logo
فضل العشر من ذي الحجة: أعظم أيام السنة وأفضل الأعمال التي يُستحب اغتنامها

فضل العشر من ذي الحجة: أعظم أيام السنة وأفضل الأعمال التي يُستحب اغتنامها

أكادير 24منذ يوم واحد

agadir24 – أكادير24
تُعدّ الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة من أعظم الأيام عند الله، إذ اختصها بمكانة رفيعة وجعل فيها من الفضائل ما لا يوجد في غيرها من أيام السنة. ويحرص المسلمون في هذه الأيام المباركة على الإكثار من الأعمال الصالحة لما لها من أجر عظيم وثواب مضاعف، خاصة أنها تتزامن مع موسم الحج ويوم عرفة وعيد الأضحى.
ما هي العشر من ذي الحجة؟
العشر من ذي الحجة هي أول عشرة أيام من هذا الشهر الهجري، وقد أقسم الله بها في القرآن الكريم، حيث قال: ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ [الفجر: 1-2]، وأكد النبي ﷺ فضلها في عدة أحاديث صحيحة، مشيرًا إلى أن العمل الصالح فيها أحب إلى الله من غيرها.
سر فضل هذه الأيام
تكمن عظمة هذه الأيام في اجتماع أمهات العبادات فيها، من صلاة وصيام وصدقة وذكر وحج، وهو ما لا يتحقق في غيرها من الأيام. وقد قال الرسول ﷺ: 'ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر…'، رواه البخاري، مما يبرز عظيم فضلها.
أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة
يُستحب الإكثار من العبادات خلال هذه الأيام، ومن أبرزها:
التوبة والرجوع إلى الله بصدق.
الصيام، وخاصة يوم عرفة الذي يكفّر ذنوب سنتين.
الإكثار من الذكر: التكبير، التهليل، التحميد.
قراءة القرآن والصدقة وصلة الرحم.
أداء الحج والعمرة للمستطيع.
الذكر في العشر من ذي الحجة
من السنن المهجورة التي ينبغي إحياؤها في هذه الأيام المباركة، الجهر بالتكبير في الطرقات والمجالس، ومن أفضل صيغ التكبير: 'الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد'.
فضل صيام يوم عرفة
يوم عرفة، الذي يصادف التاسع من ذي الحجة، هو أعظم أيام السنة لغير الحاج، وصيامه مستحب بشدة، لقول النبي ﷺ: 'صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده'، رواه مسلم.
الصدقة في العشر من ذي الحجة
الإنفاق في سبيل الله من أعظم القربات في هذه الأيام، فالصدقة ترفع الدرجات وتمحو السيئات، ولها وقع خاص في هذه الأيام التي تتضاعف فيها الأجور.
شواهد من القرآن والسنة
ورد ذكر فضل العشر في عدد من الآيات، مثل: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: 28]، كما حث النبي ﷺ على استغلالها بقوله: 'ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر…'، رواه الإمام أحمد.
العشر الأوائل من ذي الحجة هي فرصة عظيمة لكل مسلم ومسلمة لتعزيز العلاقة بالله تعالى، ومضاعفة الحسنات، والاستعداد ليوم النحر بأعمال ترضي الله. فاغتنم هذه الأيام، وأكثر من الطاعات، وكن من الفائزين برضا الله ومغفرته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطب الجمعة في وطننا بين التنظير والتنزيل
خطب الجمعة في وطننا بين التنظير والتنزيل

