
رئيس مجلس النواب يهنئ المتفوقين والناجحين في العام الدراسي 2024-2025
أشاد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب بما تشهده المسيرة التعليمية في مملكة البحرين من تقدم بارز وتطور متميز في كافة المسارات ، بفضل الرعاية الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والتي كان لها بالغ الأثر في رفعة التعليم والارتقاء بمخرجاته، وتحقيق الطلاب والطالبات والمؤسسات التعليمية النتائج المشرفة والمراكز المتقدمة والإنجازات النوعية داخل وخارج البلاد.
مثمنا معاليه جهود سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم في تطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز الدور التربوي ، وترسيخ القيم والمفاهيم الوطنية والعلمية ، ضمن المناهج والمقررات الدراسية ، وعبر وسائل التكنولوجية الحديثة، ومواكبة احتياجات سوق العمل .
ومعربا معالي رئيس مجلس النواب، عن خالص التهاني والتبريكات لجميع الطلبة والطالبات المتفوقين والناجحين في مختلف المراحل الدراسية خلال العام الدراسي 2024-2025، ومشيدا بدور أولياء الأمور في متابعة الأبناء ورعايتهم، ومثمنا جهود المعلمين والمعلمات وكافة العاملين في الميدان التربوي والتعليمي ، والإدارات التعليمية والإدارات المساندة بوزارة التربية والتعليم، وإسهاماتهم في نجاح العام الدراسي.
ومؤكدا معاليه الدعم النيابي للتطوير المستدام للعملية التعليمية وتحسين مخرجاتها، ومشيرًا إلى أهمية التحصيل العلمي لدى الشباب البحريني، ورعاية المواهب وتطوير القدرات والكفاءات ، وتحقيق المزيد من التميز والنجاح في المرحلة الدراسية والحياة العملية، وإعداد جيل متميز من الشباب الواعي والمؤهل للمشاركة البناءة في تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
ظافر العمران لـ 'البلاد': الاقتصاد البحريني مزدهر وينمو بخطى واثقة وهادئة
قال الدبلوماسي المخضرم، والاقتصادي ظافر العمران، إن الاقتصاد البحريني مزدهر، ومستمر بالنمو بخطى واثقة وهادئة، مؤكدًا أن سياسة مملكة البحرين، وقيادتها الرشيدة، قادرة على تجاوز كافة الظروف والتحديات. وأشار لـ'البلاد' أن أفضل ما تقوم به مملكة البحرين، هو العمل ضمن منظومة دول مجلس التعاون، حيث تعرف البحرين كيفية استغلال إمكانياتها ومساحتها الجغرافية الصغيرة، وكيف أن صغر حجم البلد يجعل التحرك أسهل وأسرع، مؤكدًا أن البحرين لا تعاني من أي إشكاليات أو تحديات كبيرة. وأضاف أن العالم يشهد العديد من الأزمات الاقتصادية، ولكن البحرين عملت دائمًا على عدم التدخل في هذه الإشكاليات، وهي تعمل دائمًا على الاستقرار والازدهار، وربطت نفسها بجميع دول العالم، وقالت 'نحن نعمل ولا نتدخل بأي أحد'. وبيّن العمران أن التفاؤل هو ما يجب أن يسود في مملكة البحرين حتى من النواحي الاقتصادية، وفي ظل كافة الظروف العالمية المتغيرة، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين تعمل دائمًا بصمت وهدوء، حتى وإن كان بعض يرى بأنها لا تعمل لتنمية اقتصادها بسرعة، إلا أن خطواتها واثقة ومدروسة. وتابع: 'ما يميز البحرين أن جلالة الملك حمد بن عيسى ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، قريبون من الجميع، ويعرفون ما يدور في خلدهم، ويعرفون جيدًا ما يريده المواطنون وما يحتاجه الوطن'. وقال: 'وزارة المالية والاقتصاد الوطني، وجميع الوزارات والهيئات الحكومية وحتى الخاصة، تعمل بشكل جيد جدًّا، وهي متميزة في أدائها، وهذا ما يلاحظه ويعرفه الجميع'. وأكد أن جلالة الملك المعظم ربط البحرين بجميع دول العالم، وهي مستقرة في جميع الأحوال كون الربط مع العالم يؤكد أننا لا نعمل لوحدنا في المملكة، بل مع الجميع، ولم ينحز لأي طرف من الأطراف. وأضاف: 'على رجال الأعمال أن يكون لديهم العديد من المشاريع في أي محفل من المحافل التي يزورونها، حيث يتم بشكل مباشر عقد الصفقات أو الحديث عنها، مما يزيد من استغلال الفرص التي من الممكن أن يستغلونها بوجود شخصيات اقتصادية مماثلة. وشدّد العمران على أهمية التوأمة ووجود المشاريع المشتركة، والعلاقات الواسعة لدى