
تنفيذا للتعليمات الملكية.. الحرس الملكي يوزع 5000 وجبة إفطار
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تقوم وحدة الحرس الملكي خلال شهر رمضان الكريم لسنة 1446 هجرية، وعلى غرار السنوات الفارطة، بتحضير وتوزيع وجبات الإفطار التي يتكفل بها صاحب الجلالة حفظه الله، لفائدة الأسر المعوزة بعدة مدن من المملكة.
وأوضح بلاغ للحرس الملكي أن نقط التوزيع تشمل عمالة الرباط؛ على مستوى دار السلام وتواركة والسويسي ومستشفى مولاي عبد الله للأنكولوجيا ومستشفى الأطفال إبن سينا، وعمالة سلا؛ على مستوى قرية أولاد موسى وحي السلام والمعمورة، وعمالة طنجة؛ على مستوى حي الشرف.
وأضاف المصدر ذاته أن عملية الإفطار تشمل، كذلك، إقليم تطوان؛ على مستوى حافة الركينة، وعمالة مراكش؛ على مستوى المشور، وإقليم الخميسات؛ على مستوى مركز النخيلات التابع لجماعة الرماني.
وحسب البلاغ، سيتم توزيع مائة وخمسون ألف (150.000) وجبة إفطار خلال شهر رمضان الكريم، مبرزا أنه لضمان حسن سير ونجاح هذه المبادرة الإنسانية، يسهر أطر الحرس الملكي، بالتنسيق مع ممثلي السلطات المحلية بمختلف نقط التوزيع، على النظام والحرص على حصول المستفيدين على وجباتهم في أحسن الظروف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 2 ساعات
- أريفينو.نت
تقرير الاجتماع الشهري للمرشدين والمرشدات شهر ماي 2025
جيلالي خالدي عقد المجلس العلمي المحلس لإقليم الناظور الاجتماع الشهري للسادة الأئمة المرشدين والسيدات المرشدات بقاعة المركب الثقافي والإداري للأوقاف، يوم الثلاثاء 29 ذي القعدة 1446 / موافق 27 ماي 2025 لتقويم أنشطة الشهر الحالي، ومدارسة أنشطة الفترة المقبلة. الاجتماع ال=ي ترأسه كل من رئيس المجلس العلمي والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية والعالم المشرف على عمل المرشدين والمرشدات، افتتح بتلاوة جماعية لآيات كريمات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة للسيد رئيس المجلس العلمي فضيلة الأستاذ العلامة ميمون بريسول والتي استهلها بالتنويه بتدخلات السادة المرشدين والسيدات المرشدات لتأطير الحقل الديني من دروس وتواصل وندوات ولقاءات تواصلية في مختف الفضاءات، مع الإشارة إلى ضرورة الاستمرار في ترشيد تدين المواطنين من خلال التوجيه المستمر ، والعمل على إعادة الإشعاع العلمي والتربوي لبيوت الله تعالى، واستعرض فضيلته بعض القضايا التي ينبغي الاشتغال عليها في الفترة المقبلة من أجل تحقيق ذلك كالحملة الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم، والبرنامج أي أعده المجلس العلمي لاستقبال مغاربة العالة لا العام، ودروس الوعظ بمناسبة الأيام العشر من ذي الحجة، كما دكّر سياته بالنجاح الكبير الذي عرفه رواق المجلس العلمي بالمعرض الجهوي للكتاب. كما تناول الكلمة السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية الدكتور أحمد بالحاج والذي نوه بأهمية اللقاءات التواصلية في إطار خطة ميثاق العلماء ، وأبدة فضيلته جملة من الملاحظات الأولية التي راكمها من خلال زياراته إلى مراكز التأطير، وقدم مقترحات عملية لتجويد عمل هذه المراكز، كما أهاب بمرشدي الناظور بتكثيف الجهود لإنجاح اللقاء التواصلي المقبل مع العلماء المؤطرين، ولإنجاح حملة تحفيظ القرآن الكريم، وعملية مرحبا 2025، ثم ختم مداخلته بالتذكير ببعض الأمور التنظيمية. أما العالم المشرف الأستاذ نجيب أزواغ فقد تطرق في كلمته إلى جملة من القضايا ذات الصلة بالبرامج الشهرية للمرشدين والمرشدات، والأساليب الأنجع لتجاوز بعض المشاكل التي تعترض أداءهم اليومي، كما قدم جملة من المقترحات إنجاح الأنشطة المقبلة، واستغلال أمثل لهذه الاجتماعات الشهرية. وفي كلمة الإمام المرشد المنسق الأستاذ عبد المجيد الإدريسي استعرض مضمون مذكرة صادرة عن الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى بخصوص التكوين، واقتراح مرشدين بهذا الخصوص. ثم فتح الباب للاستفسار والمناقشة، وتقديم جملة من المقترحات للارتقاء بالعمل النبيل للسادة المرشدين والسيدات المرشدات، ليختم الاجتماع برفع أكف الضراعة إلى المولى جل جلاله بالدعاء الصالح لمولانا أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس بالحفظ والتمكين ،ولعموم المسلمين. إقرأ ايضاً


أكادير 24
منذ 5 ساعات
- أكادير 24
فضل العشر من ذي الحجة: أعظم أيام السنة وأفضل الأعمال التي يُستحب اغتنامها