وجدة سيتي

timeمنذ 6 ساعات

  • وجدة سيتي

خطب الجمعة في وطننا بين التنظير والتنزيل

من المعلوم أن الله عز وجل شرع لنا عبادة الجمعة ، فدعانا لنسعى إلى ذكره ،ونذر البيع . ولقد جاء في كتب التفسير أن المقصود بالذكر هو خطبتي الجمعة استنادا إلى ما ورد في الموطأ بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في سياق حديثه عن عبادة الجمعة : » فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر » ، ويؤكد هذا قول الله تعالى : (( فإذا قضيت الصلاة …. الآية )) ، وهي الركعتان بعد ذكر الخطبتين. ولقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه شرع للمسلمين عبادة الجمعة من أول أيام الهجرة ، وقيل في اليوم الخامس منها ، وقد أطال في خطبته التي ألقها في يوم جمعة كانت له ببطن واد لبني سالم بن عوف ، وكان لهم به مسجد، ثم صلى الجمعة الموالية بمسجده بالمدينة المنورة فيما صح من الأخبار . ولقد كانت خطبه منذ ذلك الحين تجمع بين ركنين اساسين لها ، وهما : التنظير ، والتنزيل . أما التنظير، فقوامه الوحي المنزل من عند الله عز وجل قرآنا كريما ، وسنة مشرفة ، وأما التنزيل فهو ملابسة ، ومعالجة الوحي لواقع الناس المعيش ، وهو ما وجد إلا لهذا القصد ،ولهذه الغاية من أجل استقامة أحوالهم بتنزيله في حياتهم ،وبقائهم على الفطرة السوية التي فطرهم الله تعالى عليها . ومعلوم أنه بين التنظير والتنزيل تناغم بحيث نزل الوحي كلاما ،كي يتحول على أرض الواقع إلى أفعال، ومواقف، وسلوكات، ومعاملات ملموسة ، ومشهودة تشهد على آثار الوحي في نفوس الناس بما يتضمنه من هدي قوامه أوامر ونواه . ولقد كانت خطب النبي متناغمة مع ما كان يومئذ سائدا من أحوال فرضها ظرف الدعوة الإسلامية ، و ظرف بناء دولة الإسلام أول أمرها ، وكان ذلك تحديدا منه صلى الله عليه وسلم لوظيفة خطبة الجمعة التي وجب على المؤمنين التقيد بها إلى قيام الساعة بحيث يساير التنظير التنزيل في مختلف الظروف والبيئات، حيث يكون التنزيل بالضرورة متحولا، بينما يظل التنظير ثابتا ، ودليلا وحجة على أن الوحي يغطي جميع الأحوال التي يمر بها البشر تشريعا وتنظيما إلى يوم القيامة شريطة أن يوفقوا في كل عصر ، و في كل بيئة إلى حسن تنزبل التنظير في واقعهم المعيش . ولقد سار الخلفاء الراشدون رضوان الله عليهم بعد ذلك على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في المحافظة على تناغم التنظير مع التنزيل ، وتابعهم في ذلك التابعون لهم، ومن تبعهم ، وسارت الأمة المسلمة على ذلك النهج لعصور في كل المجتمعات المسلمة حتى أتى على الناس هذا العصر الذي غُيِّب فيه التناغم بين التنظير والتنزيل إلا في حالات قليلة ، و غلب الاقتصار في خطب الجمعة على التنظير في وقت ضار واقعهم المعيش يعج بالمشاكل ، وبالآفات التي يضرب عنها الخطاب الديني صفحا ، وبذلك حدثت قطيعة بين التنظير والتنزيل ، وضاعت فرصة الربط العملي أو الإجرائي بين الوحي قرآنا وسنة وبين الواقع المعيش ، و معلوم أنه لا يمكن أن يتأتى هذا الربط إلا بالترجمة العملية والإجرائية للوحي من خلال أفعال، وسلوكات ، ومواقف ملموسة ، قوامها التزام الناس أوامره ونواهيه . ولا بد هنا من وقفة مع ظاهرة غياب أو تغييب التناغم بين التنظير والتنزيل في خطب الجمعة ببلادنا مؤخرا ، وأول ما يجب الوقوف عنده هو علاقة التنزيل بالبيئة الطبيعية ، والبشرية أو الاجتماعية ، وكلتاهما يحكمها التنوع مع التناسق . فبلادنا حباها الله تعالى وله الثناء والحمد الكثير بطبيعة خلابة بتنوع تضاريسها المتناسقة ، وهو تنوع يسم التجمعات البشرية فيها بسمات التنوع أيضا بحيث يجمع بينها المشترك العام من شمال البلاد إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، حواضرها ، وقراها ، وأريافها ، وإلى جانب ذلك يميزها الخاص المتنوع في كل جهة . وهذا التنوع يؤثر في طبيعة أحوال الناس ، وعاداتهم وتقاليدهم ، وأنماط عيشهم ، وطبيعة ذهنياتهم ، وطبيعة سلوكهم، ومواقفهم … إلى غير ذلك من المميزات التي تميز بينهم لكن في إطار قواسم مشتركة تجمع بينهم ويلتقون عندها، و يلعب الوحي باعتباره تنظيرا دورا رئيسيا من أجل تحقيق التناغم المطلوب بينه وبين التنزيل في الواقع المعيش . ولقد ظلت خطب الجمعة في بلادنا زمنا طويلا تراعي إلى حد ما خصوصيات التنوع البيئي والاجتماعي ، وكان التنوع يطبعها بحيث تتلاءم مع واقع الناس المعيش ، وهو واقع مختلف، ومتنوع