِدة في الهندسة الميكانيكية والصناعية بجامعة ولاية مونتانا-بوزمان: "تساءلنا: ماذا لو استطعنا القيام بذلك بطريقة مختلفة باستخدام عِلم الأحياء"؟ أدخل مؤلفو الدراسة بكتيريا قادرة على إنتاج كربونات الكالسيوم، وهو المركب الكيميائي ذاته الموجود في المرجان، وقشور البيض، والحجر الجيري، إلى الخيوط الفطرية، التي عملت كدعامات هيكلية. المؤلفة الرئيسية، تشيلسي هيفيران، (في الوسط) أثناء العمل مع زملائها لتحضير المادة المُتمعدِنة حيويًا. Credit: Maren Stubenvoll من خلال عملية تُسمى التمعدن الحيوي، حوّلت كربونات الكالسيوم الخيوط اللزجة والمرنة إلى بنية صلبة تشبه العظام. جرّب الفريق ترك الفطر، الذي يُدعى "Neurospora crassa"، يتمعدن حيويًا من تلقاء نفسه، ولكنهم وجدوا أن قتله، ومن ثمّ إضافة الميكروبات ساهم في الحصول على مادة أكثر صلابة في وقتٍ أقل. أنشأت البكتيريا، التي تُدعى "Sporosarcina pasteurii"، شبكات بلورية من كربونات الكالسيوم حول الخيوط الفطرية بعد استقلابها لمادة الـ"يوريا"، وهي بمثابة غذاء للبكتيريا. وبينما تُعتبر مواد البناء الأخرى المُتمعدِنة حيويًا "حية" لبضعة أيام فحسب، أكّدت هيفيران أن فريقها تمكن من إبقاء الميكروبات نشطة لمدة أربعة أسابيع على الأقل، وقد تمتد هذه الفترة إلى أشهر أو حتى سنوات. مجال للتحسّن رأى أفيناش مانجولا-باسافانا، وهو مهندس بيولوجي لم يشارك في الدراسة، أنّ هناك حاجة إلى القيام بالمزيد من الاختبارات للعثور على مادة بناء حية قادرة على استبدال الإسمنت، قبل استخدام هذه المادة في صناعة المنازل، أو الأسوار، أو غيرها من أغراض البناء. وشرح مانجولا-باسافانا، وهو كبير الباحثين العلميين في جامعة "نورث إيسترن" بأمريكا: "يُجرى هذا النوع من التجارب على نطاقٍ ضيق.. وهو لا يعكس بالضرورة خصائص المادة عند استخدامها بكميات كبيرة". كما أضاف: "ليست الصلابة هي ما يهم الأشخاص عندما يتعلق الأمر بمواد البناء، بل القوة، والقدرة على تحمل الأثقال". بينما لا تضاهي قوة ومتانة مواد البناء الحية مميزات الخرسانة بعد، لا تزال هيفيران تعتقد أنّ الـ"ميسيليوم" يشكل قاعدة واعدة. بفضل مرونة هذه المادة، يُمكن تشكيل المادة اللزجة لتشمل قنواتٍ تشبه الأوعية الدموية داخل العوارض، أو الطوب، أو الجدران. كما هو الحال مع الأوعية الدموية في جسم الإنسان، تحتاج خلايا مواد البناء الحية إلى هياكل قادرة على توصيل العناصر الغذائية للبقاء على قيد الحياة. وأشار مانجولا-باسافانا إلى أنّ إضافة هذه الهياكل إلى تصميم مواد البناء قد يُضعفها، ما يُمثل تحديًا للدراسات المستقبلية.، مضيفًا: "أعتقد أنّها قد تكون مفيدةً في المستقبل للمباني المكونة من طابق واحد، والهياكل الأصغر حجمًا. إنّه أمرٌ ممكن للغاية. قد نشهد ذلك خلال فترة تترواح بين 5 و10 سنوات". وأضافت هيفيران أنّ الفطريات تُشكل أيضًا خطرًا تنفسيًا محتملاً. رُغم أن قتل الـ"ميسيليوم" يُقلل من قدرتها على إنتاج مسببات الحساسية، إلا أنّه ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث قبل اعتبار الهياكل التي تُصنع منها هذه المادة آمنةً للسكن. التطلع إلى المستقبل قد يهمك أيضاً يُعتبر فريق هيفيران واحد من فِرَق عديدة في أمريكا لاستكشاف إمكانيات مادة الـ"ميسيليوم"، التي استُخدمت بالفعل لصنع مواد أخرى أكثر ليونة في مجال التغليف والعزل. أكدت هيفيران أنّ العديد من الجهات الحكومية أبدت اهتمامًا بالفعل بحالات الاستخدام المحتملة لمواد البناء الحية، إذ قالت: "هناك العديد من الشروط التي يجب وضعها في الاعتبار حتى يستفيد المنزل العادي من هذا المشروع من حيث التكلفة". وأوضحت: "لكن بالنسبة للمجتمع، قد يكون الأمر أرخص بكثير عند بناء بنية تحتية لأفراد يحتاجون إليها بشدة، أو إذا كنت تحاول تشييد بنية تحتية في الفضاء، فقد يكون هذا أسهل بكثير من نقل الإسمنت والخرسانة إلى هناك. الاحتمالات مثيرة حقًا بالنسبة لي".