agadir24 – أكادير24 تُعدّ الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة من أعظم الأيام عند الله، إذ اختصها بمكانة رفيعة وجعل فيها من الفضائل ما لا يوجد في غيرها من أيام السنة. ويحرص المسلمون في هذه الأيام المباركة على الإكثار من الأعمال الصالحة لما لها من أجر عظيم وثواب مضاعف، خاصة أنها تتزامن مع موسم الحج ويوم عرفة وعيد الأضحى. ما هي العشر من ذي الحجة؟ العشر من ذي الحجة هي أول عشرة أيام من هذا الشهر الهجري، وقد أقسم الله بها في القرآن الكريم، حيث قال: ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ [الفجر: 1-2]، وأكد النبي ﷺ فضلها في عدة أحاديث صحيحة، مشيرًا إلى أن العمل الصالح فيها أحب إلى الله من غيرها. سر فضل هذه الأيام تكمن عظمة هذه الأيام في اجتماع أمهات العبادات فيها، من صلاة وصيام وصدقة وذكر وحج، وهو ما لا يتحقق في غيرها من الأيام. وقد قال الرسول ﷺ: 'ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر…'، رواه البخاري، مما يبرز عظيم فضلها. أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة يُستحب الإكثار من العبادات خلال هذه الأيام، ومن أبرزها: التوبة والرجوع إلى الله بصدق. الصيام، وخاصة يوم عرفة الذي يكفّر ذنوب سنتين. الإكثار من الذكر: التكبير، التهليل، التحميد. قراءة القرآن والصدقة وصلة الرحم. أداء الحج والعمرة للمستطيع. الذكر في العشر من ذي الحجة من السنن المهجورة التي ينبغي إحياؤها في هذه الأيام المباركة، الجهر بالتكبير في الطرقات والمجالس، ومن أفضل صيغ التكبير: 'الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد'. فضل صيام يوم عرفة يوم عرفة، الذي يصادف التاسع من ذي الحجة، هو أعظم أيام السنة لغير الحاج، وصيامه مستحب بشدة، لقول النبي ﷺ: 'صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده'، رواه مسلم. الصدقة في العشر من ذي الحجة الإنفاق في سبيل الله من أعظم القربات في هذه الأيام، فالصدقة ترفع الدرجات وتمحو السيئات، ولها وقع خاص في هذه الأيام التي تتضاعف فيها الأجور. شواهد من القرآن والسنة ورد ذكر فضل العشر في عدد من الآيات، مثل: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: 28]، كما حث النبي ﷺ على استغلالها بقوله: 'ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر…'، رواه الإمام أحمد. العشر الأوائل من ذي الحجة هي فرصة عظيمة لكل مسلم ومسلمة لتعزيز العلاقة بالله تعالى، ومضاعفة الحسنات، والاستعداد ليوم النحر بأعمال ترضي الله. فاغتنم هذه الأيام، وأكثر من الطاعات، وكن من الفائزين برضا الله ومغفرته.


هبة بريس
منذ 19 ساعات
- هبة بريس
البيضاء.. إقبال متزايد على الشباك الوحيد في إطار برنامج إعادة إيواء ساكنة دوار 'بويه'
البيضاء.. إقبال متزايد على الشباك الوحيد في إطار برنامج إعادة إيواء ساكنة دوار 'بويه' هبة بريس يشهد الشباك الوحيد الذي تم إحداثه بعين السبع في إطار برنامج إعادة إسكان قاطني دور الصفيح، إقبالاً متزايداً لليوم الثاني على التوالي من طرف ساكنة دوار 'بويه'، التابعة ترابياً لملحقة الشباب، لتقديم ملفات الاستفادة من هذا المشروع السكني الاجتماعي. ويأتي هذا الإقبال المكثف في سياق تفعيل أحد أبرز الأوراش الاجتماعية التي تندرج ضمن الرؤية الملكية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى القضاء على السكن غير اللائق وتمكين الأسر من سكن كريم يضمن شروط العيش الآمن والإنساني. وأكدت مصادر من داخل عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي أن العامل يولي أهمية خاصة لهذا الورش الإنساني، وحرص على تتبع مختلف مراحله عن كثب، حيث أصدر تعليمات صارمة لضمان شفافية العملية، وحُسن استقبال المواطنين، في ظروف تحترم كرامتهم وحقوقهم. وقد جندت السلطات المحلية كل الوسائل البشرية واللوجستيكية لضمان سير العملية بسلاسة وفعالية، خصوصاً وأنها تمثل المرحلة الأخيرة من مشروع إعادة الإيواء، الذي يُنتظر أن يغير حياة الأسر المستفيدة بشكل جذري، من خلال الانتقال من ظروف سكنية غير لائقة إلى مساكن تحفظ الكرامة والاستقرار. وعبر عدد من المواطنين عن ارتياحهم الكبير لحسن التنظيم وسرعة معالجة الطلبات، معتبرين أن هذه الخطوة تمثل 'بارقة أمل حقيقية' بعد سنوات من المعاناة مع السكن العشوائي. ويرى متتبعون أن هذا الإقبال يعكس ارتفاع منسوب الثقة في الإدارة الترابية، ونجاح المقاربة التشاركية التي تبنتها السلطة الإقليمية، من خلال الإنصات لانتظارات المواطنين ومواكبتهم ميدانياً. ويأتي هذا المشروع ضمن البرنامج الوطني 'مدن بدون صفيح'، الذي حقق إنجازات بارزة في عدد من جهات المملكة، بفضل تضافر جهود السلطات الولائية والإقليمية والمحلية، ومشاركة المجتمع المدني، وفق رؤية استراتيجية تنموية يقودها جلالة الملك نصره الله. وتواصل عمالة عين السبع الحي المحمدي جهودها لاستكمال باقي مراحل البرنامج، في تجسيد فعلي لالتزام الدولة المغربية بمسار تنموي جديد، يضع العدالة الاجتماعية والعيش الكريم في صلب أولوياته.