ذلك أن واقع الحواضر ليس كواقع البوادي والأرياف ، وليست مشاكل هذه كمشاكل الأخرى ، ولا معضلات هذه كمعضلات تلك ، الشيء الذي يفرض تنوع خطب الجمعة بالضرورة ، ولزوما، وليس اختيارا. ولما عمدت الوزارة الوصية على الشأن الديني عندنا إلى تنزيل ما سمته خطة تسديد التبليغ بناء على قناعة انطلقت فيها من مسلمة لديها ، بلا برهان مقنع عليها مفادها وجود هوة بين الدين وتدين المغاربة ، وارتأت بناء على هذا أن توحد خطب الجمعة لتحقيق التسديد الذي تبنته في تبليغ الدين لهم ، وذلك في ظل تغييب الفوارق بين جهات البلاد ،حواضرها، وقراها ،وأريافها من حيث تنوع النسيج الاجتماعي، و من حيث تباين مستويات التلقي بين أفراده ، و اختلاف لهجات التلقي إلى جانب لغة الوحي ، واختلاف مشاكل حياتهم اليومية، وهمومهم، وانشغالاتهم ، واختلاف حاجاتهم من التوجيه أو التسديد … إلى غير من الاختلافات التي لا يمكن القفز عليها باعتبار المتلقين نسيجا اجتماعيا واحدا لا تنوع فيه فيوجه بناء على ذلك إليه خطاب ديني موحد على الصعيد الوطني ، وفي هذا خروج عن مقصد أو الغاية من خطبة الجمعة كما شرعها الله عز وجل ، وكما بيّنها للمؤمنين رسوله صلى الله عليه وسلم. ولا يمكن أيضا إغفال أن الفرد المسلم في بلادنا تربطه آصرة الدين مع كل المسلمين في كل أصقاع المعمور ، وأنه مأمور شرعا بالتفاعل الوجداني معهم باعتبار الأمة المسلمة جسدا واحدا كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تتداعى فيه الأعضاء بالسهر والحمى لشكاة العضو الواحد المتضرر . وهذا مما يوسع بالضرورة دائرة انشغال الأمة بأحوالها وهمومها، الشيء الذي لا يمكن معه للخطاب الديني الموحد على الصعيد القطري أن يلبي هذه الحاجة أو يحقق هذا المطلب . ولقد كان من المفروض والوزارة الوصية تعتمد هيكلة المجالس العلمية الجهوية والمحلية أن تعطيها استقلاليتها ، وصلاحيتها في اعتماد الخطاب الديني الذي يناسب حاجيات واهتمامات الأفراد في نطاق نفوذها الجغرافي تماشيا مع اعتماد البلاد خيار سياسىة اللامركزية واللاتمركز في الميدان الديني كما هو الحال في باقي الميادين مع توحيد هذا الخطاب بطبيعة الحال في المناسبات المقتضية لتوحيده سواء كانت وطنية أو كانت متعلقة بشؤون الأمة الإسلامية ، كما كان الأمر قبل اعتماد قرار توحيد خطب الجمعة على خلفية اعتماد خطة تسديد التبليغ . وعلى الوزارة الوصية أن تعي جيدا أنه مما يفقد خطب الجمعة الموحدة تأثيرها الفعلي في متلقيها أنها تغرد بعيدا عن همومهم ،وانشغالاتهم المحلية، والجهوية ،والوطنية ، بل وتلك التي يقتضيها الانتماء إلى الأمة المسلمة، والانشغال بها ، وهو ما يطرح مشكل انعدام التناغم بين التنظير والتنزيل . وكدليل على ذلك نسجل غياب قضية القدس، والمسجد الأقصى من خطب الجمعة الموحدة ، وهي القضية الدينية التي يجعلها المسلمون في كل أرجاء المعمور على رأس اهتماماتهم وانشغالاتهم بحيث لم تخصص ولو خطبة واحدة موحدة لهذه القضية ، بل أكثر من ذلك غاب فيها حتى مجرد الدعاء مع الضحايا الفلسطينيين الذي يتعرضون إلى إبادة جماعية في غاية الوحشية الفظاعة على أيدي الصهاينة المحتلين ، وهم تحت الحصار، والتجويع ، والقصف ليل نهار . فكيف سيتفاعل الناس عندنا مع خطب موحدة والحالة هذه ، وهم الذين يخرجون في مسيرات مليونية كل أسبوع تقريبا للتعبير عن انشغالهم بالقضية الفلسطينية، وتأييدهم لإخوانهم المضطهدين في أرض الإسراء والمعراج ، وهم يعاينون يوميا مسيرات مليونية في كل أقطار العالم عبر وسائل الإعلام ، ووسائل التواصل الاجتماعي تنظموها شعوب مسلمة وغير مسلمة أيضا ؟ وعلى الوزارة الوصية على الشأن الديني أن تعي جيدا أنها أول من يتحمل مسؤولية إفراغ خطبة الجمعة مما يجعل القلوب ترتبط بها ، وتهفو إليها ، وتقبل عليها برغبة وشغف ، ولا تقبل على غيرها مما تعج به وسائل التواصل الاجتماعي من أنواع الخطاب الديني الذي يتحقق فيه التناغم بين التنظير والتنزيل، وذلك في ظرف ثورة رقمية صيّرت العالم قرية صغيرة . وأخيرا لعل الأمل يعلق على حكمة السادة علماء المجلس العلمي الأعلى ، وهم المعول عليهم من أجل تدارك التداعيات السلبية لما آلت إليه خطبة الجمعة في بلادنا إثر اعتماد خطة تسديد التبليغ التي هم من اقترحها حسب تصريح الوزير . ولا شك أن هذا التدراك منهم ، سيكون بالفعل تسديدا موفقا للتبليغ إذا ما تحقق بالفعل التناغم بين التنظير والتنزيل إن شاء الله تعالى.