التجار، وهو ما يزيد من فرص التوسع والربح، فضلًا عن خدمة بلدنا الحبيب. وتابع: 'البحرين بلد عامرة بحكامها وأهلها، وفيها العديد من الفرص التي يجب استغلالها، ولكن سيتم ذلك من خلال التركيز على المواضيع الاقتصادية الأساسية في مملكة البحرين، والقطاعات الهامة'. وقال: 'أفضل نصيحة أقدمها لرجال الأعمال الجدد، هو مثل إنجليزي قديم يقول 'فكر عالميًّا، وطبق محليًّا'، حيث من التفكير في التوسع أو فيما يحدث في العالم، ومن ثم تطبيقه في مملكة البحرين، سيجعل الخطة أفضل، والتركيز أحسن بكثير، والفرص تزداد'. وأضاف: 'بعد 45 عامًا تقريبًا قضيتها في العمل الحكومي، كل ما أوصي فيه، هو العمل بجد واجتهاد لرفعة البلد، وعدم تأجيل أي عمل من أعمال اليوم للغد'. وتابع العمران: 'أبناء البحرين يعملون بجد واجتهاد من أجل رفعة البلد، والجميع قدموا في السابق، والآن البركة بالشباب الجدد الذين يحملون المسؤولية، ونحن فخورون جدًّا بهم'. وقال إن مملكة البحرين دائمًا ما كانت تركز على الشباب وتمكينهم، وتشجعهم ليصبحوا مبدعين وخلاقين، مشيرًا إلى أنه وخلال عمله في الحكومة، كان يوجه الشباب فقط، ويتركهم ليعملوا وفق ما يرونه من خطوات صحيحة ومبتكرة.


الوطن
منذ 4 ساعات
- الوطن
في حضرة العيد.. عفو ملكي يجدد إنسانيتنا
في لحظات الفرح والسكينة والأمل التي يجلبها العيد، تتجلى القيم الحقيقية لهذه الأيام المباركة؛ الرحمة، العطاء، التسامح، والتكافل الإنساني، فلم يكن العيد في مجرد شعائر دينية والتزامات اجتماعية فحسب؛ بل هو مناسبة عظيمة لتذكيرنا بإنسانيتنا وبواجبنا تجاه الآخرين، خصوصاً من أنهكتهم الحياة وضلوا الطريق، لكن لا تزال فيهم بذور الخير تنتظر من يرويها بالأمل.في هذا العام، اتسعت معاني العيد لتلامس القلوب بطريقة استثنائية، مع العادة الملكية السامية بإصدار المرسوم الكريم بالإفراج عن عدد من المحكومين، في لفتة إنسانية أبوية من جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، مما مثل انعكاساً لروح العيد وتجسيداً لنظرة الدولة التي لا ترى العقوبة كوسيلة للقصاص فقط، بل كفرصة للإصلاح وإعادة التأهيل وإحياء الأمل.في كل المجتمعات والدول هناك من يخطئ، لكن العظمة الحقيقية لأي وطن تكمن في قدرته على استيعاب أبنائه، ومنحهم الفرصة الثانية، لأن العفو في جوهره رسالة فحواها أننا لا نحكم على الإنسان بماضيه فقط، بل نؤمن بقدرته على التغيير والمساهمة في بناء مستقبل أفضل، وهذا ما يعكسه العفو الملكي، الذي يمثل موقفاً إنسانياً أبوياً يزرع الثقة في نفوس من ظنوا أن الأبواب أوصدت في وجوههم إلى الأبد.عيد الأضحى يعلمنا أن أعظم القربات لله هي إحياء القلوب، ومساعدة الناس، ومسامحة من أساء، ومد الجسور بدلاً من إقامة الحواجز، وهذا ما تمثل في قرار جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، حين اختار أن يدخل الفرحة على مئات الأسر البحرينية، ويمنح المحكومين فرصة لبدء صفحة جديدة، على أمل أن يعودوا أفرادًا صالحين، يشاركون في تقدم الوطن ورفعته وتنميته.إن التحلي بالإنسانية في زمن كثرت فيه القسوة هي أعظم أشكال الشجاعة، وكمجتمع علينا أن نواكب هذه الروح الملكية النبيلة، لا بالتسامح فقط، بل بالاحتواء وبمنح هؤلاء العائدين فرصة فعلية للاندماج دون وصم ولا تمييز.فلنجعل من هذا العيد محطة حقيقية لمراجعة أنفسنا، وفتح قلوبنا، وإحياء إنسانيتنا. فكما نحتاج إلى أن يغفر لنا علينا أن نتعلم كيف نغفر، وكيف نؤمن أن في كل إنسان بذرة خير تحتاج فقط إلى من يصدق بها.كل عام ووطننا بخير، وكل عام وإنسانيتنا أقرب لما أراده الله لنا؛ رحمة وعدلاً وأملاً لا ينتهي.إضاءةكل التحية والتقدير إلى نيابة المرور، والتي أصدرت بياناً قبل عيد الأضحى أكدت فيه على ضرورة الالتزام التام بالقواعد والأنظمة المرورية، حفاظاً على الأرواح والممتلكات، بعد سلسلة الحوادث المميتة التي شهدتها المملكة في الآونة الأخيرة.سلامة مستخدمي الطرق، مواطنين ومقيمين، هي مسؤولية جماعية تقع على عاتق كل فرد، وحتى يبقى وطننا سالماً آمناً، ولا يعكر أجواء الفرحة والبهجة التي يحملها العيد.