24 القاهرة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
ثقب مؤقت في الغلاف الجوي.. أحدث فشل لإيلون ماسك يثير ظاهرة لم نشهدها من قبل
كشفت دراسة علمية حديثة عن فشل جديد للملياردير الأمريكي إيلون ماسك ، بعد أن أوضح العلماء عن ضررًا بالغًا رصد بسبب انفجار صاروخ ستارشيب التابع لشركة سبيس إكس المملوكة لماسك في نوفمبر 2023. أزمة صاروخ ستارشيب يسبب ثقبًا جديدًا للغلاف الجوي وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، كشف علماء الفضاء عن ظاهرة غير مسبوقة وقعت نتيجة انفجار صاروخ ستارشيب التابع لشركة سبيس إكس خلال نوفمبر 2023، حيث تسبب الحادث في إحداث فجوة مؤقتة بطبقة الأيونوسفير، إحدى أهم طبقات الغلاف الجوي للأرض. ووفقا للدراسة الحديثة التي نُشرت في مجلة Geophysical Research Letters، فإن موجة الصدمة العنيفة الناتجة عن الانفجار الذي وقع على ارتفاع 93 ميلًا فوق سطح الأرض، أدت إلى تشتيت الإلكترونات الحرة داخل طبقة الأيونوسفير، ما أدى إلى تشكل ثقب مؤقت استمر نحو 40 دقيقة قبل أن تلتحم الطبقة من جديد. وقال العالم الروسي يوري ياسيوكيفيتش، المتخصص في فيزياء الغلاف الأيوني، إن السبب الرئيسي لهذا الحدث لم يكن الوقود غير المحترق كما يحدث عادة، بل القوة الكهروميكانيكية الهائلة للانفجار، وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق تأثير انفجار صاروخي على هذا النحو داخل طبقة الغلاف الجوي العليا. مخاطر الإطلاقات الفضائية وهذا الاكتشاف يسلط الضوء على مخاطر الإطلاقات الفضائية على الاتصالات والرصد الجوي، خاصًة أن طبقة الأيونوسفير تُعد ضرورية في نقل إشارات الراديو والملاحة بالأقمار الصناعية. واستُخدمت بيانات من مستقبلات GNSS الأرضية والأقمار الصناعية لمراقبة هذه الظاهرة غير المسبوقة، والتي أظهرت كيف أدى التشويش في الإلكترونات الحرة إلى خلق منطقة بلا خصائص إلكترونية فعّالة، ما وصفه العلماء بأنه ثقب أيونوسفي مؤقت. ورغم أن طبقة الأيونوسفير تعافت سريعًا، إلا أن العلماء أكدوا الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم التأثيرات المحتملة لإطلاقات الصواريخ على المناخ الفضائي والتقنيات المعتمدة على هذه الطبقة. جدير بالذكر أن ستارشيب شهدت ثماني رحلات تجريبية حتى الآن، أربع منها انتهت بانفجارات، ما يثير تساؤلات حول التأثير البيئي والأمني لهذه الاختبارات المستمرة. إيلون ماسك يحذر| الشمس ستُفني الحياة على الأرض.. والمريخ هو الأمل الوحيد للبشرية صممتها شركة إيلون ماسك.. شريحة ذكية تعيد النطق لمريض أمريكي بعد سنوات


24 القاهرة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
اكتشاف صادم.. علماء الفلك يقتربون من إثبات وجود حياة على كواكب أخرى بأكثر العلامات إثارة حتى الآن
كشف علماء الفلك مؤخرًا عن إشارات غير مسبوقة تشير إلى وجود بصمات حيوية محتملة خارج نظامنا الشمسي ، على الرغم من أنهم لا يزالون حذرين في تفسير هذه النتائج، وهذا الاكتشاف يتعلق بكوكب K2-18b الذي يُكتشف فقط من خلال ظله عندما يمر بين نجمه والأرض. علماء الفلك يقتربون من إثبات وجود حياة على كواكب أخرى تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي من تحليل طيف الضوء المنبعث من الكوكب، ووجد إشارات لغازات مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون والأكسجين، إلى جانب مركب كبريتيد ثنائي الميثيل، الذي يُعتبر مؤشرًا محتملًا على وجود حياة، ومع ذلك، فإن العلماء لا يزالون في مرحلة الحذر، حيث تُعاني البيانات من بعض الضوضاء التي تتطلب المزيد من التحليل المستقل. علماء الفلك يقتربون من إثبات وجود حياة على كواكب أخرى وقال كريس إمبي، أستاذ علم الفلك بجامعة أريزونا، إن العلماء ليسوا مستعدين بعد للادعاء بوجود حياة خارج الأرض بسبب عدم كفاية البيانات. كما أضاف الدكتور بروس بيتس، كبير علماء جمعية الكواكب، أنه يجب دراسة هذه النتائج بشكل شامل قبل التأكد من وجود حياة. بعد أكثر من نصف قرن في الفضاء.. الأرض على وشك تصادم مع مسبار فضائي إنجاز غير مسبوق.. علماء يتمكنون من رؤية الذرات عبر الفضاء والبروفيسور نيكو مادوسودان من جامعة كامبريدج وصف هذا الاكتشاف بأنه "لحظة ثورية"، لكنه أشار إلى أن هذه الدراسة تمثل بداية لفهم أعمق حول إمكانية وجود حياة في عوالم أخرى، وعلى الرغم من أن نتائج تلسكوب جيمس ويب تشير إلى وجود إشارات تدعو للتفاؤل، إلا أن العلماء بحاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث لاستخلاص استنتاجات دقيقة. وهذه الإشارات المثيرة للاهتمام ليست دليلًا قاطعًا على وجود حياة، بل هي مؤشر على إمكانيات لم يُكشف عنها بعد في أبحاث الفضاء، وعبرت جمعية SETI عن ضرورة التحليل المتواصل والتأكد من النتائج قبل الإعلان عن اكتشافات حاسمة.