✅ انطلاق امتحانات البكالوريا بطنجة وسط إجراءات تنظيمية مشددة ومشاركة قياسية
✅ انطلاق امتحانات البكالوريا بطنجة وسط إجراءات تنظيمية مشددة ومشاركة قياسية

24 طنجة

timeمنذ 21 ساعات

  • 24 طنجة

✅ انطلاق امتحانات البكالوريا بطنجة وسط إجراءات تنظيمية مشددة ومشاركة قياسية

انطلقت، صباح اليوم الخميس، امتحانات السنة الثانية بكالوريا برسم الموسم الدراسي 2024-2025، بمختلف مراكز الامتحان بمدينة طنجة، وسط أجواء من الجدية والترقب، ومشاركة آلاف المترشحين والمترشحات، في ظل إجراءات تنظيمية وأمنية مشددة لضمان سير هذا الاستحقاق الوطني في أحسن الظروف. وبحسب معطيات رسمية صادرة عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، فقد بلغ عدد المترشحين لاجتياز اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد ما مجموعه 47.470 مترشحا ومترشحة، من بينهم 37.585 متمدرسا، بينما بلغ عدد الأحرار 9.885 مترشحا، أي بنسبة 20.82 في المائة من إجمالي المترشحين. وشهدت محيط مراكز الامتحان حضورا لافتا لأسر المترشحين، التي حرصت على تقديم الدعم المعنوي لأبنائها، حيث قالت السيدة مريم، والدة أحد التلاميذ: 'ندعو الله أن يوفق أبناءنا في هذا الامتحان المصيري الذي يحدد مستقبلهم'. وقد اتخذت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية كافة التدابير اللوجستيكية والبشرية لتأمين الامتحانات، من خلال تعبئة أزيد من 13.600 مكلف بالحراسة، إلى جانب 3.490 أستاذا مكلفا بعملية التصحيح، موزعين على 14 مركزا للتصحيح بمختلف المديريات. كما تم تجهيز 189 مركزا للامتحان من أصل 224 مركزا بالجهة، في إطار مقاربة تنظيمية تروم تجنب الاكتظاظ وضمان احترام شروط السلامة، خاصة في ظل وجود 182 مترشحا من ذوي الإعاقة الذين تم توفير صيغ اختبار مكيفة لفائدتهم. وفي إطار الجهود الرامية إلى إدماج فئات خاصة، تم تأهيل 5 مراكز للامتحان داخل مؤسسات سجنية، حيث يخوض 92 مترشحا هذه الاختبارات في ظروف تراعي وضعيتهم القانونية والاجتماعية. وتوزع المترشحون على مختلف الشعب، حيث بلغ عددهم في الشعب العلمية والتقنية 30.277، مقابل 16.766 مترشحا في الشعب الأدبية والأصيلة، و365 في الشعب المهنية، و12.199 في المسالك الدولية ومسار 'رياضة ودراسة'. وأشادت الأكاديمية الجهوية، في بلاغ لها توصلت به وسائل الإعلام، بالجهود التي تبذلها كافة الأطر التربوية والإدارية والأمنية لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني، موجهة الشكر أيضا لأسر التلاميذ ووسائل الإعلام المحلية التي تواكب أطوار الامتحانات. وتستمر اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد إلى غاية يوم السبت 31 ماي الجاري، على أن تعلن النتائج النهائية في وقت لاحق حسب الجدول الزمني الرسمي لوزارة التربية الوطنية.