البلاد البحرينية
منذ 6 ساعات
- البلاد البحرينية
د. عبدالله الحواج أضحى مبارك الأحد 08 يونيو 2025
عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعلى بلادنا بالخير والبركة، يأتي هذه السنة وسط أجواء قد لا تتكرر مستقبلًا في عمرنا المنظور، حيث العالم يكتظ بالمناكفات، والحروب التجارية والتكنولوجية، والمعارك حول الثروات والمناطق الحدودية والممرات المائية والأطماع السياسية، والمنطقة لا تخلو من شهداء على مدار الساعة في فلسطين المحتلة وغزة مهيضة الجناح ولبنان بالعدوان اليومي على أراضيه وسوريا بالتدخل الإسرائيلي العسكري في كل بقعة من أراضيها الطاهرة، بالإضافة إلى حالة عدم الاستقرار على الحدود الهندية الباكستانية، والحرب الأهلية في السودان الشقيق، وتلك التي تدور رحاها عند مضيق باب المندب رغم الاتفاق الظاهري بين الولايات المتحدة الأميركية وجماعة الحوثي اليمنية، وغيرها من حالات عدم الاستقرار التي ألقت بظلالها الكثيفة على الحالة الأمنية في المنطقة والعالم. وسط هذا الهرج والمرج نحمد الله ونشكر فضله أننا نعيش في مملكتنا الحبيبة البحرين حالة استقرار مستدامة؛ بفضل السياسة الحكيمة التي ينتهجها ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مليكنا المعظم، وحكومته الرشيدة برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى جانب المواقف الاستباقية التي درجت مملكتنا الغالية على التعامل بها من أجل دعم الاستقرار في المنطقة، والانحياز إلى قضايا الحق والعدل في العالم، وعلى رأسها قضية العرب المركزية وهي القضية الفلسطينية، من خلال موقفها الثابت عن طريق المضي قدما نحو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة مستقرة وعاصمتها القدس الشرقية. كل هذا الوضوح في المواقف، وكل هذه الحكمة في الوقوف على مسافة واحدة بين الأشقاء والأصدقاء من أجل أن يعم السلام الأرض وتعود الحقوق المغتصبة إلى أصحابها، أكسب البحرين ميزة تفضيلية في القيام بالوساطة المطلوبة في المناطق المكتظة بالصراعات والحروب؛ ما مكّنها من أن تكون بحق مملكة التعايش والمحبة والتسامح والسلام، وهو ما يجعلنا نستقبل عيد الأضحى المبارك هذه السنة ونحن نشعر بالسعادة والرضا، بالعدل والرحمة، ونحن نشاهد ونعيش تلك اللحظات المباركة، متابعين الدور السعودي العظيم الذي ليس بغريب على الأشقاء في الشقيقة الكبرى، بتنظيمها الدقيق لموسم الحج هذا العام وكل عام؛ من أجل تمكين نحو مليوني مسلم من أداء مناسكهم في أرض المحبة والخير بكل أريحية وأمان وسهولة ويسر، وهو ما يجعل الحجيج كل سنة في غاية السعادة والفخر بأن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وحكومة المملكة الشقيقة في حالة استنفار دائمة من أجل إخراج هذا الموسم المهيب كسائر المواسم والأعوام السابقة، شعائر يتمكن من ممارساتها كل مسلم، ومشاعر مقدسة يتم إنجاز مراحلها بكل سهولة وراحة ويسر، ومناسك على مدار الساعة لاستكمال فرض الله العظيم وإعادة زوار البيت الحرام إلى أهاليهم وبلادهم سالمين غانمين حاجين بيت الله ومقيمين كل الفروض والشعائر، في كل المناطق وأماكن العبادات في مكة والمدينة والأماكن المقدسة الطاهرة. وكل عام وبلادنا الغالية بألف خير.