تقرير الاجتماع الشهري للمرشدين والمرشدات شهر ماي 2025
تقرير الاجتماع الشهري للمرشدين والمرشدات شهر ماي 2025

أريفينو.نت

timeمنذ يوم واحد

  • أريفينو.نت

تقرير الاجتماع الشهري للمرشدين والمرشدات شهر ماي 2025

جيلالي خالدي عقد المجلس العلمي المحلس لإقليم الناظور الاجتماع الشهري للسادة الأئمة المرشدين والسيدات المرشدات بقاعة المركب الثقافي والإداري للأوقاف، يوم الثلاثاء 29 ذي القعدة 1446 / موافق 27 ماي 2025 لتقويم أنشطة الشهر الحالي، ومدارسة أنشطة الفترة المقبلة. الاجتماع ال=ي ترأسه كل من رئيس المجلس العلمي والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية والعالم المشرف على عمل المرشدين والمرشدات، افتتح بتلاوة جماعية لآيات كريمات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة للسيد رئيس المجلس العلمي فضيلة الأستاذ العلامة ميمون بريسول والتي استهلها بالتنويه بتدخلات السادة المرشدين والسيدات المرشدات لتأطير الحقل الديني من دروس وتواصل وندوات ولقاءات تواصلية في مختف الفضاءات، مع الإشارة إلى ضرورة الاستمرار في ترشيد تدين المواطنين من خلال التوجيه المستمر ، والعمل على إعادة الإشعاع العلمي والتربوي لبيوت الله تعالى، واستعرض فضيلته بعض القضايا التي ينبغي الاشتغال عليها في الفترة المقبلة من أجل تحقيق ذلك كالحملة الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم، والبرنامج أي أعده المجلس العلمي لاستقبال مغاربة العالة لا العام، ودروس الوعظ بمناسبة الأيام العشر من ذي الحجة، كما دكّر سياته بالنجاح الكبير الذي عرفه رواق المجلس العلمي بالمعرض الجهوي للكتاب. كما تناول الكلمة السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية الدكتور أحمد بالحاج والذي نوه بأهمية اللقاءات التواصلية في إطار خطة ميثاق العلماء ، وأبدة فضيلته جملة من الملاحظات الأولية التي راكمها من خلال زياراته إلى مراكز التأطير، وقدم مقترحات عملية لتجويد عمل هذه المراكز، كما أهاب بمرشدي الناظور بتكثيف الجهود لإنجاح اللقاء التواصلي المقبل مع العلماء المؤطرين، ولإنجاح حملة تحفيظ القرآن الكريم، وعملية مرحبا 2025، ثم ختم مداخلته بالتذكير ببعض الأمور التنظيمية. أما العالم المشرف الأستاذ نجيب أزواغ فقد تطرق في كلمته إلى جملة من القضايا ذات الصلة بالبرامج الشهرية للمرشدين والمرشدات، والأساليب الأنجع لتجاوز بعض المشاكل التي تعترض أداءهم اليومي، كما قدم جملة من المقترحات إنجاح الأنشطة المقبلة، واستغلال أمثل لهذه الاجتماعات الشهرية. وفي كلمة الإمام المرشد المنسق الأستاذ عبد المجيد الإدريسي استعرض مضمون مذكرة صادرة عن الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى بخصوص التكوين، واقتراح مرشدين بهذا الخصوص. ثم فتح الباب للاستفسار والمناقشة، وتقديم جملة من المقترحات للارتقاء بالعمل النبيل للسادة المرشدين والسيدات المرشدات، ليختم الاجتماع برفع أكف الضراعة إلى المولى جل جلاله بالدعاء الصالح لمولانا أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس بالحفظ والتمكين ،ولعموم المسلمين. إقرأ ايضاً

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store